أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (1)















المزيد.....

الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (1)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 21:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفن التشكيلى قبل يوليو1952(1)
طلعت رضوان
من الكتب المُهمة التى أرّختْ لحركة الفن التشكيلى كتاب (فجر التصوير المصرى الحديث) للفنان والناقد الكبير عز الدين نجيب الصادر عن دار المستقبل عام 1985وبدأ كتابه ب (مدخل) ركـّز فيه على صورة مصر الحضارية فى تلك الفترة الزمنية التى بدأتْ مصر فيها تـُزيل عن عقلها غبار الاحتلال الاستيطانى من قِبل شعوب مختلفة الجنسيات ، وتوقف عند الاحتلال العثمانى فكتب ((رحتُ أبحث عن الوعى المفقود لأمة نسيها الزمن أربعة قرون حالكة. فقدتْ فيها هويتها أو كادت. وانقطع فيها اتصالها بحضارتها العريقة. وظهر أول جيل من الفنانين فى مصر مع بزوغ جيل التنوير)) وأضاف ((لم تشهد روح مصر الخلاقة فى تاريخها الوسيط تعقيمًا كالذى شهدته عام 1517على يد الغازى العثمانى حين اقتلع صفوة فنانيها وعلمائها وصناعها المهرة من جذورهم وشحنهم إلى استنبول كغنائم حرب ، ليصنعوا لها وجهـًا جميلا مستعارًا. وذكر ابن إياس أنّ عددهم بلغ 1800ووفق شهادة الناقد الكبير بدر الدين أبو غازى ((تدهورتْ فنون النسيج والتطريز ونقوش النحاس . كما اختفى فن التصوير الجدارى))
وعن تأثير الحملة الفرنسية على مصر كتب نجيب أنّ نابليون جاء معه بعض أفذاذ الثقافة الفرنسية من شعراء وموسيقيين وآثاريين وفنانين أمثال (دنيوى) مدير متحف اللوفر. وأشاد بدور محمد على والخديو إسماعيل فى تحديث الدولة المصرية. وفى عام 1908كانت ولادة الجيل الأول من رواد الفن التشكيلى مع افتتاح مدرسة الفنون التى أنشأها الأمير يوسف كمال . وفى 15/12/1908تم افتتاحها وتقدم 170طالبًا فى شهر واحد وكان الطالب رقم واحد هو محمود مختار. وكان بينهم معظم الفنانين الكبار الذين شكلوا فيما بعد أعمدة الحركة الفنية.
وصل إيمان الأمير يوسف كمال برسالة الفن لدرجة تحمل نفقات المدرسة: ففى عام 1909 أوقف عشرة آلاف جنيه ذهبًا لبناء المدرسة. وفى عام 1911 أوقف عمارة كبيرة بشارع توفيق بالإسكندرية وأراضى زراعية بسمالوط قيمتها 60 ألف جنيه. وفى عام 27 تغيّرتْ الوقفية للصرف على إيفاد الأول والثانى من خريجى كل قسم إلى فرنسا أو إيطاليا لمدة ثلاث سنوات على أنْ يكون مصريًا. وفى عام 1911تم تخريج الدفعة الأولى وفى العام التالى سافر محمود مختار إلى باريس فى بعثة على نفقة الأمير يوسف كمال . وبعد سنوات قليلة شدّ محمود مختار انتباه فنانى أوروبا وكتب نجيب ((أصبح البريق الخاطف لنجاح مختار فى أوروبا نداءً مستمرًا لا يُقاوم لبقية زملائه بما حملته إليهم الأنباء من حصوله على الميدالية الذهبية فى صالونها الكبير عن مشروع تمثاله نهضة مصر)) وفى عام 25وافق البرلمان على اعتماد ميزانية سنوية لإرسال بعثات إلى الخارج ، مما أتاح لوزارة المعارف إيفاد بعثة للفنون الجميلة إلى روما .
