أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - قتل الفلاسفة بين المُحرّض والمُُنفذ















المزيد.....

قتل الفلاسفة بين المُحرّض والمُُنفذ


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 00:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قتل الفلاسفة بين المُحرّض والمُـنفـّذ
طلعت رضوان
أسعدنى مقال د. صموئيل أيوب فى صحيفة القاهرة (22/4/2014) لأنه أخرجنى من أحزانى وجعلنى أبتسم ومع آخر كلماته تحولتْ البسمة إلى ضحكة أقرب إلى براءة الأطفال.
فى البداية تجاوزتُ عن قوله أنه يتفق معى فى أنّ الجهل والتعصب سبب اغتيال هيباتيا . فأنا لم أستخدم كلمة (الجهل) وإنما (فى كل كتاباتى) أركز على (التعصب) ولأنه تعمّد تبرئة البابا كيرلس من جريمة الاغتيال، ركز دفاعه على أننى اعتمدتُ على ول ديورانت وغيره ولم أرجع للمصادر الأولية. طبعًا سيادته معه حق فى هذا ، ولكن هل يُمكن تصور أنّ ديورانت وعشرات غيره كتبوا عن تحريض البابا لقتل هيباتيا من وحى خيالهم (وهم مسيحيون موحدّون مؤمنون بالمسيحية) أم أنّ أدلتهم عثروا عليها فى المصادر الأولية ؟ ومع أنّ د. صموئيل قذف (العامة والرعاع) بجريمة القتل ، وقع فى التناقض عندما نقل ما كتبه المؤرخ سقراط باعتباره من (أول المصادر وأوثقها) كتب سقراط أنّ ((هيباتيا سقطتْ ضحية للغيرة السياسية التى سادتْ فى ذلك الوقت ، لأنها كانت تـُقابل أورستس كثيرًا وشاع بين عامة المسيحيين أنها هى التى تمنع أورستس عن مصالحة البطريرك وبسبب هذه الغيرة أسرع بعضهم وعلى رأسهم قارىء يُسمى بطرس وهى فى طريقها لمنزلها وجروها من مركبتها وأخذوها لكنيسة تـُسمى قيصرون حيث جرّدوها تمامًا من ملابسها ثم قتلوها ومزّقوا جثتها إلى قطع ثم أخذوا أطرافها المُهترئة إلى مكان يُدعى سينارون وأحرقوها. وقد جلبتْ تلك القضية الخزى- لا على كيرلس وحده – بل على كنيسة الإسكندرية كلها)) وأنّ سقراط تحدث عن خطيْن الأول زيادة عنف الرعاع والثانى زيادة الشقاق بين كيرلس وأورستس . كما أنّ سقراط كتب أنّ (عامة الشعب السكندرى يسعد بالشغب عن أى شعب آخر. ففى أى وقت تسنح له الفرصة يندفع بطريقة مُفرطة ومبالغ فيها ولا يتوقف إلا بإراقة الدماء)) وهذا النص المؤمن به د. صموئيل يطرح للعقل الحر الأسئلة التالية :
ما سبب الخلاف الذى وصل لدرجة الشقاق بين البابا وحاكم المدينة أورستس؟ لماذا تجاهل د. صموئيل ذاك الخلاف وأسبابه ؟ يكمن السبب- كما ذكر كل من أرخوا لتلك الفترة- فى أنّ حاكم المدينة رفض اعتناق المسيحية وظلّ على ديانة اليونان القديمة التى وصمها الأصوليون أبناء الديانة العبرية (اليهودية/المسيحية/ الإسلام) بالمصطلح غير العلمى (وثنية) ونظرًا لأنّ حاكم المدينة لم يكن مُـنغلق العقل لذا نشأتْ بينه وبين هيباتيا صداقة عميقة فكان يستشيرها فى بعض الأمور الفلسفية. ونظرًا للخلافات المُستمرة بين البابا وحاكم المدينة، اعتقدتْ قيادة الكنيسة أنّ هيباتيا هى السبب وحمّـلوها مسئولية هذا الخلاف الذى كان جوهره أنّ البابا اغتصب سلطة حاكم المدينة فكان يتصرّف فى صدقات المدينة بمحض إرادته بعيدًا عن السلطة المدنية. وبهذه الصدقات كان ((يُلهب مشاعر الجماهير. وهكذا كثر أتباعه الذين تعصّبوا لآرائه فكانوا يُطيعون أوامره طاعة عمياء)) ولم يسلم اليهود من تعصبه فإذا بأتباعه- وبقيادته- يقومون بهدم معابد اليهود التى سًويّتْ بالأرض . ثم سمح لأتباعه بنهب ممتلكات اليهود . شكا حاكم المدينة للامبراطور ما فعله كيرلس من جرائم ولكن الامبراطور لم يهتم . ولذلك ظلّ كيرلس يُضمر الكراهية للحاكم ويتربص به حتى واتته الفرصة : فعندما كانت عربة الحاكم تخترق شوارع المدينة هاجمها فريق مكوّن من خمسمائة راهب من رهبان صحراء النطرون . وقوبلتْ احتجاجاته بسيل من الحجارة فسالتْ الدماء من وجهه. وسارع مواطنو الإسكندرية المخلصون إلى نجدته)) (د. إمام عبدالفتاح إمام- مجلة عالم الفكر الكويتية- مجلد 22- العدد 3، 4- يناير/ مارس/ إبريل/ يونيو94) ومع ملاحظة أنّ من بين مراجعه العديدة المؤرخ المسيحى سقراط ونقل عنه أنّ هيباتيا ((بزّتْ أهل زمانها من الفلاسفة)) لذا فإنّ من يكتب عن هيباتيا لابد أنْ يربط اغتيالها بمحاولة اغتيال حاكم المدينة أورستس. خاصة وأنّ المُـنفذين ((خمسمائة راهب)) أى ليسوا من ((العامة والرعاع)) وفق الوصف الذى يُطلقه كل المُعادين للجماهير الشعبية.
السؤال الثانى الذى يطرحه العقل الحر: لماذا اكتفى د. صموئيل بذكر أنّ من قاد حملة اغتيال هيباتيا ((قارىء يُسمى بطرس))؟ فلماذا لم يذكر أنه ((قارىء الصلوات فى الكنيسة)) وأنّ من أمسكوا بهيباتيا ((مجموعة من الرهبان ليتمكن قارىء الصلوات من ذبحها))؟
السؤال الثالث الذى يطرحه العقل الحر: إذا كان محامى الدفاع عن البابا (د. صموئيل) يرى أنه لا دخل للبابا فى اغتيال هيباتيا ، فلماذا ترك الأمور تصل لدرجة التنفيذ ؟ لماذا لم يُصدر أوامره بعدم الاقتراب من الفيلسوفة ؟ خاصة وأنّ المشهد استغرق وقتـًا طويلا منذ أنْ أنزلوها من عربتها وأخذوها إلى مقر كنيسة القيصرون ثم الوقت الذى استغرق تجريدها من ملابسها ثم تمزيق جسدها إلى قطع ثم أخذ أطرافها المهترئة إلى مكان آخر يدعى سينارون وأحرقوها. وكل تلك التفاصيل اعترف بها المؤرخ المسيحى سقراط وهو المؤرخ المُعتمد عند د. صموئيل . فإذا كان البابا بريىء من تهمة (التحريض) على اغتيالها فلماذا لم يتدخل لمنع تلك المجزرة البشعة؟
