أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - بولس – 9 - بولس وإنجيل مرقس















المزيد.....

بولس – 9 - بولس وإنجيل مرقس


حسن محسن رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 4697 - 2015 / 1 / 22 - 20:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


(قصة من نوع رديئ)
ماركوس بورغ مُعلقاً على بعض قصص إنجيل مرقس



تطرقت في المقالة السابقة إلى مقدمة لِما يُعرف بـ "الجانب المظلم لإنجيل مرقس" [انظر الهامش رقم 1]. وفي تلك المقالة تم استعراض أربع مقدمات ضرورية لفهم المناخ العقائدي والفكري والثقافي لمسيحيي ما بعد مقتل يسوع [يتم تسميتهم اصطلاحاً بـ "يسوع ما بعد الفصح" (Post-Easter Jesus) للكناية عن العقيدة التي نشأت وتطورت عندهم في يسوع، بيد بولس، بعد مقتل يسوع]. فعلى عكس ما يعتقده عامة المسيحيين اليوم، فإن العقيدة التي تُسمى بـ "المسيحية" لم تنشأ دفعة واحدة وعلى مرحلة واحدة كما نراها اليوم، وإنما احتاجت إلى (أكثر من عشرة قرون كاملة من بعد مقتل يسوع) حتى تستقر على شكل مقارب لِما نراه اليوم من عقائد في يسوع. فعلى سبيل المثال، وليس الحصر بالتأكيد، لو تحدثت اليوم مع أي مسيحي عن سبب مقتل يسوع فسوف يجيبك مباشرة بأنه قُتِل "فداءً لذنوب البشر، ثمناً لخطيئتنا بحق الله" وأن الله (الأب) تصالح مع البشرية بواسطة سفك دم (الله الإبن بصورته البشرية) على الصليب، أو شيئاً مشابهاً لتلك الإجابة من حيث المحتوى، ثم بعد ذلك يستشهدون بما يوجد في رسائل بولس من مثل هذه الإشارات: (الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا) و (أسلم نفسه لأجلنا قرباناً وذبيحة لله) [رسالة بولس إلى أهل أفسس 1: 7 و 5: 2]، (المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لاجلنا) [رسالة بولس إلى أهل غلاطية 3: 13]. إلا أن (الطريف جداً) في هذه الإجابة التي نسمعها تكراراً من المؤمنين المسيحيين ومن رجال الكنيسة حتى أصبحت (ثقافة عامة)(!!) حتى عند غير المسيحيين أنها، أي تلك الإجابة بأن يسوع قُتل فداءً لخطيتنا أمام الله، هي من (تأليف شخص اسمه "آنسلم" مطران كانتربري [Anslem of Canterbury] المتوفى في سنة 1109 م، وظهر بهذه النظرية أو العقيدة في سنة 1097 م، ثم انتشرت من بعده. أي أن عمر تلك الإجابة في الفضاء المسيحي هو أقل من ألف سنة فقط. أما قبل ذلك، فإن آباء الكنيسة الأوائل، ومعهم المسيحيون أيضاً، كانوا يؤمنون بما يُعرف بـ (Ransom theory of atonement)، أي "نظرية فدية التكفير" التي شرحها اللاهوتي المسيحي الشهير أوريجن (Origen) [توفي 253 م]. ففي هذه العقيدة التي آمن بها المسيحيون الأوائل لمدة أكثر من ألف سنة بعد مقتل يسوع، فإن آدم وحواء، بسبب الخطيئة الأولى، قد وضعاً نسلهما من بني البشر بيد الشيطان كرهائن، أو بمعنى آخر إنهما (باعا نسلهما للشيطان أو وضعوهم أسرى لديه)، وبالتالي فإن البشر كلهم (أسرى أو رهائن أو عبيد للشيطان). ولهذا السبب، فإن مقتل يسوع على الصليب كان (ثمناً أو فدية بواسطة الله ولكنها مدفوعة للشيطان لفك الرهينة) أو (فدية للشيطان من جانب الله لفك الأسرى من بني البشر لديه) وبالتالي تحرر البشر من سلطة الشر عليهم بواسطة دفع تلك الفدية. وعلى هذا المفهوم كان يتم تفسير تلك الإشارات في رسائل بولس وخصوصاً نص: (اذ صار لعنة لاجلنا) [رسالة بولس إلى أهل غلاطية 3: 13] وذلك فيما يخص المُعلّق على خشبة، ويستخدمون ما ورد في إنجيل متّى كدليل على صحة هذه العقيدة (ابن الإنسان لم يأت ليُخدم بل ليَخدم، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين) [متى 20: 28]، فهو إذن ليس "أضحية" كما يردد المسيحيون اليوم ولكنه بالتحديد (فدية) (ransom) مدفوعة إلى جهة ما لفكاك ما لديها من البشر كما في نص إنجيل متّى منسوباً على لسان يسوع، وهذا هو ما كان يؤمن به المسيحيون الأوائل ولمدة أكثر من ألف سنة حتى ظهور "آنسلم" مطران كانتربري بنظريته اللاهوتية الجديدة في سنة 1097 م، وليست تلك الإجابة "الدعائية" التي نسمعها تكراراً ومراراً عن سبب مقتل يسوع على الصليب [يمكن الرجوع لأي مصدر يتحدث عن تاريخ عقيدة الفداء للتأكد، وانظر الهامش رقم 2 لنماذج من هذه المصادر] [ملاحظة: أحد أهم أسباب الاضطهاد الروماني للمسيحيين الأوائل، على الرغم من عدم ممانعة الرومان للعقائد المتعددة ضمن إمبراطوريتهم، هو حالة الاستغراب وربما الخوف الشديد الذي سببه مركز "الشيطان" وقوته الأحادية المطلقة على الأرض في تلك العقيدة الجديدة التي أنشأها بولس بالإضافة إلى غرابة الطقوس التي كانت تمارسها كنائس بولس. انظر الهامش رقم 3 لمناقشة مركز الشيطان في ذهنية بولس].