من بين الروّاد الذين لم يدخلوا مدرسة الفنون يبرز الفنان محمد ناجى الذى أرسلته أسرته الموسرة لفرنسا لدراسة القانون . وبعد أنْ حصل على ليسانس القانون عام 1910رفرفتْ فى وجدانه أجنحة الفن ((وكانت قضيته أنْ يجعل من استيعابه للفن الأوروبى مدخلا لفهم فن بلاده القومى وقوانينه الجمالية ، للجمع بين الأصالة والعصرنة. وظلّ يحلم بأنْ يُحقق فنـًا عصريًا ذا شخصية مصرية صميمة. وترجم ناجى تأثره بالفن المصرى القديم فى عدد من الأعمال الفنية مثل لوحته الشهيرة (النهضة المصرية) ومجموعة لوحاته عن (إيزيس وأوزير) التى عرضها فى معرض باريس عام37. وعن تأثر هذا الجيل بالفن المصرى القديم فإنّ الفنان حامد ندا ((اختار البحث فى لغة الرموز الجنسية المجردة وفى جماليات لغة تشكيلية جديدة مستلهمًا أشكال الفن المصرى القديم والفنون الزنجية والبدائية. أما الفنان محمود سعيد فإنّ عالمه يزخر بالسحر ويموج بالرؤى الأسطورية. ويحمل نكهة غريبة متميزة لا تشبه غيرها من رؤى الأقدمين أو المحدثين . وساعده فى هذه الخصوصية تلك الروح المصرية الصميمة التى استقى منها عناصره وتـُذكرنا بفنون النحت والتصوير والعمارة المصرية القديمة))
والفنان عز الدين نجيب لم يكتف بتحليل أعمال الفنانين الذين تناولهم أمثال أحمد صبرى، يوسف كامل، راغب عيّاد، سيف وأدهم وانلى، حامد عبدالله، صلاح طاهر، حسين بيكار، حامد عويس، عبدالهادى الجزار، إنجى أفلاطون الخ إنما تعرّض للظروف الاجتماعية والسياسية التى أبدعوا فيها وأيضًا لظروفهم الشخصية. وفى تقديمه للكتاب كتب الناقد الكبير بدر أبو غازى ((لقد وُفق الأستاذ عز الدين نجيب فى تناول موضوعه. واستطاع بامتلاكه لغة التعبير ورؤية الفنان أنْ يُقدّم بحثـًا ممتازًا فى بنائه العام. وإذا كان الكاتب قد مرّ بالمرحلة الوسطى من (الفجر) مرورًا سريعًا واكتفى بالإشارة العاجلة إلى بعض أعلام تلك المرحلة ، فذلك لأنه أراد التركيز على ملامح أساسية فى تلك الحقبة. وأدار بحثه حول استقصاء ظاهرة (الشخصية المصرية) عند جيل الروّاد ، ثم التيارات الجديدة التى يُمثلها جيل التمرد))
000
ومن الكتب المُهمة أيضًا التى تناولت الفن التشكيلى قبل يوليو52 كتاب أ. سمير غريب (صفحات من تاريخ الفن التشكيلى) الصادر عن هيئة الكتاب المصرية- مكتبة الأسرة- عام 97. ورغم أنّ مادة كتابه عن الفن التشكيلى فإنه ترجمة للمحاورالتى شكلت أعمدة النهضة المصرية.
