أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم عودة النمر - ويعود صوت الحق ...من جديد














المزيد.....

ويعود صوت الحق ...من جديد


ابراهيم عودة النمر

الحوار المتمدن-العدد: 4572 - 2014 / 9 / 12 - 23:06
المحور: المجتمع المدني
    


البغدادية عادت من جديد.. عادت اكثر زهوا وعنفوانا..لانها دفعت ثمن ثوريتها
عادت وهي معطرة بعبق رائحة وطن يرفض الموت و يرفض الدم ويرفض اليأس.. ويرفض المستحيل..لانه يريد ان يعيش منتصرا ضد قساوة الموت.
منذ سنوات طويلة قرأت عن الكاتب العربي(احسان عبد القدوس) لقد رفضت امه (روز اليوسف) ان تمنحه مقعدا في ادارة مجلتها المعروفة( روز اليوسف) الا بعد ان تعتقله السلطات ويتذوق طعم السجن.. وبقي مقعده شاغرا الى ان تذوق طعم السجن..حينها قالت له.. الان اصبحت مؤهلا للكتابة.
هذا هو الاعلام الحر..عليه ان يدفع ثمن..ثمن الكلمة التي ربما تسقط عروشا .. وتغير وجوها وتقيم... ثورة وتغير منهجا.
ولقد كان للبغدادية دور كبير في تغير شخص المالكي والذي غير مسار العملية السياسية بالاتجاه المعاكس في نظرة شوفينية.. فهمش واقصى وعزل وانفرد بالقرار.. وفي فترة حكمه استشرى الفساد وانعدم الامن واحتلت مدن وشردت العوائل تاركة بيوتها ومدنها..وانعدمت الخدمات وشلت الوزارات وكثرت اللصوصية الممنهجة.
وكانت البغدادية ترصد كل عيوب السلطة وبالوثائق وتعرضها للرأى العام بلا خوف وبلياقة وبمسؤولية.
وبما ان الفساد استشرىبطريقة لم يسبق له مثيل وهدرت الاموال .. مئات المليارات بمشاريع وهمية لا صحة لها على الواقع وكثرت المافيات حتى اصبح الشعب اكثر فقرا واكثر بؤسا..وجوعا فكانت هذه القناة المتنفس الوحيد لكشف كل ما هو مستور خلف الكواليس..كان لزاما ان تحارب وتغلق مكاتبها ومن ثم غلق القناة من المصدر..!
وفي ظل هكذا ظروف استثنائية وغير طبيعية بقيت
البلاد تتأرجح في المجهول وعدم الاستقرار.. كان من الضروري وجود منضومة نقدية كاملة وشاملة لتقويم المسار..لانقاذ ما يمكن انقاذه ..في حملة عامة اشتركت فيها الاحزاب والكتل الوطنية والدول الاقليمية والعربية والاوربية وحتى الغربية بما فيها امريكا وكندا لمحاربة اخطبوط العصر القاتل( داعش)
بعد تعاطف تلك الدول شريطة التغيير ..وفي شخص رئيس الوزراء تحديدا..
واليوم اذ تطل علينا قناة العراقيين جميعا وبفرسان كادرها الفني والاداري وبمديرها الوطني الدكتور( الخشلوك)

اهلا وسهلا في طلتها الجديدة بعد غياب اشهر.. كنا في اشد الحاجة لنتنسم الاخبار من خلالها ..لانها صوت الحق وصوت الفقراء في الزمن السيء.
في زمن الردة ليس من حيث المنظور الديني... وانما من حيث المنظور القيمي والاخلاقي والانساني والوطني حيث ابتعدنا عن مفهوم الدين الحقيقي. وابتعدنا عن الله. وبما ان السلطة تدعي الثورية.. ارجوا ان تكون هذه الثورية مزينة بالنقاء الثوري... بمعنى ان يكون الانسان فيها( الانسان السياسي صاحب القرار) ان لا يملك شيئا كي لا يتحول الى محافظ
وان لايكون راغبا في شيء..حتى لا ينزلق وينجرف من اجل اكتسابه.. اللاشرعي..
كما أكد ذلك الدكتور( علي شريعتي)
وكلما كان الحاكم نظيفا مع نفسه غير طامع بملذات الدنيا كان سعيدا وشعبه... املين الخير في هذا التغير الطفيف برفع المعاناة والضيم والقهر من هذا الشعب المنكوب ابدا..!
عادت البغدادية.. لتحارب من جديد لا لشيء.. الا من اجل الفقراء واليتامى والارامل والذين كانوا تحصيل حاصل للسياسات الهوجاء والتي اضاعت كل شيء في وطن الخير والخيرات.



#ابراهيم_عودة_النمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتبقى الشعوب تدفع فاتورة اخطاء السياسيين..!
- سفاح العصر
- حينما ينبض الحجر بالحياة مايكل أنجلو
- الحر ية والحياة
- على ضفاف جروحك... يا وطن... اوثق الأدانة
- الخالدون .. من العلماء .. سيجموند فرويد
- الوطن النازح.. والطفولة المذبوحة..والاستحقاقات الانتخابيه ال ...
- اللعبة القذرة...بين العرب واسرائيل والمجتمع الدولي
- هكذا تسلب ..الحياة من الحمائم المسالمه
- نازحون بلا مأوى....تائهون عن مرافيء الحياة
- اين العالم من هذه الاستباحات...المعلنة..؟
- الى متى يبقى .. نهر الحزن المتدفق بالدم ...؟
- الهجرة الى الورق
- سيكولوجية الحرب..وشهوة القتل والدم..لداعش..
- سرق الوطن .. من بين عيوننا يا سادة يا كرام
- ليلة سقوط الحدباء
- المرأة ينبوع الحياة المتدفق ابدا....
- رسالة الى الاخت الانسانة .. حنان الفتلاوي ..
- العرب امة نائمة
- ( فاجعه الجسر..صورة واقعيه ..لشاهد عيان )


المزيد.....




- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ابراهيم عودة النمر - ويعود صوت الحق ...من جديد