أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - هنا دمشق














المزيد.....

هنا دمشق


فواد الكنجي

الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 19:27
المحور: الادب والفن
    


هات القلم
لارسم دمشق
في عيون القمر
....
هات المحراث
لازرع في الشام
الف شجر
....
هات العيون
لابصر الشام
بهذا السحر
.....
أي لوعة
هذه التي تحملني الجنون
في دمشق....!
واي دمشق
هذه التي تضم في وجهي،
افراحها ...!
...
دمشق الحب
ماخوذ انا فيها
بالخمرة
والنساء
والسهر.....
فامضي دروب الشام
بنشوة مقامر
فاز بكائسه العاشر
دون ملل
طليقا
كالشمسي
والليل
والقمر
...
دمشق
كضوء الشمس ..
والقمر
يتبع خطوي اينما اسير
واينما اسير
بوجهي يطل جبل القاسيون
...
أي جبل هذا الذي اراه ليلا
كالياقوت
كالمرجان
كؤلؤ البحار
تلجلج اضواءه القزح
.....!
وارى من فوقه
الشام كثوب عروس ،
مرصع بالجواهر..
والياقوت
براق كالذهب ..
والماس
وبطول جناحيه،
يمد ضراعيه
لاحتضان دمشق،
حبا .. واشتياقا
....
دمشق
مد الحضارات
مجدها
بشارع المستقيم
سمى ذكرها
دمشق بين جفنيين
مقامها
في القلب
في دم نبضها
اصلي لها
ليعيد نهارها
فصح مجيد
وسلاما لعيد
لاف ماذنة وكنيسة تعيد
لصبح يطل
بيواقيت نهار سعيد
لي حنين
لعبير المقاهي باب توما
والسير تحت رواق الحميدية
اشتاق نهر البردى
كارض ليسقيها
ماءه لي
كاس يلوعني
بجنون الرقص
مع صبايا الشام
وانا والشام
ارض وسماء
ما فارق عنهما القمر،
ضوءه
ولا البحر المتوسط عنه،
زرقته
ولا احتفى الا بها
وانا بها،
حب ..
وكاس
مترع بنشوة ،
لثم نهود امراة
اختصرتني في حدائق تشرين
وانا بجوار زهرة الياسمين
خلف الساعةالخامسة والعشرين
وصار عنواني،
في دمشق
مطلق في كل الاحياء
بين برزا و مزا
بين جرمانه و ابو رمانه
بين عربين والعباسيين
بين عرنوس و عرطوس
بين دوما وباب توما
بين صح نايا و صيد نايا
بين داريا ودير عطيه
بين طباله و الطلياني
بين مهاجرين و ركن الدين
بين بقين وحي تشرين
بين قاسيون و قابون
بين الصالحية والحميدية
بين القصور والقصاع
بين باب مصلى و البحصه
بين غوطه و كفر سوسه
بين دويلعه وسبع بحيرات
بين جوبر و مشروع دمر
بين برامكه و المليحه
بين باب الشرقي و الميدان
بين المجتهد و السيد زينب
بين الحلبوني والحريقه
بين الحمرا و الزاهره
بين بين باب جابيه و حديقة المدفع
بين مخيم يرموك و الحجر الاسود
بين اشرفية وادي و دف الشوق
بين يبرد و الذيابيه
بين الثورة وعين ترما
بين العدوي و المالكي
بين السوق العتيق و جبل 86
تلك هي شرايين،
القلب .. والرئة الدمشقيه
فاتنفس الصعداء
حرا كالتفكير
كالبحر
كالربح
والعصافير
....
فهنا دمشق
مدينة حب يحتويني
دون ان ادري
وادري اني فيها
كالطير
يمضي فرح
يبني اعشاشه امن
في روضة دمشق
وحدائق البلاد
.....
دمشق قلبي
حبي
هيامي
جنوني
احبها حب،
يلوعني بالحنين
وانا فوق الخمسين
بنشوة الرقص في حدائق تشرين
دمشق
ملاذي
احلامي
انستني فواصل الايام
بين الاحد والاثنين
بين الثلاثاء و الاربعاء
بين الخميس والجمعة
ليتيه السبت عني
بفرحي.. و جنوني
ولا اعي
اعي زمني ،
بين فواصل الفجر الدمشقي
باجراس الكنائس
في القصاع
في دويلعة وباب توما
وفي رد الرجع،
في البرزا والصالحية
لاقامر جنوني،
بكتب الشعر
في الحلبوني
والتسكع في شارع الحمرا
والخمر في جرمانه والروضه
واتسلق كالفجر
اسوار دمشق
لاطل على الشام
اشدوا كالعصافير
التي لا تعرف الملل
وانسج افراحي
راقصا
في ازقة الشام
داخل اقبية البارات الهادئة
وارقص
وارقص
وارقص
بين عشاق دمشق
فانثر تبرعي
بشراييني.. و اوردتي
لافراح دمشق
واصعد طاولة
ماخوذا
بنشوة الرقص.. والجنون
وسط هتاف وتصفيق العاشقين
لاعلن بزوغ فجر هنا ....
هنا دمشق
هنا دمشق
هنا دمشق



#فواد_الكنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاطر تجنيد النساء في المنظمات الارهابية
- شعبي .. شعب العراق
- سوق السبايا في العراق
- النهر الثالث
- حب لا يسمح طبعه في العراق
- بغداد
- اليسار، ما له وما عليه
- داعش تزحف نحو القرى الأشورية وهم يناشدون الأمم المتحدة
- ليطلع داعش ومن لف لفهم على وثيقة الرسول محمد (ص) للنصارى، وع ...
- تنظيم داعش الارهابي يطارد اشوريو نينوى و يخلي المدينة من وجو ...
- اه يا عراق... الدماء فيك صار نهر ثالث...!
- الخندق الانتحاري في العراق
- يا وطن متعب انا بشرقيتي
- اين وطني من هذا الوطن.....!
- انا العراق
- في الذكرى المئوية لحرب العالمية الاولى وعدم الاكتراث بمصير ا ...
- تاملات في مائة عام من العزلة
- فواد الكنجي ، دراسات ومختارات شعرية
- الجحيم هو الاخرون.. سارتر و الفلسفة الوجودي
- اللامنتمي وقيمة الوجود الانساني عند كولن ولسن


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواد الكنجي - هنا دمشق