أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خاطرة لفاتنة تسكن في مكمن ألهة الشمس ...بعثتها لمخدعها في الأصيل














المزيد.....

خاطرة لفاتنة تسكن في مكمن ألهة الشمس ...بعثتها لمخدعها في الأصيل


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4843 - 2015 / 6 / 20 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


خاطرة لفاتنة تسكن في مكمن عرش ألهة االشمس ...
بعثتها لمخدعها في الأصيل :
فحسبتها لجة وكشفت عن ساقيها ...فقلنا لها لا حرج عليك فلمي هاتيك لما...! وقربي الزهرتين ...أبعثيها عند الشفاه فضمي لهاتيك ضمي وقربي المحبسين !...في عرينك والحلمتين ...ودعيهما تثوران كالبركان حتى تستشفي النهدين ..فتستريحان في الحالتين !...وجودي بياقوت الحياة وجنتك والأله!.. وروضك المستطاب ..والمستساغ ..الراغب عند حياضه ومنتظر جواده الجامح فيي عرينك وعند حاضرة عرشك يداعب الخصلتين متسامر مع الوجنتين... ورضابك المحي والباعث للحياة ، وهو يروي ضمأ العطاشى من رحيقه وعسله المصفى!.. وخمره الذي لا يصدع رؤوس شاربيه ..كونه ينبع من معين الجنان الوارفة ضلالها عند خرير أنهار عسله ومن مصدره عند زهرتك..وفي سدرتك ...!! سدرة المنتهى ...وأنسياب أنهار خمرك المنبعث من ثغرك..الذي حباه الخالق بوفرة معينه ومستساغه الطيب كسلسبيل الكوثر الخارج من ثغرك أيتها الصهباء الفاتنة... المتهاوية بين الاسحار والغنج !..كل شئ يبعث الحيرة والتفكر والأنبهار ...!في مجونها وخدرها وحلاوة محيياها ... فيالك من ملاك لعوب وماكر ..مغمور ومغرور !.. متهادي في مشيته وتبختره وتغنجه..تغازل من تلاقيه وتمانع بعد أغوائه وتثير غرائزه وأهوائه ومراميه !..وتستلطفه وتجاذبه بمكر وخديعة واغواء ..وكأنك تقولين لا تدع أمسك فيما صنعا ..فقد فات أمسك واليوم معا!... وكأني في دواخلي كنت أحاورها وأقول لها !...أكرم حبيبك بنظرة او أشارة وهمسة ..فقبلة دافئة تشعل النار في جوانح عشاقك ثم تسكبي من رضاب ثغرك بلسما يطفئ لهيب قلوبهم المستعرة بحبك وهيامك ..!ونشوة اللقاء ... لتفتتن النفوس بعشق طلعتك المثيرة ..وبضياء وجنتيك وسهام ألحاضك وبمروج مفاتنك وهامتك ...التي كأنها بيلسانة فارعة يداعبها الريح في يوم عاصف ...في يوم ربعي مزهر وسط روضة تسر التاظرين ...وجدت حسنك عابر للمسافات واللغات والأزمان ...لا تبخلي في أظهار مفاتنك ...بما حبتك سريرتك من جمال وفتنة وبهاء وأغراء ...نادمتها الخمر والخدر والعشق والمجون ..وكاني نادمتها العمر كله والخمر كله وتبادلنا القبل الحيرى من ثغر غائر في لضا جمراتها المنبعثة من ثغر ها ..!..تميز عن ثغور الكون وما عليه من فاتنات كم قبلة ؟..كم ضممتها الي ...كم قبلة قبلتها ؟..تلاوينها ..عددها ...كنا خارج الزمن وعبر الامسافات ...وقد يكون الزمن قد توقف ؟...لا !..متأكد من كون الزمن قد توقف !..ولن نكبر قيد أنملة !وكأن قيس ومجنونته قد تكلم عننا نحن الأثنين أو قد نكون هناك عندما نظم قصيدته التي يقول فيها ( .لم تـــزل ليلى بعَيــنى طِـــفلة لم تــزد عــن أمس إلا إصبـــَعا
ما لأحــجــارك صُـــمّا كلما هــاج بي الشوق أبتْ أن تســمَعا.)
