أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج9...














المزيد.....

الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج9...


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4466 - 2014 / 5 / 28 - 13:24
المحور: الادب والفن
    


في صباح اليوم التالي افترق الحبيبان...بعد ان تبادلا القبل الساخنة في مطار شال ديغول ...حيث توجهت ربيكا الى فنيسيا ايطاليا ود.حكيم الى كان ...على امل اللقاء قريبا ...
توجه د.حكيم مباشرتة الى قاعة المؤتمرات في فندق كارلتون الرائع والواقع على واجهة البحر وشواطئ الريفيرا وشارع لاكروازيت...وبعد انتهاء الجلسة توجه الى اللوبي لتناول فنجان من القهوة ...عنها قدم له الكارسون ...رسالة فاكس ...فتحها واذا بها مرسلة من مدام جانيت..وتود مقابلته مساءا ...في فندق الكارلتون ....

التقى د.حكيم مدام جانيت في لوبي فندق كارلتون المقيم به ...وبعد ان تناولت فنجان القهوة ..قالت مدام جانيت ..(عزيزي د.حكيم ...اريد ان استظيفك اليوم في النايت كلوب للفندق الذي انزل به ( الماجستيك ) ... تعبيرا عن شكري لما قمت به من جهد اثناء رحلة الطائرة من تونس الى كان ...)اجاب حكيم الدعوة بسرور غامر ...وخلالها تحدثت جانيت عن نفسها وقالت ....( بعد ان اتممت دراسة الاداب في جامعة تونس ...تم زواجي من رجل اعمال كان على صلة وثيقة بعائلة الرئيس الزين ..... .... ومعظم الصفقات التجارية كانت تتم بدعم وتوجيه مباشر منه ...وبذلك جمع زوجي ثروة طائلة معظمها في فرنسا وسويسرا عقارات وشركات استثمارية و خيول ...قسم من هذه الاموال مسجلة باسمي ...)

واضافت جانيت ..(وكانت السيدة ط****** صديقتي ..وقد كنت وكيلتها في بعض الاعمال التجارية ولي معها مصالح عديدة ...بعضها في تونس والبعض الأخر في فرنسا ..وانا اجد هذه الايام صعوبة في تداول اعمالي بسبب المضايقات التي اواجهها منها رسمية والقسم الاكبر غير رسمية ...واود لو تساعدني في تصفية هذه التركة المالية ...واكيد سوف تكون لك اتعابك ..) مع ابتسامة عريضة ...ادرك د.حكيم ماذا تقصد من وراء هذه الالتفاتة و حركة العينين الزرقاوتين ...فاجابها على الفور ..(عزيزتي اكيد سيكون من دواعي سروري واجبي مساعدتك ...ومن يستطيع رفض عرض سيدة جميلة مثلك ..) قالت مدام جانيت ..(اذا سيتصل بك المحامي ويبين لك تفاصيل الاعمال المطلوبة )وقامت باعطاءه كارت المحامي لاجل التواصل ...وقالت (الان اريد ان تراقصني ...) ثم اكملوا السهرة في الجناح الخاص بمدام جانيت ...

استعاد د.حكيم ذكريات عام 1987 يوم تنحية الرئيس بورقيبة عن الحكم بحجة "عجزه عن إدارة البلد " وتقلد زين العابدين بن على مقاليد الحكم في تونس ,الذي وعد الشعب بالانفتاح واحلال الديمقراطية ,ولكن بتصاعد التهديد الاصولي أوائل التسعينات وحرب الخليج الاولى ,بدء انتشار القمع والتوقيف التعسفي وانتهاك حقوق الانسان ,ومصادرة حرية الصحافة واعتقال الصحفيين .......حيث صنفت جماعات حقوق الإنسان الدولية
وكذاك الصحف الغربية مثل الايكونومست النظام التونسي بالاستبدادي وغير الديمقراطي وانتقدت بعض من تلك المنظمات والجماعات كمنظمة العفو الدولية المسؤولين التونسيين بعدم مراعات المعايير الدولية للحقوق السياسية وصنفت تونس في مؤشر الديمقراطية ب 144 من بين 167 بلدا شملتها الدراسة وذلك في عام 2008....

في جناح مدام جانيت.... دخل د.حكيم متابطا رفقيقته وتاثير الشراب ونشوته بادية عليهما تشاركا قبلة طويلة قرب الباب ...ثم وضع يافطة الرجاء عدم الازعاج ...
وفي صباح اليوم التالي نهض د.حكيم وبقربة قطعة الزبدة تتقلب شمالا ويمينا ... واخد الشور وارتدى ملابسه وكتب ورقة صغيرة ووضعها على وسادته ...(حبيبتي ..جانيت ....اعود مساءا ..قبلاتي )..وذهب لحضور جلسات المؤتمر الطبي ( المخصص للأمراض السرطانية وتاثير المواد المشعة ..) والجميل ان السيدة ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس زين العابدين بن علي هي من أسست "جمعية سيًدة لمكافحة السرطان " (التي تحمل اسم والدتها ) ....



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج8.....
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج7...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج4...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج3...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)
- شذرات .....وقطرات
- عبود يقرر الزواج.......ج4. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج2. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج ......(قصة قصيرة )
- رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ج1
- الطاهرة ......قصة ..ج5
- الطاهرة .......ج4
- الطاهرة .......قصة ج3 ....
- الطاهرة .....قصة ..ج2
- الطاهرة .......قصة ..ج1 ....
- الشريف ....(قصة قصيرة )


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج9...