أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - ما العمل بعد مذبحة الثرثار وتقسيم العراق في كونغرس القرار















المزيد.....

ما العمل بعد مذبحة الثرثار وتقسيم العراق في كونغرس القرار


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4792 - 2015 / 4 / 30 - 12:15
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يتحمل كل من تيار مقتدى ومجلس عمار ودعوة العبادي وإصلاح الجعفري وتردد مرجعية السيستاني من شيعة السلطة اكثر من غيرهم كل ما وقع من مجازر وازمات ومذابح حصلت وتحصل في العراق خاصة للاغلبية الشيعية المظلومة . بسبب من عبر عنه دكتور عزيز الدفاعي ((بما رسخ قناعه لدى غالبيه أهل الوسط والجنوب بان اغلب قاده شيعه العراق السياسيين او شيعه السلطة لا يمتلكون الرؤية الواضحة ولا الاستقلال في اتخاذ القرار والدفاع عن قواعدهم العريضة لانهم محكومون اصلا بالتمسك بالمواقع على حساب المبادئ والذي جعلهم مستعدون للتنازل حتى عن الثوابت وان أداء أربعه رؤساء حكومات منهم لغاية ألان ثلاثة منهم من حزب الدعوة سيمهد لهذه الكارثة القادمة )).والذي تسال أيضا في مقال له عن شيعة السلطة عن عقدة النقص والخوف لاغلبية نواب الشيعة عندما وافقوا على تحويل جلسة الثرثار الى سرية لتمييع الواقع وعن عدم الجراءة على سؤال رئيس البرلمان عن معنى زيارته الى الأردن وعن معنى طلب قادة السنة من أمريكا التدخل العسكري وتسليح ميليشات طائفية إرهابية عشائرية سنية حاضنة للبعث وداعش. وكأم لم يكن ثمة دولة ذات سيدة اسمها العراق. وللاجابة على استغراب دكتور عزيز الدفاعي عن اتهام الشعب للمرجعية بالقصور والتقصير فيما جرى بل والتؤاط وخذلان الشعب في الازمات عندما وجد ان الشعب العراقي قد فقد كل الثقة بساسته وقائدته حتى مرجعته حين وجد ان الجميع يتامر عليه ويخونه ويخذله حتى مرجعية النجف، وذلك لان الأغلبية من شيعة العراق هي صدرية الولاء والانتماء ،وهي تدرك حجم مؤامرة السيستاني وسعيد الحكيم وبشير الهندي ضد السيد محمد الصدر التي انتهت باغتياله ،ويدركون أيضا حجم غدرهم بالمقاومة ضد الاحتلال الأمريكي الذي وصل حتى القتال المسلح والاغتيال ضد اتباع السيد محمد الصدر ،ولا ينسون أيضا ان مرجعية النجف عطل الدفاع ضد النواصب في ديالى وكركوك والموصل، وانها تنازلت و ورضخت للضغوط الامريكية في رفض الجعفري لرئاسة الوزراء وتواطئت في تعيين المالكي بدلا عنه وأيضا تؤاطئت في عزل المالكي وتعيين العبادي بدلا عنه ومازالت تعمل على الاعداد لاعتبار المقاومة إرهاب لاتقل إرهابا عن داعش لمحاولتها نزع سلاح المقاومة لصالح الحكومة العميلة . وهي تدرك انه لم تكن ثمة فتوى للجهاد أصلا وانها مجرد كذبة ولعبة قام بها عبد المهدي الكربلائي بجعل الخطبة الثانية عن الجهاد الكفائي لفرضه كامر واقع تحت ضغط المالكي وايران بعد تهديد المرجعية بان اصل وجودها الى زوال بعد تمدد داعش وتهديده للنجف وكربلاء. وهي لاتنسى ان مرجعية النجف الى الان ترفض الاعتراف بمقاومة الاحتلال الأمريكي وترفض اطلاق اسم الحشد الشعبي وتطالب بحصر السلاح بيد الحكومة الخانعة العميلة وبذلك تمهد لاتهام أبناء المقاومة بانهم مجاميع إرهابية.وبذلك لم تجد شيعة العراق في السيستاني محمد الصدر الثاني المنقذ للعراق ولن يكون لها قائدا شعبيا ،بل هو مجرد مرجع للسلطة وللقوى الامبريالية والرجعية. ويحق لدكتور عزيز الدفاعي ان يرى القلق باديا على مثلث السؤء الشيعي(مجلس وتيار ودعوة)لان القاعدة الشعبية للمقاومة الرافضة للتنازلات المهينة من لصوص السلطة امام الامريكان ونواصب الإرهاب، لخوفهم على مصالحهم وامتيازاتهم ونفوذهم على حساب التنازل عن المبادئ والقيم الوطنية امام الانفصاليين الاكراد ونواصب البعث الارهابي الداعشي خدمة لامن أمريكا وإسرائيل، لذا فان شعبنا يدرك معنى ان يبيعه ابن جلدته لصالح داعش والبعث