أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد مضيه - مع رواية السماء قريبة جدا للأديب مشهور بطران















المزيد.....

مع رواية السماء قريبة جدا للأديب مشهور بطران


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4873 - 2015 / 7 / 21 - 09:33
المحور: الادب والفن
    


مع رواية "السماء قريبة جدا"للاديب مشهور بطران
رواية الصديق مشهور البطران وثيقة سياسية في قالب فني رفيع تحكي مكابدة شعبنا تحت وطأة الاحتلال المتحالف مع تركة التخلف الموروثة عن العصور القديمة. يقص الروائي بمبضع النقد بعض الزوائد الورمية التي يحيلها الاستمرار عِللا وأعطابا . يلتقط الروائي صوره الفنية من وقائع الحياة العملية بغير تكلف ولا حشو؛ فيجول بنا بأناة تنضج الحدث على نار هادئة تغري القارئ بإطالة متعة المطالعة، منساقا مع حبكة القص المنسجمة مع المألوف بلا تكلف، ضمن رؤية تقدمية للعلاقات الاجتماعية تنسجم مع ثقافة التحرر الوطني. تشد القارئ مهارة السرد وصدق الانتقادات الإنسانية وتجنب العقد النفسية التي تشرنق الروح خارج دائرة الإنسان في مضمار التعامل ونسج العلاقات الاجتماعية . تتطور علاقة الحب بين عزت وامل من حوار ثقافي إلى استمزاج فإعجاب وود، ثم مكاشفة تبرز الهوى متبادلا والنوايا متفقة على ان تكلل بالشراكة.
يطرز مشهور البطران روايته " السماء قريبة جدا" بصور غير فوتوغرافية ، حيث يتبل الوقائع برؤيته النقدية وبما تختزنه نفسه وذاكرته من قيم وخبرات حياة ونزعات إنسانية ترسم للعمل الفني غايته وانحيازه غير المتحفظ للإنسان ولتطلعات الحرية والخير والجمال والحب . والعمل الفني يعكس وقائع الحياة في دروب تردف العمل الروائي بما يحتاجه من أسباب التشويق وتحريض حب الاستطلاع للكشف عن الحقيقة الإنسانية في تناقضاتها ومفارقاتها ، حيث يتشابك حب الوطن وخيانته، القبح والجمال ، والضرورة والصدفة، والحب والكراهية ، وحيث تخترق المعاناةَ فسحةُ حب تتفتح براعمه في قلب مترهبة تستيقظ على العلاقات الإنسانية وحاجات الجسد والنفس. وبالمقابل يُصدَم الحبُ الواعدُ بتوحش الاحتلال لتفقد الفتاة المنتظرة على شوق وامل بصرها ولا تفقد بصيرتها ، ويغيب الشاب الحبيب المتيم بالنضال السلمي في دروب المطاردة.
منذ البداية يفتح الروائي لأهالي بلدة الدير طريق النضال العنفي وطريق العمل المنتج يخصب الأرض ويكثر البساتين؛ ولا تعارض بينهما ، بل يكملان بعضهما بعضا إذ تتعرض الأرض لعواصف الاقتلاع تهب من جنازير الجرافات الإسرائيلية المتمركزة في ثكناتها على أطراف الدير". الاحتلال يوزع سمومه منغصات هجومية تؤرق حياة الناس وتلزمهم بالمقاومة. تمضي المقاومة في دروبها العنيفة، تتعثر بوضاعة متمكنة بالنفوس، يستثمرها الاحتلال تكئة يدوسها نحو غاياته، فتضطره لاقتراف جريمة اغتيال إرهابية تحسم مسار ومسيرة مقاوم للاحتلال الإسرائيلي. ولدى الشعب الفلسطيني تجربة مريرة مع هذا النمط من نزف المقاومة المنهك ، حيث تتلوث جراحها لدرجة الغرغرينا. وتحتفظ الذاكرة الوطنية بوثيقة خطها القائد الوطني خالد الذكر ، فؤاد نصار، ضد الإرهاب يبرئ ذمة المقاومة الوطنية والحراك الشعبي من شروره وآثامه.
