أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الدين والحياة















المزيد.....

الدين والحياة


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4477 - 2014 / 6 / 9 - 00:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



يرى المؤمنون بالديانة العبرية أنّ كتب تلك الديانة شملتْ (كل شيىء) سواء فيما يتعلــّـق بالعبادات أو فيما يتعلــّـق بأى شأن من شئون حياتهم اليومية. ونظرًا لوجود ظاهرة (الهوس) بالعقائد ، فإنّ أتباع الاجتهادات البشرية ، أمثال البوذية والكونفشستية والهندوسية والسيخ إلخ ، فإنهم – أيضًا – وقعوا فى ذات الخطأ الذى تـُـكذبه تجارب البشر، منذ أقدم العصور، وحتى لحظتنا الراهنة مع بداية الألفية الثالثة.
فبالرجوع إلى بدايات تكوين أول مجتمع إنسانى ، فإنّ الكائن الحى الذى كان يسير على أربع ، وتطوّر ليسير على قدميْن فقط ، وأصبح اسمه المعروف حاليًا ب (الإنسان) هذا الكائن الحى تخلى عن أكل اللحوم نيئة. فكيف حدث ذلك ؟ كانت البداية هى اكتشاف النار. وعن تلك البداية لا يوجد مصدر علمى – حتى الآن – يُحدّد زمنها أو تفاصيل ما حدث ، وهل صحيح حكاية احتكاك حجريْن من الصلب (وكانت بالمصادفة) هى البداية ؟ حيث أنتج هذا الاحتكاك الشرارات المعروفة ، وأنّ تلك الشرارات تطايرتْ وحطــّتْ على بعض الأعشاب فأحرقتها ، وبعد العديد من التجارب (الفاشلة) تمكن الإنسان الأول من استخدامها فى شى لحم الحيوانات التى كان يصطادها. وفى كل الأحوال لا يوجد أى نص فى أى كتاب (دينى) شرح فيه طريقة اكتشاف النار، الأمر الذى يؤكد أنّ (الاكتشاف) كان خبرة بشرية وليس لها أية علاقة بالدين.
ونظرًا لأهمية اكتشاف النار فإنّ أحد مؤلفى الأساطير اليونانية كتب أسطورة بديعة عن سرقة النار من الإله زيوس ووهبها للبشر. وتحكى الأسطورة أنّ بطلها اسمه (بروميثيوس) ومعنى اسمه (بعيد النظر) ويملك القدرة على التنبؤ بالمستقبل. وكان مستشارًا للإله زيوس الذى عهد إليه مهمة تشكيل البشر، وعهد إلى أخيه (أبيمثيوس) مهمة تشكيل الحيوانات . أشفق بروميثيوس على البشر عندما رآهم يُعانون من شدة البرد . فطلب من زيوس مساعدتهم فى معرفة سر النار. ولكن زيوس كان يُريد أنْ يستمر البشر على ضعفهم حتى لا يكونوا أقوياء بعد أنْ يمدّهم بالمعرفة (بالضبط كما جاء فى الديانة العبرية) وكان خوف زيوس أنّ البشر بعد أنْ يمتلكوا المعرفة سيكونون ندًا له ، لذلك رفض طلب بروميثيوس الذى لجأ إلى الحيلة. هو يعرف أنّ (هيفاستوس) هو المُـكلــّف بصناعة الأسلحة والصواعق بأمر من زيوس . فتسلــّــل إلى مكان عمل هيفاستوس ، وانتهز فرصة انشغاله بعمله وسرق أحد الصواعق ، ومن هنا عرف البشر سر النار، فبدأوا يشوون اللحوم ويستمتعون بدفء النار فى الشتاء . لذلك قرّر زيوس معاقبة بروميثيوس على مخالفته لأوامره وأنه بذلك خرج عن طاعة الحكمة الإلهية ، فاستدعى هايفاستوس وطلب منه أنْ يُـقيّد بروميثيوس بالسلاسل ويربطه فوق الجبل ، وكان من ضمن العقوبة أنّ زيوس أمر أحد النسور العملاقة ، بأنْ تنهش كبد بروميثيوس كل صباح ، وفى المساء يكون الكبد قد نما من جديد بقوة زيوس (كنْ فيكون) وهكذا يستمر العذاب بلا نهاية. ولكن بروميثيوس كان يشعر فى نفس الوقت بالسعادة لسعادة البشر. وتقول الأسطورة أنه بعد عدة أجيال جاء هرقل (ابن زيوس) وحرّر بروميثيوس وقتل النسر، فغضب زيوس وقرّر عقاب البشر بأنْ سلــّط عليهم طوفانـًا أغرقهم ، ولكنه قبل الطوفان اختار أحد (الصالحين) وحذره لينجو هو وأسرته. وهذا الشخص اسمه (ديكاليون) وزوجته اسمها (بيرها) وكان الزوج يلقى بالحجارة فيتم خلق الرجال ، والزوجة تلقى بالحجارة فيتم خلق النساء . وأنجب الزوجان (هيلين) ومنه جاء اسم (الهيلينية) الذى عُرفت به اليونان.