ما يهمنا من المقدمة أعلاه ومن المقدمات الأربعة في المقالة السابقة [انظر الهامش رقم 1] هو التشديد على أن العقيدة المسيحية في يسوع هي (عقيدة متحولة) وغير ثابتة، تتغير وتتطور مع الزمن، وتملك من الشواهد والأدلة ما يفوق الحصر. كما أن (الأدوات البحثية) المتوفرة التي تكشف هذا التطور هي بدورها كثيرة ومتنوعة. وأن العقيدة في يسوع التي ابتدأت مع بولس بالذات ومِن ثم تطورت بعده (يمكن تتبع تباينها واختلافها وتطورها) في القرن الأول الميلادي من خلال مقارنات أسفار العهد الجديد مع بعضها البعض إذا (أعدنا ترتيب أسفار العهد الجديد من حيث تاريخ الكتابة)، وبالتالي يمكننا (إعادة بناء، ولو جزئياً، العقائد المسيحية الأولى في يسوع ومحيطه التي كان يتبناها مسيحيوا القرن الأول).

قبل البدء في شرح (الجانب المظلم لإنجيل مرقس)، أود أن أسأل القارئ الكريم هذا السؤال:

مِنْ أين تعرف أن يهوذا الإسخريوطي هو الذي خان يسوع؟

الإجابة الراجحة هي أن القارئ الكريم يعتبرها "ثقافة عامة" يعرفها الجميع من خلال (الأناجيل الأربعة بالتحديد) حتى وإنْ لم يقرأ هو [هي] الإنجيل. ولكن إذا أعدنا (ترتيب أسفار العهد الجديد من حيث تاريخ الكتابة، فإن صورة مختلفة تماماً سوف تظهر أمام أعيننا)، بل إننا سوف نعرف مباشرة المصدر الأول لقصة خيانة يهوذا ليسوع. إذ أقدم نصوص العهد الجديد من حيث التاريخ هي رسائل بولس المقطوع بصحة نسبتها إليه [لقائمة برسائل بولس المزورة باسمه في العهد الجديد انظر الهامش رقم 4]. (الإشارة الوحيدة) لمسألة القبض على يسوع فيما يخص ذلك السؤال أعلاه جاءت عند بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس التي كتبها في حوالي سنة 56 م. وهذه الإشارة هي:

(إن الرب يسوع في الليلة التي أسلم فيها، أخذ خبزاً) [رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 11: 23]

