أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اكرم مهدي النشمي - قانون الاحوال الشخصيه الجعفري














المزيد.....

قانون الاحوال الشخصيه الجعفري


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4380 - 2014 / 3 / 1 - 21:23
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    



ان قانون الاحوال اللاشخصيه الذي تم تشريعه مؤخرا يعتبر نكسه في العقل العراقي واستهزاء بالحضاره وحقوق المراه والطفوله, ان اصحاب الفحوله من الرجال لاينظروا الى الحياه والتطور والعداله وحقوق الانسان الا من منظار الشهوه والمتعه ولعبه الولوج والمداعبه والمفاخذه والى زواج المتعه, ان عقولهم مبرمجه على اساس الجنس وماتمليه عليهم غريزتهم الحيوانيه والشهوانيه ولايهمهم ان كانت الزوجه القاصره ابنتهم او ان يكون زواج المتعه مع اختهم او زوجاتهم,هم يدعون الشرف والالتزام الاخلاقي ولحاياهم تصل الى مادون مستوى قضيبهم ,يحجبون النساء ويلطمون ويكفخون على رؤوسهم بحجه التبعيه للوليه والاخلاص لال البيت وهم زناديق وكفره كذابين ومن هذه الاكاذيب يتم فرزهم من خلال افعالهم التي تدل على سقوطهم وسفاله تشريعاتهم, ان المجتمعات الديمقراطيه والمتحضره تشرع القوانين المتقدمه والمتطوره والتي تتناسب مع حاجات الانسان وتطلعاته وتحقيق رغباته في العيش الشريف والكريم والمتساوي بين الجميع وفي العراق بلدنا بلد الحضاره والاخلاق نرى مجموعه من الحمير تنهق من اجل كتابه الماضي وتشريعاته اللاخلاقيه المشوهه بحج لاتتناسب وحق المراه في الحريه والمساواه,يحجبونهن وهن صغيرات وينكحون ويلوطون بهن ولايهم ان كن قاصرات او بالغات ثم يتوضؤون ليؤدوا الصلاه,فهل نرى اكثر من هذا النفاق واللعب على الله والدين والنساء بحجج تطبيق وصايا الله والشرع , ان قانون الاخوال اللاشخصيه يعتبر اجازه فقهيه وحكوميه لممارسه البغاء والتشجيع على الفساد واللعب على عقول البسطاء ,هذه الاجازه التي تم اصدارها من قبل حكومه مذهبيه متخلفه وبمباركه من رجال الدين المتخلفين والذين يعتبرون لبس ربطه العنق او الجلوس على الكراسي من الحرمات وهم يفخاذوا ويضاجعوا القاصرات ويمارسوا الزنا بحجج شرعيتها ومباركه الله لها وهم بهذه الحاله قد سفلوا فكر الله وتشريعاته وحطوا من قيمته , ان مانراهم اليوم من سلطه للعقل المتخلف والرجعي المتناقض والذي يدعي العمل بالحريه والديمقراطيه والتي تجعلنا نؤكد على شيزوفرينيه رجال الدين والسياسين وتقودنا الى ممارساتهم التشريعيه اللااخلاقيه والغير عادله وبحجج اراده ولايه الفقيه والا كيف يتم تفسير الهوس الفكري والتناقض مابين تلون الاراء والتصريحات واحتلاف التشريعات
وماهي الضرورات الماديه والاساس الحضاري لتطور العقل والمشاركه في بناء الحضاره من خلال تشريع لايحقق الا رغبه الرجل الشخصيه ويستهين بالمراه وكيانها وجسدها ويمثلها اداه للمتعه والخدمه الجنسيه وتحقيق رغبه المؤمنين الذين هم بامس الحاجه لممارسه الجنس قبل اداء الطقوس
ان على المراه العراقيه دور اساس ومهم في المطالبه بالغاء هذا القانون الفاسد والذي سوف يكون الاداه التي يستعملها المتدينين في الامعان باهانتها وتسقيطها ووضعها في موضع القاروره التي واجبها الحفاظ على حيامن المؤمنيين وراحتهم وتسليتهم,على المراه العراقيه ان تصرخ وباعلى صوتها من اجل الغاء هذا القانون االاشخصي والمتخلف والذي لايمثل طموحها وارادتها او ان يحافظ على شرفها وكرامتها ,ان المطالبه ليس لها فقط وانما مطالبتها للحفاظ على براءه طفلتها واختها وحفيداتها ومن اجل المساواه لكل النساء في العراق وتحقيقا لمبدا العداله والمساواه مابين الرجل والمراه
اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القانون الثابت والقانون المتغير
- عندما يصبح الدم وسيله
- الوعي ودرجات التطور
- شراكه الحراميه
- الفراغ
- الوقوف بوجه الانتخابات القادمه ضروره وطنيه
- الادعاء
- المراه ودورها في العائله
- العلاقات العامه
- الاتفاقيه النووي مع ايران
- السياسه والتحزب
- السياسه والحزبيه
- تصورنا لشكل الله
- مصادرنا واحده
- وقفه تحدي
- الفعل والتناقض
- الشيزوفرينا الدينيه
- حقيقه الشعور
- الصراع من اجل سلطه مفقوده
- الانثويه


المزيد.....




- إسرائيل.. إصابة امرأة بجروح في إطلاق صواريخ من غزة
- -تم إسكاتي-... جدل يغلف مسابقة ملكة جمال أميركا
- تقارير تكشف عن تفاصيل جديدة في قضية عصابة -التيك توك- المتهم ...
- لبنان: ارتفاع جرائم قتل النساء بـ300 % عام 2023!
- وانتم، لقيتوا متعتكم ازاي؟ اعملوا subscribe عشان تشوفوا الفي ...
- “ابسط العيال طول الاجازة!!”.. استقبل تردد قنوات الاطفال الجد ...
- “سجل عبر spf.gov.om”.. خطوات التسجيل في منحة منفعة الأسرة 20 ...
- السودان.. قوات الدعم السريع ترتكب جرائم تطهير عرقي في دارفور ...
- جامعة أريزونا تطرد أستاذا اعتدى على امرأة محجبة مؤيدة لفلسطي ...
- فيديو مروّع لاغتصاب ملثم امرأة وخنقها بين السيارات في أحد شو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - اكرم مهدي النشمي - قانون الاحوال الشخصيه الجعفري