أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - مخاوفي المشروعه كقبطي من القادم ؟!!














المزيد.....

مخاوفي المشروعه كقبطي من القادم ؟!!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 4309 - 2013 / 12 / 18 - 14:25
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


اعلنت لصديق لي عن تخوفات مما هو قادم فهو شخصيه سياسيه معروفه وتحدثنا عن الصوره المقبله لمصر في ظل الوضع القائم والمنتظر فرد عليه بإنني متهور في احكامي وكانت تخوفاتي منطويه علي الاقباط فالتاريخ شاهد ومن لايقراء التاريخ لن يستعيد كتابة الصوره القادمه او معرفة كيف تتجه البوصله

ما اراه اليوم هو تخوفات مشروعه في ظل صراع ممتد لعقود يدفع ثمنه الاقباط في مصر ولا احد اخر غيرهم في ظل التطورات التي تشهدها البلاد علي الساحه السياسيه الجميع الان يري ان مصر لابد ان تخرج من عنق الزجاجه بإن تصوت للاستفتاء الدستور القادم بنعم واتسائل داخل نفسي كيف اقول نعم لصياغه دستور يحتوي علي الماده الثانيه التي عشنا في كنفها وتحت وصايتها وحارب الجميع

من اجل الخروج من فخها الذي نصبه السادات لكي يمرر الماده التي تجيز له البقاء في الحكم مدي الحياه وعلي اثر هذه الماده دفع الاقباط ثمن استحلال دمائهم واعراضهم وممتلكاتهم ولم يحكم في قضيه واحده تقتنص لقبطي ضد مسلم في ظل وجود دستور 71 الذي يمتلك ابواب الحريات العامه والذي ينظر له علي انه دستور مدني ولكن المشرع يستند علي الماده الثانيه سالفة الذكر فتقع كل المواد اسيرة نير هذه الماده

كيف لا اخاف وانا عشت عقود من حياتي الدوله المصريه تتعامل معي علي انني مجرد ملف داخل ادراج اجهزة الامن وتضعني في خانه واحده مع الارهابيين وتنظر الي مطالبي علي انها اهداف دينيه ذات صبغه تبشيريه
كيف لااخاف وانا كقبطي يتم استخدامي كوسيلة انتقام سياسيه بين طرفي الصراع الحاليين واصبحت ملعبا لتصفية الحسابات بين من يتناحرون علي كرسي السلطه
كيف لا اخاف وانا اري نفس القوه التي كانت سببا رئيسيا في هجرة الاف الاقباط وتصفيتهم اقتصاديا في ستينيات القرن الماضي تتحالف اليوم مع فصيل اخر متاجر بالدين ومكفر لي وتسعي لاحتضانه علي حساب الوطن

كيف لا اخاف وانا اري الرئيس القادم يقسم امام الجميع ان مؤسسته لم تقتل احدا او تتلوث يداها بدماء احدا وانا ممن حملوا نعوش اخوتي الذين خرجوا ليطالبوا بالمساواه فدهستهم دبابات مؤسسته !!
كيف اذن أئتمن هذا القادم وهو يتعامل معي من منظور ديني ويستحل القسم ويتغافل عن حقوق اخوتي في سبيل انهاء المرحله وارضاء كافة الاطراف لحين التمكين من السلطه
كيف يكون الصمت وانا اري الوعود يتم الحنث بها من الان عشرات الكنائس تم حرقها فداءا للوطن وتقدم الوعود بعودتها واجد مساجد تم ترميمها في اوقات قياسيه في حين تم اسناد الكنائس الي بيت العائله هذا الكيان الذي يمثل خنجرا في ظهر الاقباط لانه يكرس الذميه والقبليه بصوره مزريه

ليس منطقيا ان ادخل نفس المضمار بنفس طريقة اللعب الخاسره وادفع نفس الثمن مره اخري بل سيكون أشد وطأة مما سبق في ظل خروج متوقع من دائرة السلطه بصوره رسميه فلا انتخابات ستوفر لي الكتله التصويتيه الكفيله بالدفاع عن حقوقي وهذه لها اسبابها من ناحية الاقباط انفسهم ومن ناحية ثقافة المجتمع النافره من وجودهم في السلطه

ما الجديد في النظام القادم وهو يستدعي المؤسسات الدينيه في المشهد ويعطيها استحقاقت دستوريه تضع القبطي تحت نيرين من السلطه ويستبدلهم من المشهد بالكنيسه في اعادة صياغه جديده بين السلطتين الدينيه والرسميه
فكل ما يدور لن ينتج جديدا في المشهد لانها نفس العقليه التي تدير المشهد منذ عقود لايوجد حلول فعليه علي الارض او تصور مستقبلي للقادم لكن تحايل علي الوضع القائم واستدعاء سيناريوهات قديمه ليتم تقديمها من اين سيأتي التجديد وانا اتعامل مع نفس الدوله وعقليتها وتركيبتها المؤسسيه التي تأكلت بفعل الزمن

من اجل كل ذلك كانت هذه مخاوفي من القادم فهي ليست احكام متهوره لكنها واقع نعيشه ونحياه مخاوف لاتخضع لحسابات بل تخضع لامنيات مواطن يحلم بوطن يعلي قيم التسامح والحريه والديمقراطيه من اجل حياه افضل للاجيال القادمه اليست هذه مخاوف وامنيات مشروعه ؟!!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاقباط بين ظلم دوله ومناخ مجتمع متطرف ؟!!
- احنا اسفين ايها الرجل العظيم ؟!!
- وداعا احمد فؤاد نجم شاعر الشعب
- التيارات الاسلاميه محلل للديكتاتوريه ؟!
- السياسي الثوري هو حلم الوطن الان ؟!!
- بشاير دستور سلفي الهوا
- افكار مرسي من قفص الاتهام حتي الزنزانه ؟!!
- يا عرب ارفعوا القبعات لاعدائكم اليهود ؟!!
- لم تنتهي اللعبه بعد ؟!!
- موقف السيسي من الترشح للرئاسه داخليا وخارجيا ؟!!
- شهداء ماسبيرو دمائكم قربان للوطن ؟!!
- ثوره بين نظامين ؟!!
- اسلحه حقيقيه وليست وهميه لمواجهة الارهاب ؟!!
- البرادعي يوسف في عيون محبيه ويهوذا في عيون معارضيه ؟!!
- الاقباط كعادتهم يدفعون فاتورة استقرار مصر ؟!!
- حكومات الغرب تدعم الارهابيين لقتل مسيحي الشرق ؟!!
- كيف استقبل العالم 30 يونيو ؟!
- المتمردين وثورة 30 يونيو الاسطوريه ؟!
- باترسون الطرف الثالث بين الجيش والاخوان ؟!!
- جناحي إنقاذ الجماعه من السقوط ؟!


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - مخاوفي المشروعه كقبطي من القادم ؟!!