الملاحظة الأولى في هذا النص الوحيد عن بولس أنه، على الرغم من صراع بولس الواضح مع تلاميذ يسوع، إلا أنه لم يذكر (يهوذا) إطلاقاً على أنه هو الذي "أسلم" يسوع. والملاحظة الثانية، وهي (طريفة في الحقيقة إذا أخذنا بالاعتبار النص العربي المترجم المليئ بالأخطاء والتزوير المتعمدين)، هي أن (المترجم المسيحي العربي، وياللغرابة، قد ترجم الكلمة اليونانية "أُسلم" بصورة صحيحة ودقيقة جداً). فالكلمة اليونانية في النص هي (paradedeto)، وهي فعل مشتق من كلمة (paradidomi)، وهي تعني بالفعل (أُسلم) أو باللغة الإنجليزية (handed over) وذلك على الرغم مِن أن أغلب الترجمات المسيحية الغربية تترجم نص الرسالة أعلاه هكذا: (إن الرب يسوع في الليلة التي تمت خيانته فيها). وقد بدأت تلك الترجمات الغربية في التراجع التدريجي عن هذه الترجمة الخاطئة للكلمة اليونانية التي ترجموها على أنها (خيانته) لصالح الترجمة الصحيحة (أُسلم فيها) [انظر على سبيل المثال وليس الحصر ترجمات CEB أو DLNT أو ERV أو EXB أو NABRE أو NCV أو NIRV]، وكون أن المترجم المسيحي العربي (يسبق الجميع) في الترجمة الصحيحة للكلمة اليونانية فهي من (النوادر الطريفة جداً التي تدعو للابتسام في الحقيقة). ولكن، وعلى أي الأحوال، فإن (أقدم مصدر مسيحي مكتوب يتواجد لدينا، أي رسائل بولس المقطوع بصحة نسبتها إليه، لا تبدو أنها تعرف أي شيء عن "خيانة" حدثت ليسوع أو أنها أتت من جانب أحد التلاميذ بالتحديد) ولكنها كانت تتكلم عن عملية "تسليم" يسوع. إلا أن رسائل بولس المقطوع بصحة نسبتها إليه، أي أقدم مصدر مسيحي يتواجد لدينا، لديها المزيد لتقوله في هذه النقطة بالذات. إذ يسترسل بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس ليقول لهم الآتي:

(فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضاً: أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب، وأنه دفن، وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب، وأنه ظهر لصفا ثم للاثني عشر [...] وآخر الكل، كأنه للسقط، ظهر لي أنا) [رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس 15: 3-5 و 8]

هل لاحظ القارئ الكريم في النص أعلاه شيئاً جديراً بالدهشة؟

بولس، بعد مقتل يسوع وأسطورة قيامته، يقول أن يسوع (ظهر لصفا [يقصد بطرس وحده أولاً] ثم للاثني عشر) !!!

بولس يقول أنه ظهر للاثني عشر تلميذ، ولم يقل (أحد عشر تلميذ) (!!!). (يهوذا الإسخريوطي كان معهم). يهوذا الإسخريوطي، وقت كتابة بولس لرسائله، (كان لا يزال عند بولس وكنائسه تلميذاً ليسوع، وكان ضمن روايات أساطير قيامة يسوع للتلاميذ، أما قصة خيانته لم تكن معروفة لدى بولس ولا لأتباعه).
[ملاحظة: قد يكون جهداً طريفاً جداً للقارئ الكريم أن يتتبع التفاسير المسيحية التي تحاول أن تتخلص من هذه المشكلة الواضحة لنص بولس هذا، إلا أن أكثرها طرافة هي أن تحاول أن تقنعك بطريقة ما بأن بولس قد قال 12 ولكنه كان يقصد 11]

إلا أن الأطرف من كل هذا هو حقيقة (أن كل عملية تزوير لابد لها أن تترك آثاراً تدل عليها)، ولذلك فإن عدد (11)، أي تلامذة يسوع من دون يهوذا الإسخريوطي، لا تصمد أمام النقد حتى ضمن نصوص الأناجيل ذاتها. فمثلاً، في إنجيل متّى نقرأ على لسان يسوع الآتي:

(فقال لهم يسوع [أي لتلامذته]: الحق أقول لكم: إنكم أنتم الذين تبعتموني، في التجديد، متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده، تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسياً تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر) [متى 19: 28] وانظر أيضاً [لوقا 22: 29-30] لشرح لِما سيفعله هؤلاء الإثني عشر على مائدة يسوع.

فإذا تساءلنا: على حسب العقيدة المسيحية، متى جلس ابن الإنسان على كرسي مجده؟ الجواب هو بالتأكيد (بعد صلبه). إذن يسوع كان يتكلم هنا عن زمن قادم يأتي (بعد صلبه)، ولكنه يقول لتلامذته الإثني عشر(تجلسون أنتم أيضاً على اثني عشر كرسياً)، أي التلاميذ مع يهوذا الإسخريوطي الذي من المفترض أنه خانه، لأن 11 شخصاً لا يمكن أن يجلسوا على 12 كرسياً [في الحقيقة لن أستغرب كثيراً لو أتى لاهوتي مسيحي ليقنع أتباعه بإمكانية ذلك]، (لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي، وتجلسوا على كراسي تدينون أسباط إسرائيل الاثني عشر) [لوقا 22: 30].