000
بعد آلاف السنين من بداية نشأة المجتمعات الإنسانية ، تم اكتشاف النار وأصبحتْ حقيقة مؤكدة (بغض النظر عن زمن الاكتشاف وتفاصيله) ومع اكتشاف النار بدأتْ الإنسانية مرحلة جديدة من مراحل تطور الحضارة (المادية) بمعنى وجود صناعات حديثة لم تكن موجودة من قبل ، مثل صهر الحديد ، وبفضل عملية الانصهار تم تشكيل الحديد ليكون لينـًا فى يد الصانع وهو يُشكل كافة الأدوات الحديثة. وذاك مثال واحد من ملايين الأمثلة التى تدل على أنّ التطور المادى خبرة بشرية ، لا علاقة لها بالأديان ، بمراعاة أنه لا يوجد فى كتاب من كتب تلك الأديان أى شرح لاكتشاف النار، ولا أى شرح لصهر الحديد ، ولا أى شرح لتشكيل الحديد بعد صهره وصناعة الأدوات اللازمة للإنسان.
بعد اكتشاف النار وصهر الحديد ، بدأتْ مسيرة البشرية تقفز قفزات واسعة. وكانت القفزة الكبرى ، فى العصر الحديث مع تطور العلوم الطبيعية (خاصة علم الفيزيا) وما نتج عنه من تطبيقات تكنولوجية. وهنا لابد للعقل الحر أنْ يتوقف أمام ما عُرف ب (الثورة الصناعية) إذْ انتقلتْ البشرية من مرحلة البخار إلى مراحل أرقى فى استخدام كافة أشكال الطاقة ، سواء فى وسائل النقل ، أو فى وسائل إدارة وتشغيل الآلات العملاقة. وكان من بين تجليات تلك القفزة الكبرى اكتشاف الكهرباء. وإذا كانت شهرة العالم الأميركى توماس اديسون (1847- 1931) مستمدة من اكتشافه المصباح الكهربائى ، فإنه حصل على 1093براءة اختراع . ومن بين اختراعاته العديدة البطارية الكهربائية للسيارة ، وجهاز الإرسال الكربونى للتليفون ، وفكرة توزيع الطاقة الكهربائية ، وتطوير جهاز الفونوغراف ، وآلة التصوير السينمائى ، ومن أهم اختراعاته المنظار الذى يستخدم الأشعة السينية لأخذ الصور الشعاعية. وبسبب هذا الاختراع توفى مساعده (كلارنس دالى) متأثرًا بالإشعاع ، حيث كان شديد الاهتمام بهذا الاختراع الذى سوف يُفيد البشر، ورغم خوف اديسون على حياة مساعده ، إلاّ أنّ كلارنس جعل من نفسه (فأر) تجارب على الاختراع الجديد ، فتعرّض لجرعة سامة من الإشعاع مات بسببها ، وهو الأمر الذى أحزن اديسون فكره الاختراع . ونظرًا لأنّ الشعوب المُـتحضّرة تـُقدّر علماءها ، لذا قام متحف (بورت هورون) بولاية ميتشيجان ، بترميم المعمل الذى كان اديسون يجرى فيه تجاربه منذ أنْ كان شابًا ، وتحويله إلى متحف أطلق المسئولون عليه (متحف توماس اديسون) ويشمل هذا المتحف العديد من مراحل حياة اديسون وتاريخ اختراعاته. وكذلك إقامة قبريْن لوالد ووالدة اديسون ، بالإضافة إلى إقامة نصب تذكارى لايدسون على طول نهر سانت كلير.
