أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - ربيعُ الدم الداعشي ، وأذرعُهُ الإعلامية .















المزيد.....

ربيعُ الدم الداعشي ، وأذرعُهُ الإعلامية .


جعفر المهاجر

الحوار المتمدن-العدد: 4546 - 2014 / 8 / 17 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



إستبشرت كل النفوس الظامئة إلى الحرية بأفول عصر الدكتاتوريات العربية الهرمة التي جثمت على صدور شعوبها كالكوابيس لعشرات السنين ، وهي تأمر وتنهى وتزج الأحرار في السجون المظلمة وفق قانونها اللاشرعي الذي منحته لنفسها ، واستعبدت شعوبها على أساسه، وجعلت من أرواح البشر رهائن لها لتسلبها متى شاءت . وكان العراق الذي هو جزء من المنطقة العربية يرزح تحت نير أبشع دكتاتورية دموية عرفها العصر الحديث إستمرت لثلث قرن سلب فيها الدكتاتورالدموي صدام من خلال أجهزته القمعية ملايين الأرواح . وشن في فترة حكمه السوداء حروبا عبثية خارجية لم يحصد منها الشعب العراقي غير الموت والخراب والدمار طالت كل مرافق الحياة. وكان من نتيجتها إيصال العراق إلى أسوأ حال يتمناه له الأعداء . وتحول هذا البلد القوي في إمكاناته البشرية والاقتصادية والعلمية والعسكرية إلى بلد ضعيف منهك تتقاذفه الرياح ، وتنهش لحمه الذئاب المحيطة به . وقد أضاف الاحتلال الأمريكي على أوضاعه السيئة سيئات ومصائب أخرى . وجعله الخط الأول للدفاع عن أمن أمريكا حين تقاطر الإرهابيون عليه من كل فج عميق . وأطلقت سراح المئات من الإرهابيين من سجن بوكا ومنهم زعيم داعش إبراهيم عواد إبراهيم السامرائي والذي لقب نفسه بأبي بكر البغدادي. وتركت العراق متخلية عنه، ونافضة يدها عن كل ماتركته من آثار كارثية على هذا البلد بعد أن أبرمت معه إتفاقية أمنية تعهدت بموجب بنودها بالدفاع عنه إذا ماتعرض للخطر. لكن الواقع أثبت إنها كانت حبرا على ورق . حتى إنها عرقلت صفقات الأسلحة التي أبرمت مع العراق بعد دفع أثمانها من الميزانية العراقية متجاهلة كل المخاطر المحدقة به ومخابراتها وأقمارها التجسسية كانت تعلم علم اليقين إنها تركت العراق وهو محاط بحكام ترعبهم وتقض مضاجعهم عملية تداول السلطة من خلال صندوق الإنتخاب. ومعروفون بطائفيتهم ، وحقدهم التأريخي الدفين على العراق ، وعدائهم المستحكم للعملية السياسية التي أوصلت بعض من لايروق لهم من لون معين إلى مراكز مهمة في السلطه. فبدأوا بالتحريض الطائفي مع جماعات في الداخل من مخابرات النظام وأجهزته الأمنية وحزبه الفاشي الذين كانوا يلبسون الزيتوني ، وتحولوا بعد سقوط صنمهم إلى لبس العمائم الزائفة، ورفعوا الرايات السوداء ، وكرروا الخطابات الطائفية التي كانت تلقى على منابر الجمعة في المنطقة الغربية ،وفي الإعتصامات التي أطلقت العبارات الضلالية التي تحرض على القتل مثل ( الحية الرقطاء التي رأسها في إيران ، وجسدها في العراق ، وذنبها في لبنان ) و(إن السنة يذبحون ويقتلون بالجملة ولابد من الخلاص من الحكومة الطائفية في بغداد. ) و( قادمون يابغداد لتخليصك من حكم الصفويين .) في الوقت الذي كانت حصة السنة من الحكومة العراقية أكثر من حجمهم.