إذن، يهوذا الإسخريوطي في زمن كتابة بولس لرسائله، وفي التراث الشفهي المتعلق بيسوع الذي نشأ خلال فترة حياة بولس، أي حتى العقد السادس من القرن الأول الميلادي، ونقله لنا كاتبي إنجيلي متّى ولوقا، لم يكن يملك تلك الصفات السلبية التي ألصقت به لاحقاً فيما يتعلق بخيانته ليسوع. تلك القصة، أي قصة خيانة يهوذا ليسوع، تملك دلائل متعددة على أنها (مزورة).


فمن أين أتت قصة خيانة يهوذا؟


بعد رسالة بولس إلى أهل كورنثوس بحوالي 15 إلى 20 سنة جلس كاتب إنجيل مرقس ليكتب إنجيله. فإذا به، ولأول مرة في تاريخ النصوص المسيحية المقدسة، يكتب الآتي:

(ولما كان المساء جاء [أي يسوع] مع الاثني عشر. وفيما هم متكئون يأكلون، قال يسوع: الحق أقول لكم: إن واحدا منكم يسلمني. الآكل معي [...] وقال لهم: هو واحد من الاثني عشر، الذي يغمس معي في الصحفة [...] وللوقت فيما هو يتكلم [على جبل الزيتون بعد مائدة الفصح] أقبل يهوذا، واحد من الاثني عشر، ومعه جمع كثير بسيوف وعصي من عند رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ) [مرقس 14: 17-18 و 20 و 43]

كاتب إنجيل مرقس (هو مصدر قصة خيانة يهوذا ليسوع). وهذه القصة في الحقيقة (من نوع رديئ جداً)، إذ سياقها أو ما يُسمى تجاوزاً بـ (الحبكة القصصية) ساذج جداً إلى حدود الدهشة. إذ نرى يسوع في تلك "الحبكة" يقول على مائدة الفصح الآتي لتلاميذه: (قال يسوع: الحق أقول لكم: إن واحدا منكم يسلمني. الآكل معي [...] وقال لهم: هو واحد من الاثني عشر، الذي يغمس معي في الصحفة)، وعلى الرغم من ذلك (لم يعرفه تلامذة يسوع إطلاقاً، ولم يشكّوا فيه، ولم يعترضوا عليه، ولم يمنعوه، مع أن يسوع كان يقول لهم انظروا أنه "التلميذ الذي يأكل معي والذي يغمس يده في صحني)(!!!)، وهي بالفعل من أكثر الحبكات القصصية سذاجة ورداءة.

إذن، كاتب إنجيل مرقس هو مصدر قصة خيانة يسوع من جانب أحد تلامذته، ونقلها من إنجيله من بعده كُتّاب الأناجيل وتبنتها مع مرور الزمن الذهنية العقائدية المسيحية لتُصبح وكأنها (حقيقة مُسلّم بها). ولكن السؤال الأهم هو:

لماذا فعل كاتب إنجيل مرقس هذا؟

الجواب يكمن في سياق (الجانب المظلم لإنجيل مرقس) والذي سنتناوله بالشرح في المقالة القادمة


....... يتبع



هــــــــــــــــــوامـــــــــــش:

1- بولس – 8 – بولس وإنجيل مرقس

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=450469


2- مصدرين عن تاريخ عقيدة الفداء في الدين المسيحي:

Vincent Taylor, The Cross of Christ (London: Macmillan & Co, 1956), p. 71-2

Conversation with scripture: The Gospel of Mark, Marcos Borg, 2009, pp. 79


3- لاستعراض مركز الشيطان في ذهنية بولس، انظر مقالاتنا:

بولس – 2 – بولس والشيطان
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=441248

بولس - 3 - بولس والشيطان

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=442228


4- لقائمة برسائل بولس المزورة باسمه في العهد الجديد:

بولس – 1

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=440701



#حسن_محسن_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بولس – 8 – بولس وإنجيل مرقس
- بولس - 7 - بولس ويسوع
- بولس – 6 – بولس ويسوع
- بولس – 5 – بولس والشيطان
- بولس – 4 – عقيدة التبرير
- بولس - 3 - بولس والشيطان
- بولس – 2 – بولس والشيطان
- بولس - 1
- في مسألة طيران بولس
- حرام - وسيأتي
- مغالطات يسوع المنطقية - 4
- مغالطات يسوع المنطقية - توضيح
- مغالطات يسوع المنطقية - 3
- مغالطات يسوع المنطقية - 2
- مغالطات يسوع المنطقية - 1
- الإزدواجية العقلانية المسيحية
- في مسألة كلبية يسوع
- في مسألة عري يسوع
- نصوص كذب يسوع
- غرائب المنطق في الوطن العربي البائس


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن محسن رمضان - بولس – 9 - بولس وإنجيل مرقس