نجح بطل الرواية المقاوم، زيدون، مع زميله ناجي عياد، في اصطياد ضابط إسرائيلي متقاعد يقيم في مستوطنة سوسة تصرّف على طريقة رعاة البقر الأمريكان ، أذل الناس وسامهم سوء العذاب دمر زرعهم وقتل أغنامهم وسمم آبارهم ... وأدرك زيدون بشاعة القتل حتى لو استهدف الأعداء. في تلك الليلة لم ينم من عذاب الضمير (ص21).
سوسة قرية تتبع بلدة يطا جنوبي مدينة الخليل، وحكاية فجور الضابط المستوطن وعربداته واقعية يتذكرها الناس وتكررت مع مستوطنين كثر. والاحتلال كسلطة مفروضة على حياة الناس اليومية، ومن الطبيعي ان ينخدع البعض من ضعاف النفوس، تطمس بصائرهم انانيات مستترة او معلنة . ومثلما يستنبت المزارع ألأشجار المثمرة يستنبت المحتلون جواسيسهم ويؤججون الفتن. الضرورة الكفاحية تستوجب محاصرة الجواسيس بسخط الجماهير المتطلعة للتحرر والمكتنزة نفوسها بنوازع الحق والخير والجمال. غير ان تقليد المبادرة بالعنف يورط المقاومة في الاغتيال داخل أدغال ثقافة الثأر المتمترسة في النفسية الاجتماعية عبر قرون مضت؛ تتعكر النفوس، وتزوبع الفتن، تنفرط معها روابط مصاهرة وتتفكك علاقات إنسانية؛ إذ يتنادى القوم – عائلة الهلالي - للقتل والتخريب ، فتعميهم حمى الانتقام بوحي العصبية القبلية عن واجب التصدي للمقاومة .. يتبلد إحساس الكرامة وينوس شعور العار، إذ ينحاز طالبوا الثأر بجانب المحتلين. ويظل الاحتلال ينفخ في كور الفتن الداخلية. نزعة التحكم في الشعب المحتل تدفع الاحتلال إلى بذر التفرقة في أوساط الضحية، مستغلا حادثة قتل العميل، ينشط من خلالها الزعران يدمرون الحقول.
ينكشف المقاومان لمخابرات الاحتلال ويصعدان للجبال ويختبئان في الكهوف. يترك زيدون زوجة وأطفالا ويتشرد في البرية . والفضاء الفلسطيني لا يحتضن مقاومة مسلحة، وآليات الاحتلال جاهزة للانطلاق والوصول إلى الهدف خلال ثوان معدودة.
يضطر زيدون ورفيقه للانتقال شمالا منعزلين في بيت ريفي معزول . تدحرجه ذات مطاردة إلى بيت راهبة تؤويه وتداوي كسورا في ساقه . تطورت الألفة الطاهرة بين المناضل المسكون بصوفية متبتلة ومترهبنة امضت عمرها عناء عقيما . تذكي صوفية المقاتل إيمان المترهبنة فيتفقان على ان الأديان "كلمة الله للبشر.. والله محبة تسكن قلوبنا"(46). تدرك ان "الجنة تحت اقدام الناس الذين يسعون إلى تغيير واقعهم .."(47). هذا بينما يبزغ العقل المهاجر على مسرح الحدث ، ليهيل الماء على الفتنة؛ فيدبر له الاحتلال مقلبا كي يعتقله ويبعده خارج فلسطين، ليظل جمر الفتنة متأججا تحت الرماد .
هكذا يتجول الروائي شعاب الحياة يلتقط منها صوره الفنية الدالة والمعبرة ينتقد سلبيات في حياتنا تسند الاحتلال وتسهل نشاطاته التخريبية ، ويسوق الوقائع والأحداث يحفز روح المقاومة ، إذ يجعلها بمتناول كل فرد وفقا لوسع طاقته.
