رائد محمد نوري
الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 08:49
المحور:
الادب والفن
الريحُ
مخيّبةٌ للظّنِّ
أنوثتُها
غرقَتْ
في بحرِ فحولتِها
مذْ أبصرَت الحلوة
تمشي
و أنا المجنونُ بها
أمشي معها
نتبادلُ صوفيين
رضابَ مشاعرِنا
الرّيحُ هوتْ
و أصابعُها امتدَّتْ
رفعَتْ تنورتَها
وعلى الرّكبة
فمُها جذلاً
ألقى ظلَّهْ
و تسلّقَ ساقيها
مبهوراً زارَ مفاتنِها
قمراً قمرا
و على الشّفتينِ رأى
معنى القُبْلة
و هناك
ضحكَتْ في وجهي الرّيحُ
و قالَتْ :
كنْ مثلي
عالجْ بهبوبِ جنونِكَ عاصفةً
أزرارَ قميصِ أنوثتِها
إنْ كنْتَ تمنّي النّفس
بخصبِ رؤاكَ الورديّة
#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