ولهم نواب ومحافظون منتخبون من مناطقهم . وانتشرت هذه الأضاليل إنتشار النار في الهشيم وكررتها آلاف المرات إمبراطوريات إعلام الحكام المحيطين بالعراق لتسمعها شعوبهم المأزومة المقهورة التي تبحث عن متنفس لها. وظلت تستضيف فضائياتهم أشخاص من أيتام النظام الصدامي المقبور ليكرروا هذه الإسطوانة المفتراة. فصدق الكثيرون من المضطهدين الضائعين في متاهات البطالة هذه الأكاذيب الصارخة. ونتيجة الشحن الطائفي المستمر والفتاوى التكفيرية من شيوخ الفتنة في بلدانهم توجهت قطعان التكفير نحو العراق لقتل شعبه بحجة تلك الأكذوبة الكبرى التي رسخوها في أدمغتهم وهي ( إنقاذ أهل السنة من حكم الرافضه ) وتساهلت الأجهزة الإستخبارية التابعة لهذه الدول أثناء تسللهم إلى داخل العراق حيث الحدود الطويلة مفتوحة وشبه مهملة يسهل العبور منها ليمزقوا لحوم العراقيين ، ويدمروا ماتبقت من بنيته التحتية المنهكة بسياراتهم المفخخة وأحزمتهم الناسفة ، فذبحوا وما زلوا يذبحون الأطفال والنساء والشباب والشيوخ تحت راية ( الله أكبر) لإشباع نهمهم الذي لاحدود له في القتل الأعمى . وهذا مايتمناه أعداء هذا البلد العريق في حضارته ، والغني في موارده وخيراته حتى لاينهض من جديد. من حكام أكلت قلوبهم طائفيتهم ، ولهم علاقات سرية وعلنية مع الكيان الصهيوني. ومن المؤلم إن مبدأ المحاصصة أفرز حكومات ضعيفة متهالكة يتصارع أفرادها على الحصص والمغانم دون أي آعتبار للأخطار المحدقة بالعراق.وكانت نشاطات وزارة الخارجية لتنبيه العالم عن هذه الأخطار الكبرى بائسة لاتكاد تذكر. ويمكنني أن أدعي إن دموع النائبة فيان دخيل تركت أثرا أقوى وأبلغ من كل ماقاله هوشيار زيباري نتيجة ماتعرض له العراق من هجمات دموية إرهابية. ومن حق كل عراقي شريف أن يسأل هذا الوزير المخضرم ماذا قدمت للعراق ياحضرة الوزير خلال عشر سنوات عجاف ؟ وماذا قلت للعالم حين غيبت داعش أكثرمن 1700 شاب عراقي في قاعدة سبايكر في تكريت.؟
ومع آشتداد هذه الهجمة الدموية الداعشية ظل العراق يعاني من حكام هذه الدول الرجعية الظلامية التابعة لأمريكا ودول الغرب والتي تحكمها عوائل يرث الصغير فيها الكبير بعد أن يهرم ويهلك. وتعتبر طاعتها أمر نازل من السماء لايحق لكائن بشري الإعتراض عليه ويتصرف يتصرف ملوكها وأمراؤها وشيوخها بأموال البترول الضخمة وفق أهوائهم، ولا أحد يحاسبهم، ولهم أرصدة خيالية تقدر بمليارات الدولارات لتقوية الإقتصاد الأمريكي والغربي. والمثل الصارخ لهذا مملكة آل سعود وإمارة قطر، ومملكة آل خليفه في البحرين من السائرين على نهج الوهابية التي ولدت من رحمها المشوه القاعده ثم داعش حيث يجمع بينهما القاسم المشترك وهو تكفير المذاهب التي لاتؤمن بنهجهم. ومن ثم القتل والذبح لكل مخالف لهم. ومن يقرأ كتابي (التوحيد والرسائل العملية التسع ) لمحمد بن عبد الوهاب يعرف حقيقة الوهابية التي لاتختلف أبدا في توجهاتها عن الداعشية قيد أنملة . ومقابل هذا الأمر وبدافع وتوجيه من أمريكا ودول الغرب الاستعماري الداعمة لها تقود اليوم رؤوس هذه الكيانات العميلة الغارقة في ظلاميتها واستبدادها، ماأطلقت عليه فضائياتها ب ( الربيع العربي ) الذي تحول إلى ربيع داعشي دموي بامتياز. و