ماذا لو اختفت النقود من على وجه الأرض؟

انقسام المجتمع الى طبقات هو اساس ظلم الانسان لأخيه الانسان ، وجاء الميراث المقدس ليكرس هذا الظلم بتأكيده على أن انقسام المجتمع الى طبقات ووجود الأغنياء والفقراء هو رغبة الهية . حيث نقرأ - والله فضل بعضكم على بعض في الرزق .. - ( ) ( سورة النحل – 71 )
- ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات .. - ( ) ( سورة الزخرف - 32 )
- ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ( ) - (سورة النساء – 32 )
من هنا فوجود الغنى بدعم الهي معناه تكدس المال في يد فئة قليلة وحرمان اغبية الجماهير من وسائل العيش ، لهذا فهم مضطرون لبيع قوة عملهم للحصول على بعض المال لشراء ما يساعدهم على استمرار حياتهم
ان القضاء على الطبقات يعني القضاء على قوة المال ويعني القضاء على قوة النفوذ التي تتمتع بها الطبقات المالكة لوسائل انتاج الخيرات المادية
لهذا يجب النضال من أجل بناء مجتمع خال من الطبقات البرجوازية
لا أقصد بالطبقات الفوارق البسيطة بين الناس بل أقصد الفوارق التي تقسم المجتمع الى أغنياء وفقراء وتمنح الأغنياء سلطة ونفوذ وسيطرة على جهاز الدولة ومقدرات البلاد . -

إرسال شكوى على هذا التعليق          132 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا ً أستاذه أحلام لأنك تسلطين الضوء على موضوع حيوي جدا ً لا يتحدث فيه الكثير.

الطاقة البديلة موجودة لكن شركات النفط تقنن الأبحاث العلمية و تتحكم بها و تمولها بخطط مدروسة لإبقائها تحت السيطرة، حتى عندما يأتي اليوم الذي ينتهي فيه النفط (الخبراء يقولون في أقل من مئة عام و لا نعلم هل هذا صحيح أم لا) تصبح هذه الشركات هي التي تقدم الطاقة البديلة، و كما تحكموا في مصائرنا نفطيا ً يتحكمون بعدها بواسطة المصادر الجديدة.

كمثال: سيارات الهايبرد التي تعمل بواسطة البنزين و الكهرباء غير منتشرة بشكل كبير، و هذا مقصود، و ما زالت تعمل بالبنزين و هذا أيضا ً مقصود، هل من المعقول أنه لا يمكن إنتاج سيارات تعمل بالكهرباء بالكامل (أو بأي مصدر آخر بديل)؟ لكن شركات النفط لها رأي ٌ آخر.

الزايتجايست كلمة معناها يترجم إلى -روح العصر- و أرى أنها منظمة مفيدة تخدم كناقوس خطر يدق و ينبه، لكنها متطرفة جدا ً في أفكارها و أحيانا ً كثيرة تفسر كل شئ من جهة -المؤامرة- بمعناها السلبي و ليس بواسطة التحليل الذكي الموضوعي. أتابعها للنظر إلى الأمور من أكثر من جهة بغرض توسيع فضاء الاضطلاع.

شكرا ً لك ِ مجددا ً.

إرسال شكوى على هذا التعليق          136 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد رمضان عيسى، اتفق معك تماما بأن الدين عزّز هذه الطبقيّة وغذّاها ودعمها بالرغم من وجود الصدقات والزكاة، فهي على قيمتها تعني أن يبقى الغني غنيا ويبقى الفقير فقيرا.
أنا أرى الدين كجزء مهم من هذا النظام، وبدونه ستقع النخبة الحاكمة في ورطة كبيرة!

السيد نضال الربضي، شكرا لتعليقك، نعم الخوف هو أن تبقى صناعة الطاقة النظيفة في أيدي من يزودون الطاقة المعتمدة على النفط، وسنبقى في نفس الدائرة. نحن بحاجة لثورة ممنهجة ضد هذا النظام بكل تفاصيله- ثورة بدون دماء بالطبع!

أعرف أنه سيخرج من يقول الآن، وهل هناك ثورات بدون دماء؟ نعم، هناك ثورات بدون دماء.

