أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد يوسف عطو - فلاش .. فلاش فكري وسياسي وديني














المزيد.....

فلاش .. فلاش فكري وسياسي وديني


وليد يوسف عطو

الحوار المتمدن-العدد: 4794 - 2015 / 5 / 2 - 18:39
المحور: حقوق الانسان
    


( 1 ) :قيام دولة كردستان

كانت فكرتي , وانا طرحتها في احدى مقالاتي , ان استقلال اقليم كردستان وقيام الدولة الكردية المستقلة هي نوع من الضرورة والحتمية التاريخية ,استوجبتها نضالات الشعب الكردي والارادة الاقليمية والدولية .فعلينا التعجيل بقيام هذه الدولة دون استنزاف موارد الدولة العراقية , عن طريق التفاهمات السياسية وليس عن طريق الخصومات .

اقترحت قيام كونفدرالية عراقية تضم اقليم كردستان وباقي العراق العربي . وقد تضمن الدستور فقرات واضحة تكرس تحول اقليم كردستان الى دولة مستقلة .
اقول في هذه العجالة : لماذا يتم رفض قيام اقليم البصرة واقليم السنة ؟ لماذا تريد بعض القوى السياسية احتكار تمثيل شعب العراق باكمله , بينما العراق يتحول امام اعيننا الى مجموعة ( عراقات )؟.

كيف يمكن التوفيق بين فكرة ان الولايات المتحدة هي الضامن والراعي للعملية السياسية في العراق وهي من اوصلت الطبقة الحاكمة الى سدة الحكم , وبين الاعتراض على قرار الكونجرس الامريكي بالتعامل مع الاكراد والسنة كدولتين مستقلتين ؟.

لماذا علينا التطرف برفض كل المشاريع السياسية او القبول بها بدون تمحيص ؟لماذا لاتوجد لدينا نظرة وسطية معتدلة تقبل بضم جميع الاطراف المعتدلة في مشروع عراقي يوحد ولا يفرق . مشروع يستفيد منه العراقيون جميعا , وليس طرف على حساب طرف اخر .كان يمكن بتوسيع صلاحيات المحافظات والحكم اللامركزي ان يتم تفادي الوصول الى مرحلة الصراع والانقسام الحالي , واقامة الاقاليم التي تمهد للانفصال .

عندما يفكر العراقي بعيون عراقية وليس عن طريق عيون من خارج الوطن , فانه يمكنه الوصول الى تفاهمات مشتركة للوصول الى العيش المشترك , وليس الوصول الى القطيعة .
قدرنا نحن العراقيون اننا نكون دائما مع , او ضد ..
اما مع الحسين , او ضده , وكما قال احدهم بان قلوبنا مع الحسين وسيوفنا مسلطة عليه .
كيف سيتم حل النزاعات الحدودية بين الاقاليم وتقاسم الثروات والمياة ومنشات الدولة بين الاقاليم التي ستنشا؟
لااملك حقا الاجابة .

(2): الاوحال الثقافية

في ظل سيادة الاوحال الفكرية والثقافية وسياسة وثقافة ( البامبرز ) والترويج لتسطيح الفكر والخراب الفكري لااجد مااكتبه .لقد انهارت احلامي وتوسدت طموحاتي عالم النسيان .
لم يبق من العمر متسع للطموح وللاحلام , بعد ان تحول الكثير من المقربين الى كوابح تعمل على ايقاف مسيرتي الفكريةوالثقافية.

الكثيرون يريدون اسكات صوتي وكسر قلمي ..
لذا سارحل الى اللااين ..
حيث لايستطيع احد كبح جماح مخيالي وعواطفي وتفكيري .

( 3 ) : عندما سقطت طليطلة , ارتعب ملوك الطوائف وهربوا باتجاه المغرب عند دولة المرابطين وحاكمها ( يوسف بن تاشفين ) ( من مقالة الباحث خالص جلبي :ماذا جرى خلال الف عام ؟ -مجلة الكشكول – العدد 106 – 107 – 2010 ).

