أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - فيلم *لامؤاخذة* صادم للعنصرية كاشفا معايير المجتمع العمياء، مُنصفا لمن صُنِّف فى خانة الضعيف كَذِبا















المزيد.....

فيلم *لامؤاخذة* صادم للعنصرية كاشفا معايير المجتمع العمياء، مُنصفا لمن صُنِّف فى خانة الضعيف كَذِبا


إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة

(Ereiny Samir Hakim)


الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 01:58
المحور: الادب والفن
    


للمرة الأولى أرى تلك الشاشة العريضة صادقة فى عرض حقى كقبطية، ففى الوقت الذى كنت فيه محبطة وفى اشد الاحتياج إلى مصداقية تُضفى تأثيرها الساحر على الأحداث القاتمة التى نحياها فى ظل هذا الواقع المُصمَت، جاء فيلم لامؤاخذة بإضفاء روح من الأمل والمرح فى الدقائق التى عُرض فيها، واعتقد أنه سيكون له تأثير واسع المدى فيما بعد أيضا فى النطاق الاجتماعى والفنى، فهو الفيلم السينمائى الأول الذى رأيت فيه تشريح نفسى مٌبسط ومفصل وواقعى لشخصيات قبطية، معلن على شاشة السينما برقى فنى وانسانى فى قالب من كوميديا سوداء يصرخ بمأساتى فى هذا المجتمع الذى يهمش كل ايجابي فى حماقة من السلبية والإهمال.

تشريح نفسى وانعكاس للواقع

قد تجلى ذكاء المؤلف والمخرج عمرو فى اختياره للقاعدة التى ثبت عليها كاميرته، لرصد انتهاكات المجتمع للأقليات، والتغير فى المستوى الاجتماعى، وقد كانت "التعليم"، انه تلك الكارثة التى لعبت دور البطولة فى تشويه مجتمعنا بشكل عام، وتوطيد العنصرية بمفهومها الواسع غير المقتصرة على الدين وحسب.

وقد كان من الجميل أن أرى انعكاس صادق لنفسية المواطن القبطى والتى قام بتشريحها المؤلف، ليعرض تفاصيل مشاعرها وأفكارها بسلاسة إخراجية وبدون تعقيد، انعكاس رقيق لا يخدش احتماله ومثابرته، إنما يشفق برفق على إنسانيته، وأيضا من الجدير بأن أشير إلى انه لم يزعجنى أبدا فيما رأيت من بعض الضعف فى بعض الشخصيات التى قدمت فى الفيلم، فالضعف جزء من الإنسان وإحدى مكونات الواقع ودافع قوى على القوة والتحدى، وهذا ما كان نتيجة الضعف بالفعل بالفيلم، والذى عبر عنه المؤلف مجسدا اياه فى إهمال وخوف وكذب وتستر وإنكار للهوية من قبل الطفل، فقد كان طفل بكل فكره وتعبيره، فاقدا للباقة فى التعامل مع الموقف الجديد الذى يُعصَر فيه بين اضطرار واستمرار.

ولم اعلم كيف جاءت للمؤلف فكرة إسقاط قصة القديس بطرس على الطفل وحزن القديسة مريم حيث صلب السيد المسيح على الأم، أنما اعلم إنها حقا مقارنة رائعة اجتازت أعماق النفس لتوضح انتشال الإيمان بالهمس المُنقِذ فى وقت الضعف، والتى عبَّر عنها المخرج بمقارنة فنية رائعة تجلى فيها إحساس مسرحى عابر فى مشهد سينمائى، وهذا إن دل على شئ فهو يدل على ثقافة ووعى المؤلف والمخرج عمرو سلامة، والذى يؤكد أيضا انه بذل مجهود فيما قبل تنفيذ هذا العمل بحثا وتدقيقا فى أحداث ونفسيات وثقافات متعددة، عكست تلك التفاصيل المهمة التى أعطت للفيلم مصداقية عالية وتأثير عميق.

