أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (2)















المزيد.....

الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (2)


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 13:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (2)
طلعت رضوان
كان عام 1908 محطة رئيسية فى تاريخ مصر الحديث ، ففى ذاك العام تم افتتاح مدرسة الفنون الجميلة وافتتاح الجامعة الأهلية التى أصبحتْ (جامعة فؤاد عام 25) وهى الآن (جامعة القاهرة) وبعد أقل من ثلاثين عامًا من افتتاح مدرسة الفنون ، كانت حركة الفن التشكيلى قد اشتدّ عودها وبدأتْ تظهر الجمعيات الفنية ، التى أرخ لها الفنان والناقد الكبير عز الدين نجيب ، فذكر أنّ (جماعة الفن والحرية) ظهرتْ عام 1939 ((وكان واضحًا من بياناتها ومقالاتها ومنشوراتها المتعاقبة ، أنّ قضية التمرد والثورة التى تكمن فى نفوس أعضائها ، كانت أكبر بكثير من قضية الفن والثقافة. كانت ثورتهم تمتد على مساحة عريضة من الفن إلى الأخلاق ، ومن الفلسفة إلى السياسة ، ومن التصدى للأكاديمية إلى التصدى للدكتاتورية))
كما أنّ مجلة (الفن الحر) التى كان يُشرف عليها جورج حنين نشرتْ بيانـًا وقــّع عليه جورج حنين ورمسيس يونان وكامل التلمسانى وفؤاد كامل ومجموعة أخرى من الفنانين بلغوا 37 فنانـًا ، ونـُشر هذا البيان فى 22ديسمبر38 وجاء فيه ((نحن نعرف بأية عداوة ينظر المجتمع الحالى إلى أى ابتكار أدبى أو فنى يُهدّد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة القيم الفكرية والأخلاقية التى تضمن الاستمرار والبقاء لهذا المجتمع ، العدوان المُريع والوضيع ضد فن يصفه البعض بأنه (فن منحط) يا أيها المفكرون والكتاب والفنانون ، فلنقبل هذا التحدى ، فنحن مُتضامنون مع هذا الفن المنحط بصورة مُطلقة ، وفيه تكمن جميع فرص المستقبل ، فلنعمل على نصرته على القرون الوسطى الجديدة))
وعن جماعة (الفن والحرية) نقل الفنان نجيب ما كتبه د. لويس عوض عنهم فى مقدمته لكتاب رمسيس يونان (دراسات فى الفن) كتب لويس عوض الذى كان شاهدًا عليهم وكانت له صداقات حميمة بمعظمهم : ((كانوا فى الأكثر يتحدثون الفرنسية. لا الفرنسية (البزرميط) التى ألفها المصريون يومئذ من شوام مصر، ولكن فرنسية المثقفين فى باريس ، فرنسية الكتب . وكانوا يُجيدون الإنجليزية المثقفة. وكانوا يُتقنون العربية ولهم فيها أساليب. ولم أكن أرى شيئـًا على المصاطب أو على الأرض أو فى الأركان إلاّ ديوانـًا ل (رامبو) أو أندريه بريتون أو أراجون أو رواية أو بحثـًا عن حضارة الأنكا والأرتيك والزنوج))
