أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفرق بين (الجهل) و(الأمية)















المزيد.....

الفرق بين (الجهل) و(الأمية)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4440 - 2014 / 5 / 1 - 16:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفرق بين (الجهل) و(الأمية)
طلعت رضوان
يخلط أغلب المـُتعلمين المصريين المحسوبين على الثقافة المصرية السائدة والبائسة والمُـنحطة ، بين (الجهل) و(الأمية) فى حين أنّ تعريف (الجهل) عدم معرفة شىء مُـعيّن فى فرع من فروع الحياة العامة ، أو فرع من فروع العلوم الإنسانة ، أو فرع من فروع العلوم الطبيعية ، والأمثلة على ذلك كثيرة ، فالمهندس (جاهل) بعلوم الطب ، والعكس صحيح ، وعالم الجيولوجيا (جاهل) بعلوم الهندسة والطب ، ودارس القانون (جاهل) بكل ما سبق ، وهكذا إلى آخر الأمثلة. والنتيجة هى أنّ (الجهل) نسبى ويختلف من شخص إلى آخر.
أما (الأمية) فهى شىء مختلف تمامًا ، فهى قد تعنى (الأمية الأبجدية) وقد تعنى (الأمية الثقافية) وقد تعنى (الأمية الحداثية) مثل تكنولوجيا الاتصالات الحديثة ، إذْ أنّ كثيرين من (المُـتعلمين) (يجهلون) كيفية التعامل مع المواقع الالكترونية. وأعرف عددًا من الأصدقاء يكتبون مقالاتهم على الورق ، ولا يعرفون الكتابة على الكمبيوتر. ولكن هذا لا يعنى أنْ نصف هؤلاء ب (الجهل) خاصة – وهو ما يهمنى التركيز عليه – الشريحة العظمى من شعبنا – أى شريحة غير المُـتعلمين الذين لم ينالوا حظهم من تعلم القراءة والكتابة الموصوفين فى العلوم الاجتماعية بأصحاب (الأمية الأبجدية) وكان – وما يزال – من بين جرائم الثقافة المصرية السائدة وصفهم ب (الجهلة) فى حين أنّ (جهلهم) بالقراءة والكتابة لا يعنى أنهم (جهلاء) بشئون الحياة بصفة عامة وبشئون تخصصاتهم المهنية بصفة خاصة. بل إنه يصح القول أنّ الأديب والمفكر والطبيب والمهندس والصحفى إلى آخره (جهلاء) بخبرة (الزراعة) التى اكتسبها الفلاح المصرى وتوارثها عبر العصور- من جيل إلى جيل – فالفلاح هو (العارف) بمواعيد الزراعة. و(يعرف) متى يكون بذر بذور القمح ، ومتى يكون بذر بذور القطن إلخ و(يعرف) متى يكون رى البذور، بل أكثر من ذلك فإنّ بعض المحاصيل لا يجوز ريها إلاّ وقت الفجر وقبل طلوع الشمس ، كذلك فإنّ بعض المحاصيل لا يجوز جمعها إلاّ فى الفجر (مثل القمح) وقبل ظهور الشمس إلخ. هنا أيضًا تتأكد حقيقة أنّ (الجهل) نسبى وأنّ (الأمية الأبجدية) لا تعنى (الجهل) بل إنّ الفلاحين المصريين يحفظون الشهور المصرية (توت ، بابه إلخ) لأنها مرتبطة بالتقويم الشمسى ، وهو التقويم الوحيد الصالح للزراعة ، بينما أغلب المُـتعلمين لا يحفظون تلك الشهور، بل إنّ كثيرين منهم لا يعرفون أى شىء عنها ربما باستثناء شهر طوبة (المقابل لشهر يناير شديد البرودة والذى عبّر عنه المثل الشعبى (طوبه تخللى الصبيه كركوبه)) وشهر أمشير (المقابل لشهر فبراير) وعبرّ عنه المثل الشعبى ((أمشير أبو الزوابع والأعاصير))
