أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - سقوط المالكي والاتحاد العراقي الكونفدرالي محاولة لقراءة واقعية














المزيد.....

سقوط المالكي والاتحاد العراقي الكونفدرالي محاولة لقراءة واقعية


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 4493 - 2014 / 6 / 25 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكلام كثير جدا هذه الأيام عن سقوط المالكي ونهاية الولاية الثالثة وتقسيم العراق واستقلال كردستان على انه الحل الاضطراري او الحل الأمثل لأننا لا نستطيع ان نعيش معا. ولا ادري لن يكون هذا هو الحل الأمثل بالتأكيد وذلك لان الأقاليم في كردستان والاقليم السني ستكون حواضن إرهابية تصدر الإرهاب الى الإقليم الشيعي والى دول الجوار هذا أولا وثانيا سيكون الصراع بين كل إقليم واخر حول الثروات والحدود الإدارية ووجود الأقليات الاثنية ، هذا فضلا عن الصراع داخل الأقاليم نفسها حول السلطة والثروة والنفوذ وقد يتطلب الامر الى انزال قوات ردع دولية او عربية او من قوات دول الجوار تركيا على سبيل المثال لاجل الامن القومي الإقليمي .مصير كردستان التمدد الى ديالى وربما حقول مجنون كما اكد ذلك اخي الحبيب وصديقي العزيز الكاتب المبدع عباس شمس الدين في بعض كتاباته ،كما اكد أيضا على حرب النفط مقابل الماء في إقليم الصحراء السني ولقد اقترح فكرة كونفدرالية شيعية مع الجمهورية الإسلامية للحفاظ على امن الإقليم الشيعي. والحق ان ظاهر الامر هو كذلك طبعا اذا دخلت قوات تركية او عربية لحماية الأقاليم من بعضها البعض ولمكافحة الإرهاب تعزز فكرة الاتحاد الكونفدارلي الشيعي العراقي مع ايران الا ان ثمة صعوبات تكمن فيما يلي:.
1-ان هكذا اتحاد قد لايقع اذا سارع كردستان في احتلال المناطق الحدودية مع ايران.
2-ان ايران قد تتردد في ذلك لما يتعبه من تحريض قومي وطائفي ضدها ينتهزها فرصة لنقل الإرهاب الى داخل ايران.
3-ان الصراع حول النفوذ والسلطة والثروة داخل الإقليم الشيعي سيعمل على ارباك العلاقة مع ايران.
4-رد الفعل الخليجي والتركي والامريكي والإسرائيلي تجاه الاتحاد الكونفدرالي سيكون انتقاما على أساس اعتباره تمددا وتوسعا للنفوذ الإيراني في المنطقة وتعتبره تهديدا لامن الأنظمة العميلة.
5- ان الإقليم الشيعي سيكون عبئا إضافيا على كاهل إيرانيا في مسالة التنمية ومكافحة الفساد وحل الخلافات السياسية ، بل مستنقعا بسبب من الاختراق الأمني الذي يمكن من خلاله تصدير الإرهاب الى ايران وتحريض الأقليات داخل ايران على التحرك للانفصال من ايران .لذا اجد الحل الأمريكي هو اتحاد كونفدرالي عراقي كخطوة أولى نحو التقسيم الفعلي لمنع ان يكون الإقليم الشيعي إقليميا إيرانيا لذا فهناك صفقة مشبوهة وهي داعش مقابل الإقليم السني مع السنة وداعش مقابل الاستعداد لاستقلال كردستان مع الاكراد من خلال احتلال كركوك ومناطق من الموصل وديالى وحق تصدير النفط لصالح كردستان.اما سقوط المالكي فمن السخافة بمكان اعتباره حلا لان القضية ومشروع التقسيم لايقيم وزنا لشخص رئيس وزراء العراق انما هي قضية تضليل اعلامي في صراخات الدكتاتور المزعومة والتهميش الاكذوبة لعبت في شخصيات كثيرة دورا سلبيا في زراعة قناعة خاطئة وقرارات خاطئة من تردد الى قرارات بعد فوات الأوان صائبة من المراجع الدينية ومن قيادات الحركات والاحزاب الشيعية .اما الاحداث على ارض الواقع فثمة خيانة من بعض قيادات الجيش الذين فضلوا تقديم ولائهم الطائفي والاثني على الولاء الوطني من السنة والاكراد فضلا عن قيادات ذات أصول بعثية فضلا عن قيادات عسكرية غير كفؤة وغير مخلصة متورطة بالفساد الإداري دخلت في مؤامرات تسبب في بط التقدم العسكري للتحرير وتامرت على تحرك المقاومة الشيعية بخيانة واضحة في النباعي حيث تقتل حركة النجباء عندما تعيق تطهير مناطق البساتين المحيطة وأيضا قيادات متورطة في إعاقة تطهير طريق بغداد –سامراء او قيادات تركت الابطال في مصفى بيجي وفي تلعفر في حصار دام اكثر من أسبوعين دون اسناد حقيقي او تعزيزات او انزال جوي او قيادات عملت على جلب المتطوعين العزل وتركهم في صحراء الانبار وبساتين قريبة من سامراء مما أدى الى ان يكونوا ضحايا لداعش فضلا عن خذلان أهلنا من التركمان في طوزخرماتو في كركوك مما أدى الى تعرضهم للابادة بمساعدة البشمركة لداعش ضمن مخطط التطهير العرقي للفاشية العنصرية الصهيونية الكردية لصالح الاستيطان الكردي وتطهير كركوك من الأقليات الغير كردية. وكل ذلك لاجل اجبار القيادة العراقية على الرضوخ فضلا عن توقيت مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني زمن الازمة لاجل تحطيم العلاقة الطيبة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال إشاعة أمريكية وجود صفقة مشبوهة وهي المفاعل مقابل العراق. ان العراق لابد ان يبقى موحدا ليس بالاسم فقط لان تجزئته هو انهيار لدول المنطقة باسرها من خلال تصدير الإرهاب والانفصال اليها ومنها ايران وتركيا.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن العراق رسالة وداع الى راسم المرواني
- عراق ما بعد التقسيم
- تحشيش الدروايش في عراق التهميش
- نهاية وطن اسمه العراق في عراق البوسنة
- استراتيجية التحرير في الحرب ضد داعش
- استراتيجية انقاذ العراق من داعش
- موقف المرجعية انها لم تعلن الجهاد
- معلومات عن حجم الإرهاب الدولي في سوريا
- عراق منتهي الصلاحية
- كيف تصنع شعبا من الاغبياء ؟؟؟
- انهيار النفسية العراقية إنسانيا في عصر انهيار الامبريالية ال ...
- الحكومة البديلة لحكومة دولة القانون
- اغتيال الحق والحقيقة والعدالة في العراق
- عهر السياسة العراقية
- طائفية الانتخابات العراقية وحرب الفلوجة
- طائفة الوطن ووطن الطائفة بين الطائفة 19 والرجل الذي لاوجه له
- الحوزة والفنان... الحوزة والانسان ونهاية مرجعية النجف الصامت ...
- الثوار لا ينتخبون الثوار يصنعون الثورة لماذا لم ننتخب ولا يج ...
- حين تكون الاسئلة اجابة
- ليلة ظلماء عيون سوادء


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - سقوط المالكي والاتحاد العراقي الكونفدرالي محاولة لقراءة واقعية