وعن رؤيتهم الخاصة للفن كتب نجيب أنّ ((مـُنطلقهم التعبيرى والإبداعى ليس هو العالم الخارجى بصراعاته ومشكلاته. بل العكس هو الصحيح ، فإنّ عالمهم هو النفس الإنسانية وما يدور فى العقل الباطن . والأساس النظرى لرؤيتهم هو مذهب فرويد عن (العقل الباطن) وتحليلاته للأحلام والأساطير وخيالات الأطفال وتقاليد المُتوحشين . فقد كشف فرويد بهذا عن مستودع زاخر ، يجد فيه الفنان السريالى مادة غزيرة لوحيه))
وعن أول معرض فنى لجماعة (الفن والحرية) ذكر نجيب ((يمكننا القول أنّ موضوع الحرب كان المُنطلق العام لمعظم العارضين (كان المعرض فى عام 1940، أى العام التالى لبدء الحرب العالمية الثانية) ليس من زاوية الحدث الخارجى ، ولكن من زاوية انعكاسه على نفس الإنسان . ومن هذا المنطلق العريض نصل إلى مضمون الرؤية الفنية والتعبيرية ، التى تكاد تجمع فرسانها الثلاثة من المصريين العارضين وهم : رمسيس يونان، فؤاد كامل وكامل التلمسانى . بجوار فنانين أجانب. أما عن مضمون المعرض فإننا نصل إلى أعماق الغابة التى تكمن فى أحراش النفس البشرية ، والتى فجّرها حدث الحرب . غابة يحكمها قانون البقاء للأقوى . تحكمها النوازع الغريزية البدائية المُدمّرة. وتلعب فيها الشهوات الحسية المُستبدة دورًا بارزًا. إنها نوع من الاحتجاج على العصر والصفع العنيف للضمير الرأسمالى- إذا كان له ضمير- لدفعه إلى الإفاقة على التدنى الهمجى الذى بلغته الإنسانية. أو مرآة تـُسلط داخل الإنسان وليس خارجه ، لتكشف له سوءاته التى تـُخفيها مظاهر التحضر الزائفة. ألم يُعلن يونان فى (غاية الرسّام العصرى) أنّ السريالية دعوة إلى ثورة اجتماعية وأخلاقية ؟))
ونقل الفنان والناقد نجيب بعض الأبيات من قصيدة شاعر السريالية (إيلوار) بعنوان (انتصار جرنيكا) : ((أيتها الوجوه الصالحة للنار/ أيتها الوجوه الصالحة للبرد/ للحرمان والليل.. للسب والضرب/ أيتها الوجوه الصالحة لكل شىء/ ها هو ذا الخوف يحدق فيكِ/ ولسوف يصير مماتكِ عبرة)) بعد هذه الأبيات كتب نجيب ((وها هم فرسان الفن والحرية يُصورون الضحايا ، كما صوّر بيكاسو أهل قرية جرنيكا ، لكن بقسوة لا تـُدانيها إلا قسوة بتر الأعضاء ابتزازًا للمشاعر. ويُصورون هياكل كائنات غريبة كأنها بقايا حياة منقرضة. ويُصوّرون المرأة العارية وقد امتدتْ إليها أياد حديدية تعتصر ثدييها وتلتف حول خصرها وفخذها كالحية تمتص منها الحياة. وعبثــًا تستغيث. وكذا النسوة عاريات وقد أصبنَ بلوثة الشبق الحيوانى. ونسوة يائسات تبتلعهن الرمال. ويُصورون الأشجار فى الصحراء القاحلة وقد نبتت لها أثداء. ويُصورون هياكل عظمية تغرق فى أعماق سحيقة. هكذا رأينا فى لوحات مثل (العشق المُـفترس) و(على سطح الرمال) و(شكل سلبى) لرمسيس يونان. ولوحات مثل (عروس النيل) لكامل التلمسانى ولوحات أخرى كبيرة لا تحمل أسماءً لأنّ ما لا اسمه له هو وحده الذى يوجد حقــًا . كما كتب يونان لصديقه جورج حنين.
