أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - الأنسان أغلى المقدسات














المزيد.....

الأنسان أغلى المقدسات


حاكم كريم عطية

الحوار المتمدن-العدد: 4539 - 2014 / 8 / 10 - 15:11
المحور: المجتمع المدني
    


الأنسان أغلى المقدسات

يتعرض العراق أرضا وشعبا لحملة شرسة تطاله أرضا وتأريخا حيث تتعرض كل شرائح المجتمع العراقي ومكوناته للأرهاب المنفلت وخصوصا شرائح تعد ملح الأرض العراقية من الأخوة الآيزيدين والمسيحيين والشبك وغيرهم من سكنة المناطق التي تتعرض لقوات ما يسمى بقوى الهمجية والبربرية الهوجاء داعش وهذه الهجمة للأسف هي نتاج ضعف الدولة العراقية التي وصلت الى درجة غياب الدولة وقواتها المسلحة للذود عن الأنسان العراقي بغض النظر عن دينه أو قوميته كما جاء في دستورنا الجديد وأن تتعامل الدولة مع نتائج الهجمة البربرية على أساس المواطنة لا على أساس الأنتماء الطائفي والعرقي وكما ذكرت في مقالي السابق لاجئين من الدرجة الأولى ينقلون في الطائرات ولاجئين يسكنون الجبال والوديان ويموتون عطشا وجوعا للأسف . من خلال هذه الهجمة البربرية تتكشف المواقف لسياسي الغفلة الجدد ورجال دين ورثة تاريخ الأباء والأجداد تتكشف بشكل طائفي مقيت لأعتمادها نفس المفاهيم التي بنيت على أساسها الدولة العراقية والتي شلت البلاد ووضعتها في خظم حرب طائفية سوف تبقى تعاني منها لزمن قادم غير قصير هذا أذا لم يتمزق العراق ألى دويلات صغيرة متصارعة على قضم الحدود وخطوط الطول والعرض , حيث راح الصدر في تصريحه الأخير لوضع جيش المهدي في أهبة الأستعداد للدفاع عن المقدسات العراقية والتي غاب عنها الأنسان العراقي وحلت محله القباب والقبور للصحابة وآل البيت والذين هم أصلا حاربوا في سبيل رفعة راية الحق والمظلومية والأنسان وشكلت جيوش من المتطوعين للدفاع عن من !!!! ملايين زاحفة حسب قناة حزب الدعوة عن من مرة أخرى غاب الأنسان العراقي وأستبيحت أرض العراق من أقذر شريحة عرفها التأريخ الحديث وضد أنبل شرائح المجتمع العراقي وأكثرهم حبا للعراق والتمسك بأرضه وشعبه وأنتمائه ويخطيء من يرجع سبب أزمة العراق الحالية للأسباب الخارجية ووجود جيوش البرابرة على أرض العراق بل هناك ما هو أكثر من ذلك حيث مهدت الظروف لأستباحة الأرض العراقية وطننا وشعبا لقد جاءت الهجمة البربرية للتغطية على حالة الصراع التي أسست لها سياسة الأنقسام الطائفي للمجتمع والتي مهدت لها قوى الأسلام السياسي والحكومات الفاشلة التي قادت البلد لدورتين بعقلية فاقت عقلية النظام الدكتاتوري وأستئثاره بالسلطة والتشبث بها ويتحمل حزب الدعوة ومناصريه وباقي الأحزاب الأسلامية مسؤولية هذا الخراب وآلاف الضحايا من أبناء الشعب العراقي حيث لم تكن لا الخطط ولا البرامج أن وجدت لبناء العراق الذي حلمنا به بعد التغيير وللأسف كنا في بعض الأحيان داعشيين أكثر من داعش نفسها ولكن سرعة الأحداث وتراكمها يجعلنا ننسى ذلك للأسف !!! الخراب مصدره معروف وليس لي ثقة كمواطن عراقي بما يصدر عن الكتل السياسية العراقية لأنه ببساطة أذا كانت كل هذه الأحداث لم تحرك الضمير لأنقاذ العراق فما الذي تنتظروه (المهدي المنتظر!!!!) لا أعتقد أنه سيظهر لخجله من دعاة السياسة والدين ومن أغرقتهم الطائفية وتناسوا أن أثمن رأسمال في هذه الدنيا هو الأنسان والأنسان فقط .

حاكم كريم عطية
لندن في 10/8/2014



#حاكم_كريم_عطية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تكون الطائفية .... تأريخ أسودة يكتب بأقلام الأسلام السيا ...
- قطار البعث هذه المرة ..... داعشي
- داعش ... أمتحان الدولة العراقية
- بهرز رائحة.... البرتقال.... والدم
- الخدمة الجهادية
- مسؤولية من حماية شعبنا المسيحي في العراق
- الجماهير وحدها ضمانة القضاء على الأرهاب
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 3
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا 2
- نحو الأنتخابات وشكل الدولة العراقية مستقبلا
- بالعافية ...هني ومري
- ما بين الصور من معاني
- حجيج وعيد وأضاحي أنسانية
- ما بين مظاهرات التحرير... والأعظمية وثيقة شرف
- عيد تأسيس .. ومشروع حماية بغداد
- وثيقة الشرف الوطني ... المحتوى والتطبيق
- النداء الأخير لمن يتوجه لأنتخاب أعضاء مجالس المحافظات/ للتذك ...
- مقولة الأمام الحسين تمر عبر شبابيك الذهب
- توصيف منصف لوزارة الداخلية
- مظاهر تشجع على هجرة الكادر الطبي من العراق


المزيد.....




- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حاكم كريم عطية - الأنسان أغلى المقدسات