كان المصباح الكهربائى فاتحة خير على البشر، ولم يعد هناك (ظلام ليلى) كما كان الوضع قبل اديسون ، وتحول الليل إلى ما يُشبه النهار، وتطور الأمر من مجرد الإضاءة فى البيوت والشوارع ، إلى استخدام الكهرباء فى كافة أشكال التكنولوجيا الحديثة ، سواء فى المنازل أو فى المصانع . فهل يستطيع أى أصولى (يهودى، مسيحى، إسلامى، بوذى، هندوسى الخ) تقديم النص الدينى الذى يشرح كيفية التوصل إلى اختراع الكهرباء؟ ورغم أنهم لم يفعلوا فإنّ أتباع بعض الديانات يمتلكون القدرة على ترديد بأنّ كتابهم ((جامع شامل ولم يُفرّط فى شىء))
وتلك القدرة على المغالطة تتجاهل تاريخ تطور العلوم (النظرية) وتطبيقاتها التكنولوجية. خاصة – مثلما ذكر الراحل الجليل د. فؤاد زكريا – أنهم يتجاهلون عملية (تراكم) المعرفة للتطور العلمى ، فمقارنة الوضع المعرفى للبشر منذ 500 سنة (مثلا) بما حدث فى القرن العشرين أو الحادى والعشرين ، تـُبيّن أنّ العقل البشرى حقق إنجازات غاية فى الأهمية ، ولم تخطر على بال البشر فى العصور السابقة. بل إنّ مقارنة ما حدث من تطور من 100سنة فإنّ العقل الحر (وحده) هو الذى يعترف بأنّ العقل الإنسانى غيّر حياتنا تغييرًا جذريًا.
وفى دراسة شيقة قام بها أحد العلماء ، أجرى فيها مقارنة بين الفترات الزمنية التى كان يستغرقها الوصول من الكشف العلمى النظرى إلى التطبيق فى ميدان الانتاج ، منذ عصر الثورة الصناعية حتى وقتنا الحالى . وكانت نتيجة الدراسة كالتالى : احتاجتْ الفترة الزمنية لتطبيق النظرية العلمية للتصوير الفوتوغرافى إلى 112 سنة (1727- 1839) ثم بدأتْ المدة تقل تدريجيًا ، فأصبحتْ 56 سنة (من عام 1820- 1876) بالنسبة للتليفون . ثم 35سنة (من 1867- 1902) لظهور الاتصال اللاسلكى . ثم 15سنة (من 1925- 1940) للرادار. وإلى 12 سنة (من 1922- 1934) للتليفزيون . وإلى خمس سنوات فقط (1948- 1953) للترانزستور. وسنتيْن فقط (من 1959- 1961) لاختراع الدوائر المُـتكاملة. ورغم أنّ الدراسة المُـقارنة عن التطور المُـتسارع فى انتاج تكنولوجيا مستمدة من العلوم النظرية، توقفتْ عند عام 1961فإنّ د. زكريا ضرب مثالا بإنجاز علمى ردّ به على أصحاب المرجعيات الدينية الذين يُردّدون مقولة ((عجز العقل البشرى)) ذلك الانجاز هو (العقول الاليكترونية) إذْ بفضل (نوبرت فينر) الذى كانت أبحاثه هى الأساس الأول فى هذا المجال عندما أسس لعلم جديد (السيبرنطيقا) فهذه العقول الالكترونية تقوم بعمليات حسابية وذهنية يعجز العقل البشرى عن الإتيان بمثلها ، كما هو الحال فى الحسابات المتعلقة بتوجيه سفينة فضائية إلى كوكب بعيد ، يكون فى استطاعة العقل الالكترونى أنْ يحسب بسهولة اتجاه المسار الصحيح من خلال عمل حساب مجموعة من العوامل شديدة التعقيد ، مثل سرعة السفينة وسرعة دوران الأرض والجاذبية وحركة الكوكب وجاذبيته ، إلى آخر تلك العوامل التى يستحيل على العقل البشرى أنْ يجمعها فى عملية حسابية واحدة)) وإذن فإنّ العقل البشرى ((اخترع العقل الالكترونى نتيجة لبلوغه مستوى عاليًا من التقدم ، والعقل الالكترونى يعود فيساعد العقل البشرى على إحراز المزيد من التقدم ، وهذا التقدم الجديد يؤدى إلى تطوير العقول الالكترونية ، بحيث تؤدى وظائف أوسع وأعقد . وهكذا تستمر الحركة الحلزونية فى صعودها ، فاتحة بذلك آفاقــًا لم تكن البشرية تحلم بها فى وقت من الأوقات)) (التفكير العلمى- سلسلة عالم المعرفة الكويتية- ط 3- عام 88- من 204- 207)