فى الصفحات الأولى يُفاجىء المؤلف القارىء بمعلومة غاية فى الأهمية عن القدرات العقلية للشخصية المصرية. إذْ أنه فى عام 1922نشر(أحمد يوسف أحمد) كتابه (الفنون الجميلة قديمًا وحديثـًا) والمفاجأة أنّ أحمد يوسف هذا كان عمره ثمانية عشر عامًا عندما نشر كتابه. وبهذا يُعتبر أصغر مؤرخ فنى ربما فى العالم كله. ورغم صِغر سنه وضع على غلاف الكتاب الجملة التالية ((الفنون الجميلة عنوان مجد الأمة)) وتناول الفنانين والنقاد : ناجى ، محمد حسن ، على الأهوانى ، يوسف كامل ، راغب عياد ، على حسن وأحمد صبرى الخ ويرى أ. سمير غريب أنّ هذا المؤلف الصغير كان على دراية بحركة الفن العالمى ، يتضح ذلك من كتابته عن : روفائيل ودافينشى وما أورده عن المصور(جاك ديفيد) الذى رسم صورة لحصان يخرج الزبد من فمه. فمرّ به سائس خيل وانتقد الصورة قائلا ((إنّ الحصان لا يزبد إذا كان ملجمًا ولم يكن الحصان فى الصورة كذلك))
وهذا المؤلف الصغير(18سنة) كتب عن التصوير عند جدودنا المصريين القدماء. وأشار إلى أدوات التصوير عندهم. ونشر فى كتابه صورًا لبعض اللوحات من الفن المصرى القديم. وكتب أنّ المصريين القدماء ((استنبطوا التصوير قبل أنْ يبتدعوا الخط الهيروغليفى)) وأنّ الكتابة المصرية هى أقدم كتابة فى العالم ، ليستنتج من ذلك أنّ المصريين القدماء هم أول من أبدعوا فن التصوير. فكتب أ. غريب عن هذا المؤلف الصغير((وتتعجّب من وصفه لسقف معبد فى مدينة أخميم)) وخصّص (المؤلف الصغير) فصلا عن (التصوير عند قدماء المصريين) تحدث فيه عن الألوان التى استعملها المصريون . ثم تحدث عن الفن عند اليونان والرومان ، والفن فى عصر النهضة الأوروبية. وهذا المؤلف الشاب أثار بعض الموضوعات الحسّاسة مثل صور الأنبياء ((فهو يُقر بأنّ من أندر الصور العربية صورة النبى محمد وإنْ كان فى التصوير الإسلامى وضع شك)) فإنّ هذه الصور التى صوّرها العرب فوق جدران مساجدهم وفى صفحات كتبهم ((قطعٌ لهذا الشك)) وكانت صورة النبى محمد منقوشة فوق باب جامع عبد الملك بالقدس كما ذكر العلامة مراد جاد صون) أما فى الكتب فقد صوّرتْ صورة النبى محمد وهو يُحاصر حصن بنى النضير، وظهر له الملاك جبريل مجنحًا، فى كتاب عربى قديم مخطوط فى القرن الثامن الهجرى . وهذا الكتاب محفوظ بالمتحف البريطانى . وعن علاقة العرب بالفن التشكيلى كتب أحمد يوسف ((إنْ كان التصوير عند العرب موضع شك بعد الإسلام فإنّ النحت عندهم غير مـُتصوّر)) وبعد كتابه الأول نشر سبعة كتب فى الفن منها كتاب (الزخرفة المصرية القديمة) وهذا الكتاب فى رأى أ. غريب أنه أول كتاب- وربما من الكتب النادرة حتى اليوم- التى تخصّصتْ فى دراسة وتحليل الوحدات الزخرفية التى أبدعها الفنانون فى مصر القديمة على جدران وأسقف المعابد والمقابر))
بعد هذا الفصل قدّم أ. غريب بعض نقاد الفن الذين قلــّما تذكرهم الثقافة السائدة بعد يوليو52 أمثال أحمد موسى ، محمد عبد العزيز، محمد مصطفى وآخرين . ونقل عن محمود خيرت أنّ الأمم الراقية اهتمتْ بالفنون الجميلة ((لأنها تـُولد الشعور بسلامة الذوق وتـُلطف من شعور الإنسان وتـُوسّع من دائرة وجدانه. وتفتح صدره إلى ما يرفع إحساسه ويُحبّبه فى الشفقة. فالفنون الجميلة إذن من أكبر أساتذة الأخلاق. وأنّ فن النحت هو أكبر مُهذب للجنس البشرى))
وعن علاقة الفن بالثقافة القومية لكل شعب كتب المؤلف عن المؤرخ زكى محمد حسن الذى دخل باب التاريخ للفنون من بوابة الآثار. وله دراسة مهمة عن بعض التأثيرات القبطية فى الفنون الإسلامية. وأنّ ((الفن الإيرانى الذى أبدعه فنانون مسلمون هو فن (إيرانى إسلامى) وهذا الفن يختلف فى بعض سماته عن الفن الذى أبدعه فنانون مسلمون هنود أو أتراك الخ وأنّ الإيرانيين كانوا أشد المسلمين جرأة فى الخروج على المعروف فى الدين الإسلامى من كراهية تصوير الكائنات الحية، مع أنّ كراهية التصوير كانت عامة بين رجال الدين من سنيين وشيعة، لأنّ كتب الحديث عند الشيعة فيها ما فى كتب الحديث عند السنة بشأن تحريم التصوير.