قال المعتمد بن عباد حاكم اشبيلية :
( فان ارعى جمال المرابطين احب الي من رعي خنازير الاسبان )ومات كمدا في سجنه , بعد موت حبيبته وام اولاده ( اعتماد ),لذا اورد ابيات المعتمد الشهيرة :

علل فؤادك قد ابل عليل – واغنم حياتك فالبقاء قليل
لو ان عمرك الف عام كامل – ماكان حقا ان يقال طويل
اكذا يقود بك الاسى نحو – الردى والعود عود والشمول شمول
بالعقل تزدحم الهموم على الحشا – فالعقل عندي ان تزول العقول

لذا قررت انا الكاتب (وليد يوسف عطو) في زمن الرثاثة والبغاء السياسي ,ان اتنازل عن عقلي لاقرب مزاد علني , او لاقرب مصحة , بعد خسارتنا لكل شيء بما فيه الوطن و الذي نبكيه اليوم كما بكى المعتمد بن عباد زوجته وام اولاده ( اعتماد ).وكتب قصيدة و لو جمعت الحرف الاول من مطلع كل بيت شعري , سيتشكل لديك كلمة (اعتماد ).

( 4) : البكاء والنواح الجماعي

ان طقوس البكاء والنواح على المسيح وعلى الحسين وعلى اهل البيت عند الشيعة تمتد جذورها عميقا لتصل الى الميثولوجيا والثقافة السومرية والاكدية . لقد تم توارث طقوس البكاء والنوح عن طريق العقل الباطني اللاواعي للانسان المسيحي والمسلم , والشيعي على وجه الخصوص بعد ان تحول الكلدان المسيحيون الى عرب شيعة .وبقيت الكثير من معتقداتهم وكلماتهم واسمائهم متداولة الى اليوم .

يقول سامي البحيري :
(ان الرغبة في عودة المهدي المنتظر وظهور العذراء يمثلان افتقادا وجنينا لاهم القيم الانسانيةعلى الاطلاق: العدل والحب ).لذا يقدس الشيعة العذراء مريم والمسيح عيسى .
ان طيف العذراء لايمكن ان يظهر في اعلى كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان لان مريم هي ابنة الفقراءو مجتمع الصيادين والفلاحين والمعدمين وليست ابنة المجتمع الارستقراطي . وعلى طرازها ظهرت الام تيريزا ,خادمة الفقراء والمرضى والمقعدين .

في قراءاتي النقدية للاناجيل نجد ان تعاليم يسوع المسيح ( عيسى )تحرض على الوقوف بوجه الظلم وضد استبداد الدولة الرومانية والطبقة الارستقراطية اليهودية من رؤوساء كهنة وكهنة وكتبة وفريسيين . وبذا يتلاقى فكر المسيح مع فكر الحسين بن علي بن ابي طالب في الثورة على الظلم وشعار الحسين الخالد ( هيهات منا الذلة).

اما مقولة المسيح (احبوا اعدائكم )فلا يقصد بها محبة العدو المحتل الاجنبي ,بل محبة عدوك المجتمعي والتفاهم معه , والذي يمكنك التواصل معهه وتغيير وجهة نظره تجاههك. لذا فان الكنيسة المسيحية قامت بدور سلبي في التاريخ , في التفسير الخاطيء لتعاليم يسوع الانجيلية .

ان شهادة الدم عن المسيح والحسين هي نوع من الحتمية والضرورة للوصول الى الشفاعة والتي سيشفع دم المسيح والحسين للمؤمنين بهما في يوم القيامة .



#وليد_يوسف_عطو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسيحية المشرقية العضوية
- الحداثة والجمع بين العلم والسحر
- الفيلسوف يورجين هابرماس ومدرسة فرانكفورت - ج 4 والاخير
- الفيلسوف يورجين هابرماس ومدرسة فرانكفورت - ج3
- الفيلسوف يورجين هابرماس ومدرسة فرانكفورت - ج 2
- الفيلسوف يورجين هابرماس ومدرسة فرانكفورت - ج 1
- ميخائيل الكبير وتاريخ صدر الاسلام - ج 3
- مفهوم الحداثة عند الفيلسوف هابرماس
- ميخائيل الكبير وتاريخ صدر الاسلام - ج 2
- ميخائيل الكبير وتاريخ صدر الاسلام - ج 1
- اعلان موت الحق :ضمير الانسان
- التواطؤ في تزوير تاريخ فلسطين
- اهمية الحوار في صناعة التضامن المجتمعي
- الفيس بوك والانسان الكوني
- الله والكون في الفيزياء الحديثة - ج 3
- الله والكون في الفيزياء الحديثة - ج 2
- البحث عن الهوية الجنسية - ج 3
- البحث عن الهوية الجنسية - ج 2
- الله والكون في الفيزياء الحديثة - ج 1
- البحث عن الهوية الجنسية - ج 1


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد يوسف عطو - فلاش .. فلاش فكري وسياسي وديني