رائد محمد نوري
الحوار المتمدن-العدد: 3549 - 2011 / 11 / 17 - 09:00
المحور:
الادب والفن
على ضَوْئِهِ
عُمْرُ أحلامِها
قُلْتُ :
سَوْفَ أَسِيرُ
ثلاثينَ شَمْعة
و واحِدَةً
لذّةً
فَثَلاثاً
حَمَلْنَ إلى ضِفـَّتي خِصْبَهُنَ
عَلِمْنَ
و عَلَّمْنَني
كَيْفَ أَرْقى إلى وَجْنَتَيْها نَبِيّاً
و أَهْطُلُ فَوْقَهُما
دُرَراً
و بَلابِلَ مَجْنُونَةً
و صَوارِيَ مَوْعُودَةً
بِبِحارٍ
مُطَرَّزَةٍ بِسَواحِلَ سِحْرِيّةٍ
و مَرافِئَ مَنْزوعَةِ الحُزْنِ
حُلْوة
على دَفْقِهِ
هَمْسُ أنْفاسِها
قُلْتُ :
سَوفَ أَعُدُّ
ثَلاثينَ نَجْمة
و لامِعَةً
هَدْهَدَتْ مُهْجَتي
فَثَلاثاً
و سَوفَ أُعادِي
ثَلاثينَ حَرْباً
و مُوجِعةً
دَنـَّسَتْ دَهْشَتي
فَثَلاثاً
قَسَوْنَ علينا
إلى أنْ أجيئَ
شَذى لَيْلِهِ
عيدِ ميلادِها
لِتُضيئَ
على شَفَتَيْها
شِفاهي
سلاما
#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