أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - السعوديه وصل البل للحانا(ذقوننا)














المزيد.....

السعوديه وصل البل للحانا(ذقوننا)


جان نصار

الحوار المتمدن-العدد: 4495 - 2014 / 6 / 27 - 15:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خلال سنوات وسنوات والسعوديه تدعم المنظمات الارهابيه وتمولها .تتدخل في شؤون دول المنطقه وبدها ان الكل يرقص على موالها.وبدل ما تستثمر بالانتاج استثمرت بالارهاب طويلا وكانت تعتقد انها بذلك ستحكم قبضتها على سياسات معظم الدول العربيه وتحط الكل تحت اباطها(ابطها).لكن حساب الثرايا مش زي حساب الخرايا(القرايا) .ولما وصل البل للحى وقربت النار على القفا(المؤخره)احست بقرب اللسع وصار في فاتورة دفع.
جماعة داعش المختوم على مؤخراتها انها صناعه وتمويل ودعم السعوديه كبرت وكبروا جناحاتها وصارت تقدر تطير من القفص دون الرجوع اليه.بالمختصر تمردوا على اولياء نعمتهم ومش مكفيهم دعم واموال صار بدهم دوله ونفوذ وسيطره على اراضي بين سوريا والعراق على ميلي نحو الاردن ويمكن تطول مناطق سعوديه وتزعج كمان الحكومه التركيه .
الامريكان لعبوا بعيار الميزان ودعموا الارهاب وجماعة داعش .
الروس مش تيوس ولساتهم لاعب رأسي ومهم في المنطقه.
اختلط الحابل بالنابل والكل وقع بحيص بيص من ما يجري على الساحه.
المصالح بتتصالح والامريكان بتغازلوا مع ايران قال شو بدهم الامان مشان النفط والزفت والقطران.ووجودهم بالمنطقه على اساس بيضة القبان.
الروس زي ما قلنا مش تيوس وبلعبوا على كل الرؤوس والسعوديه صار بدها حمايه وتروس و بقاء نفطهم وعرشهم وهيبتهم محروس واذا ما وقفوا جماعة داعش على راس الملك راح يدوس ولهيك السيطره على الوضع الان مطلوب قبل ما يصبح ميؤس وبوس يا سعودي بوس مؤخرة الروس على الاقل افضل من الجلوس على خازوق او دبوس.
هاي مشكلة العالم الرأسمالي الغربي المتوحش دائما يعتمد على الحلول السريعه في خربطة الاوضاع في العالم علىدعم الارهاب والمجموعات الارهابيه ومن بعدها بيصير يصيح عندما ينقلبوا عليه. والادوات مين غير ملوك الغازوالكاز والنفط.
جماعة داعش اليوم بشكلوا خطر على دول المنطقه والكل صار يحسب حساب ويضرب اخماس باسداس من وجع الراس.يملكون ميزانيه واموال ضخمه تقارب ما بين 2 الى 4 مليار اموال دعم ونهب وسرقه واتوات وتجاره وسلاح وطائفيه وعنهجيه وقتل وسحل وسلخ وصلب واغتصاب وتغيب وتحجيب.
جماعة داعش صاروا يضربوا تحت الحزام وفي ضرب على البيض السعودي وهاي بتوجع (تؤلم)يعني اللعب مش فير(عادل ومستقيم)
ايران والسعوديه يمكن يتقاربوا لان جماعة داعش سنيه وتكره الشيعه والسعوين رغم سنيتهم شايفين ان هاي الجماعه خرجت عن السيطره واذا لم يلجموا راح يكلوا الاخضر واليابس.
صبحان من مغير الاحوال وبعد خراب مالطه اليوم السعودين يقرون بفبولهم ببقاء الاسد في سوريا وبسحب دعمهم للمنظمات الارهابيه هناك وبمحاسبة المنتمين للمجموعات الارهابيه من مواطنيهم ويطالبون بعودتهم.
