أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - حصاد العبث السياسي















المزيد.....

حصاد العبث السياسي


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4316 - 2013 / 12 / 25 - 10:32
المحور: القضية الفلسطينية
    


حصاد عبثية الانجرار مع التحالف الاستراتيجي !!
توهَمَ القوم ان جولة المفاوضات الأخيرة لن تتمخض عن نتيجة وستصحو الإدارة الأميركية من عبثيتها وتدرك أخيرا أن إسرائيل لا ترغب في السلام. ضلالة التورط في خطيئة حسن النوايا الامبريالية لن تمر بدون خسارة فادحة لحقت بالقضية الفلسطينية التي تشارف على التصفية بسبب اوهام الثقة في الوساطة الأميركية.
لم يحترف اوري أفنيري ضرب الودع أو قراءة الأفلاك . هي مجرد صحوة ضمير وجسارة فكرية أوحت له ولغيره من أضرابه بحقيقة ما يدور . ومنذ البداية لدى الشروع في جولة التفاوض الأخيرة، قال: لم يجرؤ أحد على التلفظ بكلمة سلام. كل ما تلفظوا به أن "المباحثات تستهدف التوصل الى ’اتفاق الوضع النهائي‘ الذي من شأنه أن ’يضع نهاية للصراع وليس إنهاء الاحتلال‘". تسوية تنهي الصراع لكن لا تنهي الاحتلال.هذا ما رمت وترمي إليه وساطة اميركا التي ستسجل في التاريخ إحدى مساخر العبث السياسي الفلسطيني. لا أحد في إسرائيل او بين الفلسطينيين يصدق أن تتمخض المباحثات عن شيء إيجابي ما لم يمارس البيت الأبيض ضغوطا على اسرائيل، وهذا لا يبدو محتملا.
ومضى أفنيري في حينه إلى القول : يوجد بالضفة بما فيها القدس الشرقية 550 ألف مستوطن ، وهذا ما يجعل الانسحاب الإسرائيلي في نظر البعض مستحيلا. ولكن وجد على أرض الجزائر مليون و نصف المليون مستوطن ؛ وبدون مساعدة من قبل الحكومة الفرنسية تم إجلاؤهم في غضون أسبوع. مجرد أن أعلن ديغول عن موعد انسحاب الجيش الفرنسي من الجزائر. وهذا يذكرنا بالميلودراما المبتذلة والسخيفة التي مثلها المستوطنون في قطاع غزة حين تم إجلاؤهم كي يمكن إحكام الحصار الاقتصادي والعسكري والتمويني وحصار الطاقة على سكان القطاع ، ولكي يتفرغ شارون لتهويد الضفة. قالها مراقبون كثر يتميزون بالنزاهة وبالبصيرة أن لا امل بتجاوب إسرائيل مع الضغوط الدولية ضمن ملابسات الوضع الراهن وتناسب القوى الناشئة . والتفاوض ليس استجداء؛ كما أن دبلوماسية البوارج الحربية وقنابل المخضب ليست هيئة خيرية.
بمقدور جوناثان كوك، الصحفي واسع الاطلاع والضليع في صحافة الاستقصاء، أن يحتفظ بالذاكرة خطاب نتنياهو في عام 2001 لمجموعة من المستوطنين في الضفة في لقاء حرصوا على كتمانه ، وتباهى نتنياهو بعرقلة اتفاق اوسلو "بحيلة" منه عندما كان في الحكم في نهاية عقد تسعينات القرن الماضي. وفي اللقاء قال للمستوطنين: "أميركا شيء يمكن بسهولة تحريكها، بالاتجاه الصحيح". ويعلق الصحفي كوك : كانت نبوءة صائبة. أما الحقيقة فليس في الأمر تنبؤ ؛ إنما هو اليقين لدى الرجل بمدى نفوذ قوى الضغط اليمينية السياسي والاقتصادي والثقافي ـ الإعلامي داخل الولايات المتحدة الأميركية.
الكل يعرف ويتذكر باستثناء أصحاب القضية لا يتذكرون ولا يتعلمون ، ولا يتخلون عن تقليد التعلق بالأوهام.