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اختي الكريمة احلام شكرا لمقالك القيم ...لقد تطرقتي بكل شجاعة الى مايعاني الانسان خاصة في عصر مايسمى العولمة من صعوبات الحياة بحيث اصحبت الحياة عب على من يعيشة ...النظام الرسمالى الذي يتحكم العالم من كل زوايا اصبح الانسان عبيدا لدولار رغما عنة وفي هذا النظام اختي الكريمة الحياة تسرق سعادة الانسان ويجعلة منشغلا بمصاعب ومشكلات الحياتية في سبيل الحصول على لقمة العيش ...الاستاذة احلام عندما يصبح الدولار هدفا في الحياة ومركز تسير كل الامور في عصر العولمة من الامور الطبيعية ان تختفي القيم والمبادى الانسانية والانسان با انسانية يصبح سلعة قابلة للعرض والطلب وفي هذا النظام لكل شى ثمن لكن الاختلاف في الاسعار وليس في المبدء اذن اختي الكريمة احلام انت محقة لواختفت النقود في الارض لم يبقى الذل والهوان ويرجع الانسان الى تعريف نفسة من منطلق جديد يحترم في الانسان واداميتة وتختفي القيود التى جعلت من الانسان عبيدا لما لا يهوى ولكي جزيل الشكر والتقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا يموت الناس جوعا لنقص في الغذاء
____________________



ولكن لأنتشار ألكذب ألمُغَلَف بألشفقة و ألديماجوجيه ( مقالاتِك أنتِ مثال صارخ ) ... وللتكاثر ألسُكانى ألحَشرى بين ألمسلمين ( فلسطين و مصر خصوصاً ) ...

...

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد اللاديماغوجي واللامتكاثر حشريا، ارجو من حضرتك ان تحاول ان تبين لمن يقرأ تعليقاتك كيف توصّل عقلك الصادق لهذه الأحكام التي اطلقتها، ولو من باب الافادة.

كيف ترى ما اكتبه كذبا مغلفا، الا اذا كنت احد المنتفعين مما اطرحه للبحث والنقاش، عندها سأتفهم جيدا وجه اعتراضك وهجومك.

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولو
__

1 - اختراعات نيكولا تيسلا العظيمة في مجال الطاقة المجانية التي لا تحتاج لنفط من قريب أو من بعيد، والتي لا يدفع الناس مقابلا ثمن امتلاكها والحصول عليها. ... كلام مرسل

2 - أستخدم ألحُكام ألعرب ألتجويع وألتهجير كأداة حرب ... سوريا مثالاً

3 - لا يجرؤ ألحكام أو ألمثقفين ألعرب ألأقتراب من موضوع ألأنفجار ألسكانى خشية أنتقام ألوهابية وألسلفيين

4 - مبروك عليكى وعليهم : أحرزت مصر أليوم ألمقام ألأول بين ألدول ألعربية فى ظُلم و أضطهاد ألمرأة ... قليل من ألعقل و ألتحليل يوجه ألكاتب ألأمين و ألقارئ ألحصيف على ألعلاقة بين أضطهاد ألمرأة .. وجوع ألمجتمع وخاصة ألأطفال

...

إرسال شكوى على هذا التعليق          87 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يؤسفني ان اخبرك ان ردك لم يوضح الديماغوجية التي رميت اليها في ردك السابق.
- انت ربما بحاجة للاطلاع على مساهمة تيسلا في مجال علم الطاقة حتى تفهم ما أرمي اليه (اعتباره كلاما مرسلا يعني انك لم تفهم ما يعنيه طرح هذا الموضوع تحديدا).
- نعم، استخدم الحكام والعرب وغيرهم من الحكام غير العرب التجويع والتهجير كأداة حرب وهذا لا يتنافى مع الموضوع المطروح، ان الجوع هو سياسة ممنهجة ومقصودة.
- الانفجار السكاني هو احد الحجج التي يُرمى في حجرها الجوع والفقر، لكن هذا لا ينفي عنه صفته كمشكلة ولها ابعادها التي بحاجة لمقام آخر اوسع لمناقشتها. أنا لا أراه المشكلة الأساسية بل إحدى الأدوات المستخدمة نظريا وعمليا في مشكلة الجوع ولكنه متضمن في كونه سنّة دينية والدين ذُكر بفكرته العامة. ولو كنت قارئا جيدا لمقالاتي التي ادعيت قراءتها في تعليقك الأول لعرفت أنني ناقشت الكثير مما في وسعه أن يثير حنق من وصفتهم بالوهابية والسلفيين!!
- شكرا لطرحك لموضوع العلاقة بين اضطهاد المرأة والجوع، هذا حقيقي وفيه كثير من الدراسات. لكن- مجددا- اوضح انني اتحدث عن المشكلة الاكبر التي يندرج اضطهاد المرأة والتكاثر الحشري تحتها. تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          163 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---