أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مثنى حميد مجيد - البروليتاريا الرثة كوقود طبقي














المزيد.....

البروليتاريا الرثة كوقود طبقي


مثنى حميد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 4707 - 2015 / 2 / 1 - 17:09
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



يتبجح النمري بالبووولشفية ثم يشتم أبناء الشوارع بلا رحمة ويستخدمهم كعبوة ناسفة ضد خصومه كاشفاً عن رعبه من الإسلاميين وتبعيته للأجندة الغربية وفي مقدمتها:

1.العمل على إلغاء مفردتي الإمبريالية والرأسمالية من برامج الشيوعيين في الدول النامية.
2.تشويه صورة لينين ودمغة بالجريمة في أجهزة الدعاية .
3. إعادة صياغة صورة ماركس كإستبدادي وأناني ووصفه كنموذج للشخصية الفكتورية وتشويهه .

وهو حين يشتم البروليتاريا الرثة فلأن هذه الفئة لن تردّ عليه لإنشغالها بمفردات حياتها اليومية البائسة والشقية ولا تشكل مصدر خوف عليه ولهذا يوزع النمري الشيكولاتا :

لسيدنا الملك أولاً فيمنحه شيكولاتا جدو تشرشل صديق العائلة المالكة ،الذيذة والرائعة.
أما الإسلاميون فيمنحهم شيكولاتا الصهاينة فيلتهمونها مع حريمهم من وراء الكواليس قائلين
الله وأكبر ! كم لذيدة هذه الشيكولاتا بس كون ما بيهه شحم لحم الخنزير!.
وأما شيكولاتا أبناء الشوارع فيمنحها لمخلوقاته البوووولشفية فاتلاً لهم عضلاته الهزيلة قائلاً

أنظروا رفاق أنا البوووولشفي الأول في الحوار المتمدن
أنا عنترة الماركسي
آنا أسود والليل أسود وحصاني أسود

عنترة الماركسي ؟ أنت لست عنترة ولن تكون أبداً ، حين تشتم البروليتاريا الرثة عليك أن تحترم كتّاب الحوار المتمدن وقرائه والعديد منهم من الكادحين والمهمشين ، ومن البروليتاريا الرثة وأنا أحدهم ، أنا من أبناء الشوارع ومندوبهم للرد على كل من يستهين بالجنس البشري ، هم متاريس كومونة باريس وثورة أكتوبر ، هم من يتقدم صفوف الناس لأنهم الإكثر فاقة وإنسحاقاً ، وهم وقود الثورات الإجتماعية بل وقادتها أحياناً - ستالين مثلاً - هم لا يبالون بالموت لأنهم في أسفل الحضيض من الدرك الطبقي والإجتماعي ، هم المادة الأولية لأي تصادم طبقي ، هم الديناميت الضروري لأي ثورة أو تحرك .

-في الرابع عشر من تموز عام1789وقفت إمرأة باريسية جائعة تبيع الخضار في السوق ورفعت صوتها مطالبةً بالخبز فألتم حولها أولاً حشد من أبناء الشوارع نساءاً ورجالاً وهتفوا نفس هتافها وحين أصبح الحشد كبيرا إنضمّ لهم عمال وكسبة وأحرار من الفئات الإجتماعية المختلفة وسارت الحشود بإتجاه سجن الباستيل وسيطرت عليه وصادرت الأسلحة ، وفي يوم 5 أكتوبر 1789 بدأ تجمع جديد في وسط المدينة لمطالبة البلدية بمعالجة المطالب النسائية، والاستجابة للحالة الاقتصادية الصعبة التي يواجهنها، وخاصة نقص الخبز. عدم تحقيق مطالب النسوة المتظاهرات في ساحة البلدية في باريس، دفعهنّ للتوجه إلى قصر فرساي، يحملنّ مدافع وأسلحة خفيفة. قدّر عدد المتظاهرات بنحو من 7000 امرأة، في حين قام 20.000 عنصر من الحرس الوطني بتأمين مقر السكن الملكي. حاولت النسوة اقتحام القصر، ما أسفر عن مقتل عدة حراس-.المصادر.1.ويكيبيديا.2ماري إنطوانيت- ستيفان سفايغ.