كان أبى أحد الأميين ، ولكنه هو الذى رسّخ فى وجدانى قيمة (التسامح) فنشأتُ أنبذ العنف والتعصب ، لأنه علــّمنى حب البشر باختلاف معتقداتهم ، وحب الحياة بتنوع مظاهرها ، فكرهتُ كل أشكال الأحادية. وأبى (الأمى) كان أول مُـعلِم لى ، عندما تعلــّمتُ منه أول درس من دروس الثقافة القومية ، إذْ سمعته – أثناء حديثه مع غيره – وهو يُردّد دائمًا المثل الشعبى الذى انحفر فى وجدانى منذ طفولتى ((إعمل الخير وإرميه فى البحر)) أى اعمل الخير ولا تنتظر المُـقابل – لا فى الدنيا ولا فى الآخرة - وبعد أنْ كبرتُ وقرأتُ بعض الكتب فى علم المصريات ، اكتشفتُ أنّ هذا المثل الشعبى عمره آلاف السنين ، ويرجع بجذوره إلى الحضارة المصرية ، بنفس الألفاظ بعد ترجمتها من اللغة المصرية القديمة إلى لغة شعبنا فى العصر الحديث . ولأنّ أبى هو أحد أحفاد جدودنا المصريين القدماء ، الذين اخترعوا فكرة إله للشمس (رع) وإله للأرض (جب) وإلهة للسماء (نوت) وإلهة للعدالة (ماعت) وإله لصنع الإنسان على عجلة الفخار (خنوم) وإله للحكمة والكتابة (توت) إلخ واخترعوا فكرة (الحياة بعد الموت) والحساب فى (الآخرة) وفكرة (الثواب والعقاب) إلخ لذلك كان أبى ابن تلك الثقافة القومية المؤمنة بوجود (خالق) للكون فكان رغم أنه عاش طوال حياته ولم يؤد أى فرض من فروض الديانة الإسلامية (لا صلاة ولا صيام إلخ) ومع ذلك كان وهو يعد النقود يقول ((العدد واحد ، مالوش تانى ، تلاته ، أربعة إلخ) فعل ذلك – كل يوم – وهو يُسلــّم حصيلة بيع العيش لوكيل الفرن ، بعد انتهاء توزيع العيش على البيوت (فى أواخر الأربعينات وأوائل الخمسينات) وكنتُ أنا وشقيقتى نـُساعده فى توزيع العيش على سكان حى العباسية. هذا (الأمى) أبى كان أستاذى الأول فى دروس الحياة
000
قبيل نهاية النصف الثانى من القرن الخامس عشر، كان طور جديد ينتظر البشرية. ففى عام 1436م توصل المخترع الألمانى يوهان جوتنبرج (1397- 1468) إلى اختراع آلة الطباعة. وكان أول أوروبى يستخدم حروف الطباعة المُـنفصلة. وفى نهاية القرن الثامن عشر، كان التدشين للقفزة الكبرى نحو طور آخر (عصر الصحافة) وقد عرفتْ مصر الطباعة مع الحملة الفرنسية (1798- 1801) إذْ زوّد نابليون بونابرت حملته بمطابع جهّزها بحروف عربية وفرنسية ويونانية. وأصدرتْ الحملة فى القاهرة صحيفتيْن باللغة الفرنسية. ثم أسّس محمد على والى مصر مطبعة بولاق سنة 1819. وكان أول إصدارات تلك المطبعة قاموس عربى - إيطالى . وفى عام 1828 وافق (محمد على) على إصدار أول عدد من (الوقائع المصرية)
وفى نهاية القرن التاسع عشر، كانت القفزة تتسع عندما توصل العلماء إلى اختراع آلات جمع الحروف . وتتسع القفزة أكثر فى عام 1895 عندما نجحتْ تجربة الاتصال عن طريق الموجات وبالتالى ((نقل إشارات الموجة الطويلة)) وهو النجاح الذى حققه الفيزيقى الإيطالى جوليلمو ماركيز ماركونى (1874- 1937) الحاصل على جائزة نوبل للتحسينات التى أدخلها على الإرسال التلغرافى اللاسلكى . وكانت هذه الانجازات بمثابة الإرهاصات لاختراع ذلك الجهاز السحرى (الراديو) الذى تطوّر من صندوق خشبى كبير إلى جهاز فى حجم الكف يوضع فى الجيب . وكان أول بث إذاعى فى أمريكا عام 1920وفى مصر عام 1934.
إنّ آلات الطباعة بما تـُخرجه من كتب وصحف لا تتطلب إلاّ شرطـًا واحدًا للوصول إلى (المُـتلقى) هو إجادة القراءة ، أى أنها تـُخاطب شرائح (المُـتعلمين) ولكن بعد اختراع الراديو ثم السينما والتليفزيون ، انتفى شرط (القراءة) وبالتالى أصبح (المتلقى) هو كل (مشاهد أو مستمع) وبذلك اتسعتْ دائرة (المُـخاطبين) لتشمل كل أفراد المجتمع ، بعد أنْ انضمتْ جيوش الأميين إلى كتائب المُـتعلمين.