وامريكا وإسرائيل وتخليهم عن حقوق شعبهم ودفاعهم وتحالفهم مع قوى الإرهاب تحت كذبة اللحمة الوطنية التي كانوا اول من سفكها عندما مكنوا الإرهاب منها، فضلا عن فسادهم الإداري وامعناهم في تحطيم الخدمات وزيادة البطالة وتحطيم اقتصاد الوطن والمواطن حرصا على نفوذهم المالي القذر. حتى بات لا احد في العراق يثق بالقوى الأمنية او المؤسسة العسكرية لفسادها واختراق البعث وداعش لها وعدم كفائتها فلن تجد الا المقاومة لها ممثلة . ورغم كل محاولة اختراق صفوف المقاومة والاندساس فيها ورغم كل حرب التضليل الإعلامي ضدها بات شعبنا يدرك يوما بعد اخر انها الممثل الوحيد القادر على حماية سيادة ووحدة وامن العراق وطنا ومواطنا. ان المقاومة تدرك ان تجزئة العراق لسيت حلا وذلك لان الصراع حول المياه والحدود الإدارية والثروات الطبيعية سيزداد بل ان الاختراق الإرهابي وحواضن الإرهاب وخلاياه النائمة سيتم تنشيطها وزيادة تحركاتها الاجرامية ، فضلا عن عدم كفاءة وفساد مافيا لصوص السلطة الاجرامية و الصراع الشخصي والحزبي والفئوي والمناطقي والعشائري والاثني سيزداد عمقا ودموية حتى داخل الإقليم الواحد بل وحتى داخل المنطقة الواحدة. اما عن الإجابة عن السؤال عن ما العمل؟!فان ما يمكن عمله هو الاتي:.
1- بالنسبة للمرجعية يجب تحييدها بالخوف والقوة فهي تخاف الأقوى ، لذا نجدها خنعت وخضعت بجبن واضح للبعث وللامريكان.
2- بالنسبة الى إسرائيل وأمريكا يجب اشعارها بان وجودها من رعايا ودبلوماسيين وعسكريين وقوات ومصالح ومنشات في خطر وانها ستضرب ان لم تعمل على التراجع عن دعم الإرهاب حتى يكون خيارها الوحيد هو الاعراض عن فكرة انشاء الأقاليم تمهيدا للتجزئة.
3- ضرب المصالح الكردية وتصفية القيادة الخائنة العميلة واحداث فراغ في قيادة الإرهاب والانفصال وحلفائه من شيعة السلطة.
4- العمل على السيطرة على قيادة الجيش والقوى الأمنية والحصول على ولائها وتمردها على سلطة الدفاع ورئاسة الوزراء والقضاء على المندسيين من المرتشين الفاسدين وعملاء داعش والبعث فيها.
5- الإسراع في تحرير المناطق وكسب وانضمام السنة من المتضررين والأقليات الأخرى حتى في كركوك لضرب المصالح الكردية الانفصاليين والبعثية الداعشية قبل أي تدخل عسكري امريكي بأسلوب الصدمة رغم انف حكومة وبرلمان الخيانة والفساد.
6- توحيد فصائل المقاومة تحت قيادة موحدة ولو بقوة السلاح والقضاء على كل قائد او مجموعة ترفض ذلك لتكون جهة واحدة موحدة تعمل على تصفية الأعداء.
7- نقل المعركة الى داخل دول الخليج والأردن وتركيا وكردستان وضرب المصالح الحكومية والمصالح الإسرائيلية والأمريكية فيها لكي تشعر ان الامن الحكومي لتلك الدول في خطر ان استمرت في دعم الإرهاب.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يعني بيان مقتدى بعزل الحشد الشعبي والتنسيق مع سكان الحو ...
- العبادي أنور سادات العراق الخائن وحكومة خضراء الدمن عدوة الش ...
- الى دكتور ضياء نافع لاريسا إسكندر اوستروفسكي تقول لنا لم يعد ...
- من الحب الى هذا ما اقوله قبل ان اذهب
- الشهيد الذي صار طائر النار
- عظام النار
- انا من ضيع في الاوهام عمره
- وداعا ريمون جبارة زردشت الذي صار كلبا لا مكان للإنسان هنا في ...
- دماء على نهر دجلة
- نشأة الحشد الشعبي
- افيون خرافة الغيب الزائف للقضية المهدوية في السياسة العراقية ...
- الاوقح والاقبح
- نص الاتفاق النووي الايراني
- عراق الكثير
- عراق العيون
- عراق الاسئلة اللامتناهية
- الم يأن الاوان للتخلص من فايروس نظرية المؤامرة في النظرة الى ...
- الخارطة من تكريت الى عدن دفاعا عن ايران والمقاومة
- مصاحف صفين تكريت وتحكيم العبادي الاشعري الجديد
- داعش الوحش خلف لسلف التوحش


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الصمد السويلم - ما العمل بعد مذبحة الثرثار وتقسيم العراق في كونغرس القرار