وأكد فنانو جماعة الفن والحرية فى معرضهم الثانى عام 1941هذه الرؤية الفنية والتعبيرية قائلين- فى نشرة المعرض- أنّ هدفهم هو إثارة التعجب فى أذهان الجماهير، لأنّ التعجب يُقلقل المُسلمات. ولأنّ المفاجأة تهز استمرار العادة وكل عرف سائد. ولأنّ الصدمة توقظ صفات الفرد الإيجابية. ولأنه - أى التعجب - كثيرًا ما يكون مقدمة لإثارة الوعى النفسى ولبعض الانقلابات الفردية والاجتماعية. لقد كانوا يُريدون تحقيق الشىء عن طريق تحقيق نقيضه. ألم يقل إيلوار (( ابتداءً من حلول الجماعة لا يعود الإنسان يريد الجوع . ابتداءً من قيام الحرب نستنكر قتل الإنسان . فالظلم يُلهب فينا العدل)) وكتب فؤاد كامل ((إنّ صورى مهما كبر أو ضؤل حجمها : عشق وعجب ومغامرة ، أتخطى بها عالم المرئيات . وأفضّـل مادة الفن عن صورته لأقيم فوقها الشكل المطلق . أستكشف به عالم المجهول . يتراءى لى وأنا أول من أدهش له عندما أخلع نقاب الزركشة والوعى وأحطم اليقين الرياضى والبناء الهندسى ، أجد نفسى واجمًا أمام قدر مُتربّص وكون صامت . لكى أقترب من سراديب مطمورة كائنة فى الأغوار البعيدة . من قرى طاردة عاملة على التشعب والتناثر. ذلك الصراع بين الذات الحرة والعالم الخارجى يتولد من نسيج لوحاتى . نسيج النفس واشتهاءاتها . نسيج المجرات والفضاء المُزدهر بالنجوم))
ورغم ما أثارته حركة الفن والحرية من تحريك للمياه الراكدة وخلخلة للثوابت ، فإنّ نجيب يرى أنّ فرسانها كانوا يُحاربون طواحين الهواء مثل (دون كيشوت) وأسبابه هى أنّ ((حركة الفن والحرية كانت حركة فوقية مُنعزلة عن الواقع . وشعاراتها لا تنبع من حركة المجتمع وصراع المُتناقضات فيه. بل تنبع من آخر صيحات المدارس الغربية. ومن الكتب التى يقرأونها بالفرنسية. ومن مناقشات الصالونات التى تـُديرها فلول الثوريين الأوروبيين وصفوة المجتمع الراقى . وكانوا يقضون النهار يرسمون لوحات سريالية ويُدبّجون بيانات ثورية كلها هجاءً للبرجوازية. وفى الليل يعرضون لوحاتهم فى صالوناتها وقاعاتها الفخمة التى لا يعرف الشعب طريقها. وأنّ السريالية التى اختارتها الجماعة مذهبًا فنيًا كانت رداءً أوروبيًا خالصًا ألبسته عنوة للواقع المصرى دون بحث إمكانية تعايشه معه. وصحيح أنّ السريالية كانت لا تزال فى شبابها حين التزمتْ بها الجماعة إلاّ أنها نقلتها نقلا شبه ميكانيكى دون تضفيرها بالبيئة المحلية))
ثم انتقل نجيب إلى جماعات فنية أخرى فكتب ((وبالرغم من أنّ مصر عرفتْ الجماعات الفنية منذ وقت مبكر، ابتداءًً من (جماعة الخيال) التى أسّسها محمود مختار عام 27وجماعة (الدعاية الفنية) عام 28و(جماعة الشرقيين الجُدد) عام 37، ومع ذلك فقد عُرفتْ فترة الأربعينات بأنها عهد الجماعات الفنية التى تبلورتْ لها رؤى فكرية وجمالية. وكان بعض هذه الجماعات مُنطلقــًا من الفن والحرية - مع تصحيح مسارها – وكان بعضها الآخر رد فعلى عكسى لها))
