أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - ألنظام السابق ...














المزيد.....

ألنظام السابق ...


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4590 - 2014 / 10 / 1 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من (حسنات !!) السياسه بالعراق انها تُلقي باللوم على ماضي عندما يكون هناك خطأ لتُصبِح الانظمه السابقه دائما شماعة يُعلقُ عليها كل ما يعتور الحياة اليوميه , ومن (حسناتها !!!!) ايضا انها تحول تلك الحكومات السالفه الى تهمه جاهزه توجه لكل (من تسول له نفسه) ممارسة النقد وتشخيص الخلل , فمثل هذا الناقد مهما كان موضوعيا في تشخيصه هو من (أتباع العهد المباد) حتى وان انطلق في رؤيته من ثوابت السلطه الحاليه , ولا يُعدم موجهوا هذه التهمه الوسيله واللباقه المصطنعه والقدره على لي عنق الماضي والحاضر لصالح (لائحة الدفاع) الجاهزه أبدا , انت مطعون بك حين تقول ان الرصيف الذي تداولت عليه أيدي قادة الزمن الحديث فرفع وأعيد ثم رفع وأعيد 4-5 مرات منذ سقوط النظام السابق ليستنزف الكثير مما رُصد للأعمار وكأن الساده المسؤولين لايجدون غيره منفذا للصرف وليس سواه بابا للفساد , أما حين تثير شكوكا حول تكرار حوادث (التماس الكهربائي!!) التي أتت على العديد من الوثائق والارقام المهمه في أكثر من وزاره ودائره رئيسيه ولم تستثنِ حتى المستشفيات , وحين تُصِر على ان ذلك لم يأت إعتباطا وليس وليد صدفه وأن وراء ألأكمة ما ورائها ... فستلقى ما لايُحمد عقباه من ردود الأنتهازيين والوصوليين الذين تأهلوا في (مدرسة !! كيف ترضي مديرك) , وقد يبلغ التشنج بالراد عليك من (مُخرجات) تلك المدرسه ماواجهته شخصيا , إذ استمات أحدهم بالدفاع عن السلطه أزاء حدوث تلك الحرائق معتبرا أياها (قضاء وقدر)!! سخرتُ من هذا التبرير الاجوف , سيما وان الحاله قد تكررت اكثر من مره في مؤسسات مهمه وفي طوابق بعينها دون غيرها حيث تكون الوثائق وتسائلت عن السبب في عدم إتخاذ ألأحتياطات الوقائيه اللازمه لتفادي تكرار هذه الحوادث المؤسفه , لم يُحِر الرجل جوابا فقفز مثل سعدان نحو (موقع دفاعي أخر) متهما (البعثيين ) بتدبير تلك الحرائق !! , وبأصرار الذباب إعدت الكره معه متساءلا : إن كان البعث مازال قادرا على تنفيذ كل ماعهدناه في زمانه من خراب , وإن كانت أجهزتنا الحكوميه مازالت قاصره عن تحصين وزارات من إمتداد أذرعه الاخطبوطيه , فلماذا لاتطال تلك الاذرع كبار المسؤولين مثلا , سيما وأن البعث قد عُرِف بتنفيذ التصفيات الجسديه سواء كان حاكما بتجربتيه المقيتتين في 1963 وفي 1968 أو حين يكون خارج السلطه كما جرى من محاولة إغتيال الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم وغيره من العناصر الوطنيه المتقاطعه مع فكر البعث الشوفيني ... هنا إزمهر وجه الرجل وعلت وجهه تقاسيم غضب وبلغ الانفعال ذروته ورد باعلى صوته : (خوي انت ليش اتعب نفسك , إتريد تعرف السبب روح إسأل أهل السقيفه !!!!!!!) .
لست من المدافعين عن السقيفه وأهلها , ولم تك لي مع البعث موده بسبب تهمتي بالشيوعيه ...لكني آثرت السكوت عندما بلغ غضب الرجل أشُده , سيما وان المجلس الذي جمعني به يضم بعض (الصكاكه) , حدث هذا قبل 3 أعوام ... وأخر أخبار الرجل إنه كان يتهم (العبادي) بخيانة (المالكي) بعد ان طُرِح اسم الدكتور (حيدر العبادي) بديلا للسيد المالكي من قبل التحالف الوطني مُعتبرا ذلك مؤامرة خبيثه !! , ولكنه يتهيأ ألأن لجولة نفعية أخرى حين يُيَممَ وجهه صوب بغداد قاصدا مقابلة رئيس الوزراء الجديد ربما ليلقي مسؤولية كل الأخطاء التي حدثت في العراق على مسؤولية (المالكي) باعتباره أصبح (نظاما سابقا)... قد تتأخر رحلته بضعة أيام بانتظار ما تُسفر عنه التظاهرات المزمع القيام بها , لكنه سيذهب قطعا ... أتمنى أن يجد الباب موصداً هذه المره .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألإجراء من جنس الفكر
- مًن يًدعم مَن ... الدوله أم العمليه السياسيه ؟
- (إحنه وين؟) ...
- أحلام رجل فقد واقعيته
- دعونا ومن مع الناس
- وجوه للقلق ,,, وجوه للطمأنينه
- بطل من بلادي
- ألأُجراء ...
- العراق ... سيناريو ما بعد المالكي
- من منا لايستحق( الشتم)...؟
- كل على ليلاه يبكي
- رساله الى الدكتور حيدر العبادي
- بعيدا عن السياسه
- عراق الحلم... عراق الواقع
- رحلات (فدعوس)
- `ذكرى غزو الكويت .... دروس وعِبر
- توافقات على ماذا...؟
- (ألإيه) عصت يبن امي...
- يبدو إن ثمة حسابات أخرى...
- لسانك أكل (لغودك)


المزيد.....




- كتائب القسام تقصف مدينة بئر السبع برشقة صاروخية
- باستخدام العصي..الشرطة الهولندية تفض اعتصام جامعة أمستردام ...
- حريق في منطقة سكنية بخاركيف إثر غارة روسية على أوكرانيا
- ألمانيا تعد بالتغلب على ظاهرة التشرد بحلول 2030.. هل هذا ممك ...
- في ألمانيا الغنية.. نحو نصف مليون مُشّرد بعضهم يفترش الشارع! ...
- -الدوما- الروسي يقبل إعادة تنصيب ميخائيل ميشوستين رئيسا للوز ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 جنود إضافيين في صفوفه
- مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يقرر توسيع هجوم الجيش على رفح
- امنحوا الحرب فرصة في السودان
- فورين أفيرز: الرهان على تشظي المجتمع الروسي غير مُجدٍ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - ألنظام السابق ...