أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - ما بين أنفالين














المزيد.....

ما بين أنفالين


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 22:15
المحور: المجتمع المدني
    


ما بين أنفالين

تستمر مأساة الشعب العراقي في كل بقعة من العراق وخصوصا أخوتنا ورفاقنا وأهلنا من الأيزيدين والمسيحيين في كل المناطق التي تسمى المتنازع عليها وكذلك البعض من أجزاء الأقليم ولعل ما تعرض وما يتعرض له أهلنا من الأيزيدين والمسيحيين يذكرنا بحملات الأنفال سيئة الصيت ويعيد التأريخ نفسه لترتكب المجازر بحق الطائفة اليزيدية والمسيحية تحت نفس المسميات من الفتوحات الأسلامية وتحت راية الخليفة البغدادي وفي ظل صمت مريب من كل المعنيين. في العراق الجديد أصطفافات في ظل مذابح همجية تستعير نهجها من المذاهب السلفية في السعودية وقطر وتركيا والكثير من البلدان العربية التي يطبق عليها صمت القبور حكومات وشعوب للأسف ففي العالم المتحضر يخرج الناس لأسباب لا يحتملها العقل أحياننا ولكن هذه المجتمعات جعلت منها مكسبا من مكاسب الحرية الشخصية والعامة فما بالكم بذبح الألاف من أبناء شعبنا ويسارع وزراء ومسؤولين من دول متعددة لزيارة المهجرين والمؤنفلين مثل زيارة وزير الخارجية الألماني ولقائه بالمهجرين في في مناطق تجمعهم والوقوف على أحتياجاتهم ومعاناتهم وكذلك فعل الكثيرين من المسؤولين من دول متعددة ألا منطقتنا التي خرجت من الربيع العربي المغبر ليقطف الثمار جنود وقادة الدولة الأسلامية الجديدة وما يزال الصمت مطبق لهول المصول الطائفية التي حقنت بها شرائح كثيرة من مجتمعنا ومجتمعات الدول المجاورة !!! هل جفت منابع الشعور الوطني وحل محلها مشاعر بصياغات طائفية وقومية وحتى لو تم ذلك هل تخلو هذه المشاعر من مبدأ التضامن الأنساني !!! هل يعقل ما يجري في العراق الآن ؟؟؟عراقيين يذبحون ويهجرون ويأنفلون مرة أخرى والمسؤول عن حمايتهم سواء من الجانب العربي أو الكردي متفرجا وأقول متفرجا لأن كل ما يقدم الآن ومن ضمنه القصف الأمريكي والمعونات البريطانية غير كافية لأعادة الحقوق المسلوبة ومعاقبة من قام بالمذابح الدموية بحق الأخوة اليزيدية والمسيحيين وتهجيرهم وأنفلتهم من قراهم ومناطق سكناهم التي عاشوا فيها لألاف السنين وكتب تأريخ مهم للبشرية في هذه الأرض وقف عليه الكثير من المؤرخين والباحثين . ويمكن القول أن في الأمر لعبة قذرة حيث لا يكفي أن يقول الرئيس أوباما أن اليزيدين الآن في خير في جبل سنجار و هم ما زالوا مع عوائلهم وأطفالهم تتقاذفهم الظروف الصعبة والتهديد بالذبح أو الدخول في الأسلام البغدادي لقد خذلنا أخوتنا وأهلنا في هذه المناطق مع الأسف ومثلما ذاق الناس من مجازر أنفال صطدام حسين يتعرض أهلنا لحملة أنفال جديدة شهودها من المجتمع الدولي وتبين بشكل فاضح أن مخططات ومصالح الدول أكبر بكثير من الحفاظ على هوية اليزيديين أو المسيحيين أو أية أقليات أخرى في المنطقة مع الأسف فالصمت مطبق وسكين داعش لم تفرق بين رقبة اليزيدي او المسيحي او الشبكي في القرن الواحد والعشرين وما زلنا نيام ننتظر المجتمع الدولي لترتيب بيتنا من الداخل حتى نتمكن من أدارته عار عليكم أن يؤنفل اليزيديين والمسيحيين مرة أخرى عار !!!عار!!!

حاكم كريم عطية
لندن في 17/8/2014



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنسان أغلى المقدسات
- كيف تكون الطائفية .... تأريخ أسودة يكتب بأقلام الأسلام السيا ...
- قطار البعث هذه المرة ..... داعشي
- داعش ... أمتحان الدولة العراقية
- بهرز رائحة.... البرتقال.... والدم
- الخدمة الجهادية
- مسؤولية من حماية شعبنا المسيحي في العراق
- الجماهير وحدها ضمانة القضاء على الأرهاب
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 3
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 2
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا
- بالعافية ...هني ومري
- ما بين الصور من معاني
- حجيج وعيد وأضاحي أنسانية
- ما بين مظاهرات التحرير... والأعظمية وثيقة شرف
- عيد تأسيس .. ومشروع حماية بغداد
- وثيقة الشرف الوطني ... المحتوى والتطبيق
- النداء الأخير لمن يتوجه لأنتخاب أعضاء مجالس المحافظات/ للتذك ...
- مقولة الأمام الحسين تمر عبر شبابيك الذهب
- توصيف منصف لوزارة الداخلية


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - ما بين أنفالين