يؤكد الصحفي الإسرائيلي ،جوناثان كوك، ان واشنطون ستميط اللثام في الشهر القادم عن " إطار عمل" يتقنع بمهمة إنشاء دولة فلسطينية ، لكنه يلبي المطالب " الأمنية" لليمين الإسرائيلي ، والمنطوية على تسليم الأغوار لإسرائيل بحجة إخضاعها لإدارة جيش الاحتلال الإسرائيلي، وربما يشاركه وحدات من مشاة البحرية الأميركية. والخطة من تصميم الجنرال جون الن ، الذي عمل قائدا للقوات الأميركية في افغانستان. وتقضي باستمرار "وجود عسكري" طويل الأمد لا يقل عن عشر سنين في غور الأردن. ويقول الصحفي الإسرائيلي: ينوي كيري تسخير الاتحاد الأوروبي لإنجاح خطته . إذ بصفته الممول للجانبين يمكنه استخدام عتلة المال لإرغامهما على قبول الخطة. وفي بداية الشهر اظهر الاتحاد الأوروبي ما يشير إلى التجاوب مع كيري. فقد حذر من انه سيوقف تمويل سلطة عباس إن لم يتم التوصل الى اتفاق في نهاية المحادثات. وقال الصحفي الإسرائيلي أيضا في مقاله الموجه إلى العالم إن أراضي غور الأردن غير مستثمرة ويمكن ان تؤوي مئات ألاف اللاجئين إذا ما عادوا إلى الدولة الفلسطينية، وأراضيه خصبة ودافئة طوال العام؛ وتعتبر رافدا هاما للاقتصاد الفلسطيني.
باختصار فالرؤية الاميركية للضفة ، حسب تقديرات جوناثان كوك، مماثلة لما هو عليه الأمر في قطاع غزة. وقد عنون مقاله بالكلمة الإنجليزية التي يصعب نحت مقابلها بالعربية- تماهي الضفة مع غزة:
Gazafication Of West Bank
وتفيد تقارير صحفية اخرى أن إلحكومة الإسرائيلية شقت طرقا لاستعمال المستوطنين فقط تمكنهم من الانتقال من تل أبيب إلى أبعد مستوطنة بالضفة دون رؤية فلسطينيين. هناك قطيعة تامة بين الإسرائيليين وسكان البلاد الأصليين، وإذا شاهدوا شيئا فهو الدلالة على المشاهد التلمودية الموغلة في القدم، مثل بدوي يرعى غنماته العجفاء.
ونشرت صحيفة هارتس نص مذكرة قالت أن محمود عباس بعث بها إلى باراك جاء فيها أن المشروع الأميركي يضع لإسرائيل صوتا مؤثرا في قرار ترك غور الأردن. وقد يفهم من الكلام ان الرئيس الفلسطيني لا يريد سوى ضمانات أميركية بشأن الانسحاب بعد السنوات العشر ؛ هذا مع ان "الإطار" الموعود يعتبر تراجعا ضخما عن التزام أميركي سابق قدمه بوش الابن في محادثات انا بوليس عام 2007 بأن لا يبقى جندي إسرائيلي واحد في الضفة الغربية بعد التوصل إلى اتفاق. فإلى متى نظل نأخذ الوهم حقيقة ؟ وعندما يتحدث الرئيس الأميركي عن تجميد الوضع في غزة وإلحاقه فيما بعد ب"إطار" الضفة، فهو بالحقيقة يعكس الحقيقة ، حيث يراد مسخ أوضاع الضفة حتى تتماهى بالقطاع: إحكام الحصار برا وجوا وسلخ أخصب بقعة من أراضي الضفة تشمل 27 بالمائة من مساحتها وترفد الاقتصاد الفلسطيني."إطار" كيري يدمر آمال الفلسطينيين بالحصول على دولة قابلة للحياة، وهو خيبة لمن علقوا الأوهام على وساطته باعتباره نمطا مختلفا من الدبلوماسية الأميركية .
كتابات كثيرة تصدت لخطة كيري. أدانها حزب الشعب الفلسطيني. أشار بسام الصالحي أمين عام الحزب خلال مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين23 كانون اول أن المشروع الأميركي اخرج قضيتي اللاجئين والقدس من الحل بحجة التأجيل، وهو في الحقيقة عودة الى المقترح السابق بإجراء بعض التوسيع من مناطق ج ومناطق ب ولكن بمسمى جديد " ينطلق من التكيف مع الأمر الواقع الذي تخلقه إسرائيل كقوة احتلال يوميا على الأرض، والتكيف أيضا مع منهج إسرائيل القائم على الانطلاق من اعتبار السيطرة الأمنية أساسا لمعالجة ورسم الحدود، مشيرا الى أن هذا هو جوهر الخطة التي يطرحها الجنرال الين وكيري. في نهاية المؤتمر الصحفي دعا النائب بسام الصالحي، الرئيس عباس الى رفض اتفاق الإطار ، والى وقف المفاوضات واعتماد منهج بديل للعملية السياسية من خلال مؤتمر دولي على غرار صيغة جنيف برعاية الدول دائمة العضوية في مجلس الامن من احل تطبيق قرارات الامم المتحدة. كما دعا كافة القوى والأطر الفلسطينية الى التكاتف والتضامن من اجل مواجهة الضغوط الأمريكية وإفشال المساعي الرامية الى فرض اتفاق يعيد إنتاج الاحتلال بشراكة أمريكية.
