أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مسَلم الكساسبة - الأمة ، من ربيع ضد الاستبداد والفساد.. الى ؟؟؟؟؟ ...... متى ننتهي من داحس والغبراء ..؟!!














المزيد.....

الأمة ، من ربيع ضد الاستبداد والفساد.. الى ؟؟؟؟؟ ...... متى ننتهي من داحس والغبراء ..؟!!


مسَلم الكساسبة

الحوار المتمدن-العدد: 4584 - 2014 / 9 / 24 - 22:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منذ وفاة نبي الاسلام عليه السلام .. والخلاف الذي دب ونشأ بين الناس حول من يخلفه فيهم بمعنى الخلف الرياسي والزعامة السياسية وليس الخلف الديني الروحي - والدين اصبح مطية لكل صاحب هوى وغرض دنيوي ، وسيفا يحصد الارواح في كف كل طالب دنيا او من هو اداة مسخرة في يد كل طالب دنيا وزعامة - حيث ادعت فئة من الناس ، يؤيدها في ذلك بل يحرضها ويزين لها اقلية من جمهور المسلمين ، انها صاحبة الحق دون منازع في تلك الخلافة والولاية ، بينما لم تؤيدها عامة الناس وجمهورهم الغالب في هذا الزعم .. بل البعض يذهب الى ما هو ابعد من ذلك حينما يشير الى ان الرسول في مرضه طلب من الناس ان يكون ابو بكر هو امامهم للصلاة ..ليستنتج من ذلك انها بمثابة ترجيح او اشارة مواربة تحتمل التوصية له بالخلافة.

فخلف ابو بكر النبي ثم تلاه عمر وبعده عثمان وجميعهم ليسوا من تلك الفئة صاحبة الزعم والتي ظلت تكيد وتتربص الى ان انفجر الموقف بعد مقتل الخليفة الثالث ظلما وعدوانا ، فاتهمت تلك الفئة بان لها يدا في مصارع هؤلاء الخلفاء الكرام ، وما زاد في تأجيج الموقف أكثر هو أن الخلافة آلت بعد الخليفة القتيل-آلت لعلي بن ابي طالب وهو محسوب على الفئة صاحبة الدعوى ، فطولب علي بدم عثمان باعتباره ولي الامر والمكلف بالقصاص من القتلة .. لكن عليا ماطل في تلبية ذلك الطلب وكان تبريره للماطلة ان قتلة عثمان غدوا اصحاب نفوذ في الدولة ، وملاحقتهم والقصاص منهم قد يؤدي لتوسع الفتنة واشتدادها .. وهو الامر الذي لم يقره عليه عامة المسلمين وأصحاب الحل والعقد فيهم والحوا بطلب القصاص من القتلة ، ما ادى لانفجار الموقف .. وادى في النهاية لمقتل الخليفة الرابع نفسه حتى آل الامر لأولياء دم عثمان من بني امية ، وكان من نتائجه أن تحول الامر من شبه انتخاب من قبل اهل الحل والعقد الى ملك "عضوض" وراثي وكانت اولى النتائج الكارثية التي حرفت الامر عن مساره الصحيح وتسبب بها اصحاب تلك الدعوى المختلقة ..الى ان ال الامر بعدها بعقود لبني العباس وهم اقرب للفئة صاحبة الدعوى تلك ، وهكذا صار امر المسلمين دولة بين هؤلاء وهؤلاء.

ومنها نشأت فتن تقطر شرا مستطيرا قسمت الامة وأهلكت الحرث والنسل وما زالت تداعياتها ليومنا هذا ، ونشأت قصص وخرافات ودعاوى حرفت الأمر كله عن مساره حتى صار ركوبة لكل طالب ملك وزعامة ومطية للعصبيات والمذهبيات وسببا للفرقة والشتات ..وصار مسلخا وسيفا تجز به الرقاب بذرائع تتقنع بالدين سعيا للدنيا . فصار كل صاحب هوى يثير العصبيات المذهبية والدينية من اجل هواه .. ويسوق الناس وراه.

وهو ما أنشأ في النهاية خيبة امل وإحباط عميقين لدى الفئات المحايدة التي رأت الامر يتحول الى صراع على السلطة كما في لغة السياسة ، او حطام الدنيا كما في لغة الدين ، والذي كان من نتائجه ان زهد هؤلاء بالدين نفسه واهتزت ثقتهم به وهم يرونه يتحول الى حلبة صراع على حطام الدنيا الذي جاء ليزهد الناس فيها ، وبين من يفترض أنهم عمود الدين وأساسه ، فنشأت فرق اخرى كثيرة وتقسمت الامة شيعا وعصبيات ومذاهب مختلفة ..كل شيعة همها هلاك اختها !!! في حين كان ينتظر من الدين ان يوحدها او هكذا هي رسالته المعلنة على الاقل ؟

، منذ ذك الوقت والدين يمتطى ويجير لشد الامة للوراء ولأغراض المتزعمين والمتنفذين وطالبي الرياسة والزعامة في داخل الامة.او اصحاب الأغراض والمطامع من خارجها ..

....... واليوم بعد ان قامت حركة اجتماعية سياسية عفوية بريئة من قبل الشعوب المقهورة المضطهدة من اجل الحرية والحداثة وضد الفساد والتسلط .. حركة بين فريقين واضحين ..فريق المنهوبين والمستضعفين والمهمشين ازاء المستبدين والفاسدين عاد الجهلة ليزجوا بالدين ويحشروه في الموضوع وهو صراع لا علاقة له بالدين وليس من اجله البتة ولا بسببه ، بل هو صراع طبقي بين المسحوقين والمنهوبين وبين ناهبيهم وساحقيهم ..فالتف عليها الملتفون عن قصد .. وساعدهم السذج والبلهاء والمتحمسون من اجل الدين او القوم او الفكر الشوفيني -كالعادة- من قصد أو غير قصد .. لينقضى الصراع الواضح النبيل على الحداثة والتقدم والحرية وضد الطواغيت والفساد ، ويحُوّل من جديد بقدرة قادر لصراع بين علي ومعاوية على قميص عثمان والخلافة... ولا خلافة سيطولون ولا تحررا سننول ، اما لهذا الشر المستطير من نهاية؟

وها نحن عدنا من جديد لصفين والجمل .. وستعود دولة بني امية او العباس من جديد قرونا تتداولان شأن الأمة .. وتحكمان بالسيف باسم الإله والدين والقداسة.. ولتجز رقاب من يقولون كفى استغلالا للأمة باسم الدين والقداسة والمذهبيات والعصبيات .. ويعيد التاريخ نفسه ؟؟
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه .









#مسَلم_الكساسبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرون وأحلاف ..
- الربيع العربي إلى أين ..عَود على بدء..
- عبرة من التاريخ ، عين على الحاضر .
- أزمة وجودية ومنعطف خطير ..!
- مقاربة أخرى نحو دولة الحداثة والإصلاح ..
- فنتازيا على الأرض أغرب من الفنتازيا ..
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(12-3 )
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(12-2 )
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(12-1)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(11)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(10)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(9)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(8)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(7)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(6)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(5)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(4)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(3)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(2)
- حول حديث الملك لمجلة ذي اتلانتك الأمريكية.......(1)


المزيد.....




- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مسَلم الكساسبة - الأمة ، من ربيع ضد الاستبداد والفساد.. الى ؟؟؟؟؟ ...... متى ننتهي من داحس والغبراء ..؟!!