محطة الجزيرة التابعة لإمارة قطر هي التي تبنت هذا الربيع الدموي الداعشي الذي أغرق أجزاء واسعة من أرض سوريا والعراق بالدم وبالجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية خجلا. إن هذه المحطة المأجورة التي وقفت وتقف اليوم بكل طاقاتها الإعلامية ضد العملية السياسية في العراق لأسباب طائفية يراها كل متابع لبرامجها السياسية إنها تذرف دموع التماسيح على ( أهل السنة ) في العراق، وتتدخل في الشأن العراقي بشكل سافر. وتشن الحملات الإعلامية على خيارات الشعب العراقي التي أفرزتها صناديق الإقتراع منذ سقوط الصنم وليومنا هذا. وحين غزت داعش العراق في العاشر من شهر حزيران، أخذت تطبل وتزمر ( للفاتحين الثوار) من خلال مكاتبها ومراسليها في كردستان .وكانت تظهر صورا لمدينة الموصل وكأنها دخلت في (ظل الحرية الوارف ) يساعدها في ذلك محافظها الهارب الذي لعب دورا كبيرا في تسليم المدينه للغزاة الداعشيين، وقبع في فندق فخم في أربيل وأخذ يجري المقابلات مع الجزيرة والعربية بين آونة وأخرى ليقول إن الموصل تخلصت من الكابوس . وأجرى مراسلوها لقاءات منتقاة سلفا مع بعض الأشخاص المختارين من أشباه أسيل النجيفي ليقولوا (لقد ولى عهد الإستبداد. ونزلت علينا رحمة السماء .) ويتكلم مذيعوها دون حياء أو خجل عن مئات الآلاف من النازحين الذين تركوا بيوتهم خوفا من بطش الوحوش الداعشية . لتقول عنهم ( بأنهم هربوا من قصف الطيران العراقي الذي يقتل النساء والأطفال.!!!) وتتجاهل إستباحة داعش للأعراض والدماء والأموال بشكل لم يشهد له التأريخ مثيلا تحدثت به الأمم المتحدة والعالم أجمع. ثم تستضيف الرؤوس الطائفية في أربيل ليعلنواعلى شاشتها إنهم باتوا على قاب قوسين من النصر للقضاء على الوضع الجديد في العراق. وإنهم وصلوا إلى مشارف بغداد وما هي إلا أيام وتسقط بغداد بأيديهم . والذي شجعها أكثرهوإعلان البارزاني (أن البيشمركه تقف على الحياد بعد أن استولت على المناطق المغتصبة) ومازال هدف الجزيرة ومثيلاتها من حملاتها الإعلامية المضللة. لكي تسيطر داعش على مقدرات العراق وتوغل في ذبح العراقيين. وتشفي غليل حكام قطر وآل سعود. ويتحول العراق حمام دم تجز فيه الرؤوس والتي برع فيها المنتمون إلى هذه الفئة التكفيرية الضلالية الضالة الذين هم إستمرار لملة الخوارج التكفيرية التي خرجت على الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام واتهمته بالكفر.
ومن أخوات الجزيرة من تدعي إنها عراقية زورا وظلما، أوجدها أصحابها من أموال العراق المنهوبة في زمن (القائد الضرورة.) وهي تبث برامجها من هذه الدول المعادية للعراق وأصحابها يحلمون بإسقاط العملية السياسية ليحققوا ديمقراطية الدم الداعشية من خلال إطلاق لقب (الثوار) على هؤلاء الذباحين الوحوش الذين سبوا النساء ، وسفكوا الدماء ، واستباحوا كل الحرمات.
إن الذين حضروا مؤتمر عمان، وغطت الجزيرة وغيرها مؤتمرهم الطائفي الذي أعلنوا منه إن ( الربيع العربي ) قادم إلى العراق لامحاله. وإن النظام في العراق على وشك السقوط. جاعلين من خلافات السياسيين معبرا للوصول إلى ربيعهم الداعشي الأحمر من خلال كذبة (مظلومية أهل السنة .)
