أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي ( أم عائشة) - صورة وقصة قصيرة جدا














المزيد.....

صورة وقصة قصيرة جدا


نجية نميلي ( أم عائشة)

الحوار المتمدن-العدد: 4814 - 2015 / 5 / 22 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


قباطنة
لم تنل منهم العواصف ولا أسماك القرش..
دان لهم البحر وجرت الرياح بما تشتهيه سفنهم؛
سلموا دفاتهم لهبة نسيم إفرنجية تداعبها..
طوى السندباد أشرعته ورحل ضاربا في الصحراء..
أحمد إخلاص _______________________________


سفر
سر ح بخياله راكبا سفينةالأحلام.
تقاذفتها الأمواج ، جنحت عن مسارها ،
ارتطمت بجثت الحالمين .
استفاق على لوحة حلمه معلقة.

محمد ختيم ________________________



وداع..
رسمته على حائطي شوقا وحنينا ..أنبأتني النوارس أن في الأجواء نذير نعيق ...ذات حلم تعثرت سفنه وتاه مرساها
سارعت الغربان لإيقاظي ..
مديحة الروسان ______________

بحار
أقلع مركبه ورسا في يم اللانهائي، ترك مرآة صقيلة تغازل عينا دامعة.
عبد الله الواحدي ______________________

تدافع
أقحم المشهد عنوة، حسب رؤيته المنكوسة..حتى استفرغ كل مافي داخله ..ما إن وقَع بزاوية الأحداث باسمه.. تقيأ الإطار مافي جوفه.
سيد ماهر_________________


تخطيط
أقنعته أنه ذو العيون السبع، متسرعا..هاج وماج.
- اتئد أيها الصغير، لازال في جعبتي فلك راسخ!
رحمة بوسعيد ___________________

تأطير
جسَّد الرسام على لوحته فكرته البحرية ..
أخذته خطواته للخلف يتأمل..
برز جمالها ناطقاً متوهجاً .. تشق سفنه عباب البحر الصاخب ، اخترقت اللوحة ؛ تفجرت ينابيعه.
مريم الحسن_______________



كورال
مع تغريد (سيلين) كان يكتب ويعيد " الرياح ربان متمرس يرسي السفن بثبات"..وعيناه معلقتان في صورة حبيبته الراحلة في "التيتانيك"
أسعد الكرمان ___________


العيش
وعدهم بحياة هانئة والعيش الرغيد
لملموا حقائبهم وشدوا الرحيل
تزاحمت الصفوف، للخروج والهروب من إطار القيود
فإذا بالطوفان يأخذهم
نسرين شكري جميل_____________

تمرد
كانت كل سفن"الريس" تسبح برتابة داخل إطاره الجغرافي،أرادت سفينة أن تركب المجهول...اندثرت بمجرد بلوغ الحدود
سلمى حاتمي _______________________


فتح
----
لعقود مكثت راسية بإطارها الزيتي ، حتى القبطان لم يحرك ساكناً و اكتفى بمراقبة مهازل الحفدة خارجه ، بعد أن طفح الكيل ، تَلْتَلَ الأسطول إلى الضفة الأخرى ، مدَّ الموج مشهراً سيفه ، وهو يخاطب جنده :
- البحر وراءكم والخونة أمامكم !
محمد خالدي _____________________


فصل الخطاب
داعب نومه عبق ملأ الفضاء... تلمس الجدار المهترئ
أزهرة بين الشقوق؟؟؟
أحياة تبعثين أم انتحارا ترومين؟
علا الموج ساخرا...
غار الجرح عميقا
إلهام بن مايسة_________________



إبادة
لسنين ودماء ملتصقة
بصاري السفينة
من تحت الأنقاض
ذات ذكرى
فاضت خواطر المكلومين
قررت
كل الاطارات
شن إضراب.
عبد العزيز سلاك _________________________

"فيض من غيض"
سئم البحر من الركود سنين طوال.. فوق الإطار امتلأ الغبار.. لا ريحا حركته ولا قدرة نفضته..
انتفضت الأمواج فجأة هاجت لتلمع الزجاج، فسالت دماء اليد.
زلفى أشهبون _________________



العائد من الجحيم
وشوش لها بسر اللوحة و هو يعانقها مودعا ؛ وارتقى سلم السفينة ؛ ملوحا لصورته التي تبهت في عينها كلما غيبه الأفق. حرصت على إحكام مزلاج غرفتها التي تتحول إلى مرفأ لسفنه المندلقة من آخر هداياه كل ليلة..!
زكية الحداد ____________________



اتجاهات
رسمت لنفسها خارطة طريق ثم امتطت سفينتها تمخر عباب البحر..
ذات نزوة فقدت بوصلتها
قذفتها موجة عاتية خارج الإطار
سمير البوحجاري______________


ذكريات زائرة
كل ماتبقى لها منه حين ودعها على سطح مركبه، قبلة حنونة و صورة على جدار غرفة المعيشة... سمير البوحجاري
كل يوم، تصنع دموعها أمواج الذكرى لتعيد سفينة الألم الى بر الأمل...
رشيد أوصالح____________












#نجية_نميلي_(_أم_عائشة) (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النوع الأدبي بين النشوء والارتقاء حول الخطإ المنهجي والخطيئة ...
- -من وحي صورة-على صفحة الرابطة المغربية للقصة القصيرة جدا
- وردة
- مغاربة وأشقاء عرب يكتبون قصصا قصيرة جدا عن أطفال فاجعة طانطا ...
- نص تحت مجهر النقد (تصميم) للكاتبة المغربية /نجية نميلى(أم عا ...
- نص - ارتجاح-لنجية أم عائشة تحت مجهر قراء رابطة القصة القصيرة ...
- قصص قصيرة جدا تحت عنوان - خيانة- من توقيع بعض أعضاء رابطة ال ...
- قصص قصيرة جدا 14
- لوعة
- الناقد المغربي الميلودي الوريدي يقدم :*شعرية النص السردي الق ...
- *شيطان* للقاص المغربي :علي بنساعود / قراءة لنجية نميلي
- قراءة في *كرم...*للقاص المغربي :حسن المعطي قرى من إنجاز: نجي ...
- قصص قصيرة جدا 13
- قراءة في ( مسافات ) للقاص فاروق طه الموسى من إنجاز :نجية نمي ...
- آراء حول ( إعاقة)


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجية نميلي ( أم عائشة) - صورة وقصة قصيرة جدا