أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الحمساويون دمّروا غزة















المزيد.....

الحمساويون دمّروا غزة


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4571 - 2014 / 9 / 11 - 12:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحمساويون دمّروا غزة
طلعت رضوان
أعلم أنّ كثيرين سيعتبرون عنوان المقال مُجافيًا للواقع بل واستفزازيًا. بينما أنا لا أتغاضى عن الواقع ، لعلمى أنّ تدميرغزة وقتل وتشريد أهلها يتم بمعرفة الطيران والجيش الإسرائيلييْن، كما أننى لاأسعى لاستفزازأحد، وإنْ كنتُ أعترف بأنّ العنوان صادم لكل من تربى وتغذى على كل ما هومُباشر، فى تجاهل لأسباب الظاهرة، وبصيغة أدق: فإنّ السؤال التالى سيحسم المفارقة بين (السطحى والمُباشر) وبين (أسباب الظاهرة): لماذا يكون العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى فى غزة فى قمة التوحش والبربرية والقسوة، ولايُفرّق بين الكبار والأطفال، ولا بين النساء والرجال، خصوصًا بعد أسرجندى إسرائيلى أوبعد إطلاق بعض الصواريخ الحمساوية داخل إسرائيل؟
أعتقد أنّ تأمل هذا السؤال سيُساعد على (تجميع أبعاد الصورة) لما حدث: إسرائيل فى كل مرة شبيهة بما يحدث حاليًا، ينطبق عليها تعبيرشعبنا العبقرى (تتلكك) أى أنها تنتظر(بفروغ الصبر) أنْ يقوم الحمساويون بأى اعتداء عليها أوعلى أحد مواطنيها لترد (الخربشة) بالقتل والدمار. ولاأغالى لوقلتُ أنّ (اللعبة) التى تلعبها حماس ورد فعل إسرائيل، أشبه بما يحدث عندما يقذف أحد الأطفال شبابيك الجيران بالطوب، ويكون سوء حظ والد الطفل أنّ من تعرّض منزله لقذف الطوب (خريج سجون) وتكون الكارثة أكبرلو كانت هناك خصومة بينه وبين والد الطفل. فتكون النتيجة أنْ ينتهز(خريج السجون) الفرصة ويخرج بكل ما معه من أسلحة ويهجم على منزل والد الطفل، ويقتل من يقف فى طريقه ويُخرّب كل ما يقع فى يده.
واستقرعلماء الاجتماع على مصطلح (التحرش) لوصف تلك الحالة البائسة التى تنتج عنها الدماء والأرواح والأموال. وبينما قال شعبنا فى أهازيجه العبقرية (يعملوها العيال ويقعوا فها الكبار) فإنّ (الكبار) من حماس الذين يُديرون المعركة من فنادقهم الفاخرة فى قطر، لم يُصبهم أى (خدش) وإنما الموت والدمارمن نصيب أهالى غزة.
والسؤال يجرأسئلة: هل الأسلحة التى فى حوزة الحمساويين ، مُـتكافئة مع أسلحة الجيش الإسرائيلى؟ وإذا كان أصغرمحلل سياسى وأصغر خبيرعسكرى يعلمان تمامًا أنّ الإجابة بالنفى وأنّ المقارنة فى صالح الجيش الإسرائيلى. فإذا كان الأمركذلك فلماذا يُصرالحمساويون على (التحرش بإسرائيل) أو وفق تعبيرشعبنا الأمى العبقرى: لماذا (جرالشكل)؟ وإذا كانت بعض وسائل الإعلام (من مدرسة التضليل والتهويل) مثل قناة الجزيرة تتعمّد (تضخيم) ما يُسمى (المقاومة الحمساوية) والتركيز(على الصواريخ التى تنطلق من غزة داخل إسرائيل) فإنّ العقل الحرعليه أنْ يسأل: هل الصواريخ الحمساوية صواريخ حقيقية؟ وإذا كانت حقيقية فأين أماكن منصات إطلاق الصواريخ؟ وإذا كانت تلك المنصات لها وجود حقيقى، فلماذا سكتتْ إسرائيل ولم تـُدمرها، خاصة بما عُرف عن امكانيات إسرائيل الاستخباراتية ومتابعة نشاط الحمساويين. أم أنّ الصواريخ هى من النوع المحمول على الأكتاف وقصيرة المدى؟ كما قال بعض الخبراء العسكريين وقالوا ما هوأهم أنها أشبه بإلقاء الطوب والحجارة، والدليل على ذلك أنّ خسائر إسرائيل مـُـتدنية جدًا قياسًا على الخسائرفى الجانب الفلسطينى، فى الأرواح والجرحى وعدد المُـشردين. فلماذا أقدمَ الحمساويون على تلك الجريمة فى حق أبناء شعبهم الغزاويين؟ وبفرض حُسن النية وأنّ الحمساويين (مقاومون) كما يقول الإعلام العروبى، وأنهم لايُنفذون مُـخططــًا إسرائيليًا من أجل القضاء على مشكلة الشعب الفلسطينى بترحيل الغزاويين إلى الأردن وسيناء وفق مخطط الترانسفيرالصهيونى. فإذا افترضنا حُسن النية، فهل حُسن النية تترادف مع الحماقة التى تصل لحد الانتحار؟ مع ملاحظة أنّ كلمة الانتحارهنا مجازية. فقادة حماس لم ينتحروا بل يجلسون فى حماية العرش القطرى، بينما البديل لكلمة الانتحارهو قتل الشعب الفلسطينى، ومع افتراض حُسن النية (للمرة الثالثة) فإنّ الشخص الذى ينوى فتح سوبرماركت يُجرى (دراسة جدوى) فهل أجرى الحمساويون دراسة عن رد فعل إسرائيل بعد التحرش بها؟