رغم أننا قد قضينا الملايين من السنين ، ولو قيض لنا أن نعود من حيث بدئنا ؟...فمتأكدين نحن !...بأننا لم نتعرف على أحد من الخلق !..وسوف لن يعرفنا أحد قط ،،،كانت لحظات ... تزهو بالبهاء والنقاء والفتنة والاغراء والرونق والأثارة والجمال ، قد لا تكون مستساغة أو مقبولة في هذا الزمن المفترض الذي نعيش ...ألتفتت ألي وسألتني كم لبثنا وأين ألتقينا وهل نحن من وصفوهم بأهل الفضاء القادمون من اللامعقول ؟ وهل مجوننا مشروع بعرفنا ...كوننا لا نسأل عن عرف سوانا ؟..؟...وماذا لو لم يكون ؟.. معك حق !...سؤالي هو ماذا لو تمنعتي وأحجمتي وتجاهلتي الأستجابة لرغباتك وأهوائك ؟ ألم تمر السنون والأعوام وتصبحين على غد !..وهو قادم لا محال ... أو حتى بعد غد !..سيذوي جسدك كما تذوب الشموع فيذهب كل هذا البهاء والنقاء والأثارة والأغراء ويذهب عبر الزمن الذي يتسابق معنا ، ونصبح كزهرة نظرة متفتحة تفوح في عطرها ونظارنها وشبابها وحضورها اللافت والمثير للغرائز والشهوات !...سيذوي هذا الحسن ويصبح أصبوحة حلم جميل لم نحلمه ...ويتحول الى ذكرى تتباهين بها أمام الأصحاب والخلان والرفقة والأهل والجيران !..ولكنك في سريرتك ودواخلك تقولين فواأسفي على ذاك البهاء والضياء والعنف والغرام المثير لأنوثتي ولرقتي والهيام....وأشارت ببنانها مقرونة بلمسة حزن أرتسمت على محياياها ...!!؟ تأشر للرحيل !...رجوتها ان لا تغادرني وتبقى معي وبجانبي الى أخر العمر ...!ونحن نزهو في سكر الصبا ونشوة الصبا ..وأشتياق الحبيبين العاشقين والممعنين في في عمق حبهم ورسوخه وقوته ...أخذتني العزة بالأثم ، فكان يخالجني سمارها وحديثها المنمق والمزركش والرقيق !..كرقتها وبهاء طلعتها وجمال مبسمها وعذوبة مفاتنها وحسن وجزالة كلماتها وتجاذبها لأطراف الحديث ، فلها من القدرات في جذب المتلقي لحديثها والأصغاء اليها ما لا يملكه كائن أخر ...أو هكذا أنتابني من أحاسيس ..فهي لاتختلف جاذبية في طريقة حديثها ...عن ضراوة وقوة جاذبية مفاتنها المثيرة للناظر والمتمعن في أفيائها ...هي أمرأة لعوب تجيد الضرب على أوتار المفتنين والمغرمين واللاهثين وراء عبقها وحسن لقائها ...غادرتني قبل الغروب ولم تغرب عني ما حييت .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
19/6/2015م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأتحاد العام للأدباء والكتاب يتعرض للهجوم ؟
- الأم كائن ملائكي عظيم
- متى تصوم أرض الرافدين فترتوي من دماء شعبنا ؟
- مقال وأستذكار لكاتبه الراحل / أكرم قدوري الحاج أبراهيم .
- النازحون ..علامة سوداء في جبين المجتمع الدولي ونظامنا السياس ...
- الحق بالحياة لكل الكائنات ...وأولها الأنسان .
- اليك رفيقي ...عبد الواحد كرم ...أبو حسام
- الخامس من حزيران ...يوم حزين
- طلبت وصفا لها ؟
- كلمات مهدات الى الحزب من خلال قصيدة المبدع الأديب ..خلدون جا ...
- ليس ردا على من يدعي ؟
- أطلت علينا بفضاء سرها المكنون !
- لماذا نينوى !..وتدمر !..وأمتداداتهم الأنبار ؟ الجزء الثالث و ...
- لماذا نينوى ...! ..وتدمر ..!..وأمتداداتهم ...الأنبار ؟ .
- لماذا نينوى !...زتدمر ...! وأمتداداتهم ...الأنبار ؟...تقع بي ...
- مقدمة في علم المقامات .
- كيف نبعده عن مسيرتنا ؟ ..من يحكمنا بأسم الله !
- المشهد العراقي الى اين ؟
- سألني صديقي ...متى نرى المستقبل السعيد ؟
- الفاشية ...امتداداتها وفلسفتها .


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صادق محمد عبدالكريم الدبش - خاطرة لفاتنة تسكن في مكمن ألهة الشمس ...بعثتها لمخدعها في الأصيل