تماثل زيدون للشفاء ورحل تحفّه دعوات مضيفته "إلهنا الذي في السماوات بارك له خطاه واحمه من اعدائه". مناسبة وفاة والدته حملته إلى بلدته، الدير. نجا من مؤامرة استهدفته بصاروخ انطلق من طائرة توهمت انه في بيت الدكتور طبيب المقاومة، وراح ضحيتها الدكتور عزيز ومرضاه المراجعين ، " وهرعت وسائل الإعلام المحلية والعالمية، واستأجرت قنوات الإعلام الأجنبية أسطح المنازل لبث أحداث جنازة ستة عشر شهيدا من النساء والأطفال يتقدمهم حكيم الثورة الدكتور عزيز"(54). اجل، مرارا تكرر الحدث: لكي يصطاد المحتلون مناضلا يعتبرونه خطرا على الاحتلال أوقعوا عشرات معه ممن سلكوا حياة عادية ومضوا خلف حاجاتهم اليومية.
الهوس الثوري دفع البعض لسحل من عجل الانفعال اتهامه انه وشى للمحتلين عن اختباء زيدون في بيت الطبيب . وبحسه النقدي يسفه الروائي هذا الحدث في صورة فنية تؤثث الرواية بمفهوم إنساني يعلي حق "أي إنسان ان يدافع عن نفسه أمام محكمة عادلة" ؛ ثم يطلق صرخة "... إلى متى سنبقى جيشا من الطراطير المصفقين لأصحاب الوجوه الدميمة المصبوغة بالفضائح!.. عدو بهذا الذكاء لا يمكن ان يحارب بجيش من الجهلاء"(55).
يرصد الروائي نمطين لمقاومة الاحتلال: العنف وحبله قصير ينتهي سريعا قبل اكتمال التجربة بالسجن او التصفية الجسدية. وتنتعش بجانبه مقاومة شعبية يتخللها العنف من جانب الاحتلال ، يغدر بهذا ويفتك بتلك؛ لكن المقاومة تتواصل وتكتسب الزخم والعنفوان. يسوق على لسان أبطال روايته حوارات في المنتديات والندوات واللقاءات وعبر وسيط الميديا الرقمية، وينخرط عزت زيدون في لجتها، ويتعرف على امل، ابنة يافا والطالبة في قسم التاريخ بالجامعة العبرية: " لم تكن المقاومة شكلا واحدا، فالفلاح مقاوم والطبيب مقاوم ... ودراسة التاريخ نوع من المقاومة(108) . وزيارات التضامن مع ضحايا الاحتلال مقاومة! تصهر المقاومة الثقافية الفن التشكيلي مع البحث التاريخي وضروب المعرفة تصلب الإرادة وتشيد النصب التذكارية للراحلين، وترفع منسوب التفاؤل، إذ تفتح الأفق على عناصر الخير في كل بيئة. والروائي واسع الاطلاع غزير المعرفة يقطِّر ثقافته ومضات حوارية تمنح العمل إنسانيته وانحيازه للخير والجمال والحب . يلتقط من مجتمع المحتلين اناسا تلهمهم قيم العدالة: عميد المؤخين الجدد إيلان بابه والمثقف يوخنان كيمحي وابنته سمادار التي تسقط غيلة، والبروفيسور شلومو ساند، صوت "إسرائيل تتحدث عن نفسها"(118). "الإسرائيليون ليسوا كلهم مثل شارون وباروخ غولدشتاين ( الطبيب الذي اغتال المصلين في الحرم الإبراهيمي بالخليل) فيهم أصدقاء كثر ومدافعون عنيدون عن حقوق الإنسان" ؛ وهذا ما لمسه مرارا المواطنون عبر ليالي الاحتلال البهيم. " لا تنس ان المعرفة الجديدة مصدر قوة أيضا". ولم ينس الروائي عوائق التحريم والتأثيم تنغص انطلاقة التحرر الإنساني .
