أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - ثوار من وراء الحدود














المزيد.....

ثوار من وراء الحدود


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 4502 - 2014 / 7 / 4 - 19:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثوار من وراء الحدود
   (الوهابية مصطلح أطلق على حركة، إسلامية سياسية قامت في منطقة نجد، وسط شبة الجزيرة العربية، في أواخر القرن الثاني عشر الهجري . على يد محمد بن عبد الوهاب، وتحالف فيما بعد مع محمد بن سعود، لنشر الدعوة الوهابية، وكانوا يقتاتون على الغزوات التي يشنوها، على المسلمين بشبة الجزيرة) .
يرى الوهابية أنهم دعوة دينية وليست، حركة سياسية ويفضلون تسميتهم، بالسلفية نسبة للسلف الصالح .
من مفارقات الفكر الوهابي، إن القواعد الأمريكية العسكرية، موجودة في السعودية من دون، إن يطلق مشايخ وفقهاء الوهابية فتوى ضد هؤلاء . لان هذا يعتبر الخروج على ولي الأمر، طبقاً للفكر التكفيري وتعاني السعودية نفسها، من الإرهاب التكفيري وتسمية الإرهاب . لكنها تشجعه في العراق والبلدان الأخرى، وتسمية بالجهاد وتواصل دعمه بالمال والفتوى، وهذا لم يكن إلا بعلم الحكومة على أعلى المستويات .
فأمريكا تعلن إن حكومة آل سعود حليفتها، في محاربة الإرهاب وأمريكا حسب قول (جون مكني)، تعرف السعودية تدعم الإرهاب .
   إن الفكر المتعجرف لم يكن صنيعة الصدفة، فهي أفكار متجذرة فيهم وان غادرت أجسادهم، فيه كانت في أجدادهم إعراب الصحراء . فقد كانوا يقتاتون على الغزوات والنزاعات، كان القوي فيهم يأكل الضعيف ويسلبه . وعندما بعث الخالق تعالى، خاتم النبوة كان أجداد هؤلاء أجلاف الصحراء، دخلوا الإسلام مرغمين ومارسوه، ولم يعتنقوه حتى يؤامنا على أنفسهم . ما إن سنحت الفرصة حتى أنقضوا، على مقاليد الدولة الإسلامية،  بكل ما لهم من إمكانات .
حتى عادوا واجتمعوا، في صحراء الجزيرة، من قطاع طرق وسراق حتى تلقفتهم مخابرات الدول، ورعتهم بريطانيا وجندتهم لتحقيق مأربها، في السيطرة على منابع النفط ومصادر الطاقة .
 كان منهم إن غزوا العتبات المقدسة، في النجف وكربلاء وفعلوا من الفعل، ما تقشعر له الأبدان في الاعتداء على المقدسات، والحرمات وسرقة الأموال الناس .
عادت حكومة آل سعود في كل وقت، تبرهن عن حقدها الدفين للإنسانية، والشعوب المسلمة وخاصة الشيعة في العراق .
دخلت مع نظام صدام حربة ضد إيران، وكانت تمده بالمال على رأس دول الخليج، أضعافاً للعراق وقتلاً لأبنائه لأنهم، على غير مذهب آل سعود التكفيري .
بعد سقوط نظام صدام عادت لتمارس دورها الإرهابي، في قتل شعبنا  فبدئت ترسل الجهاديين بفتاوى، منها وتدعمهم من دول الخليج على مدى عشر سنوات . حرب طائفية لا إنسانية يدمى لها جبين الإنسانية، على مسمع ومرأى من الذي سموا، أنفسهم عرباً بل هم (الإعراب) . حتى دول العالم منها من كان يتغاضى، وأخر من يسكت وأمريكا، التي احتلت العراق كان عليها حماية العراق وشعبة .

   حسب قوانين الحروب والأمم المتحدة، والأعراف الدولية والداها من ذلك مارسه  أمريكا، في اتفاقية إستراتيجية قيده فيها الحكومة باتفاقيات، تسليح الجيش بالطائرات والأسلحة الإستراتيجية وتدريب الجيش .

في المقابل فأن حكومة آل سعود تجهز الإرهاب التكفيري ألبعثي، بأسلحة ثقيلة وعجلات حديثة التي هاجموا بها، محافظة الموصل أخيراً وسقطت بيدهم الموصل . ليعلنوها ولاية إسلامية (لداعش)، وتسميهم حكومة السعودية بالثوار، فكيف للثوار إن يأتوا من خارج الحدود .

بأساً لكم ولما سولت لكم أنفسكم، أتدعمون من يعتدي على الحرمات والإعراض، والأموال ويقتل الناس ويغتصبون النساء بفتواكم (جهاد النكاح). فتوى الذقون النتنة البربرية، وجئتم بفتوى أخرى هي جهاد نكاح المتزوجات، لقد عثتم بالأرض فساداً وان الباري لا يهدي القوم الظالمين . بل أذاق الأمم السابقة الذل والهوان، لاعتدائها على الإنسانية والنواميس والإعراض، والدماء . فانتظروا قصاصاً من الشديد الجبار، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله .

 



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صواعق فتوى المرجعية
- الى المظلوم الاول في العالم(6)
- اموات لا يسمعهم الاحياء
- احلام رجال الزمن الغابر
- اغراءات سياسية
- شراكة السلطة ام شراكة التغيير
- صراع الاجيال بين ساسة الماضي والحاضر
- تيار شهيد المحراب واخوة يوسف
- عزف على اوتار سياسية
- بين شراكة السلطة وشراكة الخدمة
- اصوات من قعر بئر الديموقراطية
- الائتلاف الوطني ومشروع المواطن
- أوصتني المرجعية بالتغيير
- قانون السلامة الوطنية يخذل دماء الديمقراطية
- المرجعية تحمل هموم المواطن
- الانتخابات:اقتلاع لأشواك معمرة!..:
- الانتخابات مشروع التغيير
- سترحلون لأنكم سبب الخراب!..
- فيتو التغيير
- المواطن قادم للتغيير


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - ثوار من وراء الحدود