أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - قَدْ تأخَّرْتِ طَويلاً














المزيد.....

قَدْ تأخَّرْتِ طَويلاً


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 01:26
المحور: الادب والفن
    


أيُّها الحُبُّ الذي يأتي على حينِ فُجاءة
كُنْ صَديقي
والتَّفاصيلَ انسَها
كلَّ التّفاصيلِ سوى
ما كانَ مْنْ أمْرِ التي
/تحتَ سماءِ الفرحِ الأحمرِ
في ليلِ أبي نوّاسَ
في آخرِ آذارَ
على مَقْرُبَةٍ مِنْ شَهْرَزاد-
كَفُّها قالَتْ لِكَفِّي:
مَرْحَباً،
قولي لهُ يا كَفَّهُ:
أنْتَ الهَوى
نَبْضِي أنا
أنْتَ المُنى
كُنْ دائماً أنْتَ أنا.
أيُّها الحُبُّ الذي يأتي ولا يأتي حياتي
قُلْ لِعُصْفورَةِ إحساسي:
تأخّرْتِ طَويلاً،
فَلَقَدْ مَرَّ على الأمْسِيَةِ الجَذْلى شُموسٌ وبُدورٌ جمّةٌ
خمسونَ شَمْساً رَكَضَتْ مِنْ مَشْرِقِ الأرْضِ إلى مَغْرِبِها
خَمْسونَ بَدْراً دارَ حولَ الأرْضِ مُذْ كُنّا هُناك
وجِناحُ الطّائرِ المَجْروحِ لا يدْري إلى الآن لِماذا
لا تَجُودِينَ عليهِ بِسَماواتِ التَّجَلِّي؟!
قُلْ لها
يا أيُّها الحُبُّ الذي يَقْسو ولا يَقْسو عليَّ:
قَدْ تأخّرْتِ طَويلاً
عَنْ هُمومِ الشّاعرِ المَجْنونِ
عَنْ أحْلامِهِ
تَغْرَقُ في أعْماقِها
عَنْ فُرْصَةٍ أُخرى
تُساقيهِ المَواعيدَ بحِناءِ السَّعادة
قَدْ تَأخَّرْتِ عَنِ النَّجْمَةِ
عَنْ كُلِّ الذي لمّا أذُقْ من ضَوْئِها السِّحْريِّ
عَنْ كَفِّ التي تَفْتَحُ أبْوابي عليها
وتَقولُ: امْنَحِ النَّجْمَةَ أمْطارَكَ
يا هذا النَّبيُّ المُلْهَمُ العَذْبُ النُّبوآتِ
حكاياتي تُناديكَ
مَسَرّاتي تُناجيكَ
قَناديلي تُناغيكَ حبيباً
والمَحَطّاتُ مَواقِيتُ انْتِظارٍ
لِعِناقٍ قَدْ يَرى النُّورَ وقَدْ...
أوْ وَداعٌ
فَحَنينٌ عارِمٌ
للغائبِ الحاضرِ.
يا رَبِّّّّّّي؛ أنا الآنَ على وِدٍّ مَعَ المَجْهولِ،
والمَجْهولُ بَحْرٌ غامِضٌ!
كَيفَ بِمَنْ يَبْحَثُ في نََبْضِ الرّؤى عَنْ نَفْسِهِ
ألّا يَرى مِنْ نَفْسِهِ شَيئاً؟!
كأنّي الفَرَحُ الأحْمَرُ
مِنْ تِسْعٍ وسَبْعينَ مَحَطَّة
وأغانيهِ على وِدٍّ مَعَ الشّمْعِ الذي
يَنْتَظِرُ الشّمْسَ التي تأتي غَداً
أوْ بَعْدَ سَبْعينَ مَحَطَّة



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمُّ صباح
- رؤى
- اختلفوا مع مبدعينا لكن لا تعادوهم
- يوم الشهيد الذي أراه
- إزاء الجدار
- حَزِيرانُ
- هديل الصبايا
- هامشٌ على لافتةِ نعيِ الشّطْرِيِّ
- حملة أهل العراق لإنقاذ نهر دجلةمن سد اليسو التركي
- تمّوز على الأبواب فاغتنموه رسالة مفتوحة لرفيقات و رفاق النضا ...
- إلى الوردة في تَفَتُّحِها
- خواطر على نافذة الأول من آيار عام 2012
- أمُّ اللَّّقالقِ
- كِلانا يَقُولُ لِصاحِبِهِ
- في ساحة التحرير
- الجانب الآخر من نتاج د. نجم عبد الله الثقافي
- في عيدِ ميلادِها
- حبيساً في القُمْقُمِ
- حَسْبُكِ هذا
- بين نَزَقِها و هدوئِهِ


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - قَدْ تأخَّرْتِ طَويلاً