وقد كنت فى احتياج نفسي منى انتظر أن أرى فى مجتمع المدرسة تجسيد ملامح ندم أو إدراك منهم، مُهَمِشة معرفتى وتجربتى فى الواقع وخيبته، متشوقة أن أراه يتغير على شاشة السينما، إنما من الواضح أن المخرج أراد أن يعكس الواقع بمراره، وإن كان قد جاء بومضات شحيحة منذرة ببعض من الأمل، وهذا ما نجده قليلا فى الواقع أيضا فهناك الكثير من الحواجز التى ستعمل أجيالنا طوال عمرها لتهدم فيها وإلقاء بذار الوعى والحب مكانها.

ليس تمييزا دينيا فقط

الفيلم يُسلط الضوء على عدة زوايا فى نواحى التمييز والعنصرية فى مجتمعنا، وليس التمييز الدينى فقط، فنجد مشهد محاولة الطفل هانى لإثبات قدرته العلمية عمليا، وعرض انجازه فى طابور المدرسة، إلا أنهم ذبحوا أمله بالسخرية والهزل، كما أحبط الناظر مدرسته حينما ذكر إجراءا ركيكا تقوم به المدرسة على انه أكثر أهمية من ابتكار هذا الطفل، فكان بعد أن أطلق جناحىّ الطائرة ليعلن ذكاؤه، هبّطوا كتفيه من الخيبة والحسرة معلنون غباؤهم، ولم يكن هزل للإقصاء لسبب دينى، إنما هو نوع آخر من احتراف المجتمع المنحدر الثقافة والبخيل فى الاحترام، فى الفشل فى تقدير مجهود وإبداع احدهم، بغض النظر عن خلفيته الدينية أو الاجتماعية، فقد كان هذا منحى آخر فى الفيلم أشار إلى نوع مختلف فى التمييز والإقصاء.

كما تجد أن مدرسه الذى عُرِّض للضرب والإهانة على مرأى ومسمع جموع المدرسة، لم يقدم له يد المساعدة غير هذا الطفل المنبوذ الذى قد تخلى عنه هو من قبل، ليأتى فى مشهد طلب الهجرة أن كلا منهما يعانى من الألم المعيشى المتوج بالاضطهاد والنبذ، فكلاهما مضطَهد بصورة ما لسبب مختلف فى بيئة تتشبع بفكر البقاء للأقوى والكلمة للأغلبية، ومن ثَم جاء إدراك الطفل ووعيه بمجتمعه ونضجه فى التكيف معه، فى تعبير مختصر عن قراره للتحدى الذى واجهه، واضحا فى إجابته على السؤال الموجه لوالدته إن كانت أسباب طلب هجرتهم تتضمن تعرضهم لاضطهاد دينى ب "لا".

وفى نهاية الفيلم تعلم أن العنصرية تطول اى فئة تم تصنيفها فى خانة الضعيف ماديا أو جسديا أو عددا، ليوجهك بحيادية وحكمه أن تواجه حقيقة مفضوحة قهرا لدى الكثيرين، مستورة عمدا لدى كثيرين أيضا، تغتال فينا الأمل والأمان يوميا، تنتهك فينا المحبة والإنسانية يوميا، تصفعنا بإسم التسامح وتسجننا بإسم التضامن، وتجعل منا مزيفون برغم ما عانيناه من زيف ونقد لكل زائف.

القدرة الإبداعية للقائمين على العمل

تجمع فى هذا الفيلم عددا من النجوم الذين أبدعوا فى تنفيذ هذا العمل الرائع، وعلى رأسهم المؤلف والمخرج عمرو سلامة والذى قدم للمشاهد قضية وحل ليحقق الرسالة العملية للعمل الفنى، وهى طرح القضية وتقديم مفتاح لفك شفرات صعوباتها للتغلب عليها، وكما أوضح فى تعليقه على الإعلان التشويقى المصغر للفيلم، بأنه "تدور أحداث الفيلم عن قصة نضوج لطفل"، وبالفعل قد قدم الفيلم قصة نضوج ليس فقط لطفل فى العمر، إنما ابيضا لشخص أيا كان عمره إنما هو طفل فى تجاربه فى الحياة وتكيفه مع المجتمع.