وكتب د. زكى عن الفن المصرى القدبم فتحدث عن النحت من خلال عرضه لتمثال (الكاتب المصرى) ورأس نفرتيتى المعروضة فى متحف برلين . وكتب د. أحمد موسى عن الفن المصرى القديم من عمارة ونحت وتصوير. ويرى أنّ الفن المصرى القديم بسيط سهل والسبب ((تفكير الناس وتكوين إحساسهم وليد البيئة التى يعيشون فيها. ولما كان الفن وليد دقة الإحساس وسمو التفكير، وجب أنْ يكون الفن المصرى بسيطـًا سهلا نظرًا لبساطة الخيال المصرى وليد شاعريته ، عكس الخيال الإغريقى ، فضلا عن أنه لم يكن أساس اتخذه الإغريق لحضارتهم الفنية. وأنّ الفن البابلى والآشورى لم يبلغا مستوى عظمة الحضارة المصرية))
وفى عام 1929طبعتْ دار الكتب المصرية كتاب (الفنون الجميلة فى القرون الوسطى) تاليف عبدالحميد العجاتى ورياض جندى ملطى وهو الكتاب الذى تقرّر تدريسه على طلبة السنة الثانية الثانوية. ولم يقتصر هذا الكتاب على تاريخ الفنون الجميلة فى القرون الوسطى فى أوروبا وإنما تناول أيضًا الفن القبطى باعتباره سليل الفن المصرى القديم.
وفى عام 1930نشر محمود مرابط كتاب (الفنون الجميلة وتاريخ الأمم) على نفقته الخاصة. تناول فيه الفن عند المصريين القدماء والكلدانيين والآشوريين واليونان . وعن الفن المصرى القديم بدأ حديثه عن العمارة، فوصف كيفية بناء المعابد وتكوينها وأهم المعابد وتحدث عن اللغة المصرية القديمة والأثاث والحلى . وفى عام 1938 أصدر ثلاثة نقاد هم أحمد شفيق زاهر، حبيب جورجى ومحمد عبد الهادى كتابًا مشتركـًا عن الفن المصرى القديم ((مـُـقسمين تاريخه طبقــًا لعصوره التاريخية. وخصّصوا فصولا عن أهم مظاهر هذا الفن فى العمارة والنحت والنقوش الجدارية البارزة والتصوير)) وفى عدد يناير1941كتب الناقد محمود درويش فى مجلة الاتحاد الدولى للرسم والتربية الفنية عن النحت المصرى القديم ، وطبيعة المكان والغاية من النحت. ورأى أنّ نحت الخشب أسهل وأكثر حرية من نحت الحجر، إلاّ أنّ المصرى القديم كان يُفضّـل نحت الحجر لخلوده رغم أنه (المصرى القديم) استفاد من نحت التماثيل الخشبية فى إبداعه للتماثيل الحجرية والتماثيل المصنوعة من النحاس الأحمر، بواسطة طرقه على قالب خشبى كما هى الحال فى تمثالىْ (ببى) وابنه (مرن- رع) المحفوظيْن بالمتحف المصرى.