سئم زيدون التشرد "السجن أرحم لي من التشرد"(59). تركه رفيقه ناجي لقدره وغادر." في تلك الليلة الليلاء حوصر الحرش الذي كمن فيه زيدون وعثر جنود الاحتلال عليه . " لم تحمله ساقه وحملوه على نقالة فاقد الإحساس بالعالم"(59). اما ناجي فقد غادر إلى موقع حتفه.
يخرج زيدون من السجن، عبر عملية تبادل، ليسلك درب المقاومة عبر العمل في الحقل وخدمة الأرض؛ لكن المحتلين يقطعون عليه الدرب. يحاول الاحتلال إجبار ابنه عزت على التجسس؛ يسد السبل أمامه للهرب من الهوة ، حتى انه يخرج ضمن قافلة لأداء العمرة كي يكمل تعليمه الجامعي في عمان ، فيعيده الاحتلال . لم يجد زيدون غير اصطياد عميل الشاباك قبل ان يصطاد هذا ابنه وأسرته. ومهما احتاط فلا مناص من ترك بصمة ترشد تحريات المحقق. قبضةُ الانتقام تسبق قبضةَ زوار الفجر فيسقط زيدون ضحية طلق ناري من أحد أفراد عائلة الهلالي، حفيد العميل الذي اغتاله قبل عقود.
سخط الروائي على جريمة اغتيال زيدون ، والتي تلقى بحق كل الشجب والاستنكار، يجسده عاهة مزمنة تنزل بالقاتل " لم يقبل أحد تزويجه والتاريخ يحكم على حمدي الهلالي بجلطة دماغية تقعده طوال عمره وهو يبول ويتبرز في ملابسه.."(221). لا يقبل العمل الدرامي استجابات من هذا النمط؛ ربما تحدث في الواقع ؛ ومثلها واقعة ملايين جنيهات التاجر البخيل، إسماعيل الساكت، الذي رفض التبرع لحملة إغاثة العائلات المستورة "ينقشون سيرتهم بالسواد...هب الناس على لطم النساء في بيت اسماعيل الساكت، وتجمع سكان الدير على عويله، إّ تبين انه خبأ مليون دينار هي كل ثروته في كيس من الخيش ؛ ويبدو ان الفئران كشفتها وسحبت معظمها وطحنتها بين قوارضها "(57). ربما التقط الروائي الواقعة من حياة قريته او إحدى القرى المجاورة. غير ان العمل الدرامي يرصد صراعات البشر في بيئة اجتماعية تنطوي على التناقضات والصراعات. الاستجابة الدرامية تتحقق ضمن سيرورة تحكمها جدلية الصدفة والضرورة في حياة الناس .
الرواية هي رصد إبداعي لتضاريس الحياة وتحولاتها ونقد لمنطويات النفس من تخلف ونزعات جور وبغي ، تتضمن الغوص في النفس البشرية، والخروج بلآلئ القيم التي تثبت في الإنسان عناصر إنسانيته، وقد تعري الكهوف المظلمة داخل النفس البشرية، دون أن تتكلف الرواية عناء البحث عن حلول للمشاكل أو الردود على صغائر المواقف . العمل الروائي لا يقتصر على القص إنما ينقد ويحلل ويسوق المواقف المختلة كي يتخذ من النقد وسيلة تطهير للنفوس ؛ وهنا تكمن مزية الأدب وقيمته التربوية. مهمة الروائي توظيف الحوادث الصغيرة بعد شحنها بالمثيرات العاطفية والمغازي الفكرية. الرواية ليست انطباعات ساكنة مرصودة لتزجية الوقت والتسلية في أثناء أوقات الفراغ ؛ إنما هي دليل عمل ومدرسة توحي بالتأمل في الوجود الإنساني وترصد تعاكس وتضارب مصائر البشر مقطرة في رؤى فلسفية عن الحياة والمجتمع والبشرية جمعاء .
