أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - واثق الجابري - البترول رصاص في صدور الابرياء














المزيد.....

البترول رصاص في صدور الابرياء


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 00:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


كل شيء ممكن وأيّ حدث متوقع؛ مادامت التركيبة السياسية غير متجانسة والقاعدة الإقتصادية منحلة والأمنية منهارة، نسيج إجتماعي يُدفع نحو الإحتراب لعقود مستقبلية، كل يوم نتوقع زيادة المفخخات وعدد الضحايا، وثراء المفسدين من قوت الشعب.
العمليات الإرهابية هذه الأيام تضرب العمق، في مناطق ذات طيف واحد رافض للقاعدة وأذنابهم الشريرة.
بعد عمليات الأنبار اختلافات في تفسير أليات السيطرة على الإرهاب، طغت الصبغة الإنتخابية على الوطنية، الكل يقول إنه مع الجيش لمواجهة الهجمة الظلامية، وأيقن الجميع إنها لا تستثني احد؛ لم يفهم بعضهم كيف توضع أليات مجابهة تنظيم عالمي مجرم، جعل العراق سوق ومرتع لكبار تجار السلاح الفاسد، نصف تشتريه القاعدة ونصف الحكومة.
القاعدة تنظيم يؤمن بالقيادة الواحدة وتعدد الأدوات والأدوار، يعطي الاهمية للطرف الأكثر فاعلية، ويقرب من القيادة؛ لذلك لها في سوريا الولاء والنصرة وفي العراق داعش، وباركت قيادة التنظيم وتمت البيعة والطاعة والولاء بمفهوم الإرهاب.
بعد عمليات الانبارإعتقد البعض السيطرة على رأس الأفعى، لكن عودة التفجيرات الى بغداد فاجيء الجميع، وأستيقضت خلايا نائمة في وقت مبكر، في مناطق ذات عمق جماهيري رافض للقاعدة وحواضنها، ضرب مدينة الصدر والشعلة والشعب، والكرادة، تحركت كالعادة بتكتيك جديد.
مشكلة الأمن غير واضحة، ولا توجد خطط ستراتيجية او مناورة تبديل القادة وضخ دماء جديدة وجهد استخباري، يجعلنا نتأمل بتقدم الخطوات ونتجاوز الأخطاء، نغيير فهم الثوابت الوطنية عند البعض الغاية الإنتخابية، والمعركة ليست معركة الحكومة مع القاعدة، لتشخصن النتائج ويعزل الأخرين،، نفهم من ذلك إن البعض يروم السلطة بأي ثمن يوجه البوصلة نحو الفرقة والتخوين، وتترك حورات مسؤولة تخرج البلد من أنهار الدماء وتعزل الإرهابين والمفسدين.
تقاليد لا تزال قائمة في ادارة الدولة تعتمد الفعل وردوده، تتحرك بشكل أني شخصي، تجيّر قطع الرؤوس الى مكسب طائفي إنتخابي وتغطية للفشل
أما أن الاوان ان يقدم رئيس الوزراء ملفاته، وهل هذه الدماء لا تكفي أن يفضح المفسد والإرهابي، مَنْ يخضع للحصانة الحكومية والنفوذ.
المعركة لم تنتهي ومرحلة المصير والوجود نحن في منتصفها.
القاعدة وداعش وأذناب الشياطين حرصت على وحدة هدفها، وإستمر بقتل الشعوب وتشويه الإسلام والخروج من مفاهيم الإنسانية، بينما تفرق الساسة على مكاسب يلهثون خلفها، بعضهم تعاطف مع الإرهاب وأخرمع الفساد، إستخدم الدماء لتسقيط الأخرين، يزج الشارع ضد أيّ حلول، لإستمالة المواطن اليأئس من الخدمة الحكومة والحلول الناجحة، يدعي الوطنية ويستخدم لغة التسقيط للهروب من الفشل؛ ولم يفهم لحد الأن ان المستفيد الوحيد من هذه الحروب دول عالمية، أدواتها المنحرفين والفاسدين، لكي يتحول بترول العرب أموال في البنوك العالمية، ورصاص يوجه لصدور الأبرياء.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب القادمة
- الحكيم بدأ من البصرة ولم ينتهي بالأنبار
- الى متى أبناء الجنوب حراس ينتظرهم الموت؟؟
- الرقم السري لأبواب البرلمان
- لا تسرقوا تضحيات الجيش
- تغيب الشمس في بلد الفساد
- الوطن عند بائع الطيور
- البعران في زمن التكنلوجيا
- محاكمة المفسدين علنياً
- إنتحار مسؤول كبير
- المرشحون الى رئاسة الوزراء
- إستقالة اربعة وزراء
- تأجيل الموازنة والإنتخابات وتقسيم العراق
- إنتخاب دولة لا أشخاص
- الأديب والعبادي صراع على منصب المالكي
- نشرة الطقس السياسي
- بين أمريكا وإيران مَنْ يقرر بقاء المالكي؟
- عندما يصبح المزوّر مسؤولاً !!
- ضرورة تقرر المصير
- ادوات إنتخابية مغرية


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - واثق الجابري - البترول رصاص في صدور الابرياء