وكانت الغالبية العظمى من شعوب العالم – قبل النصف الثانى من القرن الخامس عشر الميلادى (أمية) لا تعرف القراءة أو الكتابة. إذْ أنّ استخدام اليد فى الكتابة (على البردى فى مصر القديمة أو على الورق الذى تمّتْ صناعته فى الصين القديمة أو جلود الحيوانات لدى بعض الشعوب) جعل تداول المادة المكتوبة ينحصر فى عدد قليل من كل مجتمع. ولكن سيادة الأمية الأبجدية لا تنفى وجود (ثقافة قومية) لكل شعب من الشعوب ، وبالتالى فإنّ الأمية لا يمكن أنْ تـُرادف (الجهل) بل إنّ الأمية قد تكون أفضل من التعليم إذا كان معاديًا للثقافة القومية. وفى هذا السياق – كما ذكر الجبرتى – فإنّ علماء الحملة الفرنسية عندما زاروا الحوض المرصود وجدوا مصنعًا للبارود ورأوا بندقية دقيقة التصويب ، فسألوا عن الذين صنعوا البارود والبنادق ، فعلموا أنهم من عامة الشعب ، لا يكتبون ولا يقرأون . وذكر د. عبد الحميد يونس أنّ ((بعض الأميين أوسع ثقافة من بعض المتعلمين . وأنّ القراءة والكتابة ليست هى الفيصل، لذلك تجد فلاحًا يُعبّر عن وعى ثقافى أكبر من إنسان حصل على شهادة من إنجلترا)) ثم أضاف ((وأنا أتحدث عن هذا من واقع خبرة حية. وعند الريفيين – وهو ما لاحظته كثيرا – يكرهون القضاء الشرعى ويُفضّـلون حل مشاكلهم بأنفسهم)) (أبعاد الشخصية المصرية بين الماضى والحاضر- إعداد وتقديم ط . ر- هيئة الكتاب المصرية عام 99ص112) وفى الدراسة الميدانية التى أجراها د. أحمد زايد كتب ((كشفتْ البيانات عن أنّ غير المتعلمين أكثر مرونة فى قبول فكرة التعامل مع أفراد مختلفين عنهم فى الصفات من المتعلمين . بل لوحظ أنّ درجة المرونة تقل باطراد مع ارتفاع المستويات التعليمية)) (المصرى المعاصر- مقاربة نظرية وإمبيريقية لبعض أبعاد الشخصية القومية المصرية- مكتبة الأسرة عام 2005ص61، 62) وذكر أنّ نسبة من يؤكدون على أنّ مجلس الشعب سلطة عليا بين أصحاب التعليم المتوسط والجامعى تفوق نسبة الأميين (ص81) أى أنّ الأميين أكثر وعيًا بأنّ مجلس الشعب – داخل منظومة نظام سياسى قمعى – هو مجرد أداة فى يد السلطة السياسية وكل ما عليه هو تنفيذ أوامرها فى إصدار القوانين حتى ولو كانت معادية للشعب . كما أوضحتْ الدراسة الميدانية أنّ ((مظاهر التناقض والازدواجية تبدو أظهر عند الشرائح المتعلمة منها عند الأميين)) (ص166) وفى رسالة للماجستير أعدها أ. أحمد أنور ذكر أنه أعدّ استمارات استبيان للرأى العام حول بعض الأمور العامة. وفى سؤال عن دور الدين فى أسباب هزيمة يونيو1967وهل هى غضب من الله؟ كانت النتيجة أنّ 3ر7% من نسبة الأميين يرون أنّ سبب الهزيمة ((غضب ربنا علينا)) بينما النسبة عند ذوى التعليم المتوسط 2ر48% وعند ذوى التعليم العالى 6ر56% (نقلا عن أ. مصباح قطب – صحيفة الأهالى 13/10/93) أى أنّ الخط البيانى لصالح الأميين ، وكلما (غوّط) الإنسان (المصرى) فى التعليم كلما ارتمى فى حضن الميتافيزيقا وألقى على السماء مسئولية كل مصائبنا.