عن ظاهرة أبناء الشوارع في مصر ، وهم بالملايين ، وبروزها كإنعكاس طبقي للبؤس والشقاء والمهانة في صفوف الشعب المصري وضرورة الإنتباه لأهمية دراستها وإستيعابها تنظيمياً وسياسياً في برامج قوى اليسار سأستشهد بالمقطع التالي المستخلص من مقالة للكاتب المصري محمد السني:

...)طفحت ظاهرة أطفال الشوارع على السطح بشكل واضح وجلي بعد الموجة الأولى الكبرى للثورة المصرية في 25 يناير 2011م، كباقي موروثات النظام البائد،ولم يخفي أطفال الشوارع سعادتهم الغامرة بالثورة ووجودهم بين الثوار، وتلفحوا بحلم الخلاص من البؤس والشقاء الموروث منذ عقود، ولكن سرعان ما حسمت الطبقات الإجتماعية السائدة موقفها من الثورة بعد الصدمة الأولى، وتقدمت تيارات التأسلم السياسي بقيادة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، لتتصدر قمة الإئتلاف الطبقي الحاكم، والتي تجيد دغدغة مشاعر الطبقات الفقيرة والمهمشة بتقديم الإعانات الموسمية لها، والتي تزداد في مواسم الإنتخابات، وإستغلال دور العبادة والجمعيات الخيرية والأهلية بشكل كامل لأغراضها السياسية، وكانت البروليتاريا الرثة أكبر الداعمين للإخوان المسلمين، بسبب ضعف القوى السياسية والمجتمعية المعبرة عن الطبقات الإجتماعية الكادحة صاحبة المصلحة في التغيير...، وتجددت الآمال من جديد بعد الإنكشاف الكامل لتيار التأسلم السياسي، وقيام الموجة الثانية الكبرى للثورة المصرية في 30 يونيو 2013م، بسبب ضعف وهشاشة البنى التنظيمية لمنظمات المجتمع المدني ومن ضمنها الأحزاب السياسية، والنقابات العمالية والمهنية وباقي منظمات المجتمع المدني... التغيير الجذري الثوري في المجتمع وحده هو الذي يستطيع حل تلك
(الكارثة المجتمعية
...............................................
رابط مقالة الكاتب محمد السني مع الشكر
http://misrelhaya.com/?p=70

الثورة المصرية والعدالة الإجتماعية…الجزء الحادي عشر”الحماية الإجتماعية 3/3″-;---;--

*عن الدور السلبي للبروليتاريا الرثة ككاسر للثورات فهذا موضوع هام آخر يستحق العودة إليه والكتابة فيه ، ذلك لأن البروليتاريا الرثة لا تمتلك وعياً طبقياً وهنا تكمن خطورتها وأهميتها التنظيمية.



#مثنى_حميد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النمري :أبناء الشوارع كشتيمة بذيئة
- خطاب إلى صعلوك ثقافي
- كلمة من القلب ورجاء أخوي إلى أصدقائي الأعزاء وأخواتي الكريما ...
- الزيرجاوي يعلن موت سعدي يوسف!
- نعيم حداد ليس صابئياً 2
- نعيم حداد ليس صابئياً
- في الولايات المتحدة واحد من كل ثلاثة أطفال يعيشون في فقر
- هولوكوست للإيزيديين تتنكر له الأمانة العامة للتجمع العربي لن ...
- مأساة سنجار: النعامة لا تستطيع التغطية عليها
- ماذا لو دخل اليهود في دين الله أفواجا ؟!
- على هامش مقالة الزميل عبد الحسين شعبان
- ها ؟! إشكال البهلول؟!
- نحنُ لا نلبس الحجاب ياشيخ ستار جبار حلو
- لسنا شيوعيين لكننا نفتخر بالشيوعية
- بعض الهزلْ من زمن صدام إلى زمن الطائفية والدجلْ
- حين يُضلل المثقف المنافق المجتمع عن رؤية الدكتاتور
- الزحلاوي في زمن دكتاتوري ، رسالة إلى الصديق علي عجيل منهل
- بواسير الدكتاتور المعتكف وثقافة النفاق
- رسالة مفتوحة إلى صديقي الفلسطيني عتريس المدح
- الروح الرياضية للشيخ مرتضى القزويني


المزيد.....




- الشرطة الإسرائيلية تفرق متظاهرين عند معبر -إيرز- شمال غزة يط ...
- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مثنى حميد مجيد - البروليتاريا الرثة كوقود طبقي