وما ذكره د. فؤاد زكريا وهو يؤلف كتابه فى سبعينات القرن العشرين ، تأكد بصورة أعمق فى بداية الألفية الثالثة ، إذْ تمكن فريق من العلماء اليابانيين من تصميم جهاز كمبيوتر غاية فى التعقيد ، هدفه محاكاة ما يحدث على الكرة الأرضية بالكامل ، من ظواهر طبيعية مختلفة فى وقت واحد كالأمطار والرياح واتجاهات السحب الخ . ويستطيع هذا الجهاز إجراء 35 تريليون عملية حسابية فى الثانية (أهرام 6/5/2003- صفحة لغة العصر) كما ردّ د. زكريا على الذين يتباهون بالدور الذى قام به (العلم العربى) فى العصور الوسطى فكتب ((ويصل هذا الحرص على تأكيد ريادة كثير من (العلماء العرب) فى ميادين علمية غير قليلة. وبالغوا فأكدوا أنّ أصول عدد من النظريات العلمية- كنظرية النسبية- موجودة لدى العرب فى العصور الوسطى ، وهو تأكيد بالغ البطلان ، لأنّ ظهور نظرية كهذه يحتاج إلى تطور معين فى العلم ، ولا يمكن تفسيره إلاّ فى ضوء عصر معين ، فى حين كان العصر الذى ظهر فيه (العلم العربى كما يدعون) مختلفــًا عنه كل الاختلاف)) (المصدر السابق – ص 329، 330)
والأصوليون فى كل الأديان الذين يُهاجمون العلماء الأوروبيين ويتهمونهم بذلك الحكم القيمى (غير العلمى) بالإلحاد والكفر، وفى نفس الوقت فإنّ هؤلاء الأصوليين يستخدمون التكنولوجيا الحديثة التى أنتجها العلم الحديث ، من موبايل إلى إنشاء القنوات الفضائية الخاصة بهم إلخ ، وتناسوا ما قاله أسلافهم عندما ظهرتْ سفن الفضاء فى أواخر الخمسينات وأوائل الستينات من القرن العشرين ، حيث قالوا أنّ هذا ((تحدى لإرداة الله)) بينما شيوخ الفضائيات لا يعلمون أنه بفضل سفن الفضاء تم التوصل إلى تطوير منظومة (الستلاليت) وبهذا التطور ظهرتْ كل وسائل الاتصال الحديثة. فهل يستطيع الأصوليون (من أى دين) إدعاء أنّ تلك الاكتشافات العلمية لها أصول فى كتبهم التى يُقدسونها ؟ ولذلك فإنهم يهربون من الإجابة على الأسئلة الشائكة : من الذى توصل لقانون الجاذبية : هل هو العالِم نيوتن أم النص الدينى ؟ ومن الذى توصل إلى نظرية النسبية : هل هو أينشتاين أم النص الدينى؟ وهكذا إلى آخر الأمثلة. وإذا عاد العقل الحر إلى الاختراعات فى شكلها البسيط ، مثل اختراع الزراعة وتنوع المحاصيل ، فهل يستطيع الأصوليون (من كل دين) إدعاء أنّ زراعة الخضروات والفواكه والحبوب وردتْ فى كتبهم التى يُقدسونها ؟ وكيف ومتى كان الاكتشاف ؟ وتفاصيل الاكتشاف ، وبيان كل اكتشاف على حدة ، وهل الملوخية لها (نص دينى مقدس) والبرتقال له (نص دينى مقدس) إلخ ؟ وهل يستطيعون العثور على نص دينى شرح طريقة طبخ الملوخية وضرورة وضع الثوم والبصل إلخ ، وغيرها من عشرات الأصناف التى أجاد البشر تطويرها عبْر تاريخهم الطويل؟ وكل تلك الأسئلة التى يتجنـّبونها ويتجاهلونها تؤكد أنّ العقل البشرى هو صانع تاريخ البشرية.
