أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسَلم الكساسبة - كيف آمن اليتيم بالإقطاعي وكفر بأمه وإخوته ..















المزيد.....

كيف آمن اليتيم بالإقطاعي وكفر بأمه وإخوته ..


مسَلم الكساسبة

الحوار المتمدن-العدد: 4696 - 2015 / 1 / 21 - 04:19
المحور: الادب والفن
    


كان لأحد الإقطاعيين اراضا واسعة يعمل بها فلاحون ومزارعون كثر .. وفي ناحية من تلك الأراضي الممتدة كان يعمل احد الفلاحين ويقيم اقامة دائمة هو وأهله شأن اخرين مثله يعملون في اراضي وأملاك ذلك الاقطاعي الواسعة ويقيمون أو يعيشون عملهم ذاك كطريقة حياة حيث يعملون .

ومرة صدف ان زار ذلك الاقطاعي تلك الناحية أو القرية من ارضه والتي يعمل بها ذلك الفلاح مع غيره من الفلاحين .. فشاهد امرأة جميلة تعمل وتساعد زوجها في الارض هي زوجة ذلك الفلاح فوقعت من نفسه وعشقها ..

قام الاقطاعي بنقل تلك العائلة الى البلدة حيث يقيم ليعملوا بالقرب منه .. وجعل المرأة في خدمة بيته ، ومرة بينما كان الفلاح في الارض يعمل راود الاقطاعي المرأة عن نفسها فأبت ..

تكررت محاولاته والمرأة تستعصي عليه حتى مل ويئس من ان يحصل على ما يريد برغبتها فكان ان لجأ لاغتصابها بالقوة ..

وحذرا منه ان تبلغ زوجها بادر وأرسل بعض رجاله الى الفلاح يأمره ان لا يعود للبيت مساء بعد ان يتم عمله بل عليه الذهاب لشراء حاجيات للأرض من المدينة .. ويصف له مكانا او بيتا ينام فيه اذا ادركه الليل ولم يستطع العودة .. ثم انه لحق به في الطريق ووجأ بطنه ودق عنقه بسيفه وتركه ملقى على قارعة الطريق ميتا .. ثم امتطى جواده وقفل راجعا ..

لم يعد الفلاح فأرسل الإقطاعي من يبحثون عنه فوجدوه مقتولا وعادوا بجثته واخبروا سيده ..
سرى نبأ مقتل الفلاح وبدأ الاقطاعي يحقق في الامر ورصد مبلغا لمن يعرف هوية القاتل لكن دون جدوى لأنه هو القاتل ..

طويت الجريمة وقيدت لمجهول .. اما المرأة المسكينة هي وطفلها الذي لم يبلغ العام الاول من عمره فلم تعرف ماذا تصنع ..وأين ستذهب ومن لها ولطفلها في هذه المصيبة .. وخشيت ان الاقطاعي سيؤذيها لكنها سلمت امرها لله ..

بيد أنها فوجئت بالإقطاعي يأمر رجاله ان يذهبوا للمرأة ويعتنوا بها ويتدبروا حاجتها ..
ثم انه بعد مدة بنى لها ولابنها بيتا فسرت احاديث بين الفلاحين انه رجل نبيل لم يتخل عن اهل وأرملة احد رجاله ولم يهملهم ..

وفي ليلة دخل خلسة على المرأة في جنح الظلام وفي يده يلمع سيف بتار ، نفس السيف الذي وجأ بطن زوجها وقتله به ، هز السيف في وجهها قائلا: استمعي جيدا لما اقول : اذا اردت ان تحفظي حياتك وحياة هذا وأشار براس السيف المدبب إلى عنق الطفل ، فعليك ان تطيعي وتسمعي كل ما اقوله لك وما اوصيك به ..