كان أول هذه الجماعات جماعة (الفن المصرى المعاصر) التى تشكلتْ عام 1946 حول رائدها الفنان حسين يوسف أمين (مدرس التربية الفنية بمدرسة فاروق الثانوية) أما عناصرها الأولى فكانت مجموعة من الشبان الموهوبين ، كانوا من قبل أعضاء جمعية الرسم تحت إشراف أستاذهم حسين أمين . وكان القدر يعدهم ليكونوا فيما بعد رواد التجديد النابع من أصالة مصرية أمثال عبد الهادى الجزار، حامد ندا، سمير رافع، إبراهيم مسعودة، ماهر رائف، محمود خليل ، سالم الحبشى وكمال يوسف . أقاموا معرضهم الأول فى مايو46بمدرسة الليسيه. وأخذوا من جماعة (الفن والحرية) تمردها على (الأكاديمية) وميلها إلى المدارس الفنية الحديثة فى الغرب ، خصوصًا السريالية. لكن منطلقهم إليها كان هو (الموضوع الشعبى) حيث استطاعوا أنْ يَنفذوا إلى ما وراء الظواهر الخارجية فى الحياة اليومية وأنماط السلوك . وأنْ يُرجعوها إلى مخزون العقل الباطن الجمعى وليس الفردى كما فعل فنانو الفن والحرية. لذا اقتربوا من عالم المُعتقدات والأساطير الشعبية والرؤى الغيبية المتأصلة فيها . كل ذلك الذى يُشكل – من زاوية اجتماعية - وجهًا للتخلف والبؤس فى حياة الطبقات الفقيرة . لذا يمكن القول أنّ فنانى (الفن المصرى المعاصر) بدأوا من حيث انتهى فنانو (الفن والحرية) لا من حيث بدأوا))
وذكر الفنان والناقد نجيب أيضًا أنه فى عام 1946 تكوّنتْ جماعة (الفن الحديث) وأنّ بدايتها كانت فى عام 45 حيث نظم حوالى 75 من خريجى معهد التربية الفنية وكلية الفنون الجميلة معرضًا لأعمالهم تحت اسم (صوت الفن) وذكر أنه ((فى الوقت الذى كانت كلية الفنون الجميلة تـُخرّج أفواجًا متعاقبة من الدارسين الأكادميين ، كان القسم الحر الذى أنشىء بها عام 1942 يُـتيح الفرصة لمواهب أخرى تشق طريقها ، بينما مرسم الأقصر الذى افتتح عام 42 أيضًا كان امتدادًا لكل ذلك ، حيث كان يُـتيح للخريجين أنْ يَنفضوا على أعتاب مقابر الأشراف بالبر الغربى قيود الأكاديمية ، لينفتحوا على عالم جديد مجهول ، أو يقفوا تحت أعمدة الكرنك الهائلة مبهورين ، كما وقف قبلهم بثلاثين عامًا الكشاف الدؤوب محمد ناجى)) (فجر التصوير المصرى الحديث – من 86- 93)
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (1)
- نماذج من الكتب الصادرة قبل يوليو1952
- الصحافة المصرية قبل يوليو1952
- المجلات الثقافية قبل يوليو1952
- مصر فى عهد النهضة والمرأة : 4- روزاليوسف
- مصر فى عصر النهضة والمرأة : 3- نبوية موسى
- مصر فى عصرالنهضة والمرأة : 2- هدى شعراوى
- مصر فى عهد النهضة والمرأة
- شهادة ضباط عاشوا مذبحة يونيو67
- نظام يوليو1952 والعداء للديمقراطية
- التأريخ بين الموضوعية والعواطف الشخصية
- التنمية والقهر قبل وبعد يوليو1952
- ضباط يوليو 1952 والسفارة الأمريكية
- قراءة فى كتاب شامل أباظة (حلف الأفاعى)
- قراءة فى مذكرات إبراهيم طلعت
- الأزهر فى سباق الارتداد للخلف
- غياب الدولة المصرية عن تاريخها الحضارى
- الإعلام المصرى البائس والنخبة الأشد بؤسًا
- الصراع المصرى / العبرى : الجذور والحاضر
- قراءة فى مذكرات أحمد حمروش


المزيد.....




- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف قاعدة -عوبدا- الجوية الاسر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - الفن التشكيلى قبل يوليو1952 (2)