و للمرة الثانية وجه الصحفي بجريدة الأيام الفلسطينية ، هاني المصري، رسالة مفتوحة إلى الرئيس عباس قال فيه " تدل المواقف والممارسات الإسرائيلية الحالية على عدم توفر أي استعداد إسرائيلي للمساومة، وعلى أنها تستخدم المفاوضات للتغطية على ما تقوم به من حسم للصراع لمصلحتها.لذا فإن المفاوضات الثنائية برعاية أميركية، ومن دون أسس ولا مرجعية ومن دون الاتفاق على وقف الممارسات الاحتلالية، لا ترمي الا التوسع الاستيطاني فقط، سياسة ضارة على طول الخط".
الموقف يتطلب خطة عمل لمواجهة الكارثة الملفوفة بورق سوليفان الوساطة الأميركية. وحيث يتكئ المسئولون الأميركيون والإسرائيليون على خرافات هشة ثبت زيف مزاعمها حول " أرض الميعاد " و "وطن الآباء" فما المانع من إشهاد العالم بمعطيات التأرخة التي تقطع بإنكار وجود دولة قديمة لليهود في فلسطين وتنكر وجود شعب يهودي ممتد الجذور في فلسطين، أو في أي بقعة في العالم؟ ولماذا يتم الصمت عن فتوى محكمة العدل الدولية ؟وما ذا عاد على قضيتنا الانجرار خلف المرجعيات الأميركية الملغمة والتخلي عن قرارات الشرعية الدولية؟!!
قلة من أوساط الفلسطينيين يسوغون قبول "الإطار"متعللين بانعدام البدائل، وبأن قضية الشعب الفلسطيني تغرق في بحر لجي. إسرائيل سوف تواصل توسيع الاستيطان وتهويد القدس الشرقية. والحقيقة أن خشبات عديدة تلقى للغريق وقارب إنقاذ يحوم حول الغريق الذي يأبى الصعود إليه. وقارب النجاة هو عضوية فلسطين في الأمم المتحدة. فرغم انها عضوية منقوصة إلا أنها توفر للطرف الفلسطيني إمكانيات تقديم إسرائيل وممارساتها الفظة ومستوطنيها المعربدين إلى محكمة الجنايات الدولية. حتى ان إسرائيل وحاميتها الولايات المتحدة لم تستهدفا من جولة المفاوضات غير منع التوجه إلى العدالة الدولية. وعرجت تسيبي ليفني ومرافقها على الأمم المتحدة وطلبا من أمينها العام عدم التأثير ( السلبي) من جانب المنظمة الدولية على المفاوضات عن طريق إدراج مشاريع قرارات.
موقع القضية الفلسطينية أقوى مما يتوهم المتخاذلون. ولو مد هؤلاء الأبصار قليلا لشاهدوا الانفعال الدال على الرعب وضعف الحيلة في سلوك المسئولين الإسرائيليين وأعوانهم في الخارج ردا على ارتفاع جدران العزلة حول نظام الأبارتهايد الإسرائيلي المفروض على الشعب الفلسطيني . وبصدد الحالة العصابية تلك يمكن الاستدلال بمئات الوقائع. وليست بعيدة واقعة مفاجأة الرئيس الإسرائيلي في معرض الكتاب بالمكسيك بخطاب يفضح الأبارتهايد الإسرائيلي تلاه كاتب مكسيكي بارز. والوقائع التالية ذات دلالة:
كان البروفيسور ريتشارد فولك، مفوض حقوق الإنسان في فلسطين قد رد على سؤال الفضائية الروسية يوم الجمعة15 كانون اول/ ديسمبر في مقابلة ضمن برنامجها المكرس لاتهام إسرائيل وليس إيران بامتلاك برنامج نووي خطير.قال فولك: عندما تُستهدف مجموعة عرقية وتوقع بها عقوبات قاسية فذلك بالنتيجة إضمار نوع ما من النوايا الجرمية لإبادة الجنس. وكالعادة دوما ضرب المسئولون الأميركيون، دبلوماسيين او إعلاميين، صفحا عن العقوبات القاسية واقتطعوا جزئية من التصريح كي يتكئوا عليها في التنديد وتوجيه اتهام اللاسامية. أحقا أن الضمير الحي والنزاهة السياسية ترادفان اللاسامية؟ فقد وصفت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي ما ورد في تصريح ريتشارد فولك يمثل "سقطة جديدة". أما "السقطات" السابقة فتجلت في اتهام فولك المسئولين الأميركيين بالضلوع في مؤامرة تفجيرات 11/ 9،وهو ما تتكشف حقائق عديده بصدده، بفضل جهود عشرات علماء الفيزياء وخبراء الاستخبارات والأطباء والمهندسين وغيرهم من اهل الاختصاص.ثم مسئولية الدعم الأميركي لإسرائيل في الهجمات الإرهابية ضد ماراثون بوستون. يجري التذرع بتصريح استغرق نصف دقيقة لتلطيخ سمعة بروفيسور أميركي ذائع الصيت من حيث المكانة العلمية والنزاهة والجرأة، ثم استغلال ذلك كي تقرر الدوائر الرسمية الأميركية " نعتبره منحازا ولا نصدق انه سيواصل العمل مفوضا لدى الأمم المتحدة ونكرر دعوتنا له بالاستقالة" .