جمد الدم في عروقها خوفا فهزت المسكينة رأسها ولم تنبس ببنت شفة ولمع في رأسها فكرة ان يكون هو وراء مقتل زوجها ..لكنها لم تستطع ان تبوح بشيء
..
بل وقررت ان تكتم ذلك حتى عن ابنها اذا كبر خوفا عليه ومن اجل مستقبله ..فهي لا تريد ان تحمله ثأر ابيه . وتلبسه هما وعما .. فإن سكت سكت مقهورا ومذموما وان تكلم لاقى عنتا وشرا مستطيرا ..فكتمت في صدرها خوفا عليه وحماية له ..

بعد مدة استشار الإقطاعي بعض رجاله وأوحى له ان يتقدم لطلب يد المرأة من اجل طفلها .. وقال له انه لا يجوز ان تبقى امرأة هكذا عزباء او ارملة تعيش بيننا لوحدها دون زوج .. لكنه كان نادى المرأة في السر قبل ذلك وأوصاها ان لا توافق نهائيا وهددها ان هي فعلت ، حيث قال لها : المح لي فلان أنه سيتقدم لي طالبا الزواج منك .. فإياك ان توافقي ، ولم تجد المرأة في الحال الذي هي فيه إلا الاذعان فقد اصبحت حياتها هي وولدها في يد ذلك الاقطاعي وليس لها من تستعين به سواه ...

فعلا تقدم الرجل لطلب يد المرأة من ذلك الاقطاعي امام ملا من الناس فقال له الاقطاعي انك رجل نبيل تريد ستر هذه المرأة المسكينة وسأعرض الامر عليها ..
ارسل الاقطاعي للمرأة نسوة يعرضن الامر عليها لكنها رفضت بإصرار وأنها ما زالت في حداد وهي لا تفكر بالزواج بعد زوجها ..

تكرر الطلب من رجال اخرين وتكرر الرفض من المرأة كما اوصاها الاقطاعي نفسه ..وبدا الرجل يكبر في نظر الفلاحين لاهتمامه بشأن امرأة هي ارملة احد رجاله والفلاحين الذين خدموه ..
بدأ الرجل يبدي انشغاله بشأن المرأة وانه محتار بأمرها .. فهو لا يريد ان تبقى امرأة عزباء او ارملة هكذا بدون زوج في إقطاعه ، حين انها ترفض كل من تقدموا لها .. وطلب مشورة من في حضرته فكان أن وافقه الرجال على رأيه ، وبعد ان انفض المجلس أسر له بعض من كان في المجلس مشورة أخرى بان يجرب ان يتقدم لها هو نفسه .. فهو ما زال أعزبا بعد لم يتزوج .. وهي امرأة صغيرة وجميلة .. فأبدى الرجل استغرابه وانه تفاجأ بهذه المشورة ، وخشيته ان ترفض فيكون الأمر محرجا له..

بعد مدة ارسل الاقطاعي احد رجاله ممن اشاروا عليه بفكرة أن يعرض على المرأة الزواج منها لنفسه ، وكان اخبرها مسبقا انه سيفعل ذلك وطلب منها ان تجيب انها تريد من الاقطاعي ان يأتي بنفسه ويعرض الامر عليها ...وان لا يطلبها بارسال المراسيل .. وابلغها كلاما اخر تقوله وشروط تشرطها ...الخ حتى تبدو امام الناس امرأة ذات حصافة ورأي وأنها تليق ان تكون زوجة لسيدهم وجديرة به ..

أخبر الرجل سيده بطلب المرأة وأنها تريد أن يأتي بنفسه لطلب يدها ..
ذهب الاقطاعي في رهط من رجاله وكان اخبرها أيضا ان تشترط عليه شروطا كثيرة منها ان يرعى ابنها ويبقى الابن معها في بيته كابن له .. وأن يكون حينما يكبر وكيله في اعماله وأمورا اخرى .. وذلك حتى لا يظهر ما بينهما للناس وانه على صلة بها من قبل ، وفي نفسه حتى لا يشك احد به في مقتل زوجها ..

