أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - ماهكذا تُورد الابلُ ياسيادة الرئيس ..!!














المزيد.....

ماهكذا تُورد الابلُ ياسيادة الرئيس ..!!


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4881 - 2015 / 7 / 29 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماهكذا تُورد الابلُ ياسيادة الرئيس ..!
أصدر المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس النواب يوم أمس، بياناً للرئيس حول (سبل دعم الموازنة)،تضمن مقدمة خطابية (عراقية)ومحورين،الأول يدعو فيه أعضاء المجلس الى تقديم مقترحاتهم الى (اللجنة المالية البرلمانية) ، والثاني يعتبر فيه قرار مجلس الوزراءحول تخفيض رواتب الرئاسات خارج صلاحياته !.
منذ سقوط الدكتاتورية،دعت أحزاب ومنظمات وأفراد من خارج أحزاب السلطة الى أعتماد الكفاءات الوطنية العراقية (للمشاركة)في برامج اعادة بناء البلاد على أُسس علمية لضمان كفاءة الاداء وحماية الثروات وأختصار الوقت،لكن تلك الدعوات ذهبت أدراج الرياح أمام منهج القائمين على ادارة البلاد ومازالت .
لقد اعتمدت الاحزاب التي تقود البلاد نفس منهج الدكتاتورية الساقطة في اختيار اداراتها للمؤسسات على اساس الولاء الحزبي بعيداً عن الكفاءة المهنية،فكان الخراب عنواناً رئيسياً للنتائج،وما نعيشه الآن من ضائقة مالية تعاني منها خزينة العراق الا حصاداً واقعياً للفوضى المعتمدة في جميع مؤسسات الدولة،وصولاً الى الضائقة المالية الخانقة التي دعت السيد رئيس مجلس النواب لاصدار بيانه .
لكن دعوة الرئيس لازالت تصب في نفس المنهج الذي تسبب في العوز الاقتصادي العراقي ، بالرغم من الايرادات المليارية التي دخلت الى خزينة العراق خلال السنوات الماضية،لأنها موجهه الى اعضاء مجلس النواب لتقديم مقترحاتهم لدعم الموازنة،وهو يعلم باليقين أن أعضاء مجلسه يؤدون أدوارهم المرسومة من قيادات كتلهم وأحزابهم،ناهيك عن معرفته اليقين عن (تخصصاتهم)،هذا اذا كانت هناك فعلاً تخصصات ممكن أن تجتهد فيما يطلبه الرئيس في مضمون بيانه !.
أما أعتبار قرارمجلس الوزراء حول تخفيض رواتب الرئاسات خارج اختصاصه،فأن بيان الرئيس وقرار مجلس الوزراء يضع العراقيين في حيرة تحتاج حسم القضاء ليكونواعلى بينه من قانونية ادعاء السلطتين (التنفيذية والتشريعية)،وهو أمريدعوللخيبة منهما معاً،وهما (يتجادلان)علناً عبر بياناتهما حول الصلاحيات،في الوقت الذي تواجه الدولة برمتها قوى الارهاب !.
ماكان ينتظره الشعب ولايزال،هو مبادرات حقيقية وشجاعة من الرؤساء والقيادات على اختلاف عناوينها ،للدعوة الى اعتماد الكفاءات العراقية المغيبة طوال السنوات الماضية ، للمساهمة في انقاذ البلاد من الفوضى الضاربة في كل المجالات،ومنها ماتضمنه بيان رئيس مجلس النواب حول سبل دعم الموازنة، بعيداً عن (مجسات) الانتماء لأحزاب السلطة،التي ثبت في الغالب تزويرمنتسبيها للشهادات المعتمدة في تبوءهم للمناصب،وبالخصوص في مجال المستشارين الذين يمثلون النوذج الامثل للبطالة المقنعة في العراق.
لهذاولغيره الكثير،نقول للسيد رئيس مجلس النواب وللعناوين المخولة باتخاذ القرارات في العراق،ماهكذا تُورد الابلُ أيها السادة !!.
ماهكذا تُورد الابلُ ياسيادة الرئيس ..!
أصدر المكتب الاعلامي لرئاسة مجلس النواب يوم أمس، بياناً للرئيس حول (سبل دعم الموازنة)،تضمن مقدمة خطابية (عراقية)ومحورين،الأول يدعو فيه أعضاء المجلس الى تقديم مقترحاتهم الى (اللجنة المالية البرلمانية) ، والثاني يعتبر فيه قرار مجلس الوزراءحول تخفيض رواتب الرئاسات خارج صلاحياته !.
منذ سقوط الدكتاتورية،دعت أحزاب ومنظمات وأفراد من خارج أحزاب السلطة الى أعتماد الكفاءات الوطنية العراقية (للمشاركة)في برامج اعادة بناء البلاد على أُسس علمية لضمان كفاءة الاداء وحماية الثروات وأختصار الوقت،لكن تلك الدعوات ذهبت أدراج الرياح أمام منهج القائمين على ادارة البلاد ومازالت .
لقد اعتمدت الاحزاب التي تقود البلاد نفس منهج الدكتاتورية الساقطة في اختيار اداراتها للمؤسسات على اساس الولاء الحزبي بعيداً عن الكفاءة المهنية،فكان الخراب عنواناً رئيسياً للنتائج،وما نعيشه الآن من ضائقة مالية تعاني منها خزينة العراق الا حصاداً واقعياً للفوضى المعتمدة في جميع مؤسسات الدولة،وصولاً الى الضائقة المالية الخانقة التي دعت السيد رئيس مجلس النواب لاصدار بيانه .
لكن دعوة الرئيس لازالت تصب في نفس المنهج الذي تسبب في العوز الاقتصادي العراقي ، بالرغم من الايرادات المليارية التي دخلت الى خزينة العراق خلال السنوات الماضية،لأنها موجهه الى اعضاء مجلس النواب لتقديم مقترحاتهم لدعم الموازنة،وهو يعلم باليقين أن أعضاء مجلسه يؤدون أدوارهم المرسومة من قيادات كتلهم وأحزابهم،ناهيك عن معرفته اليقين عن (تخصصاتهم)،هذا اذا كانت هناك فعلاً تخصصات ممكن أن تجتهد فيما يطلبه الرئيس في مضمون بيانه !.
أما أعتبار قرارمجلس الوزراء حول تخفيض رواتب الرئاسات خارج اختصاصه،فأن بيان الرئيس وقرار مجلس الوزراء يضع العراقيين في حيرة تحتاج حسم القضاء ليكونواعلى بينه من قانونية ادعاء السلطتين (التنفيذية والتشريعية)،وهو أمريدعوللخيبة منهما معاً،وهما (يتجادلان)علناً عبر بياناتهما حول الصلاحيات،في الوقت الذي تواجه الدولة برمتها قوى الارهاب !.
ماكان ينتظره الشعب ولايزال،هو مبادرات حقيقية وشجاعة من الرؤساء والقيادات على اختلاف عناوينها ،للدعوة الى اعتماد الكفاءات العراقية المغيبة طوال السنوات الماضية ، للمساهمة في انقاذ البلاد من الفوضى الضاربة في كل المجالات،ومنها ماتضمنه بيان رئيس مجلس النواب حول سبل دعم الموازنة، بعيداً عن (مجسات) الانتماء لأحزاب السلطة،التي ثبت في الغالب تزويرمنتسبيها للشهادات المعتمدة في تبوءهم للمناصب،وبالخصوص في مجال المستشارين الذين يمثلون النوذج الامثل للبطالة المقنعة في العراق.
لهذاولغيره الكثير،نقول للسيد رئيس مجلس النواب وللعناوين المخولة باتخاذ القرارات في العراق،ماهكذا تُورد الابلُ أيها السادة !!.