إن هؤلاء الطائفيين الداعشيين الذين يتسترون على كل جرائم داعش في العراق ويعتبرونها ( بندقية من بين البنادق وسيفا من بين السيوف) يحلمون بربيع داعشي يتسلط على رقاب العراقيين .لكن أرض العراق ترفضهم والملايين من العراقيين يحتقرونهم ، ويبصقون في وجوههم التي لاتحمل ذرة واحدة من الحياء والشرف والغيرة على وطنهم الذي تستبيح جزءا كبيرا من أرضه الوحوش الداعشية .وتعيث فيها ذبحا وقتلا وفسادا. وبقدرة العراقيين الفولاذية ، وعقولهم النيرة لم ولم يصلوا إلى أهدافهم الشريرة الدموية أبدا.وهذا الربيع الذي يحلمون به هو ربيع الدم والظلام . ربيع القتل والإنتقام . ربيع الجريمة والوحشية التي لم تبلغها حتى عصور الإنحطاط . إنهم التتار الجدد الذين لبسوا اللباس المزيف للإسلام .

والديمقراطية التي تنشدها فضائيات الفتنة للعراق في حقيقتها دعوة إلى إشعال نار طائفية هدفها الأول والأخير إحراق المنطقة بها. وحري بهم أن يطلبوها في ممالكهم وإماراتهم حيث يمنع أي احتجاج ، ويزج كل من يتفوه بكلمة ضد النظام في سجون مظلمة ، ويحكم عليه بالإعدام في محاكم صورية كما حدث مع الشيخ السجين نمر النمر وغيره. والتمييز الطائفي ينتشر في المنطقة الشرقية هذه المملكة التي تطالب بأن يسلم العراق الإرهابيين السعوديين القتله مقابل عراقيين بسطاء تتهمهم بالتهريب وتعدم كل مرة عددا منهم دون أن يتكلم أحد من دعاة حقوق الإنسان في الغرب عما يجري فيها من إنتهاكات لحقوق الإنسان. أليس( الربيع العربي ) الذي لاكوه ويلوكونه على ألسنتهم ويسخرون له الأموال الطائلة والدعاية الخادعة في إعلامهم المضلل قد تحول بحق إلى ربيع للذبح الداعشي.؟ ولن تفيد دعوات صالح بن عبد العزيز آل الشيخ بلعن داعش والنصرة في المساجد ودعوات آل سعود بوضع داعش في قائمة الإرهاب الذي هو للإستهلاك الخارجي فقط فهم يدعمون داعش عمليا في العراق وسوريا . وألسنتهم تقول شيئا وتصرفاتهم تدل على عكس ذلك تماما وينطبق عليهم (أسمع كلامك يعجبني أشوف أفعالك أتعجب ). ولابد أن يأتي اليوم الذي تحترق هذه الدول ووسائل إعلامها التي تحولت إلى أذرع داعشية بنيران هذا الذبح الداعشي وإن من يشعل النار سيحترق بها يوما. وإرسال برقيات التهنئة ليست دليل حب للعراق . ولا تلغي تجنيات وسائل إعلامهم التي تأتمر بأوامرهم بحق العراق.
إن خطوة مجلس الأمن صغيرة جدا ولا يمكنها أن تقلع أسنان هذا الوحش الداعشي إلا إذا تبعتها ضربات عسكرية فعالة ، وإدانة الأنظمة التي تدعم داعش بالفعل وتدينها بالكلام . وكان الأحرى بهذا المجلس أن يدين النظام البحريني على الأقل حين أعلنت سميره رجب وزيرة المملكة عشية إحتلال داعش للموصل ب( أنهم ثوار جاءوا لتحرير العراق. ).