السؤال الرابع الذى يطرحه العقل الحر: لماذا وقع د. صموئيل فى التناقض وهو يعتمد على المؤرخ الثانى (يوحنا النقيوسى) الذى ذكر أنّ من اغتالوا هيباتيا ((جماعة المؤمنين بالرب مع الوالى بطرس . وكان بطرس هذا مؤمنـًا تمامًا لكل ما ليسوع.. الخ)) أى أنّ جريمة الاغتيال لم يُـنفذها (العامة والرعاع) وإنما نفذها ((جماعة المؤمنين بالرب)) فكيف وقع د. صموئيل فى هذا التناقض؟ خاصة وأنّ شهادة يوحنا النقيوسى غير مجروحة بسبب إيمانه بالتراث العبرى الذى يعتبر كل من هو خارج الديانة العبرية (وثنى) ووفق نص كلامه ((ظهرتْ امرأة (وثنية) فيلسوفة بمدينة الإسكندرية اسمها أنباديا تخصّصتْ لعمل السحر وأدوات اللهو وغرّرت بكثير من الناس بتموية (مكتوبة هكذا) الشيطان . وكان حاكم المدينة أورستس يكبرها كثيرًا لأنها خدعته بسحرها)) إذن شهادته غير مجروحة عندما نصّ على أنّ من اغتالوا هيباتيا ((جماعة المؤمنين بالرب)) وخصوصًا كما كتب د. صموئيل أنّ يوحنا النقيوسى اعتمد على رواية المؤرخ المسيحى سقراط وأنّ الاختلاف ((بين الإثنين أنّ سقراط اعتبر الجريمة عملا شنيعًا أبعد ما يكون عن روح المسيحية بينما النقيوسى اعتبره عمل تقى)) فهل (التقوى) تكون بقتل المختلف؟
السؤال الخامس الذى يطرحه العقل الحر: لماذا لجأ د صموئيل إلى الدفاع (السلبى)؟ ذلك أنه ذكر واقعة (وهذا يُحمد له) أنّ البابا كيرلس حرم مجموعة من السكندريين (أى عقوبة الحرمان الكنسى) لأنهم اتهموه بقائمة من الاتهامات الأخلاقية ضده شملتْ عدم الأمانة. وعدم مساعدة الفقراء والسرقة وسوء معاملة والدته)) ثم كان تعليق د. صموئيل ((فلو كانت هناك أى شائبة تربط البابا كيرلس بمقتل هيباتيا لاستخدمها هؤلاء ضده)) والسؤال الذى لم يخطر على ذهن د. صموئيل هو: لماذا لا يكون موقف هؤلاء هو ذات موقف كل أصولى مُعادى للفلسفة وضد أصحاب الديانات القديمة التى أطلقوا عليها التعبير غير العلمى (وثنية)؟
السؤال السادس الذى يطرحه العقل الحر: لماذا تجاهل د. صموئيل ما ورد فى كتاب يوحنا النقيوسى (وهو المرجع الثانى الذى يؤمن به) هامش ص 130عن ((تعصب البطريرك كيرلس وطموحه إلى أنْ تـُصبح الإسكندرية مدينة مسيحية صرفة. ومن ثم حرّض أهل الإسكندرية ضد حاكم المدينة المدنى أورستس الذى كان يُـشجع العلوم والثقافات السابقة. حتى يستأصل (أى البابا) شأفة (الوثنية) التى كانت مدارسها لا تزال منتشرة فى المدينة. ثم عمل على اضطهاد اليهود . وقد كان كيرلس بحق طاغية مسيحيًا من الطراز الأول ، وعديم الضمير فى صراعه ومُكره وكانت إباتيه (أى هيباتيا) أشهر ضحاياه.. وكان السبب الذى زعمه (العامة) للوحشية التى عاملوا بها إباتيه هو إعاقتها لقيام صلح بين البطريرك والحاكم ، بيد أنّ الباعث الحقيقى لهذا – كما ذكر سقراط – هو الحسد . ولا يخفى سقراط المؤرخ الكنسى رأيه بأنّ كيرلس كان مسئولا عن هذا)) ولماذا تجاهل د. صموئيل ما ذكره يوحنا النقيوسى الذى كتب ((وامتلأ أهل الإسكندرية الأرثوذكسيون فى هذه الأيام حماسًا وجمعوا خشبًا كثيرًا وحرقوا مقر الوثنيين الفلاسفة)) (ص 125) وكان من رأى د. عمر صابر عبد الجليل محقق مخطوطة يوحنا النقيوسى أنه ((ربما المقصود هنا هو آثار الحريق الذى أشعله المسيحيون فى هيكل سيرابيس الذى أدى إلى احتراق عدد كبير من نفائس المخطوطات اليونانية))