كل تلك الأسئلة يتغافل عنها الإعلام العروبى (الذى هوفى حقيقة الأمرضد الشعب الفلسطينى) كما يتجاهل أنّ إسرائيل هى التى أنشأتْ حماس، وعندما كتب المرحوم المستشار محمد سعيد العشماوى عن تلك الحقيقة فى الثمانينات، وعندما كنتُ أطلب من أصدقائى اليساريين العروبيين قراءة مقال العشماوى سخروا منى ومنه. وتدورالأيام ويكتب كثيرون عن هذه الحقيقة. وكان تفسيرمعظمهم أنّ هدف إسرائيل من إنشاء ودعم تنظيم حماس هوتأجيج الصراع داخل الفصائل الفلسطينية (وعددها يربوعلى 17فصيل) وخاصة تصعيد التناقض بين حماس والسلطة الفلسطينية الشرعية. وعن الانسحاب الإسرائيلى من غزة عام 2005 كتب اللواء حسام سويلم ((راهنتْ إسرائيل فى عملياتها ضد حماس على تكريس الانقسام والتناحر الفلسطينى، لذلك لم تخش الانسحاب من غزة بعد أنْ حققتْ أهدافها الاستراتيجية فى إضعاف حماس سياسيًا وعسكريًا، واضعة فى الاعتبارمقولة شارون عندما قرّرالانسحاب منفردًا من قطاع غزة عام 2005. وقامتْ مظاهرات المُـتشددين الإسرائيليين ضده حينها، فقال شارون: ((انتبهوا جيدًا لما سأقوله، فبعد انسحابنا ولو بقرارمن طرف واحد، سيحدث العديد من المواجهات بين مختلف الفصائل الفلسطينية والتى يعصف بين أجنحتها العديد من التناقضات والاختلاف فى نظرة كل فصيل حيال أسلوب التعاطى مع إسرائيل، وتحديدًا بين حركتىْ فتح وحماس. ولا أستبعد تحول السجالات القائمة فيما بينهم إلى اشتباكات دموية والعديد من عمليات التصفية الجسدية فى صراع مريرعلى السلطة. وعندها سيتأكد للعالم أنّ الفلسطينيين لا يستحقون التمتع بالاستقلال الذاتى. وبالتالى الدولة الفلسطينية من حيث عدم قدرتهم على حكم أنفسهم بأنفسهم فلاتحزنوا على انسحابنا من غزة وستـُدركون فيما بعد جدوى وصوابية قرارى)) وكان تعليق اللواء سويلم ((ولقد صدقتْ للأسف نبوءة شارون وكأنه يقرأ فى كتاب، فلقد شاهدنا ذروة الاقتتال الفلسطينى/ الفلسطينى بين حماس وفتح عندما قامتْ حماس بانقلابها العسكرى ضد السلطة الفلسطينية وقتلتْ كوادرفتح وذبحتهم بدم بارد وألقتْ بهم أحياءً من أعلى الأبراج والمبانى وزجّتْ بآلاف منهم فى السجون. ولايزال التناحرالفلسطينى قائمًا سواء بعد غزوإسرائيل لغزة أوبعد انسحاب قواتها من هناك، وحيث يجرى تبادل الاتهامات بينهما التى تراوحتْ بين المتاجرة بدماء الشعب الفلسطينى فى غزة، وانتهاءً بالفساد والرغبة فى سرقة أموال إعادة إعمارغزة)) وأضاف أنّ السيناريوالأمريكى/ الإسرائيلى قائم ((على نبذ فكرة دولتيْن إسرائيلية وفلسطينية. بل إعادة مقترح وضع غزة فى تبعية مصر، والضفة الغربية فى تبعية الأردن بما يترتب عليه تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا. وقد نجحتْ إسرائيل إلى حد ما فى تكريس الانقسام العربى الذى كانت تسعى إليه، وهوما تمثل فى دعوة قطرإلى قمة عربية استثنائية فى ذات الوقت الذى كانت فيه قمة الكويت الاقتصادية على مسافة أيام من قمة قطر، إلى جانب الحرب الإعلامية الشرسة التى فتحتها (دول الممانعة) وإيران ضد مصرباعتبارها مسئولة عن إغلاق معبر رفح)) وعن المعركة التى دارتْ بين حماس وإسرائيل الفترة من 27/12/2008 إلى 2/1/2009 اختبأ قادة حماس تحت الأرض ((وغابوا تمامًا عن الشارع الغزاوى مما أدى إلى انهيارالروح المعنوية لدى جماهيرالشعب فى غزة، وتحميل قادة حماس مسئولية ما حاق بهم من قتل ودمار)) وعن قدرات الجيش الإسرائيلى كشفتْ وكالة نوفوستى الروسية للأنباء أنّ الجيش الإسرائيلى استنجد ب (مقاتلين آليين) فى حرب المدن التى