مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 19:10
المحور:
الادب والفن
يا جيشنا
يا جيشنا اضرب فأنت العزُّ والشرفُ
دع داعشاً من كؤوس الموتِ يغترفُ
دعْ داعشاً في جحور الذلّ مرتعشا
اضرب لتلعنه في صلبه النّطفُ
صُلْ صولةَ الثأرِ لا تأخذْكَ مرحمةٌ
إنّ العراقَ بعزمٍ منك يلتحفُ
زلزلْ أيا أسداً جحر الضباع إذا
وقفتَ كلّ ضباع الأرض ترتجفُ
زلزلْ مواطئهم وانزلْ بساحتهم
ولا تدعْ قامةً من بينهم تقفُ
أنت الذي لم تُلنْ جُلّى عزيمته
بوقع صولاتك التاريخُ يعترفُ
يا قبضة الحق سيف الله أنت بها
لا ترحم اليوم من عن دربه انحرفوا
أنت الوسام على صدر الزمان وهم
في حاوياتٍ له يا سيدي جيفُ
يستصغرون عراقا كان سيدهم
توهموا أنه أودت به السُجُفُ
فليخسأوا لم يزل في أفقه قمراً
يجلي الدياجي على كفيه تنكشفُ
يعري اللصوصَ ومن ساءت سجيَّتُه
يدينُهُم هو والدنيا بما اقترفوا
أغاظَهم أننا بحرٌ وهم زبَدُ
أغاظهم أننا درٌّ وهم صَدَفُ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