أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - رائد محمد نوري - المستطيعون بغيرهم والانتخابات البرلمانية في العراق














المزيد.....

المستطيعون بغيرهم والانتخابات البرلمانية في العراق


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 4423 - 2014 / 4 / 13 - 00:20
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    


هل يحقّ للمعوّق المستطيع بغيره الترشّح والمشاركة في السباق الانتخابي؟!
هل يصلح لأن يكون عضواً في البرلمان أو وزيراً في الحكومة؟!
كيف يمكنه في ما إذا فاز ممارسة دوره القيادي؟!
والسؤال الأهم في حالتنا العراقية: كيف يمكنللنائب أو الوزير المعوق مواجهة حيتان الفساد وديناصوراته؟!
أسئلةٌ نواجهها ونحن نروّج للدكتور الكفيف (خليل محمد إبراهيم) المرشّح للانتخابات البرلمانيّة المزمع إقامتها في عراقنا الحبيب في الثلاثين من نيسان الجاري على قائمة (التحالف المدني الديمقراطي) (232) التسلسل (70).
يبدو أنّ الرافضين والمندهشين من فكرة ترشّح مستطيعٍ بغيره مثل د. (خليل) ينقسمون على أنفسهم أقساماً ثلاثةً: فهم إما جاهلون أو ناسون أو متناسون أنّ دستورنا الذي صوّتنا عليه يساوي بين العراقيّات والعراقيين في الحقوق والواجبات، وأنّ د. (طه حسين) كان كفيفاً وقد استوزر، وأنّ أهل (المعرّة) لم يجدوا مفاوضاً يفاوض عنهم طاغيةً بدويا اسمه (صالح بن مرداس الكلابي) حاصر (المعرّة) وضربها بالمنجنيقات غير (أبي العلاء) المثقّف الكفيف ليرسلوه إلى ذلك الظالم!.
(عبد الله بن أم مكتوم) قبله كان كفيفاً، ومع ذلك؛ استخلفه النبي الأكرم مرّتين على (المدينة) في بعض غزواته
ولم يحجب {الله} /عزّ وجلّ- النّبوّة عن (موسى) و(يعقوب) /عليهما السّلام- اللذين كانا معوقّين. فالأوّل منهما كان يعاني من عقدةٍ في لسانه، في حين فقد الثاني بصره بسبب كثرة بكائه على ابنه المدلل (يوسف) الذي ألقى به أخوته في الجبّ!.
والآن أعود بكم / عزيزاتي أعزائي القراء- إلى جوانب من السيرة الذاتي للدكتور الكفيف (خليل محمد إبراهيم):
هو من مواليد عام 1943، فقد بصره بعد سنةٍ من مولده، ومع ذلك؛ لم يمنعه عوقه من مواصلة كفاحه في دروب الحياة حتى حصل على شهادة الدكتوراه في الأدب العربي.
وتشير سيرته الثَّرَّة /أيضاً- إلى أنه أحد أبناء مدرسة الموسوعيين البررة / د. (حسين علي محفوظ)، د. (علي الوردي)، د. (محمد مهدي البصير)، ود. (عناد غزوان)...- لقد أثرت تلك الألمعيات العراقيّة وغيرها ممّن تلقّى علمه على أياديهم بصورةٍ مباشرةٍ أو غير مباشرةٍ في تكوين صاحبنا الفكري الأمر الذي انعكس على غزارة نتاجه وتنوعه ما بين بحث ومقالة وقصة ورواية وشعر ومشاركاتٍ في المؤتمرات العلمية عبر أوراق بحثيةٍ ومداخلاتٍ نقديّةٍ قيّمةٍ.
وقبل هذا كلّه وبعده هو إنسانٌ شجاعٌ نزيهٌ ومناضلٌ صلبٌ في سبيل قيم المحبّة والعدالة الاجتماعيّة واحترام القانون والمساواة أمامه.
إذن، لمَ لا يكون هو ورفيقاته ورفاقه من المرشّحات والمرشّحين على قائمة (التحالف المدني الديمقراطي) الأناس المناسبين في المكان المناسب؟!
قد يقول قائلٌ: ولكنّه لن يكون بمقدوره مواجهة حيتان الفساد وديناصوراته.
ونحن نجيب بأسئلةٍ ثلاثةٍ:
هل يوجد مانعٌ دستوريٌّ يحول بين المعوّق والتّرشح للانتخابات؟
وماذا يفعل البرلمانيّ تحت قبّة البرلمان غير مراقبة السلطة التّنفيذيّة ومناقشة مشاريع القوانين والتصويت عليها؟!
أفيعجز رجلٌ مثل (د. خليل محمد إبراهيم)- يشارك في المؤتمرات العلمية والندوات الفكريّة، وينشر البحوث في المجلات الرّصينة، ويتابع الشأن الحياتي الاجتماعي والسياسي والثقافي عبر مقالاتٍ تنشرها له الصحف اليوميّة؛ ونشاطاتٍ نقابيّةٍ ومهنيّةٍ؛ بالإضافة إلى ممارسته التعليم، أفيعجز عن مراقبة السلطة التنفيذيّة ومناقشة القوانين والتصويت عليها تحت قبّة البرلمان؟!
أوحى {الله} لبعض المعوّقين، ونتجاهلهم.! ووضع الجدود ثقتهم بهم، ونشكّك في قدراتهم.!
لقد زيّن (الرّصافيّ) الكبير /قبل أكثر من ثمانين سنةً- سماءنا المعرفيّة ببيتين شعريين عظيمين؛ أتمنّى على المستطيعين بأنفسهم من أولئك الذين عجزوا عن الوصول لمعشار ما وصل إليه بعض المستطيعين بغيرهم ثمّ سخروا من قدرتهم على صناعة الحياة، أتمنّى عليهم أن يتأملوا البيتين ثم يحكّموا عقولهم.
إذا ارتوتِ البلادُ بفيضِ علمٍ فعاجزُ أهلِها يمْسي قديرا
ويقوى مَنْ يكونُ بها ضعيفاً ويغنى مَنْ يعيشُ بها فقيرا



