أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج8.....














المزيد.....

الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج8.....


احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4465 - 2014 / 5 / 27 - 18:31
المحور: الادب والفن
    


أضاف حكيم ( ذاكرتي ..لا تزال تحتفظ بذكريات مريرة ..عندما كان ابي ينهال على والدتي بالضرب ..ليجعلها تنزف بشدة وهي تصرخ ..ويقوم بتهشيم اثاث المنزل ...في ساعات من الغضب الجامح ...لا زلت اذكر التميز الذي يمارس اجتماعيا ضد مواطنين بداعي الاختلاف الديني او المذهبي ...واذكر الدماء التي سالت على ارض وطني بفعل التعصب الاعمى وروح الكراهية ...بدأت ادرك كم ان قدرة الانسان كبيرة في تحمل هذا القدر الكبير من المعاناة والالم ...وكم ترزح مجتمعاتنا تحت وطئة الكبت والغطرسة والتسلط )....

قال حكيم ...(انا أومن بنبذ العنف والكراهية والتميز على اسس العرق او الجنس او الدين اواللغة ...انا احلم بعالم واحد يجمع البشر على اختلاف اطيافهم وثقافاتهم وانتماءتهم واعراقهم ...ويكون من حق الجميع عيش كريم وحقوق مصانة بعيدا عن الذل والفقر والمهانة والاستغلال والجهل والمرض ....أحلم بعالم بلا سلاح ولا عنف...هل يجب ان تعيش وتزدهر امة على حساب قهر واخراب امم اخرى ....هل يجب ان يستأثر القلة من البشر ...بالنعم على حساب عوز وحاجة الكثير من بني جلدتهم ...انا احلم .. ...بالمدينة فاضلة ....يوتوبيا على هذه الارض ...)

قال د.موشيه..(أحسنت يا د.حكيم ...وهذا ما تسعى له منظمتنا السلام للجميع ...بعد ان عم الجور والألم شعوب هذه الارض ...منظمتنا تعمل على تأهيل النخبة من المثقفين والعلماء للوصول الى مراكز القرار في بلدانهم..ليكون لهم القدرة على التغير نحو ما نصبو له من قيم سامية ...ولا اخفيك سرا سيكون عليك القيام بمهام جسام لها الاثر الكبير في تغير التاريخ وسم سياسات المستقبل ...نحن نسعى لعالم واحد يعمه السلام والعدل ..ولنا من القدرات والامكانات الشيء الوفير والزمن كفيل باثبات ذلك ...شروطنا الالتزام و السرية والاخلاص المطلق ... )

قال د.موشيه ..(السهرة الليلة ستكون على شرف مقدمكم د.حكيم ...وقد حجزت لك وربيكا في كازينو المولان روج ... الذي بناه مسيو جوزيف اولير ,والذي يملك اولمبيا باريس ايضا ..في عام 1889..بالقرب من مونتمارتر في أضواء باريس الحمراء –حي بيغالو ...ارجوا ان تقضوا وقتا طيبا ...) قال د.حكيم ..(..شكرا لكم سيدي ...كرم اخلاقكم العالي ..لطالما كنت متشوقنا لزيارة هذا الصرح الفني ...)
وفي الطريق قالت مونيكا ..( ما يميز عروض المولان روج ..الراقصات عاريات الصدور ...والتنانير القصيرة ..وبدون ملابس داخلية ...هههههههههه)
بعد ان وصلنا جلسنا قريب من المسرح ...وطلبنا زجاجة الشمبانيا ..استمر العرض لمدة ساعة ونصف ...ظهر انا مائة من الراقصين والفنانين بازياء رائعة من الريش والترتر ...وشمل ايضا عروض المهرجين والمشعوذين والمتكلمين من بطونهم والبهلوانات والمهور الصغيرة وحوض السمك والثعبان العملاق ...كان عرضا مبهج على الاطلاق .....

بعد ان انتهى العرض قالت ربيكا (والان يا حكيم نكمل السهرة في شقتي في شارع الشانزليزه ...اريدها حمراء قانية ...لانها ستكون اخر ليلة لي معك ..غدا ذاهبة الى فنيسيا ..ايطاليا ...وساعود للاتصال بك لاحقا المهم لا تخلع ساعة الرولكس ...لانها مزودة بجهاز الملاحة ( جي بي اس )..وبيجر ..ارجوا ان تكون قد تعلمت كل مواصفات التشغيل ...)رد حكيم (نعم حبيبتي ....وانا عائد الى مدينة - كان- حيث المؤتمر هيا بنا ..) وفي شقة ربيكا مارس حكيم الجنس بالطريقة التي ترغب بها ...(دوغي )..حيث تستلقي على بطنها وترفع مؤخرتها وتفتح بين فخذيها..بينما ياتيها حكيم ماسكا بخصرها النحيل مشدودا له وضاغطا على عضوه بعد ان يغرزه في فتحة مهبلها ....وبحركات متسارعة جذبا وابتعادا وبضربات ملأها الحماسة ....بينما تدفن ربيكا راسها في الوسادة الوثيرة وهي تلعق بشفتيها شبقا ولذة ...في الوقت الذي يمتلأ نفقها برضاب حبيبها المتلضي .



#احلام_الربيع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج7...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج6.
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج5..
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج4...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج3...
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج2)
- الصعود للهاوية ....(قصة --ج1)
- شذرات .....وقطرات
- عبود يقرر الزواج.......ج4. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج.......ج2. ......(قصة قصيرة )
- عبود يقرر الزواج ......(قصة قصيرة )
- رحلة الى اليوتوبيا ....قصة ج1
- الطاهرة ......قصة ..ج5
- الطاهرة .......ج4
- الطاهرة .......قصة ج3 ....
- الطاهرة .....قصة ..ج2
- الطاهرة .......قصة ..ج1 ....
- الشريف ....(قصة قصيرة )
- الحب وحده لا يكفي ...(قصة ج1 )


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احلام الربيع - الصعود للهاوية ....(قصة +18) --ج8.....