علي فهد ياسين
**نص البيان
http://www.parliament.iq/details.aspx?id=24406&AlwType=News








#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحدث النكات .. الحكومة التركية تحارب داعش ..!!
- غارة أمريكية وتفجير داعشي
- وحدة الارهاب ومسؤولية الأحزاب ..!
- الكلب الارجنتيني والمسؤول العراقي ..!
- تحية لوزير .. ولعنة على وزير ..!
- سكن الفقراء .. كشف حساب بين ثورة تموز والدكتاتورية
- أجندة الشعب .. وأجندات قياداته المنتخبة ..!
- الوقت الضائع في العراق
- العراق يستورد تموراً عراقية ..!
- قراءة في بيان مكتب الرئيس ..!
- كشف حساب وزارة الدولة لشؤون المرأة
- من المستفيد من استهداف السياحة في مصر وتونس؟
- اليوم العالمي للاجئين .. قراءة في البيان الأوربي
- المسكوت عنه .. محافظة ذي قار الأولى بالانتحار ..!!
- قلم رئيس التحرير .. قلم المدير العام ..!!
- الأمريكيون يدربون الطرفين
- السبعة الكبار .. السبعة الصغار ..!
- الجواسيس لايستحقون طيبة اهالي البصرة ..!!
- اضراب ( عراقي ) في الأردن ..!
- سعر الأمبير ب ( شهيد ) ..!


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - ماهكذا تُورد الابلُ ياسيادة الرئيس ..!!