حصل ذلك ووافقت المرأة وتم الزواج فسرت احاديث ان الرجل في غاية النبل وبأنه لم يكتف بان رعى المرأة والطفل وبنى لها بيتا ولم يلقها الى قارعة الطريق بل وتزوج منها اي من زوجة احد رجاله الذي ذهب غيلة ، وانه لم يهملهم ، فكان ذلك عملا جعلهم يغضون النظر عن بعض ظلمه ومساوئه معهم,. ويشعرون بالطمأنينة على اولادهم لو جرى لأحدهم مكروها ..

انجبت المرأة من الاقطاعي اولادا وبناتا وكبروا وكان ولد الفلاح (اخوهم من الأم) اذكاهم وأكثرهم اهتماما وجدية في العمل ..حتى احتل مكانة خاصة عند الرجل ، وامه تخفي عليه تماما سر زواجه منها وشكوكها بخصوص علاقته بمقتل والده ..

نشأ الولد في كنف زوج امه ولم يعرف له ابا سواه ..

ورأى عندما فتح عينيه على الحياة العز والسعة التي وجدها في بيت زوج امه ثم رآه يوكل له الاعمال والمهام دون اخوته الاخرين وهم ابناؤه من صلبه .. ورأى امه تعيش في بيت مترف وزوجة لذلك الاقطاعي وسيدة لنساء الفلاحين .. وعرف ان الاقطاعي لم يتخل عن امه وعنه عند موت ابيه بل اكرمهما .. وكان عندما يتجول في الارض على جوادهويجلس مع الفلاحين يحدثونه كيف ان الرجل سعى في زواج امه ولما رفضت كان ان تقدم لها بنفسه ..وكيف انه بنى لها بيتا ورعاها هي وابنها .. قيزداد تعلق الولد بالإقطاعي واخلص له ورأى فيه مثال الرجل صاحب الفضل والعز والجاه ...الخ.

بدأ الأولاد يغارون من اخيهم من امهم وحظوته عند والدهم ، عدا عن انهم يرون قسوة والدهم وظلمه للفلاحين الاخرين الذين يعملون معه ، وساءت علاقتهم بابيهم بينما كان الولد ابن زوجته في صفه .. اما المرأة فكانت تكره ذلك الرجل الذي اغتصبها وقتل زوجها لكن الان هو ولي امر ابنها ووالد ابنائها وبناتها منه فكانت تستر وتخفي هذا في صدرها لكن كانت تند منها احيانا تصرفات تشي بكرهها للرجل وعدم احترامها له ..

وكان الابن يستغرب من امه ويعتبر تصرفها تجاه زوجها نوع من الظلم والبطر والجحود .. فهو يرى ما هي فيه من دلال ونعيم ويرى كيف انه قد نال الحظوة على اخوته الاخرين منها .. وبنفس الوقت كانت الام غير راضية عن تعلق ابنها بالرجل الاقطاعي لكنها لا تستطيع ان تخبره بحقيقة الرجل لأنها ستكون فتنة بينه وبين اخوته وبين من يعد ولي امره ونعمته وستحدث فتنة في بيتها .. فكانت تميل لأبنائها الاخرين من ذلك الاقطاعي وتبدي بعض الجفاء لابنها من الفلاح الذي لم تلهمه غريزته ان يفهم او يساوره شك ما ؟

الى ان كان يوم اغلظ الاقطاعي لأبنائه القول وهددهم بالطرد ان هم لم يستمعوا ويطيعوا .. فخرجت المرأة عن صمتها ووقفت الى جانب ابنائها ورفضت تهديده مهددة انه اذا طردهم ستغادر معهم ..

استمر عناد الاولاد لأبيهم ومناكفتهم له فكان ان نفذ الرجل وعده وطردهم من أرضه فغادرت الام معهم ، اما الابن فكان لسان حاله يقول لامه وإخوته منها : "في ستين داهية " إذ لم يكترث ولم يحاول أن يصلح من الامر شيئا لأنهم برأيه كانوا يرفسون النعمة ويعصون والدهم وبالنسبة لامه كانت بالنسبة له امرأة تعصي زوجها وتنكر معروفه وجمائله عليها دون سبب مفهوم.. بل وتحرض اولاده عليه .. بالتالي هم بنظره ظالمين لذلك الرجل النبيل والكريم معه ومعهم ..