بقي لي أن أذكر إن على قادة التحالف الوطني أن يكونوا على مستوى المسؤولية الكبرى في أخطر ظرف يمر به العراق في تأريخه الحديث . فالعراق أمانة في أعناقكم وتصدع هذا التحالف تقوية للوحش الداعشي الذي لاتشبع نهمه دماء الملايين من الأبرياء . ومن يعطي الغطاء السياسي لداعش الذين يشكلون الخطر الأكبر الذي يهدد العراق . والوحدة ضد هذا المد الدموي الرهيب وأذرعه الإعلامية هو الذي سينقذ العراق من وضعه المأساوي. فحزب العودة الصدامي الداعشي المعروف بخبثه وأساليبه الشيطانية يحاول اليوم أن يدخل من الشباك بعد أن فشل في الدخول من الباب . وهاهي شروطه بدأت تترى للإشتراك في الحكومة الجديدة وأولها مايسمى (بالتوازن في الأجهزة الأمنية والعسكرية ) وثانيهما إلغاء قانون المساءلة والعدالة وقائمة المطالب غير المشروعة طويلة تحت ضغط الإدارة الأمريكية المدافعة عن هذه التوجهات وهذا أمر في غاية الخطورة على مستقبل العملية السياسية وتنازل السيد رئيس الوزراء عن حقه الدستوري يمثل قمة التضحية والوفاء للوطن والشعب. وهي صفات القادة النبلاء التأريخيين . إن القائد الوطني الغيور نوري كامل المالكي الذي تحمل من الحملات الإعلامية الظالمة التي شنت عليه مالم تتحمله الجبال الرواسي سيبقى قامة عراقية مرفوعة الرأس رغم كل أعدائه الصغار الذين كانوا يستهدفون العراق من خلاله. وأمل العراقيين الشرفاء كبير بالدكتور حيدر العبادي في القيام بمهمته الصعبه الملقاة على عاتقه. وعلى كل السياسيين المضحين للعراق دعمه ومؤازرته. فالأفراد يغادرون مواقعهم في العراق والوطن باق.رغم أنف الدكتاتوريات الهرمة التي تحولت أجهزة دعايتها إلى أذرع لداعش . وإن كل من يحاول دق إسفين بين مكونات الشعب العراقي سيرد كيده إلى نحره بإذن الله. وأتمنى كمواطن تجاوز السبعين من العمر وقلبه على العراق أن أرى في ماتبقى من عمري حكومة قوية منسجمة تمتلك برنامجا إصلاحيا واضحا. وتشن حملة كبرى على الفساد المستشري في مفاصل الدوله . وتسترجع أموال العراق المنهوبة . ولا تفرط بقطرة بترول واحدة للطامعين به ومدن الجنوب الغنية به تعيش في بؤس لايحسدها عليه أحد. ولاشك إن التحديات هائلة والعبء ثقيل وثقيل جدا على الحكومة القادمة فهل يكون أفرادها بمستوى المسؤولية الوطنية ؟ . وأتمنى كمواطن عراقي أن ينهض وطننا الجريح من كبوته، ويتجاوز محنته. ويصبح قويا موحدا بجميع قومياته وأديانه . حتى يطهروا الأرض من رجس الدواعش المارقين. وسترتد كل ماتطلقه هذه الأذرع الداعشية من أكاذيب وأضاليل تطلقها ضد العراق عليها وعلى حكامها بقوة الشعب العراقي وتلاحمه ومواقف مرجعيته الرشيدة المشرفة. وما ذلك على الله بعزيز.
جعفر المهاجر/ السويد
17/8/2014



#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ولا غوث سوى حضن العراق
- الجاهلية تطرق أبواب الأمة الإسلامية
- عيد المسلمين ، وترف الحاكمين ، وجرائم الصهاينة والداعشيين.
- الطائفية عار يلاحق أربابها.
- لَنْ يُطفِئوا نورَكَ ياسيدَ الفُراتين
- أين حكام المسلمين ووعاظهم من قيم رمضان.؟
- هل من صحوة ضمير أيها الساده.؟
- عند الإمتحان يُكرمُ المرءُ أو يُهان.
- بهمة ويقظة الشعب العراقي تُقبر مخططات الأعداء.
- دمشق الهوية والجرح.
- الجربا يستجدي أسياده لقتل شعبه.
- آمال المواطن العراقي بعد انتصار الإصبع البنفسجي.
- الطفل اليتيم وجع البشرية على الأرض
- أين تكمن الحقيقه
- سلاما نخيلات العراق الشامخات


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المهاجر - ربيعُ الدم الداعشي ، وأذرعُهُ الإعلامية .