أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - مِنْ وراءِ الموت ( سبايكر ) تنتصر














المزيد.....

مِنْ وراءِ الموت ( سبايكر ) تنتصر


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4747 - 2015 / 3 / 13 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


مِنْ وراءِ الموت ( سبايكر ) تنتصر

مرتعشةً تئنُّ كنخلةٍ منسيّةٍ في أفقٍ مهجورٍ حسبتْ نفسها ... وقدْ ضمرتْ كمنجاتهم الصفراءَ حينَ العزفَ بأوتارِ الموت .. نحوَ الريح صيحاتهم يأخذها غراب ينبشُ في اللحى المصدّعة ...
إنتعلوا الخيانةَ يمتشقونَ خيولَ الخديعةِ الضامرة . كـــ ذئابٍ خلسة أرديتها ليلٌ ينسابُ في الفرات .. جثموا كثباناً منِ الزيتِ أمامَ نافذةِ الشمس ...... تحتَ صقيعِ الخراب أعواد الثقاب تضطرمُ ذليلةً .............. / ..............................
أنوفهم مزكومةٌ برائحةِ زمنٍ متجرّدٍ منْ نور .... ترسّبَتْ في نفوسهم نبوءةٌ تطفو في يومهم الأثرم .. تصلصلُ المنايا في أقبيةٍ هجرتها الفصول ...................
عتّقوا فردوساً كالحاً في نفوسٍ ضرّجها تشبث هزيل بالعطايا . عاريةً كانت الوعودُ مهتاجةً تختلسُ الغفران .. تشابكتْ الأيدي الماكرة على كراسٍ مرتعشة أثملها واقعُ صدأ ..............
حينَ جفّفوا الشمسَ حلّ (( الصقيعُ يلتهمُ الجكليت ))* وراءَ الصمت .............. / إستطالَ حتى الخروجَ ............... / ما بالها الأحلام نيّئةً بــ قناعِ المدنِ المبتورةِ ... .... / مشبوهةً كانتْ نصفُ عاريةٍ تبحثُ عنْ تذاكرَ رحيل ......... ؟ !
في مفترقٍ وقفتْ شعثاءَ تحملها متاهات تعفّن بقايا حزنٍ راكدٍ . لكن ................ هلْ ستبقى كــ البارحةَ يتغشّى مفاتنها ذبابُ لا يمنحها ألوانها . وأهدابها يسهّدها نزفٌ عندَ رصيفٍ في ( شارعِ الموكب )* ... ؟ !
الصقيعُ يلتهمُ الجكليت :: ـــ نصّ مفتوح للكاتب بنفس العنوان
شارعِ الموكب :: ـــ شارع في مدينة بابل الاثرية القديمة



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وشاحُ الحِداد ....... مدلهمٌ بالطقوس
- شرخٌ في القلبِ .... على صهيلِ الأنوثةِ
- رطوبةُ أيامها ..... ما جفّفتْ إلاّ بقايا إمرأة
- اللغة الراسمة في ( شرفاتٌ شاحبةٌ منْ طين ) لكريم عبد الله د ...
- شرفاتٌ شاحبةٌ منْ طين
- أدركني وحيكِ .... وخيوطُ شمسكِ تتنشّقُ
- سأبدو متآخياً .... و أُسقطُ أعواميَ الخمسينَ
- أيُّ الفناراتِ ستأوين إليها .... وعلى ظهري تنمو العروق
- ويستدرجني العطرَ .... يضيءُ قساوة الغياب
- على جرفِ مهدكَ ... رائحةُ الخراب
- للباقي منْ سنينها .... تحنثُ الضفاف
- طاقة التخيل واللغة المقاربة في تكوين الجملة الشعرية في لغة ا ...
- تقتطفُ الحزنَ ....وضفيرتها سنبلة قمح
- قلمٌ مغموسٌ في كحلِ ايامها
- شريطُ الأحلام ........ يخمشُ أستاري
- ملحمةُ الوجعِ المستديم
- فراغٌ من الامنياتِ في منشور
- على جسرِ ايامي .... شمسها مربوطةً تمسحُ الدموع
- اللغة التعبيرية في الشعر العراقي المعاصر
- يا إلهي .... الصباحاتُ لا تشيخُ تحتَ شموسها


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - مِنْ وراءِ الموت ( سبايكر ) تنتصر