علم الناس بذلك فأكبروا الرجل كيف حافظ على ذلك اليتيم وآثره على اولاده لدرجة ضحى بهم لأجله ..بل وكان ارحم به حتى من امه التي تخلت عنه وتنكرت للرجل الذي كان كريما معها والذي تزوجها ليحفظها ويحفظ ابنها والذي انجبت منه اولادا وبنات حرضتهم عليه وانشقت بهم عنه
..
شقت المرأة وأبناءها حياتهم من جديد بعيدا عن ذلك الرجل ...

اما ابنها المطيع فقد ازداد قربا من الاقطاعي وتعلقا به وغدا هو ذراعه الأيمن .. فزوجه الاقطاعي من فتاة جميلة وبنى لهما بيتا لائقا بربيب اقطاعي كبير .. اما الولد بدوره فربى ابناءه على حب واحترام ذلك الاقطاعي الذي افهمهم انه جدهم وأشربهم حبه والإيمان بأنه رجل كريم فاضل .. فنشأوا كوالدهم على حب ذلك الاقطاعي والتعلق به.

مر الزمن وكبر الرجل صاحب الارض والمال وبدأت صحته تتدهور إلى هرم ووهن فكان الولد يعتني به ويدير اعماله الى أن حضره الموت فأوصى لربيبه ولأولاد ربيبه بميراثه كله فأقاموا له مزارا واجبروا الفلاحين على زيارته وتقديسه حتى غدا قبره مزارا يلجأ له الفلاحون البسطاء الذين يعملون في الارض لطلب البركة وقضاء حاجاتهم منه وعنده..حتى بعد جيل او اثنين اعتاد الفلاحون على ذلك وغدا قبره مزارا يلجأ له الفلاحون البسطاء لطلب البركة وقضاء حاجاتهم منه وعنده .. من غير ان يسألوا ما هي قصته ومن اين اتت بركته ..

وهكذا وقف الابن المغيب عن الحقيقة لصف مغتصب والدته وقاتل والده لان التاريخ غائب عن وعيه فهو لم ير ولم يسمع إلا بصورة الرجل الثري الوجيه المغدق عليه وعلى امه بالخيرات والذي آثره على ابنائه واعتمد عليه في اعماله ، والذي سيرث منه اذا مات سوى ما يأمل أن سيوصي له به .
فعلاقة الكثيرين مع بعض ما يعتقدون ويؤمنون به كعلاقة ذلك الولد بذلك الاقطاعي .. علاقة جهل بالحقائق الغائبة او المغيبة .. وإيمان بعكسها ..

وعلاقة اجداده والطريقة التي تزوجهم بها ذلك المعتقد هي كعلاقة امه بذلك الاقطاعي تزوجته وتبعته بالرعب والسيف .. بعد ان قتل زوجها واغتصبها وكان خيارها الحياة والنجاة بطاعته او الموت والعذاب والفضيحة برفضه ، فاختارت الطاعة والسكوت والرضى مكرهة لأنها ثمن نجاة عنقها وعنق ابنها وتجنبها للذل والمهانة والمرمطة والفضيحة .. حتى البوح لم تكن قادرة عليه .. فتقمصت الرضا والطاعة مكرهة ..ثم صارت الطاعة لابنها دينا يدافع عنه ويقتتل مع امه وإخوته لأجله. إلى حد كان مستعدا لقتل اخوته وأمه من اجل ذلك الرجل ، دينا يؤمن به صما ويعلمه لأبنائه ويربيهم عليه ..لا بل يعلم ويربي الفلاحين عليه أيضا ..

وهكذا اصبح قبر القاتل المغتصب مزارا يتبرك به الناس وأصبحت المرأة المظلومة المغتصبة الثاكلة لزوجها مثالا للجحود والعصيان والطرد من الرحمة !!