وعن الفرق بين (الأمية) و(التعليم) فى مناخ مُـعادى للوطن ذكر الفيلسوف البريطانى الكبير (برتراند رسل) أنّ التعليم الوطنى لابد أنْ يرفع من شأن البحث العلمى ، ويحض على حرية النقد ، وأنه بدونهما ((يكون من الأفضل لنا أنْ نظل أميين)) (حكمة الغرب – ترجمة د. فؤاد زكريا – سلسلة عالم المعرفة الكويتية – ج2 – ط 2- عام 2009- ص24)
إنّ هذه الأمثلة وهى قليلة جدًا، تـُوضح أنه رغم سيطرة أجهزة الإعلام على عقول شعبنا منذ كارثة أبيب يوليو52 فإنّ الأميين كانوا أكثر قبولا للمُختلفين معهم ، أى أنهم مع التعددية عكس المُـتعلمين المُتمسكين بالنظرة الأحادية. وكانوا أكثر وعيًا من المُـتعلمين بالأسباب الحقيقية لهزيمة يونيو67. وأنهم لم يتأثروا بكلام الأصوليين الإسلاميين (سواء فى المؤسسة الرسمية - الأزهر- أو فى المؤسسات الشعبوية من الجماعات الإسلامية) عن أنّ الهزيمة سببها غضب من الله. بل إنّ رئيس الدولة نفسه- عبد الناصر- قال فى اليوم الثانى للهزيمة ((إنها إرادة الله))
يذهب ظنى إلى أنّ لكل شعب من الشعوب ثقافته القومية الخاصة به والتى تـُميّزه عن غيره. وأنّ هذه الثقافة القومية لا علاقة لها ب (التعليم) إذْ أنها تسرى فى نسيج الأمى الذى لم يذهب إلى المدرسة. وذلك وفقــًا للتعريف العلمى لمفهوم الثقافة القومية التى هى مجموع أنساق القيم التى أبدعها شعب من الشعوب عبّر تاريخه المُمتد . وقبل اختراع المطبعة لم تكن هناك خشية من (خطر خارجى) يُهدّد الثقافة القومية لأى شعب من الشعوب ، إذا استثنينا (القيم) التى يُحاول الغزاة المُسلحون فرضها على الشعب المُنهزم أمام جيوشهم . وبعبارة أخرى فإنّ المجتمعات الإنسانية قبل القرن الخامس عشر الميلادى لم تعرف ما يُسمى اليوم ب (الغزو الثقافى) المحمول عبّر آلات الطباعة والأثير. وبالتالى لم توجد (مخاطر) تسعى إلى زعزعة الثقافة القومية ، وتـُجاهد كى تنجح فى خلخلتها بالقياس إلى النجاح الباهر الذى حققته أجهزة الإعلام الحديثة. كما أعتقد أنّ كافة شعوب العالم – بوعى أو بدون وعى – تحرص على الاحتفاظ بخصائصها القومية. وأنّ شعوب العالم انقسمتْ – بعد انتشار أجهزة الإعلام – إلى قسميْن رئيسييْن : قسم يُحافظ على خصائصه القومية ، تؤيده سلطة وطنية ويُدعّمه إعلام وطنى ، وقسم يُحافظ على خصائصه القومية، تـُعانده وتـُعاديه السلطة الحاكمة بواسطة أجهزتها المختلفة وكان من نصيب مصر(المنكوبة) أنْ يكون حظها ضمن القسم الثانى ، خاصة بعد استيلاء ضباط يوليو على السلطة فجر الأربعاء الأسود 23يوليو1952. وسيطروا على أهم وأخطر مؤسستيْن فى القرن العشرين : التعليم والإعلام . وإذا كنتُ أدافع عن الأميين المصريين ، فليس معنى ذلك أننى ضد أنْ يتعلموا أو ضد (التعليم) بشكل عام ، وإنما أنا مع (الأمية) التى تـُدافع عن خصوصيتنا الثقافية ، وبالتالى هى (أمية) تحمى الوطن ، وضد (التعليم) المُـعادى لهذه الخصوصية. وبالتالى هو ضد الوطن.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤمن القوى خير من المؤمن الضعيف
- قتل الفلاسفة بين المُحرّض والمُُنفذ
- مصر وكيف كانت البداية
- تيارالقومية المصرية قبل يوليو1952 (4)
- تيار القومية المصرية قبل يوليو1952(3)
- تيار القومية المصرية قبل يوليو1952 (2)
- تيار القومية المصرية قبل يوليو1952 (1)
- الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (2)
- الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (1)
- نماذج من الكتب الصادرة قبل يوليو1952
- الصحافة المصرية قبل يوليو1952
- المجلات الثقافية قبل يوليو1952
- مصر فى عهد النهضة والمرأة : 4- روزاليوسف
- مصر فى عصر النهضة والمرأة : 3- نبوية موسى
- مصر فى عصرالنهضة والمرأة : 2- هدى شعراوى
- مصر فى عهد النهضة والمرأة
- شهادة ضباط عاشوا مذبحة يونيو67
- نظام يوليو1952 والعداء للديمقراطية
- التأريخ بين الموضوعية والعواطف الشخصية
- التنمية والقهر قبل وبعد يوليو1952


المزيد.....




- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفرق بين (الجهل) و(الأمية)