أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - في ساحة التحرير














المزيد.....

في ساحة التحرير


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


صَوْبَ السّاحةِ الموشومةِ جبهتُها
بنصبِ الحرّيّة
سارَ الآتي و الأمسُ
عيني صقرٍ يوشكُ أنْ ...
لا يفْصلُ بينَهما
إلا ما يفْصلُ بينَ العينينِ
كانا أقربَ من ذلك بكثير
بل يفْصلُ بينَهما
ما يفْصلُ بينَ المشرقِ و المغربِ
كانا أبعدَ من ذلكَ بكثير
تحتَ النّصبِ
هَتَفَ الآتي و الأمسُ معاً
ضدَّ الحاضرِ و بذاءتِهِ
لكنَّ الأمسَ بذيءٌ أيضاً
و الآتي مسكونٌ بصراع
ففي السّاحةِ أيضاً
انتفضَ حُلُمٌ للبسطاءِ
أجنحةً بيضاءَ
تقتحمُ الغدَ
تبحثُ في الظّلْمةِ
عن فجرٍ نَوْرُوزِيِّ الأنداءِ
و الأضواءِ
فجرٌ
لا يشبهُ أمسَ و لا
ينسجُ فيهِ النَّحْسُ على
جدرانِ الأملِ المنشودِ بيوتَه
تحتَ النّصبِ
أشعلَ حُلُمُ البسطاءِ
شمعةً
و تمنّى
ألا يسرقَها منهُ الأمسُ
أو يخْنقُها المجهولُ
بأسلحةٍ
ستُبْتَكَرُ لكتمِ الضـّوءِ
أو يمسخُها الحاضرُ بذاءة
تحتَ النّصبِ
حُلُمُ البسطاءِ تمنّى
و تمنّى
و سعى
و سيسعى
حتى تكبرَ شمعتُهُ
شمساً
ثورةً
فرحاً
عرساً
عراقيَّ النـّكهةِ و الرّائحةِ
مطلعُهُ
نصبُ الحرّيّة



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجانب الآخر من نتاج د. نجم عبد الله الثقافي
- في عيدِ ميلادِها
- حبيساً في القُمْقُمِ
- حَسْبُكِ هذا
- بين نَزَقِها و هدوئِهِ
- تلاوةٌ من سورةِ عليٍّ و الثّورة
- رسالة إلى اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي
- سؤال و جواب
- كلَّ لحظةٍ و أنتِ أجملُ
- ريح مسترجلة
- اعتراف
- على خريف أسانا
- أمر جامعي
- تحديات و هواجس
- عيونُ أغنيتي و الحقيقةِ و الجنونُ


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - في ساحة التحرير