الاقوياء والمنتصرون يغدون ملائكة .. والضعفاء والمنهزمون يصيرون شياطين ..

من انتصر غدى وليا صالحا وقبره مزار.. ومن لم يحالفه النصر غدى قتيلا دمه مهدور ومجهول قاتله .. أو طريدا ورمزا للعصيان والمروق ..

99% من الناس يرثون الافكار والمعتقدات عن اجدادهم ويعتنقوها كما هي ويدافعون عنها كمسلمات اكثر حماسا من دفاع الاجداد انفسهم ..الذين اورثوها لهم ..ولا يدرون كيف تزوجت تلك الافكار اجدادهم وبأي شكل من اشكال الاغتصاب الذي اجبروا على ابتلاعه ونسيان امره وكأنه لم يكن حفظا وحقنا لدمائهم ودماء ابنائهم الذين لم يعلموا بتلك القصص فظنوا انهم وآباءهم تزوجوها عن قصة عشق ومحبة ورضا ..

99% من الناس عقولهم عاجزة عن التدقيق والنفاذ للحقيقة بل هم يدافعون عما ورثوا كما لو انهم هم من تبنوه واقتنعوا وآمنوا به ولم يرثوه عن اناس آخرين هم لا يعلمون كيف اعتنقوه وآمنوا به ..

99% من الناس بل ربما اكثر يرسفون بالجهل لكنهم يتهمون غيرهم ممن رفض ذلك الجهل - يتهمونه انه هو الجاهل كما اتـُهمت المرأة وأولادها بالعصيان والكفر بالنعمة .. وباءت بالطرد من ملكوت الاقطاعي .. وممن ؟ من ابنها الذي كتمت سرها وأذلت نفسها من اجل الحفاظ عليه والإبقاء على حياته ، والذي قتل ذلك الولي الصالح والده وغصب والدته وتزوجها بالسيف رغم انفها وأنجب منها رغم انفها .. فلما اتت ساعة صار بإمكانها ان ترد عليه فقط بالابتعاد عنه صارت عاصية وجحودة بينما صار هو محسن ورع راع لليتيم وولي صالح يزار قبره ..



#مسَلم_الكساسبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شطرنج اون لاين ..؟!
- الأمة ، من ربيع ضد الاستبداد والفساد.. الى ؟؟؟؟؟ ...... متى ...
- قرون وأحلاف ..
- الربيع العربي إلى أين ..عَود على بدء..
- عبرة من التاريخ ، عين على الحاضر .
- أزمة وجودية ومنعطف خطير ..!
- مقاربة أخرى نحو دولة الحداثة والإصلاح ..
- فنتازيا على الأرض أغرب من الفنتازيا ..
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(12-3 )
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(12-2 )
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(12-1)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(11)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(10)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(9)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(8)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(7)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(6)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(5)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(4)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(3)


المزيد.....




- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...
- بطوط الكيوت! أجمل مغامرات الكارتون الكوميدي الشهير لما تنزل ...
- قصيدة بن راشد في رثاء الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن
- الحَلقة 159 من مسلسل قيامة عثمان 159 الجَديدة من المؤسس عثما ...
- أحلى مغامرات مش بتنتهي .. تردد قناة توم وجيري 2024 نايل سات ...
- انطلاق مؤتمر دولي حول ترجمة معاني القرآن الكريم في ليبيا
- ماركو رويس ـ فنان رافقته الإصابات وعاندته الألقاب
- مهرجان كان: دعوة إلى إضراب للعاملين في الحدث السينمائي قبل أ ...
- حفاظا على الموروث الشعبي اليمني.. صنعاني يحول غرفة معيشته لم ...
- فلسفة الفصاحة والخطابة وارتباطهما بالبلاغة


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مسَلم الكساسبة - كيف آمن اليتيم بالإقطاعي وكفر بأمه وإخوته ..