وبنفس الهيجان العصابي يقابل أهل الديمقراطية مناصري الحملة العالمية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها. فهذه الحركة السلمية المتعاظمة تواجه بالأكاذيب وتلفيق اتهامات اللاسامية؛ لكنها ترتد بالسلب على أصحابها. وآية ذلك تعاظم الالتفاف حول الحركة ورموزها أمثال روجر ويترز أحد مؤسسي فرقة الروك ،بينك فلويد، البريطانية. فقد نشر الرابي شمويلي بوتيتش مقالة في صحيفة نيويورك اوبزرفر يوم 12 ديسمبر / كانون اول ، تدلل على فقدان صواب كاتبها؛ إذ حملت هجوما حاقدا على روجر ويترز، المدافع عن حقوق الإنسان ولم يجد غير تهمة اللاسامية يحاول إلصاقها : " قرأت مقالات تهاجم إسرائيل واليهود؛ غير أنها تبهت إزاء لاسامية روجر ويترز أحد مؤسسي فرقة الروك ،بينك فلويد، البريطانية".
لم تعد تهمة اللاسامية تخيف من يقتنع بعنصرية إسرائيل. التهمة وجهت للكاتب الأميركي اليهودي ماكس بلومنثال الذي أثار كتابه "جوليات: الحياة والبغض في إسرائيل الكبرى" ضجة كبرى ، حيث وصف إسرائيل انها دولة عنصرية، تمارس القمع والتطهير العرقي والقتل ضد الفلسطينيين، ونهجها العنصري يصعب إصلاحه. والكتاب ثمرة جهود استقصاء ميدانية دامت أربع سنوات أمضىاها بلومنثال في إسرائيل، ابان رئاسة نتنياهو للوزارة الإسرائيلية، دَون فيها الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين الوطنية والإنسانية السافرة التي تتم مع سبق الإصرار والترقب الرسمي الإسرائيلي.
وقال في كلمة ألقاها في نادي الصحافة أنه لم يجد في إسرائيل سياسي واحد ذا أثر يذكر، يدفع باتجاه السلام العادل، وأدان غض طرف اليهود الأميركيين عن ممارسات إسرائيل المشينة. وحقا ما يقول ، وهو موضع إقرار القلة الإسرائيلية من أنصار العدالة للشعب الفلسطيني. أقر اوري أفنيري أن " دعاة الانسحاب من المناطق ضعفاء في اسرائيل وبذا لا توجد قوة مؤثرة في إسرائيل تقف بجانب السلام.لا أحد في إسرائيل يستعمل كلمة سلام، حتى ولا تسيبي ليفني" ، المفاوض الرئيس في الجولة الأخيرة للمفاوضات.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العدالة للشعب الفلسطيني اولا
- مؤتمر من أجل شرق اوسط خال من أسلحة الإبادة الشاملة
- مؤتمر دولي حول مخاطر مفاعل ديمونة النووي
- في يوم التضامن مع شعب فلسطين
- نظام الأبارتهايد إلى الفاشية
- في ذكرى الوعد
- واجهة لاستبداد الحكم تدعمه وتقنع فجوره
- الأبارتهايد يوزع أسقامه على الجانبين
- نتنياهو المرعوب من تداعي مواقع الحرب
- المرأة والديمقراطية والثقافة
- ماريون فيسنو كاستان
- في الذكرى العشرين لاتفاق اوسلو
- سبع دول منذورة للتدمير
- خلف الأقنعة
- استهانة بالعقل إفراز التعالي والعنصرية
- ليبحثوا عن هيكلهم خارج فضاء فلسطين
- لغز التماهي بين حركتين نشاتا في علاقة عداء
- العالم يدرك سجل الحروب العدوانية للولايات المتحدة الأميركية
- اضطراد التوحش الامبريالي
- عدوان قادم ام تغطية على عدوان جار على قدم وساق؟


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد مضيه - حصاد العبث السياسي