وقد تألق الفنان هانى عادل والذى ترك تأثيرا قويا رسخ فى ذهن المشاهد، بالرغم من حيز الوقت الصغير الذى ظهر فيه على الشاشة، فكما تعهدنا من هذا الفنان انتقاءه الجيد والذكى للأدوار التى يلعبها، حتى وان كانت تتجسد فى مشاهد قليلة، إنما هو بمقدوره أن يملأ الدور بحضور قوى ومؤثر وهذا هو المطلوب، كما استمر حضوره فى الفيلم إنما بوجه مختلف، حيث عاد كمغنى يعرف كيف يجيد الكلمة والتعبير لفظا ونغم، فقد جاءت الاغانى لسانا مكملا لأحداث الفيلم، ومعبرة عن تطور لمشاعر وأفكار الطفل، بل كانت هى لسان المشاهد الذى نطق بالحل عند تقمصه لمشكلات البطل حيث اندماجه فى واقع سينمائى وظل حياتىّ، كما كان لأداء الفنانة كندة علوش الهادئ والعميق، تناغما فعالا مع حالة الفيلم، ودورها الذى تم التعبير عنه بعيدا عن اى افتعال أو تزويد، فقد راعت جيدا الطبقة المحددة لها التى وجب عليها تنفيذ الأداء فيها دون تدنى أو علو عنها.

أما عن الطفل الموهوب أحمد داش فكان بسيط الأداء وتلقائى التعبير، فأتى بدوره إلى الواقع، فأثر كما احتاج الدور أن يتلقى رد الفعل من المتفرج، ويُتنبأ لهذا الطفل المزيد من النجاحات فى مستقبل تمثيلى بفن مدروس وموهبة مصقولة، وقد تميز أيضا الطفلان اللذان قاما بدور زملاؤه فى المدرسة "مؤمن" و"على"، وقد استطاعا أن يجسدا الفارق الطبقى بينهم وبين زميلهم هانى فى قالب كوميدى، كان له جزء كبير من روح الفكاهة المُجسَدة فى الفيلم.

التمثيل بمصداقية وتمثيل المصداقية

وجدت فى هذا الفيلم ما اجبرنى على مقارنة وجب على ذكرها، فبمقدار ما ظهر من رقى هذا الفيلم فى تناول مشكلة العنصرية التى يواجهها الأقباط فى المجتمع، بل وعرضت نماذج طبيعية منها السلبي والايجابي بحيادية، والتى بشكل فنى محترف أوضحت مدى ابتذال وسطحية فيلم "بحب السيما" والذى لم يعطى له ثقل سوى عرضه لصور من حياة أقباط لا تعبر شيئا عن حياتهم الحقيقية أو حتى السوية منها، والتى جاءت بتشويه حق لنمط حياتهم وإيمانياتهم، وذلك بتركيزهم طوال الفيلم على نماذج إنسانية مشوهة، عملت على توهج الفتنة الطائفية والاحتقان النفسي اعتقادا وتعاملا بين أصحاب المعتقدات المختلفة فى المجتمع، فما كان من القائمين على هذا الفيلم سوى أنهم أتوا بشخصية القبطى ليضعوا فيها أسوا ما فى الشخصيات المجتمعية والأمراض النفسية المعقدة، فى حين انه من النادر أن يتخصص فيلم سينمائى فى حياة الأقباط، فما كان ينتظر من المتلقى سوى أنه يتأثر بكل تلك المؤثرات الفنية التى أحاطت بخياله الخالى من معرفة حقه للآخر، بل وأشبعت رغبة البعض من الباحثين عن أسباب مشجعة على العدوانية والمحرضة على العنصرية، حتى أن شاهدت فيلم لامؤاخذة لأرى مدى الحرفية فى دراسة حالة اجتماعية وقضية طائفية قدمت فى قالب من الكوميديا السوداء بحرفية فنية عالية بعيدة عن اى تحايل على الواقع بل دقيقة فى سرد الوقائع، معطية الأمل فى تغيير هذا المجتمع بالفن وتغيير الفن بالصدق، فهناك فارق كبير بين التمثيل بمصداقية وتمثيل المصداقية.

