أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - السياسية بيئة خصبة للبذاءة (2)














المزيد.....

السياسية بيئة خصبة للبذاءة (2)


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4335 - 2014 / 1 / 15 - 11:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


بين الزملاء ...الفراغ و الفضاء بيئة لتصفية الحسابات
من لسعات الثورة المصرية هو إنهيار الفواصل و الحدود بين الجميع لا إستثناء أو تميز .
ففى ظل تعطل الأنتاج و إدعاء الكل أنه ثورجى بالميلاد ، بل ومنذ أن كان جنيناً و أنه يملك الحق المطلق و غيره جاهل تابع ! تتلوث و تفسد علاقات العمل بين الزملاء إما عن قصد أو بسسب الرعونة و الأندفاع فى الحوار و فى الأغلب يكون العمد و القصد هو الدافع و المسبب لهذا القطع .

تزور مصالح و دواوين الحكومة أو مرافقها التى تقدم خدمات تجد ان الوضع تبدل لأسوء مما كان قبل 2011.
فبعد أن كان الموظفون يتسامروا و يمضغوا سيرة و حياة زملائهم صار الآن بعد ثورتتين وقت المحاسبة و قفل الملفات المعلقة بينهم بها أى الملفات أمور كُتمت و حجزت لوقت ما
ففرد ينزل من بيته لاهم له إلا قضاء يوميه عاطل و معطل لغيره فى مكتبه يفطر و يشرب و يعلق على الأحداث و يسأل عن ميعاد ماتش أو خدمة تقضى له بكام من الجنيهات ،مع تسيب و إرتخاء فى الأدارة و عدوى فاسدة لفيرس التعدى على المديرين و الرؤساء و قيادات بالجامعات ، المصانع أو الشركات .إضافة لأنشغال الأمن الداخلى و الخارجى بالحفاظ على وحدة و سيادة الوطن من الأنقسام كما يحدث بسوريا او حدث بالسودان

فيبدأ ذو النفس الغير سوية بأستفزاز ناعم للغير عن طريق طرح موضوع الساعة و هو "السياسية" و التحزب و الرأى فى مرشد أو جنرال و يبدوا هو كمن دس السم فى العسل فهى ذريعة لتصعيد الحوار و تراشق الأتهامات بإدعاء أحدهما الوطنية ورمى الآخر بالجهل لما يحدث داخل مطبخ القرار.

و فى حشو الكلام يطلق ما تختبئة نفسة و ما تكنه ذاته من صورة سلبية او بُغض مدفون للشخصية "الآخر" فتندهش و تتعجب فى مقار العمل او فى التجمعات أتكون الضغنية ، البغضاء و التلاسن مرجعة التابين و الأختلاف حول الأفكار و من يمسك زمام الأمور ؟
أم لباطن تراكم فيه و عليه كلمات ،أفعال و مواقف إنتظر اللحظة الملائمة لينفجر صناعيا كالبركان فى وجه هذا أم ذاك ،يسطير على الزملاء الخوف من إعلان رأيهم و كأن التوجه السياسى هو عقيدة ولاء لإله أو دين .

بعضهم مستضعفون يشعروا بالقهر و الأضهاد كانوا مع الفريق أم مع العياط أو متضخمون ذاتيا ، يذيق بعضهم بأس بعض و ينكلوا بمن خالفهم الرأى ! البعض يرى الغير محتل عدو ،والأخر يُصنف الأخر مجرم يستحق الشنق. .تُفسر و تُؤل الكلمات و الجمل وفقا لهوى الفرد و لإنطباعه السلبى المسبق عن قائلها تُسقط حوارات و أراء الزميل على الجانب المظلم فيكون هذا بمثابة الضوء الأخضر لأنزال الضرر و الأذى به .

لا شكوى أو تظلم يُجدى فالأحترام و الهيبة للقيادات والرؤساء كانوا مقصرين ام من ذوى الكفاءات ذهبت بلا رجعت .
ذات الأمر بين أصدقاء الفيس فيرسل طلب "صداقة" ينتهى بانتهاك خصوصيتك و يتطفل على أمورك و الوصاية على رأيك و فكرك .فمنذ يونيو الماضى و حذف الأصدقاء و مسح الأضافات و الهجوم على الصفحات زاد بشكل مبالغ و كانها معارك حرب بين دولتين .

السياسية و الثورات كشفت مكنون النفوس .



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيحيون ضد الأنقلاب سلفيون مع الأستقرار !
- السياسية بيئة خصبة للبذاءة
- توثيق العنف والجُرم بالتصوير
- صخرة المنصورة
- فى السياسة العقول يافعه أو تالفة
- ملصق إجتماع الخمسين به غير مصريين
- إعدام مسلم و شيوعى .
- البرسيم !
- بعض عناصرالصورة للمشهد المصرى
- نحتاج منهج علمى خُلقى لتنشئة الأجيال
- ميديا اليوتيوب الساخرة الساذجة !
- بين الشعب و الحكومة خنادق وعوازل
- ومضات إنسانية ...15
- ومضات إنسانية ...14
- مصر بين شارة رابعة و بدلة الفريق .
- ما بين الأزواج غير متاح دائما !
- شاشات وفضائيات حمراء ، صفراء وسوداء .
- ومضات إنسانية ...13
- السلام النفسى عزيز المنال.
- ومضات إنسانية ...12


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - السياسية بيئة خصبة للبذاءة (2)