أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - انا وزوجتي والميزانية العمومية














المزيد.....

انا وزوجتي والميزانية العمومية


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4386 - 2014 / 3 / 7 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عند اقتراب كل شهر ميلادي، وبالتحديد في اليوم الأخير قبل استلامي للراتب الوظيفي، الذي لا يسمن ولا يغن عن شي، حالي كحال بقية موظفي الدولة العراقية حيث يصرف الراتب قبل الاستلام، لعجز ميزانية الشهر الماضي؛ زوجتي أقرت في نظامنا الداخلي(العائلي) إن الميزانية تناقش في المساء الذي يسبق يوم السعد، والغنى المؤقت، كما يحلو لبعض زملائي تسميته، فتدرج المستحقات المطلوبة(بعد تقديم الحسابات الختامية للشهر السابق) من خطوط الطلبة، ومصرف الجيب للاولاد، وحساب أمبيرات السحب، ومبالغ الإقساط الشهري (كون الموظف لا يستطيع شراء أي شي إلا بالتقسيط)، وإكمال شراء الحصة التموينية، وغيرها من بنود الميزانية العمومية للعائلة، وبعض المستحقات المترتبة من عجز ميزانية الشهر الماضي الذي لا نعرف كيف نتجاوزها والراتب محدود والمتطلبات كثيرة.
بعد أكثر من عشر سنوات عجاف، لازالت الحكومات المتعاقبة على العراق لم تقدم الحسابات الختامية للوزارات، كأن هناك اتفاق مبرم على عدم أكمال الحسابات الختامية للعراق على الرغم من تقديمها من جميع المؤسسات كل حسب وزارته، قد يكون واحد من هذه الأسباب تغطية للفساد، والسرقات.
دخلنا في الشهر الثالث، وسياسيونا يتصارعون في ما بينهم حول المنافع، والمصالح الفئوية، والشعب النائم يتفرج.
الفتلاوي، والشريف خامط العطية! يقسم ببواسيره المليونية ويتهمون كتلة متحدون بتعطيل الميزانية والجميلي رئيس متحدون ومتحدون بس بالاسم يتهمون دولة الفافون، الادهى من هذا كله أن الشريف جدا أسامة النجيفي الديمغراطي الشفاف جدا يتباكى على صلاحياته، كونه لا يستطيع اتخاذ أي قرار إلا بموافقة هيئة رئاسة البرلمان؛ على أساس انه لم يتخذ أي قرار انفرادي قبل ذلك، ويتهم طيفور بعدم الموافقة على درج الميزانية للمناقشة؛ والدستور لا يسمح بتمريرها إلا بموافقة الفرسان الثلاثة كأن مصير الشعب العراقي يتحكم به شخص، أو عصابة معينة، وكأننا في فيلم كابوي.
الكردي الماسوني طيفور؛ يتباكى على الشعب العراقي، مدعيا بان الميزانية تخص الشعب العراقي اجمع، حقا إن لم تستحي افعل ما شئت، ومثل ما تقول الحجية الوالدة(يالغافلين الكم الله)، وأنا أقول، لا يا أمي كل اللي يجي من أيده الله يزيده، وأبو زايد بينا لان ما نعرف نختار، وما نعرف من يخدمنا، ومن يخوننا وننعق وراء كل ناعق وبروح بالدم نفديك يا........
لماذا لا يكون هناك موعدا ثابتا إلزاميا لتقديم الميزانية العمومية من قبل الحكومة؟ كأن يكون ١-;-٥-;-/١-;-٢-;- أوحتى١-;-٥-;-/١-;-١-;- من كل سنة، كي يكون هناك متسعا من الوقت لمناقشتها من قبل البرلمان بتروي، وإلا تكون الميزانية السابقة هي النافذة للسنة التالية، كي لا يكون هناك تسقيط،، وحروب حزبية، ومصالح شخصية، والضحية هو الشعب الخامل، أو أن تدعوا زوجتي هي التي تضع لكم الميزانية لأنها صاحبة قرار شجاع وقطعي واسألوا مجرب!



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبادرة لحفظ ماء الوجه
- هل انا داعشي؟
- الصرة والاعور الدجال
- الضربة البسكويتية القاضية
- العَشرُ المنجية
- المالكي والنسور ودم العراقيين
- صندوق المالكي الانتخابي في حوران
- عندما اصبحت ملكا
- رصاصة الرحمة.....من يطلقها
- علماء الشيعة وتزوير الشهادة
- عبعوب فلتة زمانة
- علي الاديب والصرح الشامخ
- رقع يرقع ترقيعا
- بغداد تسقط مرتين
- المقال المفتوح
- مبردة السيد احمد
- دولة العناد حكم الصبيان
- بغداد واربيل والامن المفقود
- البصرة عاصمة العراق الرياضية
- تحذير...للسليطي النوع


المزيد.....




- جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و ...
- -ورقة مساومة-.. الآلاف من المدنيين الأوكرانيين في مراكز احتج ...
- -مخبأة في إرسالية بطاطس-.. السعودية تحبط محاولة تهريب أكثر م ...
- -غزة.. غزة-.. قصيدة ألمانية تستنطق واقع الفلسطينيين وتثير ال ...
- بسبب هجومات سيبرانية.. برلين تستدعي سفيرها في موسكو للتشاور ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- بوتين للحكومة في اجتماعها الأخير: روسيا تغلبت على التحديات ا ...
- مصر.. اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح ويوجه ر ...
- تقرير: مصر ترفع مستوى التأهب العسكري في شمال سيناء
- بعد ساعات على استدعاء زميله البريطاني.. الخارجية الروسية تست ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - انا وزوجتي والميزانية العمومية