السؤال السابع الذى يطرحه العقل الحر: إذا كان قتل المختلف ذروة التعصب الدينى ، فإنّ الاعتداء على دور العبادة درجة من درجات هذا التعصب ، وهوما فعله المسيحيون المُـتعصبون الذين دمّروا العديد من المعابد المصرية وحولوا بعضها إلى كنائس ، ولأنّ المتعصبين فى كل دين مُـتشابهون لذلك دمّر المسلمون المتعصبون العديد من الكنائس وحولوا بعضها إلى مساجد ، فلماذا تجاهل د. صموئيل ما ذكره يوحنا النقيوسى (مرجعه الثانى المُـفضّل) عن ((حرق مقر الوثنيين الفلاسفة)) خاصة وأنّ يوحنا لم يستخدم تعبير(العامة أو الرعاع) إنما نصّ على أنّ الفاعلين ((أهل الإسكندرية الأرثوذكسيون))
السؤال الثامن الذى يطرحه العقل الحر: هل (العامة والرعاع) وفق تعبير المُعادين للغة العلم والمُحتقرين للجماهير الشعبية، يقرأون الفلسفة؟ وإذا كانت الإجابة البديهية أنّ (العامة والرعاع) لا علاقة لهم بالفلسفة ، فمن الذى حرّضهم على اغتيال هيباتيا؟ (مع افتراض أنهم هم المُـنفذون) وهل يأتى التحريض من الإنسان البسيط الذى لا يُقحم نفسه فى مُعتقدات غيره ، أم من الكهنوت الدينى الذى يُدرك خطورة الفلسفة ودورها فى زلزلة عرش الثوابت المُـنافية للعلم ولتطور تاريخ البشرية ؟ وهو ما فعله الكهنوت الدينى المسيحى فى أوروبا العصور الوسطى ، وما فعله الكهنوت الدينى الإسلامى فى العصور الوسطى ضد السهروردى (1153- 1191) الذى أمر صلاح الدين الأيوبى ابنه الظاهر سلطان حلب بقتله. لأنه كان يتبع لغة رمزية تستمد ألفاظها من الحكمة الفارسية القديمة ومقابلتها بين الظلام والنور. ووافق السهروردى بعض آراء أرسطو ولكنه نقد المنطق الأرسطى . أما محيى الدين بن عربى (1165- 1240) الصوفى الكبير وصاحب المؤلفات العديدة وأشهرها (الفتوحات المكية) و(ترجمان الأشواق) فقد أثار عليه الفقهاء فنسبوه إلى الزيغ والضلال واتهموه باستعمال الرمز سَترًا لما يُنافى الدين وأنه يشيع المذاهب الضالة فى الاتحاد والحلول ووحدة الوجود. وكان من بين خصومه الذين اتهموه بكل ذلك ابن تيميه وابن خلدون وابن حجر العسقلانى . أما الحسين بن منصور الحلاج (858- 922) المولود بفارس فقد تعرّض للتعذيب البشع قبل قطع رأسه رغم دعوته للزهد وحاول التوفيق بين الدين والفلسفة اليونانية على أساس من التجربة الصوفية ، فاتهمه الكهنوت الدينى الإسلامى بالكفر. وبعد سجن دام سبعة شهور صدر الأمر بقتله فتم تقييده وضربه بالسياط ثم صلبه قبل قطع رأسه ثم حرق جثمانه. ورغم أنّ الكهنوت الدينى والقضاة أجمعوا على تكفيره اعتبره (العامة من الناس) من الصالحين . والقائمة طويلة مثلما حدث مع ابن المقفع وعبدالحميد الكاتب فى العصور الوسطى إلى أنْ نصل إلى عصرنا الحديث الذى لا يقل بؤسًا عن العصر الوسيط ، حيث تم اغتيال فضيلة د. محمد حسن الذهبى وزير الأوقاف الأسبق والرئيس (المؤمن) السادات والمفكر فرج فودة ومحاولة اغتيال الأديب نجيب محفوظ إلخ. وفى التحقيقات مع من قتلوا فرج فوده ومع من حاولوا قتل محفوظ اعترفوا بأنهم لا يقرأون (والأدق أنهم لم يسمعوا عن مفكر اسمه فرج فوده أو عن أديب اسمه نجيب محفوظ) وأنّ أحد القتلة سمّاك وآخر سبّاك . فهل معنى ذلك أنّ جريمة القتل تقع على المـُنفذ وتبرئة المُحرّض؟ وإذا كانت (شماعة) أى نظام دكتاتورى هى استبعاد المُحرّضين لتبرئتهم ، وإلقاء التـُهمة على مـُنفذين (حقيقيين أو مُفترضين) فلماذا مشى د. صموئيل فى ذات الطريق وردّد كلام المؤرخيْن المسيحييْن (سقراط ويوحنا النقيوسى) اللذيْن لم يهتز ضميرهما عندما كتبا عن اغتيال هيباتيا ولم يكتبا حرفـًا واحدًا يُدين هذا الاغتيال ، لمجرد أنها مختلفة عنهما ورفضتْ دخول المسيحية ، وبالتالى فهى موصومة بالمصطلح غير العلمى (وثنية) كما كتب هذان المؤرخان المسيحيان ، وكأنما عدم التطابق (وبشرط أنْ يكون تطابق المثلثات) الدافع والمُبرّر لقتل كل مختلف مع سلطة الكهنوت الدينى ورافض لآلية تطابق المثلثات . وصدق الفيلسوف فولتير(1694- 1778) الذى كرّس حياته للدفاع عن ضحايا رجال الدين والسياسة. لذلك رفض الكهنوت الدينى دفنه فى باريس حسب الطقوس المسيحية ، صدق فى قوله الحكيم ((إنّ الذى يقول لك اعتقد ما أعتقده وإلا لعنك الله.. لا يلبث أنْ يقول لك اعتقد ما أعتقده وإلا قتلتك))
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر وكيف كانت البداية
- تيارالقومية المصرية قبل يوليو1952 (4)
- تيار القومية المصرية قبل يوليو1952(3)
- تيار القومية المصرية قبل يوليو1952 (2)
- تيار القومية المصرية قبل يوليو1952 (1)
- الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (2)
- الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (1)
- نماذج من الكتب الصادرة قبل يوليو1952
- الصحافة المصرية قبل يوليو1952
- المجلات الثقافية قبل يوليو1952
- مصر فى عهد النهضة والمرأة : 4- روزاليوسف
- مصر فى عصر النهضة والمرأة : 3- نبوية موسى
- مصر فى عصرالنهضة والمرأة : 2- هدى شعراوى
- مصر فى عهد النهضة والمرأة
- شهادة ضباط عاشوا مذبحة يونيو67
- نظام يوليو1952 والعداء للديمقراطية
- التأريخ بين الموضوعية والعواطف الشخصية
- التنمية والقهر قبل وبعد يوليو1952
- ضباط يوليو 1952 والسفارة الأمريكية
- قراءة فى كتاب شامل أباظة (حلف الأفاعى)


المزيد.....




- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - قتل الفلاسفة بين المُحرّض والمُُنفذ