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدادٌ في عيد المرأة
- عُرْسٌ مُؤَجَلٌ
- فائض القيمةِ بين الوعي والوعي المُظلَّلِ
- إلى من يتجاهلني مع......
- تحتَ قَميصي طاوُسانِ!
- 14 نجمةً في سماء ثورة تمّوز المجيدة النّجمة السّادسة القمح ب ...
- 14 نجمةً في سماء ثورة تموز المجيدة النجمة الخامسة-الآن الآن. ...
- 14 نجمةً في سماء ثورة تمّوز المجيدة النجمة الرابعة قصة من تد ...
- 14 نجمةً في سماء ثورة تموز المجيدة النجمة الثالثة من مكالمةٍ ...
- 14 نجمةً في سماء ثورة تمّوز المجيدة النجمة الثانية أبو عيدان ...
- 14 نجمةً في سماء ثورة تموز المجيدة النجمة الأولى ما أحوجنا إ ...
- النّقيضةُ الفقيدةُ
- تمّوز قادمٌ
- قَدْ تأخَّرْتِ طَويلاً
- أمُّ صباح
- رؤى
- اختلفوا مع مبدعينا لكن لا تعادوهم
- يوم الشهيد الذي أراه
- إزاء الجدار
- حَزِيرانُ


المزيد.....




- إجراء خطير.. الأمم المتحدة تعلق على منع إسرائيل وصول مساعدات ...
- فيديو خاص: أرقام مرعبة حول المجاعة في غزة!!
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بفتح المعابر لدخول المساعدات إلى غز ...
- مسؤول أممي لبي بي سي: -المجاعة في غزة قد ترقى إلى جريمة حرب- ...
- الأونروا تدعو لرفع القيود عن وصول المساعدات إلى شمال غزة
- الأمم المتحدة: هناك مؤشرات وأدلة واضحة تثبت استخدام إسرائيل ...
- نادي الأسير: الاحتلال يستخدم أدوات تنكيلية بحق المعتقلين
- رفح.. RT ترصد أوضاع النازحين عقب الغارات
- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - رائد محمد نوري - المستطيعون بغيرهم والانتخابات البرلمانية في العراق