وأعتقد أنّ الأمثلة المذكورة تؤكد أنّ عتاة الأصوليين (من كل دين) يلجأون إلى آليات المجتمع العلمانى فى حياتهم اليومية. فأى أصولى تتعطل سيارته ، لا يفتح كتابه (المقدس) ليقرأ آية معينة كى تسير السيارة ، إنما يلجأ إلى الميكانيكى أو كهربائى السيارات ، كذلك لو تعطلتْ الثلاجة أو تعطل جهاز التكييف إلى عشرات ومئات الأمثلة ، فإنّ الأصولى اليهودى لا يفتح كتابه (المقدس) ولا الأصولى المسيحى يفتح كتابه (المقدس) ولا الأصولى المسلم يفتح كتابه (المقدس) كى تتحرك السيارة أو يدور موتور الثلاجة إلخ إنما يلجأون إلى (الصانع البشرى) وتلك الأمثلة أكبر دليل على أنّ الدين لا علاقة له بمسيرة البشرية منذ فجرها حتى لحظتنا الراهنة. وأعتقد – بناءً على ذلك – فى ظل مناخ ثقافى يُعلى من شأن العلم والعقل البشرى – خاصة فى مناهج التعليم وبرامج الإعلام ، فإنّ ذلك سيُخفـّـف من الشطط الأصولى المُسيطر على عقول المُـنغلقين ، ويجعلهم يرون العالم بصورة أكثر إنسانية ورحابة وتفتح ، وأنّ هذا – لو حدث – سيُجفـّـف منابع التعصب الموجود لدى الأصوليين من كل دين ، وبالتالى تكون البشرية قد قطعتْ مرحلة من مراحل الرقى ، حيث الانتقال من الأحادية إلى التعددية.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديانة العبرية ومعتقدات الشعوب القديمة
- الديانة العبرية وأساطير بعض الشعوب (3)
- الديانة العبرية وأساطير الشعوب القديمة (2)
- حق الأقليات الثقافية فى الدفاع عن خصوصياتها
- الديانة العبرية وأساطير الشعوب القديمة (1)
- معوقات الحداثة المصرية
- صناعة النجوم فى الميديا المصرية (5)
- صناعة النجوم والميديا المصرية (4)
- صناعة النجوم والميديا المصرية (3)
- صناعة النجوم والميديا المصرية (2)
- صناعة النجوم فى الميديا المصرية
- المتعلمون المصريون و(الورم) العروبى
- الزواج الثانى للمسيحيين المصريين
- الُمُتنبى بين الشعر والنفاق
- رد على الأستاذ يحيى توتى
- تحرير فلسطين وتحرير إسبانيا
- الصحابة الأثرياء : المال والسلطة
- ماذا فعل الصحابة ببعضهم البعض ؟ (3)
- ماذا فعل الصحابة ببعضهم البعض ؟ (2)
- ماذا فعل صحابة محمد ببعضهم البعض ؟


المزيد.....




- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الدين والحياة