نبيلة ، التي شيدت بيتها أثناء غياب زوجها زيدون في السجن، على قمة جبل العلالي "رفضت إعادة بناء البيت ، لأنها أرادت بيتا يسكن فيها ، نصبت خيمة تقيم فيها مؤقتا". حضر المتضامنون "نصبوا خيمات مجاورة، وافرغوا مؤونتهم من الشواكيش والازاميل والقطاعات والفؤوس وراحوا يقلعون حجارة من الجبل ليبنوا نصبا تذكاريا لشهداء الثورة على قمة جبل العلالي، فنانون تشكيليون وشعراء وأدباء وفدوا إلى المكان يستلهمون إبداعاتهم"، ويخلدون النشاط الوطني الثوري. وحضرت امل من يافا كفيفة . أطلق عليها المحتلون النار وهي تسير في مظاهرة دفاعا عن الأقصى . "ذات أصيل وقفت سيارة في قلب بلدة الدير تقل فتاة كفيفة. اطل السائق برأسه من نافذة السيارة وسأل شابا:أين بيت عزت زيدون الرفاعي؟
"اجاب الشاب: البيت هو المكان الوحيد في البلد لا يحتاج دليلا.
"تسلقت السيارة الطريق حتى توقفت عند سفح الجبل. نزلت امل من السيارة ، طلبت من السائق ان يعود. أحست لأول مرة قربها من السماء، تخيلت ببصيرتها الثاقبة أن عدة سلالم من الخشب ستجعلها تلامس السماء بأصابعها.
"كانت نبيلة في هذه الأثناء ترمم جرار أحزانها في خيمتها ؛ وحين شاهدتها واقفة تناجي الرب هبت إليها وعانقتها . كانت كل منهما تبحث في الأخرى عن رجلها الغائب."
رواية مشهور البطران مفتوحة على الاحتمالات ، لكن المؤكد فيها مقاومة المحتلين تتواصل وتتصاعد.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لتربية النقدية في عصر لإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة - ...
- لتربية النقدية في عصر الإنترنت وضد ثقافة الليبرالية الجديدة ...
- محمد عياش ملحم وداعا !
- بيداغوجيا البريكاريات - التربية النقدية في عصر الميديا الرقم ...
- بيداغوجيا البريكاريات - مقابلة مع هنري غيروكس
- تفجيرات أيلول في نيويورك: جهود عابثة لطمس بصمات المجرمين
- تفجير المركز التجاري العالمي -4
- أضواء على تفجيرات نيويورك في أيلول 2001 -3
- تفجيرات أيلول في نيويورك -2
- أميركيون يميطون اللثام عن اكبر جريمة اقترفت داخل أميركا -1
- للخروج من متاهة الوهم
- متاهة الوهم - الحلقة الخامسة
- سبعة وثلاثون عاما في متاهة الوهم -4
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم -3
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم-2
- سبعة وستون عاما في متاهة الوهم
- سبعة وستون عاما في متاهات الوهم -1
- المحافظون الجدد يجرون الولايات المتحدة للحرب والفاشية-2
- المحافظون الجدد يقودون اميركا إلى مهاوي الحرب والفاشية -1
- اول أيار واغتيال شيماء


المزيد.....




- كيف استغلت مواهب سوريا الشابة موسيقى الدراما التصويرية في ال ...
- -فنان العرب- محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان
- ترام الإسكندرية و-أوتوبيس- القاهرة..كيف يستكشف فنان الجمال ا ...
- تردد قناة بطوط كيدز Batoot Kids 2024 بجودة HD وتابع أجدد الأ ...
- مسلسل المتوحش الحلقة 32 على قصة عشق باللغة العربية.. موت روي ...
- اخيرا HD.. مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 ( مترجمة للعرب ...
- مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة عبر قناة الفجر الج ...
- -من أعلام الثقافة العربية الأصيلة-.. هكذا وصف تركي الفيصل ال ...
- خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!
- الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد مضيه - مع رواية السماء قريبة جدا للأديب مشهور بطران