حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4680 - 2015 / 1 / 2 - 16:57
المحور:
الادب والفن
لعَمري مَنْ يَغِضُ الطَّرفَ حِقداً
لمغلوبٌ بساحاتِ النِّزالِ
ورُبَّ القولُ فاقَ السّيفَ صَولاً
وسارَ بقائلٍ نحوَ المعالي
مقاماتُ الرِّجالِ إذا تَهاوتْ
فبِئسَ الخانعينَ من الرِّجالِ
ألا من موقفٍ حيثُ إستنامت
نفوسٌ قادها حِسٌ مُغالي؟
جِراحاتُ البلادٍ تَبُثُ شَكوى
فهبّت للوغى ترجو الخَوالي
بطولاتُ الّذين إذا إستناقتْ
عديماتُ الضروع من الجِّمالِ
أبوا واستمطروا للحرب غيماً
دماءٌ غيثُها والجرحُ غالي
تواريخُ الجهادِ لها مَقاسٌ
وبُنيانٌ على قَدرِ الفِعالِ
فمَنْ لا ينتضي للمجدِ سيفاً
ولا يأسى لجُرمٍ او يُبالي
فقد باعَ النجاة بيومِ أُخرى
ودنيا سامَها دونَ إختجالِ
شَرِبنا من رحيقِ الموت شَهداً
ودُسنا المستحيلَ معَ المُحالِ
خططنا في الجباهِ دروسَ عِزٍّ
وقُلنا عِندَها فصلَ المقالِ
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