أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - وللمعلم يوم فلا تجعلوه كسائر الايام














المزيد.....

وللمعلم يوم فلا تجعلوه كسائر الايام


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4379 - 2014 / 2 / 28 - 00:24
المحور: المجتمع المدني
    


قد لايكون هناك بلد احوج من العراق للمعلم , فبعد كل مامر من ظروف , وكل ماحاطنا من عوامل فرقه وتقتيل وجهل واميه وفساد اثبت المعلم انه الابعد عن كل ذلك لانه الاقرب للوطن , هو الانسان الخالي من ضغينة الطوئفه , فلا يعنيه لاي دين او قومية او جهه ينتمي ابناءه التلاميذ والطلبه , هو الابعد عن الفساد لانه بحكم المهنه اقرب للعطاء من الانانيه ولا فساد دون هوى نفس أمارة بالسوء يغلب عليها حب الذات , هو رمز الوطنيه لانه يعالج جراحات اساسيه احدثت خلل في بنية الوطنيه العراقيه يتقدمها الجهل ولا عدو للجهل كالمعلم , هو الابن الوفي لاجيال سبقته توزع النور لتمزق ركام ظلام اطبق على العقول , وهو الاب لقادم من اجيال ستنتمي للحضارة شاء من شاء وابى من ابى , ولا دليل على مداخل الحضارة كالمعلم , هو الانسان الحق لان الانسانيه لديه معرفة وعطاء , ولم تبنَ الامم بدون عطاء ثر للعلم والمعرفه , هو الامل الحقيقي الذي لايساويه غيره ولا يبزه سواه في غرس بذور الامل في عقول وذاكرة الناشئه , ولايعزز امل بمستقبل زاهر كمتراكم معرفي ينشر على اوسع مساحة في اي بقعه من اصقاع الكون .
هو الروح المبدعه التي يزداد ماتهب مع وخط الشيب حتى كأن نذر الشيخوخة عند سواه عوامل ولادة متجدده لديه , هو العاشق الحقيقي لمهنته وليس هناك من انسان اخر يتوحد مع عمله برابطة قدسية كما يرتبط بها هو , لانه لايجد ذاته دون مهنته , قد
قد لايكون هناك بلد احوج من العراق للمعلم , فبعد كل مامر من ظروف , وكل ماحاطنا من عوامل فرقه وتقتيل وجهل واميه وفساد اثبت المعلم انه الابعد عن كل ذلك لانه الاقرب للوطن , هو الانسان الخالي من ضغينة الطوئفه , فلا يعنيه لاي دين او قومية او جهه ينتمي ابناءه التلاميذ والطلبه , هو الابعد عن الفساد لانه بحكم المهنه اقرب للعطاء من الانانيه ولا فساد دون هوى نفس أمارة بالسوء يغلب عليها حب الذات , هو رمز الوطنيه لانه يعالج جراحات اساسيه احدثت خلل في بنية الوطنيه العراقيه يتقدمها الجهل ولا عدو للجهل كالمعلم , هو الابن الوفي لاجيال سبقته توزع النور لتمزق ركام ظلام اطبق على العقول , وهو الاب لقادم من اجيال ستنتمي للحضارة شاء من شاء وابى من ابى , ولا دليل على مداخل الحضارة كالمعلم , هو الانسان الحق لان الانسانيه لديه معرفة وعطاء , ولم تبنَ الامم بدون عطاء ثر للعلم والمعرفه , هو الامل الحقيقي الذي لايساويه غيره ولا يبزه سواه في غرس بذور الامل في عقول وذاكرة الناشئه , ولايعزز امل بمستقبل زاهر كمتراكم معرفي ينشر على اوسع مساحة في اي بقعه من اصقاع الكون .
هو الروح المبدعه التي يزداد ماتهب مع وخط الشيب حتى كأن نذر الشيخوخة عند سواه عوامل ولادة متجدده لديه , هو العاشق الحقيقي لمهنته وليس هناك من انسان اخر يتوحد مع عمله برابطة قدسية كما يرتبط بها هو , لانه لايجد ذاته دون مهنته , قد يرصد بعض الباحثين عن مقصريات في اوساط المعلمين هنة هنا او ثغرة هناك لينال من قدسية المهنه وجلالة الممتهن ليتفوه بعض هؤلاء المتخرصين بما يخدش خواطرنا , والانكى والامر ان بعض هؤلاء هم ممن يحسبون على هذا الوسط , بل ان بعض هؤلاء قد اساء دون ان يكون لديه ماينال به من رسل المعرفه , فسمعنا ورأينا من علية قومنا من يتهم المعلم بنعوت يخجل من اطلاقها اي صفيق على اي معتوه فكيف بها وقد وردت على السنة اهل حل وعقد في هيكلنا التربوي القيادي , فقد جرحنا متهما ايانا بعضهم بنعوت بذيئه ليثني بعده من ضاقت عليه آيات كتاب الله فيذكرنا بصفات العمي الذين لايبصرون , لسنا نعتب على من دخل بيتنا التربوي بحثا عن منصب مهما كبر منصبه بقدر ما يغيضنا زميل لنا مهما صغر حجم موقعه حين نجد هذا الزميل قد هبط لديه العطاء .
زملائي الافاضل ... انتم الكبار حقا وصناع الحياة الحقيقين وامل وطنكم فكونوا على قدر مانذرتم انفسكم له من جسام المهام مهما قست الظروف ومهما كاد من يعي او لايعي خطورة دوركم الحيوي , فسيُردُ باخلاصكم كيده الى نحره وستبقون انتم نجوم سمائنا التي تلألأت ومازال نورها هو يتوهج .
تهنئه من الاعماق لكل زميلة مخلصه وزميل معطاء .... تهنئه لنقابة المعلمين وكلنا امل ان تاخذ نقابتنا دورها في الدفاع عن المعلم والمطالبه بحقه بالعيش الكريم ... تهنئه لكل من عرف المعلم ومنحه ما يستحق من حب وقدره حق قدره , ولكل من يريد ان يقف حائلا بيننا وبين اهدافنا الساميه الكبيره نقول : سامحك الله ان كنت لم تتعمد مافعلت , وقاتلك الله ان كنت عامدا ... وفي كلا الحالين نقول : قافلتنا تسير نحو ذرى المجد ومن اراد ان ينبح فلن يكون له من اثر.
لكم زميلاتي زملائي اقول : كل عام وانت معلم ... ولا ابهج ولا اجمل من ان نكون ارباب مهنة اعادة بناء الانسان



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقياس اعرج لزمن اغبر
- المله كذاب وانتم لاتعرفون
- غيض من فيض في قضية الدجاج والبيض
- المرشحون والسبيس والفضائيات
- سيد علي شتسوي بيه بعد....؟
- بالعيد يصير خير
- بين مظروف ومظروف شواهد على تغير الظروف
- العلوه ... والنواب
- 8شباط ذاكرة الدم والوجع
- إسعيد وإعويد
- حرارة الدم ... برودة المزاج
- مؤشر ايجابي...
- الصمت الجميل
- لعبة الطوئفه
- ياشيوخ الجهاد.... والفتيا
- الرجل السطحي التفكير
- تساؤلات
- قرية (ضميد)... ومذهب صاحبي
- الى صديقي مع الاعتزاز...
- غير صالح للنشر


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حميد حران السعيدي - وللمعلم يوم فلا تجعلوه كسائر الايام