أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - الاقباط والبرلمان القادم اكون او لااكون ؟!!














المزيد.....

الاقباط والبرلمان القادم اكون او لااكون ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 14:47
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


النظام القادم تتضح معالمه وسيتكون بصوره شبه نهائيه من تركيبة البرلمان المقبل وسيعرف الجميع حجم مراكز القوي الفاعله والمحركه في الشارع بصوره معه سيتعامل النظام مع هذه القوي بصوره جاده علي انها فاعله ومؤثره بالفعل وليست هيوليه وان كانت الدوله الان اعتمدت علي قوي هيوليه مثل السلفيين وتحاول الدوله تضخيم وجودهم في حين ان الواقع يقول ان هذه القوي مفككه والقياده

السلفيه ليست لها سيطره علي قواعدها ولكن نتيجة المرحله يتم الاستعانه بهم وقد تكمل الدوله هذا الطريق لولم تجد بديلا تعتمد عليه في مكونات التركيبه السياسيه القادمه بعد ان اتخذ الاخوان طريق الانتحار والتصعيد الذي بات واضحا لارجوع عن فكرة الانتحار السياسي التي تسير بها الجماعه الان في مصر

اما عن الاقباط فقد تجلت قوتهم بالرغم من المصاعب التي واجهوها مع الدوله التي اتخذت من عداءهم صوره صريحه في التعامل معهم لحساب اطراف اخري في المشهد فبذرة الاحتجاجات في الشارع زرعها الاقباط وكسروا الحاجز الامني للخروج الي الشارع بمسيرات عقب الاعتداءات المتواليه علي الكنائس وبالاخص بعد احداث كنيسة العمرانيه ومقتل اقباط داخل الكنيسه برصاص الشرطه

وبعدها بأيام كان حادث تفجير كنيسة القديسين والتي خرج فيها الاقباط في ارجاء الجمهوريه معبرين عن غضبهم بصوره انهكت قوات الامن فبعد ايام كانت ثورة يناير تدق الابواب وخرج الالاف وانهارت الشرطه بعد اعراض الشيخوخه المزمنه التي اصابت النظام التي كانت تحميه وتقاتل من اجل بقاءه

دخل الاقباط مضمار الانتخابات الرئاسيه ووقفوا وراء المرشح الوصيف الفريق احمد شفيق وكانت لهم الكلمه في صعود نجم الفريق بالرغم من خروجه من المشهد السياسي بعد ان احرقه مبارك في محاوله لانقاذ نظامه وبعد وصول الاخوان الي الحكم قاد الاقباط دفة الاحتجاجات بجوار القوي السياسيه والمدنيه عقب الاعلان الدستوري

وتوالت احتجاجاتهم في الشارع حتي سقطت الجماعه التي جعلت الاقباط هدفا للارهابهم وجاء الوقت الذي تتكون فيه بذرة نظام جديد سيحدد مراكز القوي الفعليه علي الارض ومن حيث المنطق الاقباط الان هم القوه الاكثر تجمعا وتأثيرا في مصر بعد ان تفتت قوي الاسلام السياسي ومعهم جماعة مبارك ومحاسيبه

وفي المشهد ثلاث عناصر يوجهون سياسة الاقباط والعناصر الثلاثه هم الاخطر علي الاقباط وعلي مستقبلهم فالخطوره تكمن في فشلهم الانتخابي في حسم المعركه للقوي المدنيه القادمه ولوجودهم بصوره رسميه في التمثيل البرلماني

العنصر الاول هم جماعة الوصوليين والانتهازيين الذين يبحثون لانفسهم عن مكان وهؤلاء لهم تاريخ وهم صنيعة مبارك وجماعته ومن وراءه مرسي وجماعته الذي حاول الاستعانه بهؤلاء لتزيين المشهد
العنصر الثاني هم مجموعة رجال الاعمال الاقباط والمنتفعين من بقاء الاوضاع علي ما كانت عليه قبل يناير لحماية بيزنسهم الخاص والعمل لاجل بقاءهم كمحاسيب في المشهد من الباطن
العنصر الثالث وهو ممثلي الاقباط الان من بعض رجال الكنيسه وهؤلاء اعتمدتهم الظروف ليكونوا في المشهد واتجاههم محسوم لصالح مؤسسات الدوله التي هي في حالة عداء مؤسسي ضد الاقباط منذ عقود

فلو استطاعت العناصر الثلاث السيطره علي الصوت القبطي القادم دخلنا في مرحله مباركيه تحت وصاية الاجهزه الامنيه والدوله ومعها من الصعب تحسن وضع الاقباط او حصولهم علي الترقيه المنشوده لدرجة مواطن
لذلك علي الاقباط ان يحاولوا قدر الامكان التوحد والتمركز وراء تيار مدني بعينه ومرشحين يتم اختيارهم بصوره مركزيه لانه لو خرج الاقباط من حسابات القوي سيتم دهسهم مره اخري وندخل في حيز الدائره المفرغه من جديد



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخاوفي المشروعه كقبطي من القادم ؟!!
- الاقباط بين ظلم دوله ومناخ مجتمع متطرف ؟!!
- احنا اسفين ايها الرجل العظيم ؟!!
- وداعا احمد فؤاد نجم شاعر الشعب
- التيارات الاسلاميه محلل للديكتاتوريه ؟!
- السياسي الثوري هو حلم الوطن الان ؟!!
- بشاير دستور سلفي الهوا
- افكار مرسي من قفص الاتهام حتي الزنزانه ؟!!
- يا عرب ارفعوا القبعات لاعدائكم اليهود ؟!!
- لم تنتهي اللعبه بعد ؟!!
- موقف السيسي من الترشح للرئاسه داخليا وخارجيا ؟!!
- شهداء ماسبيرو دمائكم قربان للوطن ؟!!
- ثوره بين نظامين ؟!!
- اسلحه حقيقيه وليست وهميه لمواجهة الارهاب ؟!!
- البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!
- الاقباط كعادتهم يدفعون فاتورة استقرار مصر ؟!!
- حكومات الغرب تدعم الارهابيين لقتل مسيحي الشرق ؟!!
- كيف استقبل العالم 30 يونيو ؟!
- المتمردين وثورة 30 يونيو الاسطوريه ؟!
- باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!


المزيد.....




- سموتريتش يهاجم نتنياهو ويصف المقترح المصري لهدنة في غزة بـ-ا ...
- اكتشاف آثار جانبية خطيرة لعلاجات يعتمدها مرضى الخرف
- الصين تدعو للتعاون النشط مع روسيا في قضية الهجوم الإرهابي عل ...
- البنتاغون يرفض التعليق على سحب دبابات -أبرامز- من ميدان القت ...
- الإفراج عن أشهر -قاتلة- في بريطانيا
- -وعدته بممارسة الجنس-.. معلمة تعترف بقتل عشيقها -الخائن- ودف ...
- مسؤول: الولايات المتحدة خسرت 3 طائرات مسيرة بالقرب من اليمن ...
- السعودية.. مقطع فيديو يوثق لحظة انفجار -قدر ضغط- في منزل وتس ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيرة أمير ...
- 4 شهداء و30 مصابا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم النصيرات ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - الاقباط والبرلمان القادم اكون او لااكون ؟!!