أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.














المزيد.....

انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4873 - 2015 / 7 / 21 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بات من البديهي جدا إن إيران هي اللاعب الأكبر والأخطر والأشرس في الساحة العراقية، بل هي من ترسم سياسة العراق الداخلية والخارجية، وتتحكم في صناعة القرارات وتفرضها، الأمر الذي أدى إلى وصول العراق إلى ما هو عليه من خراب ودمار وضياع، لأن إيران لا يهمها سوى مصالحها ومشروعها الإمبراطوري الشعوبي، وهذا ما صرح به المسؤولون الإيرانيون جهارا، فمنهم من قال جئنا للعراق لحماية مصالحنا، وصرح اللواء يحيى رحيم صفوي ، المستشار العسكري الإيراني ، بأنه : " لو لم تُقدّم إيران الدعم لسوريا والعراق لكان على إيران أن تقاتل الإرهابيين عند حدودها "، ناهيك عن تصريح "علي يونسي" نائب الرئيس الإيراني "حسن روحاني" ومستشاره للشؤون الدينية بان بغداد عاصمة إمبراطوريتهم المزعومة، وغيرها من التصريحات التي تكشف عن تلك الحقيقة الواضحة، يضاف إلى ذلك إن الهيمنة الإيرانية في العراق باتت تشكل عائقا ومانعا كبيرا يحول دون تفعيل أي حلول أو مبادرات ناجعة تطرح من اجل إنقاذ العراق، وان إيران تمنع أو تعرقل أو تسوف القضايا المهمة والخطيرة حتى تلك التي ترتبط بمحاربة "داعش" والقضاء عليه كملف تسليح أهل السنة ومشاركتهم الفعلية في القتال ضد "داعش"، لأنها ترفض أي حلول تتعارض مع أجنداتها ومشروعها القائم على بقاء العراق تحت هيمنتها بل احتلالها، كما إن كل معركة سواء كانت مع الإرهاب أو ضد الفساد أو غيرها ستكون خاسرة لأن المناهج الفاشلة التي تحددها وتفرضها إيران نفسها، والقيادات الفاسدة الخاضعة والمنفذة لأرادتها عينها، وهذا ما أثبته الواقع المعاش، يضاف إلى ذلك إن وجود إيران اللاعب الأخطر والأشرس في اللعبة العراقية كان ولا يزال السبب الرئيسي في توتر العلاقات بين العراق ومحيطه وعمقه العربي، بل ومع المجتمع الدولي، فكثير من الدول تتوجس وتتخوف من الهيمنة الإيرانية على العراق فتشنجت العلاقات وتعطلت الكثير من المشاريع والمساعدات والدعم بكل أنواعه خشية من ذهاب ريعها إلى إيران، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى أن الشعب العراقي فقد الأمل بتحقق أي حلول أو مبادرات مُخلصة صادقة، وبات لا يثق بأي وعود سواء من الحكومة العراقية أو الأمريكية مادامت إيران موجودة، لأنها هي من تقرر وتتحكم في الشأن العراقي كما أسلفنا، ومن هنا فان إخراج إيران من اللعبة العراقية والذي يعني إخراج عملائها وأدواتها وإذنابها ومليشياتها يمثل البداية الرئيسة لحل أزمة العراق، ويقطع الطريق أمام كل ما يعيق تحقيق الحلول والمبادرات والمشاريع الناجعة، من اجل إنقاذ هذا البد المختطف، وإخراجه من المحرقة التي أقحم فيها والدمار الذي لحق به، وهذا ما شخصه المرجع الصرخي في مشروعه الذي طرحه واعتبر فيه إن الحل والخلاص هو إخراج إيران من اللعبة مؤكدا في تصريحات جديدة له لـ"بوابة العاصمة" على: ((أنه إذا لم يتم تفعيل البيان فكل مشروع وكل معركة ستكون خاسرة ما دامت إيران في اللعبة وهي اللاعب الأكبر والأشرس فلا تبقى أي مصداقية لأن الناس جربت غدر إيران ومليشياتها فكيف تثق الناس المجردة التي لا حول لها ولا قوة كيف تثق بوعود حكومية أو أميركية وإيران موجودة)) .
ألا يكفي تبعية...؟!، إلا يكفي مشاريع دول إمبراطورية هالكة أو محتلة...؟!، ألا يكفي مزايدات وتفاهمات وسيناريوهات انتهازية على حساب العراق وشعبه...؟!، ألا يكفي تجارب فاشلة ساقت العراق وشعبه من سيء إلى أسوأ...؟!، ألا يكفي سفك دماء...؟!، ألا يكفي سرقات ونهب خيرات..؟!، ألا يكفي استخفاف بالعقول وضحك على الذقون..؟!،ألا يكفي...؟!،ألا يكفي...؟!، ألا يستحق عراق الحضارات أن ننتصر له، ونعيد له ألَقَئييسه ودوره الريادي...؟!.



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بين الملف النووي والملف الدموي.
- لُعَب الأطفال في مزايدات المرجعية البائسة.
- المصالح مكفولة للجميع إلا مصلحة العراق وشعبه.
- أيهما أقبح تصريحات المالكي.. أم جرائمه في مجزرة كربلاء؟!.
- الصرخي يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة على المحك.
- الصرخي مرجع الحلول والمبادرات الناجعة، مشروع الخلاص أنموذجا.
- خروج إيران من اللعبة في العراق، من أولويات مشروع الخلاص.
- النازحون.. في مشروع الخلاص.
- هل يصلح التزويق ما أفسدته الفتوى؟!.
- آلية جديدة للتأجيج الطائفي.
- للسلام عنوان وضريبة، الصرخي أنموذجا.
- لنَعِش بسلام.. حتى نموت بسلام.
- التقليد بين الضرورة والاستهداف.
- سقوط الرمادي انتكاسة تكتيكية أم ضحك على الذقون!!.
- ما بين نوح النبي ونوح العراقي .. ما أشبه اليوم بالبارحة.
- النازحون بين مواساة علي الكرار.. وانكفاء السيستاني.
- شَمَّاعات القمع في العراق...المُندَّسون أنموذجا.
- مُندَّسون أخيار...ومُندَّسون أشرار.
- تسليح الشرفاء دَرأً للخطر المهلك..أم أكذوبة المصالحة.
- نزيل السجون وقتيل الوشاية...ماضي مستمر في العراق.


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - انفراج الأزمة في العراق.. بإخراج الأخطر والأشرس من اللعبة.