وأشار أ. غريب إلى معلومة مهمة عن ((أول مجلة فنية مـُـتخصّصة فى الفن التشكيلى صدرتْ فى مصر عام 1920باسم (الفنون والصنائع) وكانت تـُركز على الفنون التطبيقية والموضوعات الصناعية المـُـتخصّصة التى يدرسها طلاب هذه المدارس ، مثل لحام قضبان الحديد ، ودروس فى فن الزخرفة)) كما أشار إلى الصحافة المتخصّصة فى الفن التشكيلى . وأنّ مصر ((لا تصدر فيها أية صحيفة أو مجلة متخصّصة فى هذا المجال بعد يوليو52. أما عن الفترة السابقة على هذا التاريخ فقد صدرتْ مجلة (الاتحاد الدولى للرسم والتربية الفنية) فى الثلاثينات والأربعينات ومجلة (صوت الفنان) فى الخمسينات. ورصد أ. غريب ظاهرة مهمة خاصة بالفن التشكيلى والأطفال ، إذْ أنه فى عام 1938 اهتمتْ مجلة (الاتحاد الدولى للرسم والتربية الفنية) برسوم الأطفال ، ونشرتْ عنها بعض الموضوعات والبحوث المتنوعة ، مثل البحث الذى قدّمه حبيب جورجى ونشرته المجلة فى عدد يناير38وفى عدد سنة 1940نشرتْ المجلة حديثـًا للأستاذ أبو صالح الألفى أبدى فيه ملاحظاته النقدية على معرض رسوم الأطفال .
وفى مجلة الرسالة 9/9/40كتب عزيز أحمد فهمى عن أهمية تدريس الرسم فى المدارس ، وناقش الفرق بين المُدرّس الذى يُلقن التلاميذ والمُدرّس الذى يفتح لهم أبواب الخيال الواسع . وأكد على أنّ تدريس الفن التشكيلى للأطفال له أهمية بالغة فى تنمية مواهبهم . ونقل عن الفنان محمد حسن أنّ بعض الدول الأوروبية تـُلزم أصحاب المبانى بتخصيص 2% من تكاليف مبانيهم لزخرفتها وتزيينها بالرسوم والتماثيل والصور. ودعا إلى تنفيذ هذه الفكرة فى مصر. كان هذا فى عام 1940 بينما نحن الآن (فى عام 2014) نواجه ونتعرّض لهجوم خفافيش الظلام من الأصوليين الإسلاميين الذين يُحرّمون الفن ، ليؤكدوا للمتحضرين أنّ الإحساس بالجمال ضد الدين.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نماذج من الكتب الصادرة قبل يوليو1952
- الصحافة المصرية قبل يوليو1952
- المجلات الثقافية قبل يوليو1952
- مصر فى عهد النهضة والمرأة : 4- روزاليوسف
- مصر فى عصر النهضة والمرأة : 3- نبوية موسى
- مصر فى عصرالنهضة والمرأة : 2- هدى شعراوى
- مصر فى عهد النهضة والمرأة
- شهادة ضباط عاشوا مذبحة يونيو67
- نظام يوليو1952 والعداء للديمقراطية
- التأريخ بين الموضوعية والعواطف الشخصية
- التنمية والقهر قبل وبعد يوليو1952
- ضباط يوليو 1952 والسفارة الأمريكية
- قراءة فى كتاب شامل أباظة (حلف الأفاعى)
- قراءة فى مذكرات إبراهيم طلعت
- الأزهر فى سباق الارتداد للخلف
- غياب الدولة المصرية عن تاريخها الحضارى
- الإعلام المصرى البائس والنخبة الأشد بؤسًا
- الصراع المصرى / العبرى : الجذور والحاضر
- قراءة فى مذكرات أحمد حمروش
- قراءة فى مذكرات عبداللطيف البغدادى (3)


المزيد.....




- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (1)