أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - صرح النصوص في طريق العلامـــة














المزيد.....

صرح النصوص في طريق العلامـــة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 1226 - 2005 / 6 / 12 - 08:47
المحور: الادب والفن
    


هُوَ صَاحبي، ذاكَ الذي كانَ على مَقْربةٍ من سدْرة البيت العتيقْ
ذاكَ الذي شَنَقُوه في بئرٍ من المطاط مَسْحورينَ بالتدجين مأخوذينَ من أعجازهمْ.. يتصيدون على المناقبْ
من عهدِ ألواح الرطين ومن خليعةٍ على الابوابِ شدّ رقابهم.
خليعةٌ حَمَلَ الكتاب وقالَ اورٌ والحضارة خصيتان
ومطّ في الدين ترانيماً ملوثةً بليدةْ..
فَـلنا القوافي والقوانين التي نَحْكمُ فيها حينما نريد،
لذاتنا بعذابكمْ، رَغباتنا نَطلقها متى نشاء..
لكم الخطايا ولنا نِعْمَ القرار المُسْتَحَبْ
قَرأ النصوص مذابحاً وفاسدينَ مترفينَ في الكراسي
وباغتَ الحاضر في الماضي البعيد
وقالَ زوراً إنما الدنيا العبور...
فانتظروا.. فلكم بها جنّات حور دائمين على الموائد
وبعدما فهم الجواب من الترابْ.. عمّمَ الخراب
ظلّوا على أحوالهم، لم يبْحثوا خلْط السطور،
لم يدْرِكوا اللعبات في فنّ التجاذب والخمول
لم يفْهموا التسريب والقفز على الوجهين راحوا في سبات المقلتين
فازدحمتْ بهمْ أزقةٌ، وجائهم عثٌ بطيء.
..... ..... .....
..... ..... .....

هَوَ صَاحبي، رَجَمَ الخطايا ثُمّ مات بلا امتثال
رحلتْ يداهُ من السباق بعدما كانت اصابعنا عليه
وبقى يناشدُ عقله
على الرصيف وداخل البيت العتيق
فخطّ في رحم المقولات مقولةً من الوجع المديد
وَمنْ جديدٍ في الجديد، كشف النقاب على الملأ
وصاح بالاقوام من أين الخلاص ؟
لا للتبضّع من يباس
هذا الذي تنتظروه من زمنٍ قديمٍ في القِدم..
إمامةٌ ووعيدها يوم القصاص
من عهد عادٍ والسنين على امتداد
ذرّ الرماد على الدروب
هذا الذي تنتظروه منقذاًً
مُسَكّناً بالأسم للآلام والجزع الكظيم
قد ضاع في عرض البلاد ولن يعد أبداً لكمْ
فمن يطهركم من الرجس القديم
ومن الذي ينقذكمْ مِنَ السعير.. هذا السعير لابساً وجهاً جديد
كان الجواب ـــ لا ننتصحْ، ولا مناصْ،
بل نَتْبِعْ رؤيانا من خطب العلامةْ وهذه الرؤيا لدينا من زمان دليلنا فلا هروب من الجنون، ولا فراغ من الذهاب،
ولا نكوص عن التتابع اننا فيها بيادق من عنين..
هيا اختزلْ وكفى مجادلة لنا، ابعد يديك عن الدلالة
فراى النشور على الدوائرْ، وراى " الخرنكع **" ضاحكاً منهم ومن أوجاعهمْ.. ومن الإمامةْ !
وراى مجامعهمْ على السنْطور ترقصُ من شواء.

** لقب بغدادي يقال لاشباه الرجال الجبناء



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة الشيخ الجليل عبد المحسن التويجري لكن..! ما حك جلدك مثل ...
- العملية الأمنية ودول الجوار ودبلوماسية الحوار الهادئ
- العلاقـــة ما بين الحكومة العراقية والقوات متعددة الجنسيات
- القــرار الفردي والالتزام بالقوانين
- انعكـــاس لرؤى قادمــــة
- لمـــاذا الآن ؟ صور لصدام حسين نجومية على طريقة الاعلام الدع ...
- ماذا يريد السيد الامين العام عمرو موسى من العراق ؟
- الشهداء أسماء خالدة في سماء العراق وضمير الشعب
- الارهاب بوجهيه القديم والجديد بقيادة المنظمة السرية
- الجامعة العراقية المفتوحة ومسؤولية الدولة والحكومة العراقية ...
- ثقافـــة الفكــر الشمولي ومنهج الديمقراطية المصنّع
- ما يكتبه البعض من الكتاب والحسابات حول واقع التيار الوطني ال ...
- حكومة الحد الأدنى والموقف من التيار الوطني الديمقراطي
- الثلج والذاكرة وصديقي عدنان جبر في سفينة الرحيل
- المسؤولية التاريخية والانسانية لمقبرة الكرد الجديدة وللمقابر ...
- أيــار الرمــز عيد الطبقة العاملة من شغيلة الفكر واليد
- حكومـــة وحــدة وطنية أم حكومـــة طائفية قومية ضيقة ؟
- حقـــوق الشعوب والقوميات المفقودة في ايران
- عبد الرحمن مجيد الربيعي ووظيفته الجديدة القديمة
- الحلــم المـــلازم


المزيد.....




- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - صرح النصوص في طريق العلامـــة