صحوة ضمير او حبا بالاسد اكيد لا لكن المصلحه السعوديه وبقائهم في السلطه هو الاهم ومش مهم كم الف سوري او عراقي او عربي ماتوا وقضوا في هذا النزاع.مش مهم خراب ودمار وتشريد الملاين طالما ان السعوديه بأمان.
لسنا مع الا سد او أي دكتاتور يحكم في بلادنا العربيه لكن كان يمكن البحث عن حلول اقل مأساويه ودراماتيكيه لتجنيب سوريا هذا الدمار الهائل.
الثورات لا تصدر ولن ادخل في اللوللات أي لو كان كذا لصارمذا.لا لو ولا ياريت ستخفف من مصاب الشعب السوري وتعمر بيت.
الغريب في السياسه هو تغليب المصالح على حرية وحق الشعوب.تقارب ايراني امريكي وتقارب سعودي روسي .ايران تريد التغاضي او على الاقل التساهل في الملف النووي وزعمامة العالم الشيعي.امريكا تريد المساعده في ملف الارهاب خوفا من وصوله اليها والاهم بفاء نفوذها بالمنطقه لانه تزعزع بعد دعمهم للاخوان في مصر والخلاف مع السعوديه. وسقوط معظم احزاب الاسلام السياسي المدعوم ساميا(العم سام,امريكا)
السعودون يريدون استقرار منطقة الحدود مع العراق والاردن قبل وصول الداعشيون اليهم او تأسيس دوله لهم تشكل خطر.الروس لاعب رأسي اليوم في المنطقه فايران وسوريا هم حلفاء والسعوديه تتنازل اخيرا وتوافق على بقاء الاسد شريطة الاستقرار لحكمهم ونفطهم بمساعدة الروس مع اتفاقيات تحت الطاوله والبنود السريه اليوم وبكرا ممنشر الغسيل الوسخ للاتفاقيات المصالحيه
ختاما هناك مئات من الاسأله تطرح منها على سبيل المثال لا الحصر,
هل هناك صحوه او تانيب ضمير لدى حكام السعوديه؟ لا
من سيدفع فاتورة دم الشهداء والقتلى والدمار والنزوح؟يمكن السعودين امولا لكن السورين والعرب ارواحا
الاسد يخرج منتصرا رغم كل الدمار هل هو على حق او ضلال الاجابه عند ابناء الشعب السوري وحسب زاوية الرؤيه والموقع والمتضرر والمستفيد .
لكن من المؤكد ان الشعوب دفعت ثمنا غاليا لحريتها ومع ذلك لم تنله وتصل الى بحر الامان
هل كان ذلك مستحقا ؟اكيد لا
ولا بد لليل ان ينجلي وستحرر الشعوب وتنال حريتهاواستقلالها وعدم تبعيتها(موضوع انشاء وشعارات وعواطف ومزاودات في المقال القادم انشاءالله.)




#جان_نصار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منتخب الجزائر الداهش يطغى على اخبار داعش
- الوقت البدل الضائع
- المونديال وتغطية الاجابه عن كل سؤال
- القرأن والاذان في الفاتيكان يا عربان
- الانجح كتاب البنطلون ام التنوره في الموقع
- رساله الى البابا رغم استحالة وصولها
- نظره حياديه لاشكال رهبات الورديه المقدسيه
- عزيزي الاستاذ قاسم دللوني المحترم
- رشة اخبار
- احترنا يا قرعه من وين نبوسك
- اليوم العالمي ضد الضوضاء
- زوجك من النوع النكد؟ ليش في انواع تاني
- الفلسطينين ومصالحة مكرها اخاك لابطل
- نكد النسوان وراثي جيني ام مكتسب
- الكتابات والمقالات الساخره
- دللوني يا جماعة الحوار والا بحرد
- المفاوض الفلسطيني يلدغ من الجحر مرات ومرات
- انتلجنسيا اليسار والماركسين ملوك التنظير والنقد
- داء النقد البناء لاصلاح الداء
- الطب البديل المكمل 2


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جان نصار - السعوديه وصل البل للحانا(ذقوننا)