تحضر أو جهل

وفى النهاية اُذكِّر بالاختيار الذى أمامنا، حيث بإمكاننا أن ندع العقل والتحضر يجمعنا، وبإمكاننا أيضا أن ندع التخلف والهمجية تفرقنا، فى وسعنا أن نترك الفن يغيرنا للأفضل، أو أن نترك له فرصة أن يُلجمنا ويسخرنا فى حماقة الجهل فينا وفى ظلمة أفكارنا ورغباتنا، لنهوى معه فى مستنقع الإنسانيات ثقافيا واجتماعيا، فقد أثبتت تلك الشاشة أنها سلاح ذو حدين إما أن تبُث من خلاله الصدق، أو أن تستغل مؤثراتها لتنشر من خلالها الحقد والغوغائية كالنار فى الهشيم، وليس السينما فقط إنما التكنولوجيا نفسها فى عالمها الأوسع، ومن ثَم على المتلقى استخدام العقل وتحكيم الضمير للاختيار بأن تنساب الحقيقة فى الواقع والفن، أو يَحجُر عليها باختياراته المغلفة بظلمة الكره والتعتيم، لذا علينا أن ندعم الفن الحقيقي الذى يعكس الحقيقة ويدعمها، ويقوم وقائعها ويعطى الأمل فى خضَّم واقع أصبح خصم لمن يحياه، وهذا الفيلم لم يقدم فقط أمل إنما كان تنفيذه فى حد ذاته أمل.

وأخيرا أود أن أوجه شكر للقائمين على العمل المُنصف لشريحة قد تم تعمد تهميشها، صادما للعنصرية، وننتظر مزيد من الصدق فى صور فنية مؤثرة ومهضومة للعقل والواقع، مقنعة للحقيقة ومُرضية للذوق الفنى الذى يليق بسينما متطورة، تعمل على مناقشة العديد من القضايا المحظورة فى مجتمعنا، والتى يخشى الأغلبية أن يطرقها والتى يعجز الكثيرون عن التعبير عنها فى صورة واقعية حكيمة.



#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)       Ereiny_Samir_Hakim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان *مُحِب عماد* موهبة شابة تناقش ألوان الشخصيات على المس ...
- مِن خدام بيت الله مَن يسرقون الله
- ملحدون مؤمنون
- لن ادخل جنتك
- -ربنا يستر عرضِك- دعوة إلى الله أم إهانة إلىّ
- الإنسانيون الجُدد فى مجتمعنا بين الغزو النفسى والاحتيال الفك ...
- لو كان التاريخ إنسانا
- عرض -عن العشاق- حلم عاشه الجمهور
- من كان منكم بلا ضعف فليرمهم أولا بحجر
- صلاة منتحر
- ورشة -تنمية مهارات الأطفال- فى جمعية المحافظة على التراث الم ...
- حصول فرقة التنورة على شهادة التقدير لمشاركتها فى المهرجان ال ...
- رحلة بالية -زوربا- من الشارع إلى دار الأوبرا يحكى مسيرة تمرد ...
- فريق Like Jelly يُمتع الجمهور بحكىّ وغناء وفكرة
- مسلسل -القاصرات- دراما صارخة بنحر طفولة الأنوثة فى مجتمعنا
- ترشيح مسابقة Coptic Got Talent لإقامة نهائيات موسمها الثالث ...
- الفانتازيا المُضحكة للرجل العناب تسخر من واقعنا المأساوى بكو ...
- سادية برامج الكاميرا الخفية فى رمضان هذا العام هى جرائم بإسم ...
- قطة ورجل يتبولان فى الشارع وشتان الفرق بين الحضارة والهمجية
- ظاهرة الُمتحَررون الأَتباع اجتاحت مجتمعنا


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إيرينى سمير حكيم - فيلم *لامؤاخذة* صادم للعنصرية كاشفا معايير المجتمع العمياء، مُنصفا لمن صُنِّف فى خانة الضعيف كَذِبا