شنـّها إثراجتياحه لقطاع غزة ضد مقاتلى حماس. وقد أرجعتْ الوكالة الروسية محدودية خسائر إسرائيل فى الحرب على غزة، إلى تركيزإسرائيل على تزويد جيشها بالعتاد التقنى المتطور، خصوصًا أجهزة الروبوت (الإنسان الآلى) وتستخدمه القوات التى تـُهاجم مدن ومناطق مبنية لأغراض المراقبة واكتشاف أهداف العدوقبل التورط فى عمليات قتالية. وهو مُسلح بمجسات وأسلحة يمكنها أنْ تتحرك فى شوارع المدن الضيقة والمناطق التى تـُشكل خطرًا على الجنود، وبعض هذه الروبوتات مجهزبكاميرا صغيرة تنقل صورالأهداف المعادية المُختبئة داخل المبانى إلى القوات المُهاجمة فيتم قصفها قبل مهاجمتها. وبعض الروبوتات مجهزلإطلاق نيران تستهدف جذب نيران المُدافعين داخل المبانى وبالتالى التعرف على أماكنهم ثم قصفها بالأسلحة التقليدية قبل مهاجمتها مع التحسب لذلك مقدمًا. وأنّ القوات الإسرائيلية التى اقتحمتْ الضواحى المحيطة بمدينة غزة، استخدمتْ هذه الروبوتات لكشف المبانى المُـفخخة والمُـتحصن داخلها (مقاتلو) حماس)) وعن المعركة بين حماس وإسرائيل عام 2008 قال خالد مشعل أنّ ((حماس خططتْ لتلك العملية على أساس أنها لن تأخذ أكثرمن يوميْن أوثلاثة. ثم تحدث تظاهرات فى العالم العربى والإسلامى ويخرج الناس للشوارع فى مصر وباقى الدول وكل هذا بهدف الضغط على مصرلتفتح معبر رفح بدون شروط. هذا كان رهاننا على الشرع العربى، ولم تكن لدينا توقعات بهذه الجرائم التى سترتكب ضد شعبنا ومواطنينا فى غزة)) وكان تعليق اللواء سويلم ((ولكن لأنّ حماس لا تعبأ كثيرًا بحجم الخسائرالبشرية والمادية طالما أنّ الهيكل الرئيسى للقيادات السياسية والعسكرية وكتائب القسام سليمًا فقد استمرالقتال والتدمير والمجازر 23يوما)) مجلة مختارات إسرائيلية- مركز الدراسات السياسية بالأهرام- عدد يونيو2009)
تعمّدتُ تذكير القارىء بما حدث فى عام 2008 للتأكيد على أنّ أعضاء حماس مصممون على ارتكاب ذات الجريمة فى حق شعبهم فى عام 2014. ويبقى سؤالى الأخير: هل أنا (ضد المقاومة) حتى يحصل الشعب الفلسطينى على حقه فى دولة ذات سيادة؟ وأعتقد أنّ أدق إجابة تكون بسؤال: ما الفرق بين (المقاومة) وبين (المُـتاجرة) بدماء الشعب ؟ والمُـتاجرة متمثلة فى حجم الأموال التى يحصل عليها أعضاء حماس، سواء من المنظمات الدولية أومن بعض الدول العربية أومن الرسوم (الإتاوات) التى يحصلون عليها من الأنفاق التى حفروها فى سيناء وتدر عليهم المليارات. وبينما قال شعبنا الأمى أنّ ((بتوع حماس جعلوا من قضية الشعب الفلسطينى (سبوبه) للاسترزاق والاستغلال ، فإنّ السذج الطيبين يرون أنّ (بتوع حماس) من أروع ((فصائل المقاومة)) والدليل أنها انتصرتْ على إسرائيل، ولذلك لا أغالى لو قلتُ أنّ حماس أحد أذرع إسرائيل الأخطبوطية.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلاقة بين الكلمة والفنبلة
- بيرم التونسى والشعر المصرى
- عندما تكون الرواية (وليمة للذئاب)
- الأدب والقمع الدينى والسياسى
- مصر بين العدوان الإسرائيلى والإرهاب الحمساوى
- الترجمة من المصرى للعربى
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (9)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (8)
- أحزان السياب السبعة
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (7)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (6)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (5)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (4)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (3)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (2)
- مسلسل صديق العمر والغضب الناصرى (1)
- الفكر الأحادى وأثره على البشرية
- التعريف العلمى لمصطلح (العامية)
- رد على الأستاذ طاهر النجار
- لماذا يتكلم العرب بالمصرى ؟


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الحمساويون دمّروا غزة