أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - التشدد الأردني ...آلآن إسترحت














المزيد.....

التشدد الأردني ...آلآن إسترحت


أسعد العزوني

الحوار المتمدن-العدد: 4330 - 2014 / 1 / 9 - 07:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


آلآن إسترحت ..هذا هو شعاري منذ اليومين الماضيين ،أي بعد أن أظهر الأردن الرسمي تشددا إزاء ما طرحه وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية السيناتور الجمهوري جون كيري بخصوص ما يطلقون عليه "الحل النهائي للقضية الفلسطينية" ،وما سبقه بطبيعة الحال من تسريبات إسرائيلية حول الغور الفلسطيني وسيطرتها عليه ،وما قيل بشأن ذلك من أرقام هي 4،6،10 سنوات .
أبدع الأردن الرسمي في تحديد موقفه وعلنا ،ولا بد لي هنا من الإعتراف بإعجابي الشديد بمن صاغ موقف الأردن الرسمي المتمثل بالخطوط الأردنية الستة الحمراء الذي لا يمكن تجاوزها او التهاون فيها وهي :عدم وجود طرف ثالث في الغور الفلسطيني،أو على الحدود الأردنية –الفلسطينية،رفض الفيتو الإسرائيلي على عودة أي فلسطيني أو القبول بالجنسية الفلسطينية،وكذلك السماح للاجئين الفلسطينيين ممن يحملون الجنسية الأردنية بالحصول على الجنسية الفلسطينية مع المرونة في حال الإزدواجية.
وجاء في البرنامج الأردني أيضا حديث عن الدمج في الأردن من خلال الديمقراطية الجذرية،إضافة غلى إقرار الأردن بالسيادة الفلسطينية،وتأكيده على رفض الكونفدرالية الثنائية الدعوة في ذات الوقت إلى الكونفدرالية المشرقية التي تشمل سوريا ولبنان والعراق إضافة إلى الأردن وفلسطين.
نجح الأردن في إيصال رسالته ولكن على وزير الخارجية والمغتربين ناصر جودة أن يفعل وزارته في هذا الموسم المفرح بلقاء رسمي وجاد مع السفراء وممثلي كافة البعثات الدبلوماسية الأجنبية في الأردن، وتسليمهم مذكرة أردنية رسمية تتضمن هذه النقاط الحمراء الست،والتعامل الرسمي الأردني مع هذه البرنامج كما تعامل مع رسالة عمان.
الأمر جد خطير ولا يحتمل التهاون فالأردن الرسمي على شفا التصفية كما هو الحال بالنسبة للقضية الفلسطينية هذا العام ،ويكمن الحل لصنع طوق النجاة في التشدد الجاد والمدروس ،والتشبيك مع كافة مكونات الشعب الأردني ومؤسساته للتعبير عن الرفض الشعبي لمشروع التصفية وتأكيد الوقوف خلق صانع القرار الأردني قولا وفعلا.
يجب كذلك الإيعاز للسفراء الأردنيين في الخارج بأن يمارسوا أقصى درجات الحراك الدبلوماسي حيث يقيمون لإيصال الرسالة إلى الرأي العام العالمي والطلب من اصدقائنا ان يتحركوا هم بدورهم للضغط على حكوماتهم بالتحرك الجاد والفاعل من اجل لجم الغول الإسرائيلي الذي يتحفز للإنقضاض على الأردن.
هناك طلب يجب النظر فيه بجدية وهو جسر الهوة بين الموقفين الأردني والفلسطيني والإتفاق على شيفرة موحدة عند الحديث مع الأمريكيين والإسرائيليين وعدم إبقاء الأمور هكذا مدموغة بالشك والحذر،لأن عواقب ذلك وخيمة ،وقد جر ذلك علينا الويلات مثل أوسلو وواي عربة.
المطلوب قمة مكاشفة أردنية –فلسطينية موسعة يحرص فيها عدم إشراك أي مسؤول من الطرفين تدور حوله شكوك التطبيع مع إسرائيل ،ولا مانع من إعطاء هذه القمة طابع العصف الذهني ،وان يتم الإتفاق على التحدث مع الآخر بموقف واحد موحد.
قبل أن اختم يجب أخذ كافة أسباب الحيطة والحذر من دخول طرف ثالث على الخط في الأردن للضغط على صانع القرار ليذعن للمطالب الأمريكية والإسرائيلية،كما هو حاصل الآن مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حيث نقرأ تسريبات عن قيام محمد دحلان بتجهيز جيش في الضفة الفلسطينية لمحاربة عباس....اللهم إني قد بلغت ،اللهم فإشهد.



#أسعد_العزوني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة البابا ..أهلا وسهلا
- علمانية إسرائيل ويهوديتها ..العرب قيد الشطب
- أيها اللبنانيون ..قو وطنكم نارا وقودها انتم والوطن
- تركيا ..هل سيدفع أردوغان ثمن -مرمرة - ومحاولة الفكاك من إسرا ...
- لبنان ..السيناريوهات والأهداف الإسرائيلية
- إسرائيل تهرب من المفاوضات إلى الحرب
- هل سيشهد عام 2014 تصفية القضية الفلسطينية؟
- العراق ..من يجفف بحر دمه
- برسم معهد بحوث ودراسات الشرق الأوسط الإعلامية-ميمري--واشنطن- ...
- النووي الإيراني مقابل السلام
- -الربيع العربي -...سم لأمريكا وندى لروسيا
- زيارة الملك إلى بروكسيل ليست ككل الزيارات
- الصفقة الصفعة؟؟!!
- هند وعرفات..قضية سياسية بإمتياز
- العسكر ..إذ يفشلون على الجبهتين؟؟!!
- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في عيدها الوطني
- أوباما ..السيد الرئيس
- خطاب الكنيست ..أبو الكوارث
- عباس ..حذار من الإعتراف بيهودية -إسرائيل-!!!!؟؟؟؟؟
- إغتيال عرفات


المزيد.....




- أجزاء من فئران بشرائح خبز -توست- تدفع بالشركة لاستدعاء المنت ...
- مسؤولون يوضحون -نافذة فرصة- تراها روسيا بهجماتها في أوكرانيا ...
- مصر.. ساويرس يثير تفاعلا برد على أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- فرق الإنقاذ تبحث عن المنكوبين جرّاء الفيضانات في البرازيل
- العثور على بقايا فئران سوداء في منتج غذائي ياباني شهير
- سيئول وواشنطن وطوكيو تؤكد عزمها على مواجهة تهديدات كوريا الش ...
- حُمّى تصيب الاتحاد الأوروبي
- خبير عسكري: التدريبات الروسية بالأسلحة النووية التكتيكية إشا ...
- التحضير لمحاكمة قادة أوكرانيا
- المقاتلون من فرنسا يحتمون بأقبية -تشاسوف يار-


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد العزوني - التشدد الأردني ...آلآن إسترحت