أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - فمي، عراقيّتي والثالوث المقدس














المزيد.....

فمي، عراقيّتي والثالوث المقدس


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 4492 - 2014 / 6 / 24 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


فَمي آخِرُ الدَّرْبِ
و الغافِلونَ ثَلاثة
و قَلْبي بهِ
ظَمَأٌ للهِجاء
أُعَتـِّقُهُ
لِيَكُونَ نَبِيذاً
يُقَوِّضُ بُنْيانَ صَمْتي
فَيَقْسو جُنوني
على كِبْرياءِ الثـَّلاثة
أبي لا يَرى
أَحَداً غَيْرَهُ
في حَياتي
و أُمِّي
يُحاوِلُ إِقْصاءَها
لِيَفُضـَّ بِظِلِّي
بُكارةَ أَهْوائِهِ الذـّاوية
أبي فُرَصٌ ضائعة
تُراوِدُ أَمْساً مَضى
لَنْ يَعُود
تُراوِدُهُ
عَنْ رؤىً واهِمة
أبي غَيْبةٌ تَتَوَخـّى
حُضُوراً لَها
مِنْ خِلالِ حُضُوري
لِكَيْ يَلِدَ العُمْرُ مِثْلَ اللّذَينِ
أَشاحا بِوَجْهَيهِما
عَنْ سُطوعي الجَميل
و قالا :
نُحاصِرُ أحْلامَهُ
بِرَبيعٍ عَقيم
يُوَسْوِسُ للصَّمْتِ
أنْ كُنْ
إلهاً قَوِيّاً على صَوْتِهِ
و مُرْهُ
بإِتْيانِ إِثْمِ الهَزيمة
***
مُذْ ابْتَكَرَ الرّافِدانِ عِراقِيّتي
و الثـّلاثةُ يَرْتَكِبونَ بِحَقـّي
عِراقِيّةً مُسْتَبِدّة
مُدَنَّسةً بالخَطايا
مُلَبَّدَةً بالحُروب
و إنـّي
مَخافةَ أنْ أَسْتَعِيرَ لِنَفْسي
هَويّة
عِراقِيّةً
لَيْسَ فيها انْتِظارُكَ تَمّوزَ
نُورَ الحَياةِ النـَّدِيّة
قَسَتْ وحْدتي
و اغْتِرابي
و هَمْسُ الجُنونِ
عليَّ
و لَوْلا
وُجُودُ الثـَّلاثةِ
ضِدَّ الثـّلاثةِ فيَّ
لَما كانَ قَلْبي
إلى الآنِ حيّا
***
أَمَا آنَ لي أنْ تَكُونَ عِراقِيّتي
رَبّةً سومَرِيّة ؟
أُصَلِّي لَها
و أَصُونُ بِها كِبْريائي
و أَحْمِي وُجُودي
و ما بَيْنَ سُرَّتِها و البِداية
طَرِيقٌ مُضَمّخةٌ بالصَّفاء
تَمُرُّ الأَصابِعُ مِنْ فَوْقِها
حَماماتِ وِدٍّ بَرِيئة
إلى حَيْثُ يَجْري
رَحِيقُ الأُنُوثة
في العانةِ المُشْتَهاةِ العَجِيبة
يُفَجِّرُ فيَّ
ذُكاءَ الرُّجولة
***
فَمي أَوّلُ الدّرْبِ
و الغافِلونَ ثلاثة
و قَلْبي بِهِ
ظَمَأٌ للهِجاء
سََرى في دَمِي
عِدائيّةً عاشِقة
نَضَتْ عَنْ عِراقِيّتي صَمْتَها
فارْتَكَبْتُ خَلاصي
قَسَوْتُ على كِبْرياء الثّلاثة
كَفَرْتُ بِهم
***
فَمي أَوّلُ الدّرْب و الغافِلونَ ثلاثة
فَمي أوّلُ الدّرْبِ و الغافِلونَ
فَمي أَوّلُ الدّرْبِ و الغا
فَمي أَوّلُ الدّرْبِ و ال
فَمي أَوّلُ الدّرْبِ
فَمي و عِراقِيّتي
عِراقِيّتي و فَمي
عِراقِيّتي
عِراقِيّتي
عِراقِيّتي



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتِ سَمائِي
- حفيدُ ديوجينَ
- المستطيعون بغيرهم والانتخابات البرلمانية في العراق
- حدادٌ في عيد المرأة
- عُرْسٌ مُؤَجَلٌ
- فائض القيمةِ بين الوعي والوعي المُظلَّلِ
- إلى من يتجاهلني مع......
- تحتَ قَميصي طاوُسانِ!
- 14 نجمةً في سماء ثورة تمّوز المجيدة النّجمة السّادسة القمح ب ...
- 14 نجمةً في سماء ثورة تموز المجيدة النجمة الخامسة-الآن الآن. ...
- 14 نجمةً في سماء ثورة تمّوز المجيدة النجمة الرابعة قصة من تد ...
- 14 نجمةً في سماء ثورة تموز المجيدة النجمة الثالثة من مكالمةٍ ...
- 14 نجمةً في سماء ثورة تمّوز المجيدة النجمة الثانية أبو عيدان ...
- 14 نجمةً في سماء ثورة تموز المجيدة النجمة الأولى ما أحوجنا إ ...
- النّقيضةُ الفقيدةُ
- تمّوز قادمٌ
- قَدْ تأخَّرْتِ طَويلاً
- أمُّ صباح
- رؤى
- اختلفوا مع مبدعينا لكن لا تعادوهم


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - فمي، عراقيّتي والثالوث المقدس