أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - علماء الشيعة وتزوير الشهادة














المزيد.....

علماء الشيعة وتزوير الشهادة


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 00:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علماء الشيعة وتزوير الشهادة
جواد الماجدي
التزوير، ظاهرة غريبة انتشرت في عراق ما بعد التغيير، منهم من يبغي بها التعيين ومنهم من يحاول تغيير مكانته الوظيفية، وأسباب اخرى ليس بصدد مناقشتها الان.
التزوير ظاهرة مذمومة، وممقوتة في نفس الوقت لكن في دولة القانون التي نعيشها كما يدعي المدعون اصبح كل شي بالمقلوبن، وكأن مصداق كلام رسول الله يطبق علينا" (كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر، ونهيتم عن المعروف) فقيل له: يا رسول الله ويكون ذلك؟ فقال: (نعم وشر من ذلك كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكراً والمنكر معروفا؟". فدولتنا القانونية اصبح الفاسد المزور والسارق مقدر ويحتل المناصب العليا والأخر يتحسر .
عموما كلامنا لم يختص بالتزوير بحد ذاته بقدر ما اردت ان اقف امام امر وزاري صادر من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعراق الاستاذ علي اللااديب (عفوا قد يقال لما هذا التجاوز الذي لم اكن اقصده لو كان هذا الشخص يحترم نفسه قبل علمائه وأسياده الذين ضحوا ما ضحوا في سبيل تأكل الجبناء نتاج ثورات الشجعان؛ قرار الاديب بتغيير اسماء الرموز الوطنية، والعلمية، وبالذات الشيعية من على القاعات الدراسية ما هو إلا دليلا على عدم احترامه وأسياده لتاريخ العراق والعلماء الشيعة بالذات .
قد يكون هذا التصرف معذورا، ومدفوعا من قبل بعض من ابناء عمومة زوجته الحديثية الولادة(من اهالي حديثة) مما يزعج ابنائهم المقبولين في بغداد؛ او قد يكون الموضوع سياسي لتعكير الجو بين السيد المالكي مع بعض خصومه السياسيين( كما يدعي) وهذا محال وان كان صحيحا لانتفض المالكي حتى وان كان بوجه تمثيلي كما فعل بكيفية احتساب عبد الكريم قاسم شهيدا .
لا اعرف كيف يكون الانسان عالما؟ هل يجب عليه التدريس في احدى الجامعتين الرصينتين في العالم! والتي لم يستطع وزيرنا المبجل من تحريك درجة الاحتراف بهما عالميا او تصنيفيا درجة واحدة؟ ام هل يكون لا ينتمي طائفة معينة؟ ام ماذا؟ حقيقة لا اعرف! لماذا لا يتم رفع ايا من اسماء القادة في كردستان؟ اليسوا هم في دولتنا الحبيبة مثلا؟
محمد باقر الصدر، لم يدرس في جامعات الاديب الذي وجد الاديب نفسه حاله حال الكثيرين متبوئ مكانا اكبر من حجمه بتضحيات ال الصدر، والحكيم، وال بحر العلوم وغيرهم من علمائنا الاجلاء، وما كتابي اقتصادنا، وفلسفتنا الذي قد اراهن عليه ان قرأهما او اطلع عليها، بالمقابل كانت تدرس في جامعات الدول الاوربية ايمانا عرفانا بعلمية الشهيد الصدر.
محمد باقر الحكيم مارس التدريس في الحوزة العلمية في السطوح العالية، فدرس كفاية الاصول في مسجد الهندي في النجف الاشرف، كما مارس التدريس منذ عام 1964 م في كلية اصول الدين في بغداد في مادة علوم القرآن، وفي جامعة الامام الصادق لقسم الماجستير في علوم القرآن في طهران وفي جامعة المذاهب الإسلامية لعلم الاصول.
كما اشترك مع محمد باقر الصدر في مراجعة كتابيه (فلسفتنا، واقتصادنا) وقد وصفه الامام الصدر في مقدمة كتاب اقتصادنا بـ "العضد ألمفدى، اما على تاريخهم النضالي، والسياسي فالأديب يعرف قبل الاعداء بمكانة هؤلاء إلا اذا اثبتت له هيئة النزاهة جدا، والمحكمة الاتحادية عكس ذلك.
انا لم اسمع بان العالم او الشخصية الوطنية لا تقدر إلا بالتدريس في الجامعات العراقية وكيف يدرس الثائران المحمدان الباقران الصدر والحكيم بجامعات الاديب حاليا وصدام سابقا وهم الذين ضحوا بأغلى ما عندهم ضد نظام الطاغوت وبقي الاديب ليتسنم المناصب وينكر الجميل.
وأخيرا، وليس اخرا، سأقول للأديب، وقومه الذين رضوا بفعله وقبلوا به ان الامَّةٌ لا تحترم علمائها ، هى أُمَّةٌ لا تستحق الاحترام.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبعوب فلتة زمانة
- علي الاديب والصرح الشامخ
- رقع يرقع ترقيعا
- بغداد تسقط مرتين
- المقال المفتوح
- مبردة السيد احمد
- دولة العناد حكم الصبيان
- بغداد واربيل والامن المفقود
- البصرة عاصمة العراق الرياضية
- تحذير...للسليطي النوع
- الاستنساخ
- الانتخبات ورزق الموظف
- سياسة الترهيب
- رئيسنا والغيبة الكبرى
- صمون وعدس
- التعليم العالي الى اين
- ابنائنا والبكلوريا
- عفوا دولة الرئيس
- الجسر الميت المتوسط
- الكرسي والخدمة


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - علماء الشيعة وتزوير الشهادة